|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
@ نقاش حول مفاهيم ومسائل وممارسات في الدين الإسلامي- حوار هادئ هادف واضح @
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2023-10-09, 15:22 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
@ نقاش حول مفاهيم ومسائل وممارسات في الدين الإسلامي- حوار هادئ هادف واضح @
تحية طيبة //
في هذا الموضوع سنتناول بالنقاش الهادئ الهادف الواضح أي مسألة يثيرها أحد رُوّاد المنتدى.. الكل مدعو للمشاركة.. سائلا أو مجيبا وشعارنا معا نرتقي وعلى الحقّ نلتقي.. ....
|
||||
2023-10-11, 20:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك أخي على هذه المبادرة . |
|||
2023-10-12, 14:38 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
|
||||
2023-10-12, 19:06 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
تحية طيبة للجميع /
شكرا محمد / سنتعاون معا.. ونسأل الله التوفيق.. .. شكرا فتحي على الاستجابة .. سأعتبر ما تقدمت به مدخلا / تمهيدا / ديباجة .. وسأجيب على ما أٍراه يحتاج توضيحا عاما سريعا.. وبعد ذلك أرجو أن نبدأ بتناول سؤال واحد في كل مرة يكون واضحا حتى نوفيه حقه ثم يقضي الله ما يريد.. سؤال مركز في سطر أو سطرين بكلمات مفتاحية محددة - وليس كما يقول محمد الواوي: في زوج كلمات .. / حتى لا نحمل أحدا ما لا يطيق. ... لي عودة لا حقا للرد التمهيدي على تلك المداخلة أخي فتحي // |
|||
2023-10-12, 22:45 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
تحية طيبة / باستقراء لغة الأرقام من بعض المواقع على النت نجد ترتيب الدول من حيث مختلف أنواع الجرائم مرتبة وفق عدد الجرائم لكل 100 ألف من التعداد السكاني وهي طريقة منطقية حتى لا يتأثر ذلك بتعداد السكان الذي قد يكون بمائات الملايين للدول الكبرى أو ببضعة آلاف فقط كما في الكيانات الصغرى. ولن أُورد قوائم مطولة حتى نتجنب الملل وأكتفي ببعض الدول من مختلف القارات وأركز على دول العالم العربي والإسلامي. ومن أراد التفصيل فأمامه النت وليبحث على مهله. لاحظوا معي: من حيث أعلى معدلات جرائم القتل في العالم / نورد أحدث الإحصائيات لأواخر العشرية الأولى من القرن 21 // وأكرر: الرقم المُدرج هنا هو لكل 100 ألف نسمة كانت أعلى معدلات القتل كما يلي: 1- العراق – 89 جريمة قتل // وهنا يمكن تفسيرها بالوضع الأمني 2- السلفادور – 55.3 3- جنوب إفريقيا -38.6 4- الصومال – 33 5- باكستان – 6.86 6- الولايات المتحدة الأمريكية – 5.7 7- إسبانيا – 3.35 8- سويسرا – 2.94 9- فرنسا – 1.64 10- بلجيكا – 1.5 11- الجزائر – 1.39 12- انجلترا – 1.37 13- تونس – 1.22 14- الكويت – 0.99 15 – ألمانيا – 0.98 16- السعودية – 0.92 وأكتفي بذلك القدر.. ... أما من حيث جرائم الاغتصاب فحسب موقع trendrr بينت دراسة في سنة 2018 أن هناك 11 دولة في العالم هي الأعلى في معدل جرائم الاغتصاب وهي كالتالي مرتبة تنازليا: والرقم هو كما سبق بيانه لكل 100 ألف نسمة 1- جنوب إفريقيا – 127.6 / شرح: أي 1276 حالة اغتصاب لكل مليون نسمة حيث تم تسجيل 65 ألف حالة اغتصاب في تلك السنة 2- بوتسوانا – 93 / لكل 100 ألف 3- ليسوتو – 82 إلى 88 4- السويد – جاءت السويد الرابعة عالميا والأولى أوروبيا وغربيا بمعدل: 64 لكل 100 ألف.. وهو أمر مثير إذ أن هذه الدولة تعتبر من الدول الأكثر تقدما ورغم ذلك فالإحصائيات تذكر أن كل سويدية من ثلاث تتعرض للاعتداء بعد مرحلة المراهقة 5- نيكاراغوا – 32 / لكل 100 ألف 6- غرينادا – 30.6 7- أستراليا – 28.6 8- سانت كيتس ونيفيس – 28.6 9- بنما – 28.3 10- بلجيكا – 27.9 لكل 100 ألف 11- الولايات المتحدة الأمريكية – 27.4 / لكل 100 ألف.. 91% من الإناث و 9% من الذكور.. وحسب الدراسة فإنه يتم الاعتداء جنسيا على شخص واحد كل 107 ثانية.. وكل سنة هناك نحو 293 ألف ضحية اغتصاب.. ... أما من حيث جرائم السرقة فنقلت عن موقع "أرقام" دراسة عن الأمم المتحدة لسنة 2014 جاء فيها ترتيب أكثر 10 دول تتم فيها السرقات في العالم بمعدلات مرتفعة.. وهي كالآتي: عدد السرقات هو دائما لكل 100 ألف نسمة.. ولمعرفة العدد الإجمالي للسرقات نضرب ذلك الرقم في 10 ثُم في عدد السكان المقدر بالمليون نسمة 1- الأوروجواي – 3096 حالة سرقة و 543 حالة سطو 2- بلجيكا – 1910 حالة سرقة – و 1529 حالة سطو 3- فرنسا – 1970 حالة سرقة – 178 حالة سطو 4- السويد – 3972 حالة سرقة – 86 حالة سطو 5- هولندا – 3480 حالة سرقة – و 61 حالة سطو 6- لوكسمبورغ – 1843 حالة سرقة – و 111 حالة سطو 7- تشيلي – 1082 حالة سرقة – و599 حالة سطو 8- إيطاليا – 1876 حالة سرقة – و 98 حالة سطو 9- الولايات المتحدة – 1834 حالة سرقة – و 102 حالة سطو 10- سويسرا – 1478 حالة سرقة – و 49 حالة سطو .. شرح مثال الولايات المتحدة الأمريكية – للاستشهاد -: عدد السكان هو 320 مليون نسمة وبالتالي فعدد السرقات الإجمالي في تلك السنة (2014) هو بعملية حسابية بسيطة يكون كالتالي: 1834 × 10 × 320 = 5868800 وهو رقم مهول يعني ما يقارب ستة ملايين سرقة الخلاصة: من الأرقام التي أوردتها أعلاه يتبين لنا أخي فتحي بأن الدول العربية والإسلامية لا تتصدر العالم في القتل والاغتصاب والسرقة.. وبناء عليه فهم ليسوا بأحسن منا أخلاقيا.. وتبيّن أنّ القول بأنّ السرقة تنتشر في بلاد المسلمين وبأنّ الفضيلة والأخلاق تنتشر في بلاد الغرب قول غير صحيح ولا يؤيده الواقع الرقمي الإحصائي.. وعن الدول التي نقول عنها بأنها "كافرة" إن أردت هنا أن نتناول هذه التسمية "أي الكفر" فلك أن تصيغها في سؤال بسيط منفصل عن كل ما سبق فهي موضوع لوحدها.. وهي كلمة يعج القرآن بها ويمكن بحثها بسهولة ويُسر لغويا واصطلاحيا وما مقتضياتها سياسيا واجتماعيا ... الخ وسنعرف كيف نتعامل مع "الكافر" ولم أشأ أن أتطرق للإباحية عندهم وشيوع الزواج المثلي وغيرها من الانحرافات ذات الصلة الوثيقة بظاهرة العزوف عن الزواج مما جعلهم مجتمعات عجوز وبعد فوات الأوان صاروا يشجعون ويعطون المكافآت المُجزية لإنجاب الأولاد .. وأحسب أن تساؤلك الأولي هنا عن مصدر التناقضات قد أجابت عنه الأرقام ولا حاجة لنا بالاستدلال بالدين.. ابتداءً.. ... أما تساؤلك: " أن الكفر يصدر منا ومن منازلنا" فلا بُدّ له من توضيح بالتخصيص إن كان المقصود أمورا أخرى غير ظاهرة السرقة والجرائم التي وضحنا أنها ليست ميزة عربية ولا إسلامية بل هي "ميزة إنسانية" وتكثر في دول غير مسلمة بلغة الأرقام.. لا بُدّ من التبسيط والدقة في السؤال أخي فتحي حتى لا نتشعب ويفهم من تراوده نفس التساؤلات التي تتفضل بها مشكورا.. أما التساؤل الأخير: "لماذا شعوبنا مبتعدة عن الإسلام رغم أنه نزل فيهم ؟" وهو ما شرحته بقولك: " نكتفي بالشعائر ونُهمل الأخلاق" فالجواب هنا سهل أخي فتحي.. البشر ليسوا ملائكة والواقع ليس مثاليا ولن يكون كذلك أبدا.. وحتى في عهد الصحابة لم يكن الجميع على مرتبة واحدة.. فمنهم السابقون ومنهم "أهل بدر" ومنهم المُبشرون بالجنة وهم "عشرة فقط" رغم أن الصحابة كانوا في فتح مكة 10 آلاف مقاتل.. التديُّن مسألة شخصية والله جعل القرآن والسلطان ضلعان أساسيان للإصلاح.. فمن الناس من يكفيه القرآن ليتّعظ ويمتثل وآخرون لا بُدّ من "السلطان" .. وإن غاب السلطان فانتظر الانفلات من كل الضوابط الأخلاقية وغيرها.. والسلطان "متمثلا في السلطة التشريعية والتنفيذية" الذي يحفظ الدين وغيره من الكُليّات الخمس غاب منذ زمن أخي فتحي واستبدل بالقوانين الوضعية وأنظمة تشريع وحكم لم تُثبت فعاليتها.. ولو كان البشر يلتزمون بسهولة لمجرد أن الدين نزل فيهم أي القرآن والسنة لكانت الأرض جنة .. ولما احتاج الله عزّ وجلّ لتقرير أحكام لردع من يخالف حدود الله.. ثُمّ لمن يلتزم ويطبق تلك الحدود.. برأيك لماذا أنزلت الحدود وشرع الله حدّ السرقة والزنى والقتل.. ؟ هل هي لغير المسلمين ؟ ستجيبني بأنها أكيد للمسلمين.. وذلك يعني أن المسلم بشري يُخطئ ويسرق ويزني ويقتل ويشهد الزور ... الخ لكنه يتوب.. ولا بُدّ له في أفعال أخرى من التوبة + إصلاح ما أفسد وأحيانا لا بُدّ أن يعاقب ليدفع حقّ "المجتمع" وتلاحظ أنني لم أستشهد بآيات أو قرآن لأن الأمور واضحة – لحد الساعة -.. وإن شئت أتينا بها. في جزئية ما تستفسر عنها.. ... الختام.. في مداخلتك التي اعتبرتُها مدخلا أوليا تلاحظ أخي فتحي أنها احتوت تساؤلات كثيرة منها الواضح ومنها ما يحتاج إعادة صياغة بوضوح أكثر وتحديد أدقّ.. بعد مداخلتي هذه لك أخي فتحي أن تناقش وتردّ على أن تتناول وحدة واحدة مما رددتُ عليك به – من التي تجدها تحتاج استفاضة –.. حتى ننتهي منها وهلُمّ جرا.. علينا أن لا نستعجل.. كما لك أن تطرح تساؤلا جديدا // بكلمات معدودة //عن مفهوم أو ممارسة أو مسألة مختلفة.. - إن بدا لك ما في هذه المداخلة واضحة كفاية - ولا داعي للإطناب والتمهيد والكتابة على شكل مقال طويل..الخ فسأفهمك أنا أو من يتابع معنا من الإخوة والأخوات.. وإن لم نفهم فسنسأل ونستفهم.. يعني بودي أن نمضي بصيغة سؤال واحد كما اتفقنا.. وسنواصل على بركة الله تحياتي/ آخر تعديل أمير جزائري حر 2023-10-13 في 07:40.
|
|||
2023-10-13, 13:05 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكرا لك أخي أمير .. استنتجت من ردك بأنه لا يمكن اعتبار ( السرقة و انحدار الأخلاق ) مقتصرا على أحد سواء كان يدين بالإسلام أو لا ، بمعنى أنك تعتبر أن ( صلاح الأخلاق ) هو مجهود فردي لا فرق فيه بين مسلم و غير مسلم .. و أيضا هو مجهود ( سلطوي ) يقوم به الحاكم و المكلف بتطبيق حدود و شرع الله .. لكن ماذا لو كان ( الحاكم ) هو نفسه فاسدا - كما هو الحال مع انظمتنا التي تدعي الخير للبلاد و العباد - ، من الذي يصلح الحاكم ؟ اذا كان الحاكم هو نفسه يأتي الفواحش فالرعية يقتدون به ؟؟ اذن في هذه الحال سيحصل شيء اسمه ( تناقض الحاكم مع نفسه ) و تسقط قاعدة ( القانون فوق الجميع ) .. و حتى لو طبقنا الشرع فسيكون الحاكم المكلف بالشرع تحت المراقبة و الانظار و سيكون محاصرا .. لا أحد سيتقبل أن يقوم الحاكم بتطبيق الحدود عليه إلا إذا طبقتها على نفسه و على أهله أولا - كما قال النبي لو أن فاطمة ابنته سرقت لقطع يدها - من يرضى أن تقطع يده و أيادي بناته لو أن نفوسهن وسوست لهن و قمن بالسرقة ؟ لذلك لابد من وجود ( مراقبة متبادلة بين الحاكم و شعبه ) لضمان أن يكون شرع الله فوق الجميع إلا من استثناهم الشرع و هم ( الصبي و النائم و المجنون ) .. لو كانت هناك ( شفافية ) و مراقبة عادلة و تطبيق عادل فأظن أن حياة المسلم ستخلو من أي سرقات و جرائم .. سواء كانت أعلى هرم السلطة أو في أسفل الهرم .... و لكن الاشكال أن جميع من يصعد الى كرسي السلطة يشرع و يبرر على هواه .. و المتضرر هو من لا سلطة له تدافع عنه .. لأن الحاكم جعل مؤسسات النظام تكون خادما لمصالحه فقط .. و ليست خادمة لمصالح الشعب كما هو منصوص عليها في الدستور .. اذن لابد من اعطاء السلطة لقادة الجيش المخلصين الخدومين لشعوبهم و لاوطانهم .. و قبل ذلك يكونوا خدومين لشرع الله ... يشرف عليهم ( مستشارين عسكريين من أبناء الشعب الذين ذاقوا مرارة الفقر و المعاناة ) .. لذلك بلادنا تحتاج للحكم العسكري و بعد أن تترتب الأمور .. سيتم تسليم الأمور لهيئات تشريعية نزيهة مستقلة عن الفساد السابق ... |
|||
2023-10-14, 06:56 | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
اقتباس:
أجبت على نفسك أخي فتحي بقولك: لذلك لابد من وجود ( مراقبة متبادلة بين الحاكم و شعبه ) لضمان أن يكون شرع الله فوق الجميع.. وأيضا اقترحت نموذجا لنظام الحكم ما زلت أنتظر.. سؤال في سطر أو سطرين.. هذه مقالة وليست سؤال من قبيل ما تحبه أنت في أساليب الحوار .. قلنا نديرولك رايك ونمشو كما تحب: سؤال / جواب وليت تكتب جرائد .. هذا سؤال وكان سيُجزئ.. وتنتظر حتى تتلقى تفاعلا من المتابعين وبعدها تتفاعل أنت أيضا.. لكنك هنا تسأل وتجيب نفسك.. وتبرّر ...الخ / وقد يفهم أحدهم بأن لك موقفا مسبقا ورؤية قد حسمت أمرك عليها والسؤال هو فقط للاستعراض.. مثل الاستعراض العسكري // أمازحك فقط فتحي الفتنة ببساطة يا أخي أن تفتن الناس = تنفرهم.. تكرههم في دينهم وتبعدهم عنه.. بأقوال وفكر فاسد.. أو أفعال كما يفعل من يُرهب المؤمنين بالقوة ليبعدهم عن دينهم / باختصار وستعرف بعد قليل أن حتى ذلك المفتون له خيارات وليس معذورا بالمطلق.. لكي يتبع سبيل الضلال ويقول: أنا مفتون ومسكين ... الخ هي معادلة بسيطة.. اقتباس:
أما غيره فله عقل.. وهو مناط التكليف سواء كان مسلما أو غير مسلم ألا يقولون بأن القانون لا يحمي المغفلين.. فكذلك في معرفة الله والبحث عن الدين الحق.. وما أطنبت في ذكره من أمثله هو في الحقيقة كله يدور في نفس المدار.. ولا حجة بعبارات من قبيل: لم يتم تبليغه / لم يتم تعليمه بشكل جيد / تم إرغامه .. / لم تتم مكافأته / وغيرها من الحجج الواهية التي سيأتي أهلها يوم القيامة ويتحججون بأنه تم استغباؤهم / إكراههم / إضلالهم .. وستكون حجتهم ساقطة وتذهب أصواتهم ومحاججتهم هباء منثورا.. // لأنهم مسؤولون.. - إلا الصبي والمجنون - وإليك بعض الآيات التي لا تُبرّئُ الإنسان من اتباع هواه أو اتباع الكبراء والسادة أو كما نقول في وقتنا الحاضر "المؤثرين" لأن ذلك التابع مسؤول وليس بريئا.. لأنه هو من اختار ما يوافق هواه ومطامعه ...الخ واختار أن يكون من المتأثرين // من سورة الأحزاب: وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا - رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا من سورة الأعراف: قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّار كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّار قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُون أي أنه لا يمكنك إكراه الناس في حقيقة الأمر لا على الإيمان ولا على الكفر.. وتأمّل الآيات: من سورة النحل: إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّه وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ - مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ من سورة يوسف: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ وهذه الآيات كافية جدا.. جوابا على ما تفضلت به من إمكانيات التبرير وإيجاد العذر لـ " البعيدين عن الدين = غير الملتزمين " كل منهم سيأتي يوم القيامة وحده ويحاسب وحده ويشهد على نفسه ولن يجد عذرا رغم أنه سيحاول الجدل و "التبلعيط" و "التمسكن " خاصة في عصرنا.. حيث صار العالم قرية.. وتوفرت المعلومة لمن يريد البحث عن الحق وعن سبيل النجاة - ممن يؤمن بالغيب .. أما من ينكر ذلك كله فهو رجل قزّم عقله وأخلد إلى الأرض واتبه هواه .. تحياتي/ آخر تعديل أمير جزائري حر 2023-10-14 في 07:47.
|
|||||
2023-10-14, 19:54 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
جاري الرّد.. على نار هادئة.. على جزئية أو اثنين مما في هذا المقال.. الذي يبدو كنوع من الحديث بصوت عالٍ.. مع الذات وفضفضة شكرا فتحي.. أمهلني فقط بعض الوقت.. لأنني لا أردّ - كما هو عادتي - حتى أقرأ المقال مرات عديدة.. وأعطيه حقه وحقك من الاحترام / ولا أغفل عن أهم ما جاء فيه اقتباس:
|
||||
2024-05-14, 23:01 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
ما أجمل الحوار الهادف بعيدا عن التحزب لغير الله . شكرا لكم . |
|||
2024-09-18, 23:18 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
هل إنتهت النقاشات أخي ؟ |
|||
2024-09-19, 10:04 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
تفضل أخي المتصفح متاح للاستفادة والاستزادة..👍
|
|||
2024-09-19, 18:28 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السؤال : ما فائدة السائل من السؤال عن حكمة الله في تشريع كذا و كذا ؟ |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc