@ نقاش حول مفاهيم ومسائل وممارسات في الدين الإسلامي- حوار هادئ هادف واضح @ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

@ نقاش حول مفاهيم ومسائل وممارسات في الدين الإسلامي- حوار هادئ هادف واضح @

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-10-09, 15:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي @ نقاش حول مفاهيم ومسائل وممارسات في الدين الإسلامي- حوار هادئ هادف واضح @

تحية طيبة //






في هذا الموضوع سنتناول بالنقاش الهادئ الهادف الواضح أي مسألة يثيرها أحد رُوّاد المنتدى..


الكل مدعو للمشاركة.. سائلا أو مجيبا



وشعارنا معا نرتقي وعلى الحقّ نلتقي..



....








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-10-11, 20:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي على هذه المبادرة .

و شتان بين من يطلب الحق و بين صاحب الهوى










رد مع اقتباس
قديم 2023-10-12, 14:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مستنير
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
الكل مدعو للمشاركة.. سائلا أو مجيبا
لدي أسئلة كثيرة مثيرة للحيرة و لم أعثر لها جواب شافي واضح طيلة بحثي و هي تتعلق بمفاهيم و مصطلحات من ديننا .. و هي أسئلة قيل لي ممنوع طرحها و لم أجد مبررا للمنع .. و بما أنهم قالوا أنه ممنوع طرحها فهم بهذا ( القول و الطرح ) يحدون من [ إعمال العقل في البحث عن الحقيقة ] ، و العقل من طبيعته لا يحب الغموض و لا يشعر بالإرتياح إلا إذا استطاع معرفة الحكمة و استطاع أن يحصل على إجابة مرضية .. قالوا أن الخالق و رسوله منعوا و لسنا نحن .. و لكنني قلت لهم ان هناك من لا يستحي من الله و قد استخدم اسم الله و الرسول حسدا من عند نفسه ( وهو أسلوب الانتحال ) .. و لا يمكنني أن أقتنع و أصدق أنهم منعوا و غلقوا ( باب التساؤلات و البحث عن الحكمة و البحث عن الأسباب ) أو الاجتهاد في معرفة هذه الأسباب على الاقل .. لكن فيما سبق كان يقال لنا من طرف - معلمين دينيين - أن الله هو الذي ( منع و أغلق باب التساؤلات العقلية و لسنا نحن ) .. و بهذا التصريح حصل التشرذم و الاضطراب و تشتت الفرق .. كيف للخالق أن يقول بشيء كهذا منافي و معاكس لطبيعتنا و مضاد لها تماما ؟ يريدوننا أن ( نقتنع ) و نسلم بشكل أعمى .. و هذا شيء اعتقد اعتقادا جازما أنه ليس من قول الله و لا رسوله ، و إنما هو ( تقويل لله و للرسول ) .. و الشبهة كلها تقع هنا .. هناك من ينوب و يقول على الله و الرسول ما لم يقولونه .. و يطرحون تفسيرات معاكسة ( لشعور العقل الطبيعي الباحث عن حماية نفسه من التناقضات الكلامية ) .. و يصرون على جعل ( تفكيرك الناقد ) شيئا غير طبيعي و مخالف للدين .. و قاموا بتسميته ( زندقة ) .. و حرضوا الحكام المسلمين على ( طرد المناطقة و المتفلسفين ) و حرمانهم من حقهم الطبيعي و المشروع في ( السؤال ) و البحث عن جواب يعصمون به فكرهم و فهمهم من الوقوع في التناقض ، و هناك حالات تم فيها ( اعدام كامل لحياة للمنطقيين ليس لشيء و لكن فقط لأنهم عبروا عن حقهم الطبيعي في عدم الاقتناع ببعض الامور المكذوبة و المنسوبة كذبا إلى الله و الرسول .. فالفيلسوف من طبيعته التي خلقه الله عليها هو أنه لا يستطيع فهم و تقبل التناقضات .. فهو يريد أن يبني ( نظاما فكريا متماسكا شفافا واضحا لا غموض فيه و لا إدانة و لا تكفير فيه ) .. لأن فعل ذلك هو عمل شيطاني يقوم به بعض دعاة الدين التكفيريين للنيل من المناطقة و المنطقيين .. و هذا التصرف بالذات هو الذي دفع ببعض المنطقيين إلى محاولة تأسيس مذاهب و ربما حتى ديانات منفصلة و دول منفصلة لها جيوش خاصة بها .. و أيضا هناك في الدين حرمان و تجريد أقليات من حقوقها في الأرض .. و الدين لم يقدم أجوبة حقيقية واضحة و مقنعة عن سبب تجريد أقليات معينة من الناس من حقها في الأرض !! لأن الحرمان من حق الأرض هو حرمان من حق طبيعي من حقوق جميع الناس بدون تمييز ، و لهذا فإن ( طرد الأقليات + ثم تكفيرهم و استباحة دمائهم + ثم تجريدهم من حق الأرض + حرق كتبهم + تحريض و شيطنة الناس على رفض منجزاتهم العلمية بالمجمل ) و بالمقابل في وجه مغاير متناقض نجد ( السرقة الخفية لعلومهم و لنظرياتهم + الانتفاع من مختراعاتهم و منجزاتهم التكنولوجية + الاستفادة من تطويراتهم لصالح الأمن و الدفاع و تسهيل حياتنا ) ....

اعتقد أن هذه الأفعال ليست من شيم ( الذين يقولون نحن مسلمون و متخلقون ) بينما ما يجري في كواليسهم و أفعالهم لا يشير إلى الإسلام بتاتا .. لذلك ( المسلم المتخلق بشكل صادق ) عليه أن يحذر من الوقوع في شيء اسمه ( تناقض الفعل مع القول ) لأنه إذا تناقض فعلك مع قولك فأنت تعتبر ( كذاب و منافق ) .. مثلا حين تقول عن نفسك : ( أنا مسلم و ديني ينهى عن السرقة ) .. فإذا حصلت لك ظروف معينة و قمت بالسرقة .. فأنت هنا ( قد تناقضت في فعلك الذي هو السرقة مع قولك بأنك مسلم .. و تعتبر قد كذبت و لم تلتزم بالشرع بل انك الزمت به الضعفاء فقط و نسيت نفسك .. كأنك تقول انني غير معني بالامتناع عن السرقة .. و هذا تناقض يدل على وجود وجهين و ليس وجه واحد يوافق فيه القول الفعل توافقا تاما )

لاحظنا أن السرقة فعل ينتشر في بلاد المسلمين .. و قد التبس علينا إيجاد ( المسلمين الحقيقيين الصادقين النبلاء الذين لا يسرقون و يراعون الأمانات ) .. ربما هم قليل ! لاحظنا كذلك وجود و انتشار الفضائل من ( العدل و الصدق و حفظ الأمانة و احترام حقوق الناس .. الخ ) كلها في بلدان أخرى نقول عنهم انهم كفار .. بينما الكفر يصدر منا و من منازلنا !!! ما مصدر هذه التناقضات برأيك أخي أمير ؟ و لماذا شعوبنا مبتعدة عن الإسلام رغم انه نزل فيهم و طالعوه ؟ إلى من و إلى ما تعزي ذلك ؟ لماذا نصلي و نصوم و نكتفي بالشعائر بينما نهمل الأخلاق الفاضلة من صدق و أمانة و وفاء بالعهد و مساعدة للمحتاج و نصرة للضعيف و تعاون على الخير .. ؟










رد مع اقتباس
قديم 2023-10-12, 19:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية طيبة للجميع /



شكرا محمد / سنتعاون معا.. ونسأل الله التوفيق..

..
شكرا فتحي على الاستجابة ..

سأعتبر ما تقدمت به مدخلا / تمهيدا / ديباجة ..

وسأجيب على ما أٍراه يحتاج توضيحا عاما سريعا..
وبعد ذلك أرجو أن نبدأ بتناول سؤال واحد في كل مرة يكون واضحا حتى نوفيه حقه ثم يقضي الله ما يريد..
سؤال مركز في سطر أو سطرين بكلمات مفتاحية محددة - وليس كما يقول محمد الواوي: في زوج كلمات .. / حتى لا نحمل أحدا ما لا يطيق.
...
لي عودة لا حقا للرد التمهيدي على تلك المداخلة أخي فتحي





//











رد مع اقتباس
قديم 2023-10-12, 22:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية طيبة /


باستقراء لغة الأرقام من بعض المواقع على النت نجد ترتيب الدول من حيث مختلف أنواع الجرائم مرتبة وفق عدد الجرائم لكل 100 ألف من التعداد السكاني وهي طريقة منطقية حتى لا يتأثر ذلك بتعداد السكان الذي قد يكون بمائات الملايين للدول الكبرى أو ببضعة آلاف فقط كما في الكيانات الصغرى.
ولن أُورد قوائم مطولة حتى نتجنب الملل وأكتفي ببعض الدول من مختلف القارات وأركز على دول العالم العربي والإسلامي. ومن أراد التفصيل فأمامه النت وليبحث على مهله.


لاحظوا معي:

من حيث أعلى معدلات جرائم القتل في العالم / نورد أحدث الإحصائيات لأواخر العشرية الأولى من القرن 21 // وأكرر: الرقم المُدرج هنا هو لكل 100 ألف نسمة


كانت أعلى معدلات القتل كما يلي:

1- العراق – 89 جريمة قتل // وهنا يمكن تفسيرها بالوضع الأمني
2- السلفادور – 55.3
3- جنوب إفريقيا -38.6
4- الصومال – 33
5- باكستان – 6.86
6- الولايات المتحدة الأمريكية – 5.7
7- إسبانيا – 3.35
8- سويسرا – 2.94
9- فرنسا – 1.64
10- بلجيكا – 1.5
11- الجزائر – 1.39
12- انجلترا – 1.37
13- تونس – 1.22
14- الكويت – 0.99
15 – ألمانيا – 0.98
16- السعودية – 0.92
وأكتفي بذلك القدر..
...
أما من حيث جرائم الاغتصاب فحسب موقع trendrr بينت دراسة في سنة 2018 أن هناك 11 دولة في العالم هي الأعلى في معدل جرائم الاغتصاب وهي كالتالي مرتبة تنازليا: والرقم هو كما سبق بيانه لكل 100 ألف نسمة

1- جنوب إفريقيا – 127.6 / شرح: أي 1276 حالة اغتصاب لكل مليون نسمة حيث تم تسجيل 65 ألف حالة اغتصاب في تلك السنة
2- بوتسوانا – 93 / لكل 100 ألف
3- ليسوتو – 82 إلى 88
4- السويد – جاءت السويد الرابعة عالميا والأولى أوروبيا وغربيا بمعدل: 64 لكل 100 ألف.. وهو أمر مثير إذ أن هذه الدولة تعتبر من الدول الأكثر تقدما ورغم ذلك فالإحصائيات تذكر أن كل سويدية من ثلاث تتعرض للاعتداء بعد مرحلة المراهقة
5- نيكاراغوا – 32 / لكل 100 ألف
6- غرينادا – 30.6
7- أستراليا – 28.6
8- سانت كيتس ونيفيس – 28.6
9- بنما – 28.3
10- بلجيكا – 27.9 لكل 100 ألف
11- الولايات المتحدة الأمريكية – 27.4 / لكل 100 ألف.. 91% من الإناث و 9% من الذكور.. وحسب الدراسة فإنه يتم الاعتداء جنسيا على شخص واحد كل 107 ثانية.. وكل سنة هناك نحو 293 ألف ضحية اغتصاب..
...
أما من حيث جرائم السرقة فنقلت عن موقع "أرقام" دراسة عن الأمم المتحدة لسنة 2014 جاء فيها ترتيب أكثر 10 دول تتم فيها السرقات في العالم بمعدلات مرتفعة..
وهي كالآتي: عدد السرقات هو دائما لكل 100 ألف نسمة.. ولمعرفة العدد الإجمالي للسرقات نضرب ذلك الرقم في 10 ثُم في عدد السكان المقدر بالمليون نسمة
1- الأوروجواي – 3096 حالة سرقة و 543 حالة سطو
2- بلجيكا – 1910 حالة سرقة – و 1529 حالة سطو
3- فرنسا – 1970 حالة سرقة – 178 حالة سطو
4- السويد – 3972 حالة سرقة – 86 حالة سطو
5- هولندا – 3480 حالة سرقة – و 61 حالة سطو
6- لوكسمبورغ – 1843 حالة سرقة – و 111 حالة سطو
7- تشيلي – 1082 حالة سرقة – و599 حالة سطو
8- إيطاليا – 1876 حالة سرقة – و 98 حالة سطو
9- الولايات المتحدة – 1834 حالة سرقة – و 102 حالة سطو
10- سويسرا – 1478 حالة سرقة – و 49 حالة سطو ..

شرح مثال الولايات المتحدة الأمريكية – للاستشهاد -:

عدد السكان هو 320 مليون نسمة وبالتالي فعدد السرقات الإجمالي في تلك السنة (2014) هو بعملية حسابية بسيطة يكون كالتالي:
1834 × 10 × 320 = 5868800 وهو رقم مهول يعني ما يقارب ستة ملايين سرقة


الخلاصة:

من الأرقام التي أوردتها أعلاه يتبين لنا أخي فتحي بأن الدول العربية والإسلامية لا تتصدر العالم في القتل والاغتصاب والسرقة..
وبناء عليه فهم ليسوا بأحسن منا أخلاقيا.. وتبيّن أنّ القول بأنّ السرقة تنتشر في بلاد المسلمين وبأنّ الفضيلة والأخلاق تنتشر في بلاد الغرب قول غير صحيح ولا يؤيده الواقع الرقمي الإحصائي..



وعن الدول التي نقول عنها بأنها "كافرة" إن أردت هنا أن نتناول هذه التسمية "أي الكفر" فلك أن تصيغها في سؤال بسيط منفصل عن كل ما سبق فهي موضوع لوحدها.. وهي كلمة يعج القرآن بها ويمكن بحثها بسهولة ويُسر لغويا واصطلاحيا وما مقتضياتها سياسيا واجتماعيا ... الخ وسنعرف كيف نتعامل مع "الكافر"

ولم أشأ أن أتطرق للإباحية عندهم وشيوع الزواج المثلي وغيرها من الانحرافات ذات الصلة الوثيقة بظاهرة العزوف عن الزواج مما جعلهم مجتمعات عجوز وبعد فوات الأوان صاروا يشجعون ويعطون المكافآت المُجزية لإنجاب الأولاد ..


وأحسب أن تساؤلك الأولي هنا عن مصدر التناقضات قد أجابت عنه الأرقام ولا حاجة لنا بالاستدلال بالدين.. ابتداءً..
...
أما تساؤلك: " أن الكفر يصدر منا ومن منازلنا" فلا بُدّ له من توضيح بالتخصيص إن كان المقصود أمورا أخرى غير ظاهرة السرقة والجرائم التي وضحنا أنها ليست ميزة عربية ولا إسلامية بل هي "ميزة إنسانية" وتكثر في دول غير مسلمة بلغة الأرقام..

لا بُدّ من التبسيط والدقة في السؤال أخي فتحي حتى لا نتشعب ويفهم من تراوده نفس التساؤلات التي تتفضل بها مشكورا..


أما التساؤل الأخير: "لماذا شعوبنا مبتعدة عن الإسلام رغم أنه نزل فيهم ؟" وهو ما شرحته بقولك: " نكتفي بالشعائر ونُهمل الأخلاق"
فالجواب هنا سهل أخي فتحي..

البشر ليسوا ملائكة والواقع ليس مثاليا ولن يكون كذلك أبدا.. وحتى في عهد الصحابة لم يكن الجميع على مرتبة واحدة.. فمنهم السابقون ومنهم "أهل بدر" ومنهم المُبشرون بالجنة وهم "عشرة فقط" رغم أن الصحابة كانوا في فتح مكة 10 آلاف مقاتل..


التديُّن مسألة شخصية والله جعل القرآن والسلطان ضلعان أساسيان للإصلاح.. فمن الناس من يكفيه القرآن ليتّعظ ويمتثل وآخرون لا بُدّ من "السلطان" .. وإن غاب السلطان فانتظر الانفلات من كل الضوابط الأخلاقية وغيرها..


والسلطان "متمثلا في السلطة التشريعية والتنفيذية" الذي يحفظ الدين وغيره من الكُليّات الخمس غاب منذ زمن أخي فتحي واستبدل بالقوانين الوضعية وأنظمة تشريع وحكم لم تُثبت فعاليتها..

ولو كان البشر يلتزمون بسهولة لمجرد أن الدين نزل فيهم أي القرآن والسنة لكانت الأرض جنة .. ولما احتاج الله عزّ وجلّ لتقرير أحكام لردع من يخالف حدود الله.. ثُمّ لمن يلتزم ويطبق تلك الحدود..


برأيك لماذا أنزلت الحدود وشرع الله حدّ السرقة والزنى والقتل.. ؟ هل هي لغير المسلمين ؟
ستجيبني بأنها أكيد للمسلمين.. وذلك يعني أن المسلم بشري يُخطئ ويسرق ويزني ويقتل ويشهد الزور ... الخ
لكنه يتوب.. ولا بُدّ له في أفعال أخرى من التوبة + إصلاح ما أفسد وأحيانا لا بُدّ أن يعاقب ليدفع حقّ "المجتمع"


وتلاحظ أنني لم أستشهد بآيات أو قرآن لأن الأمور واضحة – لحد الساعة -.. وإن شئت أتينا بها. في جزئية ما تستفسر عنها..
...


الختام..

في مداخلتك التي اعتبرتُها مدخلا أوليا تلاحظ أخي فتحي أنها احتوت تساؤلات كثيرة منها الواضح ومنها ما يحتاج إعادة صياغة بوضوح أكثر وتحديد أدقّ..

بعد مداخلتي هذه لك أخي فتحي أن تناقش وتردّ على أن تتناول وحدة واحدة مما رددتُ عليك به – من التي تجدها تحتاج استفاضة –.. حتى ننتهي منها وهلُمّ جرا..
علينا أن لا نستعجل..
كما لك أن تطرح تساؤلا جديدا // بكلمات معدودة //عن مفهوم أو ممارسة أو مسألة مختلفة.. - إن بدا لك ما في هذه المداخلة واضحة كفاية - ولا داعي للإطناب والتمهيد والكتابة على شكل مقال طويل..الخ فسأفهمك أنا أو من يتابع معنا من الإخوة والأخوات.. وإن لم نفهم فسنسأل ونستفهم..


يعني بودي أن نمضي بصيغة سؤال واحد كما اتفقنا..


وسنواصل على بركة الله

تحياتي/










آخر تعديل أمير جزائري حر 2023-10-13 في 07:40.
رد مع اقتباس
قديم 2023-10-13, 13:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مستنير
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك أخي أمير .. استنتجت من ردك بأنه لا يمكن اعتبار ( السرقة و انحدار الأخلاق ) مقتصرا على أحد سواء كان يدين بالإسلام أو لا ، بمعنى أنك تعتبر أن ( صلاح الأخلاق ) هو مجهود فردي لا فرق فيه بين مسلم و غير مسلم .. و أيضا هو مجهود ( سلطوي ) يقوم به الحاكم و المكلف بتطبيق حدود و شرع الله .. لكن ماذا لو كان ( الحاكم ) هو نفسه فاسدا - كما هو الحال مع انظمتنا التي تدعي الخير للبلاد و العباد - ، من الذي يصلح الحاكم ؟ اذا كان الحاكم هو نفسه يأتي الفواحش فالرعية يقتدون به ؟؟ اذن في هذه الحال سيحصل شيء اسمه ( تناقض الحاكم مع نفسه ) و تسقط قاعدة ( القانون فوق الجميع ) .. و حتى لو طبقنا الشرع فسيكون الحاكم المكلف بالشرع تحت المراقبة و الانظار و سيكون محاصرا .. لا أحد سيتقبل أن يقوم الحاكم بتطبيق الحدود عليه إلا إذا طبقتها على نفسه و على أهله أولا - كما قال النبي لو أن فاطمة ابنته سرقت لقطع يدها - من يرضى أن تقطع يده و أيادي بناته لو أن نفوسهن وسوست لهن و قمن بالسرقة ؟ لذلك لابد من وجود ( مراقبة متبادلة بين الحاكم و شعبه ) لضمان أن يكون شرع الله فوق الجميع إلا من استثناهم الشرع و هم ( الصبي و النائم و المجنون ) .. لو كانت هناك ( شفافية ) و مراقبة عادلة و تطبيق عادل فأظن أن حياة المسلم ستخلو من أي سرقات و جرائم .. سواء كانت أعلى هرم السلطة أو في أسفل الهرم .... و لكن الاشكال أن جميع من يصعد الى كرسي السلطة يشرع و يبرر على هواه .. و المتضرر هو من لا سلطة له تدافع عنه .. لأن الحاكم جعل مؤسسات النظام تكون خادما لمصالحه فقط .. و ليست خادمة لمصالح الشعب كما هو منصوص عليها في الدستور .. اذن لابد من اعطاء السلطة لقادة الجيش المخلصين الخدومين لشعوبهم و لاوطانهم .. و قبل ذلك يكونوا خدومين لشرع الله ... يشرف عليهم ( مستشارين عسكريين من أبناء الشعب الذين ذاقوا مرارة الفقر و المعاناة ) .. لذلك بلادنا تحتاج للحكم العسكري و بعد أن تترتب الأمور .. سيتم تسليم الأمور لهيئات تشريعية نزيهة مستقلة عن الفساد السابق ...

و شيء آخر لاحظته و كرهته هو : نظام التوريث و المعريفة .. و اعطاء المناصب العليا للمقربين فقط و لمن يعملون ضد مصالح المواطنين .. و ارهقوهم بالكذب و بالوعود الزائفة .. و الوعود الزائفة ليست من شيم و صفات ( الحاكم الصالح ) .. لذلك ينبغي الاتفاق على ( إجراء اختبارات ) متعارف عليها و مصممة بدقة و عناية من طرف ( السياسيين الشرفاء الكبار الذين تقاعدوا و لم تعد لهم طموحات و اهداف سلطوية ) .. يتم تلفزتها و اذاعتها للناس .. الغرض من الاختبارات هو ( بديل للانتخابات ) لكي يتم تحديد ( الحاكم الصالح ) بناءا على نتائج الاختبارات و ايضا يتم تزكيته من طرف ( السلطة الشرعية الاسلامية ) و من طرف ( ممثلي الشعب ) .. كل شيء يؤخذ بالحسبان ، فإذا رضيت السلطات و النخب و الشعب ( بالحاكم الجديد ) .. فستكون السلطة العسكرية داعمة له مساندة في خدمة قضايا الشرع و الوطن .... و في الوقت نفسه يجب السماح بانشاء سلطة موازية مراقبة له و لأفعاله و تصرفاته و يكون لها سلطتها و جيشها الخاص مهمتها ( المراقبة و التنبيه و الإعلام ) بشكل مستقل .. هذه السلطة المراقبة مفيدة للحاكم حتى لا يفتن من معه .. و يكون صادقا نزيها وفيا للمبادئ و المنطلقات التي أقسم على تطبيقها دون إخلال ..


بالنسبة للاكتفاء بسؤال .. سيكون لك ذلك أخي أمير

لدي سؤال آخر :


بالنسبة ( للفتنة ) ما المقصود بها ؟ فإذا كان الفاتن غير المتعمد مثلا كالصبي الصغير و الجاهل غير المتعلم و الذي لم يتم تبليغه و تعليمه بشكل جيد و مناسب و لا يقصد الفتنة و حصلت له حوادث و مضايقات من طرف الحاسدين و المفتونين ..
من الذي يتحمل المسؤولية هنا ؟ هل الفاتن أو المفتون ؟ أو لابد من الحرص على حقوق كلا الطرفين ؟

كالمتبرجات اللواتي لم يتلقين تعليما كافيا منذ الطفولة عن : حرمة ذلك شرعيا + ذكر مزايا الحجاب و مكافئتهن على التحجب + و تنفيرهن من التعري و توضيح مفاسد و آثام التبرج لغير الزوج و لغير النساء مثلها + توضيح أن ذلك حماية لها و أنه ليس تجارة لجسدها كما يثار هنا و هناك أو أننا نعاملها على أساس أنها جسد بلا روح .. بل هو شيء يصب في مصلحتها الروحية فعلا و بالأدلة المقنعة الدامغة + توضيح أن الاسلام ليس ضد عمل المرأة و ليس ضد استقلالها المالي .. و لكن ينبغي أن تكون أعمال منضبطة بضوابط .. فلا تعمل أعمال الرجال و الذي لا تقتضي الضرورة تدخل النساء فيها .. يجب التفريق بين طب النساء و طب الرجال .. كذلك النقل العمومي يحتاج تقسيم .. و كل شيء يحتاج لتفريق .. ( باستثناء الأطفال الصغار ما دون ال 13 لا بأس بأن يكون هناك اختلاط خاضع لتأطير مدرسي .. بالنسبة للزواج المبكر فوق 18 سنة يجب أن يتوفر أيضا لتحصين المسلمين جميعا لمن هم راغبون في الزواج الحلال .. لا يجب اجبار الشباب و دفعهم للرذيلة و من ثم محاسبتهم عليها .. هي نقطة مهمة جدا لأي شاب ذكرا أو انثى .. لابد من تزويجه باكرا حتى لا تحصل فتن و مفاسد ..

جرئم الإجهاض تنتشر في السنوات الأخيرة بشكل كبير بسبب غياب الردع الشرعي الأخلاقي .. و هو شيء مثير للسخط .










رد مع اقتباس
قديم 2023-10-14, 06:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير مشاهدة المشاركة


شكرا لك أخي أمير .. استنتجت من ردك بأنه لا يمكن اعتبار ( السرقة و انحدار الأخلاق ) مقتصرا على أحد سواء كان يدين بالإسلام أو لا ، بمعنى أنك تعتبر أن ( صلاح الأخلاق ) هو مجهود فردي لا فرق فيه بين مسلم و غير مسلم .. و أيضا هو مجهود ( سلطوي ) يقوم به الحاكم و المكلف بتطبيق حدود و شرع الله .. لكن ماذا لو كان ( الحاكم ) هو نفسه فاسدا - كما هو الحال مع انظمتنا التي تدعي الخير للبلاد و العباد - ، من الذي يصلح الحاكم ؟ اذا كان الحاكم هو نفسه يأتي الفواحش فالرعية يقتدون به ؟؟ اذن في هذه الحال سيحصل شيء اسمه ( تناقض الحاكم مع نفسه ) و تسقط قاعدة ( القانون فوق الجميع ) .. و حتى لو طبقنا الشرع فسيكون الحاكم المكلف بالشرع تحت المراقبة و الانظار و سيكون محاصرا .. لا أحد سيتقبل أن يقوم الحاكم بتطبيق الحدود عليه إلا إذا طبقتها على نفسه و على أهله أولا - كما قال النبي لو أن فاطمة ابنته سرقت لقطع يدها - من يرضى أن تقطع يده و أيادي بناته لو أن نفوسهن وسوست لهن و قمن بالسرقة ؟ لذلك لابد من وجود ( مراقبة متبادلة بين الحاكم و شعبه ) لضمان أن يكون شرع الله فوق الجميع إلا من استثناهم الشرع و هم ( الصبي و النائم و المجنون ) .. لو كانت هناك ( شفافية ) و مراقبة عادلة و تطبيق عادل فأظن أن حياة المسلم ستخلو من أي سرقات و جرائم .. سواء كانت أعلى هرم السلطة أو في أسفل الهرم .... و لكن الاشكال أن جميع من يصعد الى كرسي السلطة يشرع و يبرر على هواه .. و المتضرر هو من لا سلطة له تدافع عنه .. لأن الحاكم جعل مؤسسات النظام تكون خادما لمصالحه فقط .. و ليست خادمة لمصالح الشعب كما هو منصوص عليها في الدستور .. اذن لابد من اعطاء السلطة لقادة الجيش المخلصين الخدومين لشعوبهم و لاوطانهم .. و قبل ذلك يكونوا خدومين لشرع الله ... يشرف عليهم ( مستشارين عسكريين من أبناء الشعب الذين ذاقوا مرارة الفقر و المعاناة ) .. لذلك بلادنا تحتاج للحكم العسكري و بعد أن تترتب الأمور .. سيتم تسليم الأمور لهيئات تشريعية نزيهة مستقلة عن الفساد السابق ...

و شيء آخر لاحظته و كرهته هو : نظام التوريث و المعريفة .. و اعطاء المناصب العليا للمقربين فقط و لمن يعملون ضد مصالح المواطنين .. و ارهقوهم بالكذب و بالوعود الزائفة .. و الوعود الزائفة ليست من شيم و صفات ( الحاكم الصالح ) .. لذلك ينبغي الاتفاق على ( إجراء اختبارات ) متعارف عليها و مصممة بدقة وعناية من طرف ( السياسيين الشرفاء الكبار الذين تقاعدوا و لم تعد لهم طموحات و اهداف سلطوية ) .. يتم تلفزتها و اذاعتها للناس .. الغرض من الاختبارات هو ( بديل للانتخابات ) لكي يتم تحديد ( الحاكم الصالح ) بناءا على نتائج الاختبارات و ايضا يتم تزكيته من طرف ( السلطة الشرعية الاسلامية ) و من طرف ( ممثلي الشعب ) .. كل شيء يؤخذ بالحسبان ، فإذا رضيت السلطات و النخب و الشعب ( بالحاكم الجديد ) .. فستكون السلطة العسكرية داعمة له مساندة في خدمة قضايا الشرع و الوطن .... و في الوقت نفسه يجب السماح بانشاء سلطة موازية مراقبة له و لأفعاله و تصرفاته و يكون لها سلطتها و جيشها الخاص مهمتها ( المراقبة و التنبيه و الإعلام ) بشكل مستقل .. هذه السلطة المراقبة مفيدة للحاكم حتى لا يفتن من معه .. و يكون صادقا نزيها وفيا للمبادئ و المنطلقات التي أقسم على تطبيقها دون إخلال ..
أجبت على نفسك أخي فتحي بقولك:
لذلك لابد من وجود ( مراقبة متبادلة بين الحاكم و شعبه ) لضمان أن

يكون شرع الله فوق الجميع..
وأيضا اقترحت نموذجا لنظام الحكم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير مشاهدة المشاركة


بالنسبة للاكتفاء بسؤال .. سيكون لك ذلك أخي أمير
ما زلت أنتظر..

سؤال في سطر أو سطرين..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير مشاهدة المشاركة


لدي سؤال آخر :

هذه مقالة وليست سؤال من قبيل ما تحبه أنت في أساليب الحوار ..
قلنا نديرولك رايك ونمشو كما تحب: سؤال / جواب وليت تكتب جرائد ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير مشاهدة المشاركة
بالنسبة ( للفتنة ) ما المقصود بها ؟
هذا سؤال وكان سيُجزئ.. وتنتظر حتى تتلقى تفاعلا من المتابعين وبعدها تتفاعل أنت أيضا.. لكنك هنا تسأل وتجيب نفسك.. وتبرّر ...الخ / وقد يفهم أحدهم بأن لك موقفا مسبقا ورؤية قد حسمت أمرك عليها والسؤال هو فقط للاستعراض.. مثل الاستعراض العسكري // أمازحك فقط فتحي
الفتنة ببساطة يا أخي أن تفتن الناس = تنفرهم.. تكرههم في دينهم وتبعدهم عنه.. بأقوال وفكر فاسد.. أو أفعال كما يفعل من يُرهب المؤمنين بالقوة ليبعدهم عن دينهم / باختصار
وستعرف بعد قليل أن حتى ذلك المفتون له خيارات وليس معذورا بالمطلق..
لكي يتبع سبيل الضلال ويقول: أنا مفتون ومسكين ... الخ
هي معادلة بسيطة..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير مشاهدة المشاركة
فإذا كان الفاتن غير المتعمد مثلا كالصبي الصغير و الجاهل غير المتعلم و الذي لم يتم تبليغه و تعليمه بشكل جيد و مناسب و لا يقصد الفتنة و حصلت له حوادث و مضايقات من طرف الحاسدين و المفتونين ..
من الذي يتحمل المسؤولية هنا ؟ هل الفاتن أو المفتون ؟ أو لابد من الحرص على حقوق كلا الطرفين ؟
كالمتبرجات اللواتي لم يتلقين تعليما كافيا منذ الطفولة عن : حرمة ذلك شرعيا + ذكر مزايا الحجاب و مكافئتهن على التحجب + و تنفيرهن من التعري و توضيح مفاسد و آثام التبرج لغير الزوج و لغير النساء مثلها + توضيح أن ذلك حماية لها و أنه ليس تجارة لجسدها كما يثار هنا و هناك أو أننا نعاملها على أساس أنها جسد بلا روح .. بل هو شيء يصب في مصلحتها الروحية فعلا و بالأدلة المقنعة الدامغة + توضيح أن الاسلام ليس ضد عمل المرأة و ليس ضد استقلالها المالي .. و لكن ينبغي أن تكون أعمال منضبطة بضوابط .. فلا تعمل أعمال الرجال و الذي لا تقتضي الضرورة تدخل النساء فيها .. يجب التفريق بين طب النساء و طب الرجال .. كذلك النقل العمومي يحتاج تقسيم .. و كل شيء يحتاج لتفريق .. ( باستثناء الأطفال الصغار ما دون ال 13 لا بأس بأن يكون هناك اختلاط خاضع لتأطير مدرسي .. بالنسبة للزواج المبكر فوق 18 سنة يجب أن يتوفر أيضا لتحصين المسلمين جميعا لمن هم راغبون في الزواج الحلال .. لا يجب اجبار الشباب و دفعهم للرذيلة و من ثم محاسبتهم عليها .. هي نقطة مهمة جدا لأي شاب ذكرا أو انثى .. لابد من تزويجه باكرا حتى لا تحصل فتن و مفاسد ..
جرئم الإجهاض تنتشر في السنوات الأخيرة بشكل كبير بسبب غياب الردع الشرعي الأخلاقي .. و هو شيء مثير للسخط .
الصبي لا محل له هنا / مرفوع عنه التكليف..
أما غيره فله عقل.. وهو مناط التكليف سواء كان مسلما أو غير مسلم
ألا يقولون بأن القانون لا يحمي المغفلين.. فكذلك في معرفة الله والبحث عن الدين الحق..
وما أطنبت في ذكره من أمثله هو في الحقيقة كله يدور في نفس المدار..

ولا حجة بعبارات من قبيل: لم يتم تبليغه / لم يتم تعليمه بشكل جيد / تم إرغامه .. / لم تتم مكافأته / وغيرها من الحجج الواهية التي سيأتي أهلها يوم القيامة ويتحججون بأنه تم استغباؤهم / إكراههم / إضلالهم .. وستكون حجتهم ساقطة وتذهب أصواتهم ومحاججتهم هباء منثورا.. // لأنهم مسؤولون.. - إلا الصبي والمجنون -

وإليك بعض الآيات التي لا تُبرّئُ الإنسان من اتباع هواه أو اتباع الكبراء والسادة أو كما نقول في وقتنا الحاضر "المؤثرين" لأن ذلك التابع مسؤول وليس بريئا.. لأنه هو من اختار ما يوافق هواه ومطامعه ...الخ
واختار أن يكون من المتأثرين //
من سورة الأحزاب:
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا - رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
من سورة الأعراف:
قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّار كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّار قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُون
أي أنه لا يمكنك إكراه الناس في حقيقة الأمر لا على الإيمان ولا على الكفر..

وتأمّل الآيات:

من سورة النحل:
إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّه وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ - مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

من سورة يوسف:
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ


وهذه الآيات كافية جدا.. جوابا على ما تفضلت به من إمكانيات التبرير وإيجاد العذر لـ " البعيدين عن الدين = غير الملتزمين "

كل منهم سيأتي يوم القيامة وحده ويحاسب وحده ويشهد على نفسه ولن يجد عذرا رغم أنه سيحاول الجدل و "التبلعيط" و "التمسكن "

خاصة في عصرنا.. حيث صار العالم قرية.. وتوفرت المعلومة لمن يريد البحث عن الحق وعن سبيل النجاة - ممن يؤمن بالغيب ..

أما من ينكر ذلك كله فهو رجل قزّم عقله وأخلد إلى الأرض واتبه هواه ..



تحياتي/













آخر تعديل أمير جزائري حر 2023-10-14 في 07:47.
رد مع اقتباس
قديم 2023-10-14, 19:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جاري الرّد..
على نار هادئة.. على جزئية أو اثنين مما في هذا المقال..
الذي يبدو كنوع من الحديث بصوت عالٍ.. مع الذات وفضفضة
شكرا فتحي..
أمهلني فقط بعض الوقت..
لأنني لا أردّ - كما هو عادتي - حتى أقرأ المقال مرات عديدة..

وأعطيه حقه وحقك من الاحترام / ولا أغفل عن أهم ما جاء فيه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المانجيكيو مشاهدة المشاركة
القانون لا يحمي المغفلين في حالة واحدة فقط :

في حالة الاقتناع بالقانون و انتفاء موانع الالتزام به ثم بعدها تتم مخالفته و انتهاكه لمصالح غير اخلاقية

الاقتناع بالقانون و صياغته بشكل ( عادل ) ليس فيه ظلم ( يكون مرضيا للجميع ) .. و الحرص على تبليغه للناس منذ الطفولة .. و انشاء هيئات و قنوات تحرص على تذكير الناس به دوما بشكل كلامي منطوق و مكتوب و مصور .. و بأي وسيلة ممكنة تساعد على الإيصال و الإقناع و السماح بطرح جميع التساؤلات و تقديم إجابات مقنعة عليها .. لأن منع الناس من السؤال عن ما لا يقنعهم يعتبر خنقا لحرية السؤال و الاستفسار ..

إذا كانت جميع هذه الشروط محققة ... و ظهر لنا ( منتهك متعمد ) فإننا نفرض عليه العقوبات

على فرض مثلا أن هناك أشخاص يرفضون التعلم بالشكل الذي تعلمنا به نحن لأنه غير مريح لهم خاصة للأشخاص الذين يحتاجون فترة طويلة للانفتاح على التعلم الذي نعرفه نحن .. و يقولون لنا أننا سنتعلم منكم و نكون مثل ظلكم نراقبكم إذا أحسنتم أحسنا و إذا أسأتم أسأنا .. نفعل ما تفعلون و نقول ما تقولون .. هؤلاء يستثنون و يتم تخفيف العقوبات عنهم بعد التحقق من أمرهم و سجلهم .. لأنهم ربما تجاوزوا القانون لمرة واحدة .. و هي فرصة لتعليمهم بأن هذا التجاوز ممنوع و عليه عقوبات .. نعاقبهم بها و نحرص على عقاب جميع من فعلوا نفس التجاوز .. حتى يكون العقاب عادلا .. فالقانون لا يحمي المتعمدين فقط ..

التمرد على القانون يحصل إما بسبب الجهل التام و إما بسبب غياب الاقتناع به و إما بسبب تطبيقه بشكل غير عادل ...
سأعطي مثالا عن قانون افتراضي غير مقنع و غير منطقي تماما و مبالغ فيه :

على سبيل المثال : الحكم بالسجن المؤبد على شخص سرق بيض دجاج لجاره بسبب انه كان جائعا و يحتاج لكي يأكل

فالانسان الجائع الفقير الذي لا حيلة له .. فالقانون يرعاه و يحميه و يوفر له طعاما و رزقا و لا يتركه للجوع و التشرد .. و لا يأتي لكي يعاقبه بعقاب مبالغ فيه على شيء لا ذنب له فيه .. فلا هو شاء هذه السرقة و هذه الحياة و إنما دفعه الجوع و الحاجة الملحة الشديدة .. كيف تأتي أنت لتعاقبه بدلا من أن تطعمه و تكون رحيما معه .. حاسبه على الأخطاء بعد ( الشبع و التبليغ و توفير الرزق ) و ليس قبل ذلك .. فالانسانية و الرحمة تأتي أولا .. فإذا كنت ستطبق القانون على الضعفاء وفق منطق متشدد و قاهر لأدنى متطلبات الانسان .. فكيف ترجوا و تنتظر الرحمة من هؤلاء المستضعفين ؟ .. القانون الذي لا يرحم الانسان ليس قانونا نهائيا بل هو عمل وحشي ليس من أخلاق المسلم الرحيم العادل .. قهر النفوس و ارهاقها بقوانين متشددة ( عمل محرم غير إنساني ) .. و لهذا فإن الحاكم بالقانون يحتاج لكي يكون متوازنا بين الرحمة و الصرامة .. و ليس متطرفا قاسيا لا يرحم .. لأن الله رحيم يحب الرحماء في تطبيق قوانينهم تاركين أحقادهم و مصالحهم جانبا مهتمين بكرامة و رحمة الناس و اعطائهم حقوقهم .. فلا تفرغ غضبك على ضعيف .. لأن خالق الضعيف يقتص منا و يحاسبنا على كل شيء يتضرر إذا قررنا تحمل المسؤولية و لم نكن أهلا لها











رد مع اقتباس
قديم 2024-05-14, 23:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حيروني
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أجمل الحوار الهادف بعيدا عن التحزب لغير الله . شكرا لكم .










رد مع اقتباس
قديم 2024-09-18, 23:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عدنان أبو إبراهيم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل إنتهت النقاشات أخي ؟










رد مع اقتباس
قديم 2024-09-19, 10:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان أبو إبراهيم مشاهدة المشاركة
هل إنتهت النقاشات أخي ؟
تفضل أخي المتصفح متاح للاستفادة والاستزادة..👍









رد مع اقتباس
قديم 2024-09-19, 18:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عدنان أبو إبراهيم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال : ما فائدة السائل من السؤال عن حكمة الله في تشريع كذا و كذا ؟

رغم أنه من البديهيات المسلم بها أننا مبتلون و ممتحنون بتصديق الخبر و بطاعة الأمر ، فالدين كله إما أخبار بأمور غيبية يخبرنا بها الصادق المصدوق وجب علينا تصديقها و لا سبيل للعقل لإثباتها أو نفيها و إما أوامر و نواهي يجب الإمثتال لها .

فالسؤال الذي يجب أن يسأله المسلم هو مثلا : ما هي أركان الصلاة و واجباتها و مبطلاتها و ليس لماذا شرع الله الصلاة

فالجواب على السؤال الأول ينفع المسلم في آخرته أما السؤال الثاني فحتى لو عرف الجواب فإنه لن يقدمه و لن يؤخره .

نعود إلى السؤال : لماذا يعرض البعض عن السؤال الأول و يصر على السؤال الثاني ؟










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc