هل مشاركة الأب ضرورية لتفوق الأبناء؟ (شارك)

[AbuHossam]

تتباين وجهات نظر الآباء والأمهات حول تفاصيل دور الأب في دراسة الأبناء ومذاكرتهم، فالبعض يرى أن دوره الأساسي هو العمل على توفير احتياجاتهم المادية، وربما بعض التشجيع والتحفيز لهم على المذاكرة، مع تقديم بعض المساندة المعنوية والنفسية للأم.

بينما يعتقد آخرون أنه لابد أن يكون له دور فعال في مذاكرتهم، كأن تقسم متابعة المواد الدراسية بينه وبين الأم بشكل عادل، وذلك لتخفيف الضغط عليها وليكون له دور في التواصل مع الأبناء أيضا.

وتذهب بعض الأمهات إلى رفض تدخل الأب المفاجئ في مذاكرة الأبناء خاصة في فترة ما قبل الامتحانات؛ لأنها ترى أن تدخله في هذا الوقت تحديدا يثير بعض المشاكل ويكون له آثار سلبية.

هذه بعض الاتجاهات حول دور الأب في مذاكرة الأبناء، ولكن ماذا عن وجهة نظرك أنت؟

شارك برأيك حول هذا الموضوع واحك لنا عن تجربتك في مذاكرة الأبناء.

[أم ميرال و آرال]

السلام عليكم
برأيي الشخصي هذا يتوقف على قدرات الأب و صبره
ما لاحظته ان الرجال لهم القدرة على تعليم المواد العلمية كالرياضيات
و النساء بالهن اطول في التحفيظ و شرح المواد الادبية.
اما ان كان الاب لا يملك سعة الخاطر فليبتعد على تدريس أبناءه حتى لا يتسبب لهم في عاهة دائمة :d و لكن لا يتنحى من حياتهم كليا
بل يتحمل مسؤوليات أخرى كانت الأم تقوم بها لوحدها من قبل حتى ينقص الظغط على الأم

[نفحات]

المشكلة في مستوى الاب التعليمي اذا كان غير متعلم فدورة سيقتصر على الدعم النفسي فقط
كما انه وحتى لو كان متعلم فانه لا يملك الوقت للمشاركة في هاته المهمة التي تتطلب تفرغ وتنظيم والتزام
ربي يعين الأمهات فهن في جهاد حقيقي

[AbuHossam]

شكراً على الروابط والمراجع التي قدمتها، سأبدأ بالتحقق منها.

[ام عبودة]

عن تجربة الخاصة الاب احسن مني لانه لا يتعصب ولا يتشدد فقط كلمة وحدة تقرا ولا انت الخاسر برك

يولو حابين يقراوو وحدهم

[bahi65b]

مرحبا بك و شكرا على إثارة هذا الموضوع المهم .
سأشارك لمجرد وجهة نظري فقط .

نعم وهو كذلك الأب بالدرجة الاولى مطاع
وكلامه جدي ومسموع على غرار بعض الأمهات
أيضا . وهذا في حد ذاته عامل إجابي في سهولة
التعامل مع الأبناء . و الأب لا يعمل على التلقين
لتفادي الجهد و الوقت و بالتالي يلجأ إلى معرفت
ذهنية الابناء و طريقة تفكيرهم الأقرب إلى ملامسة
المفاهيم كما أن الاب يترك مساحة لحرية الأبناء من أجل
الإسنباط و الإعتماد على النفس .
و بهذه الطريقة يكون الأب قد كسب ثقة كبيرة في حسن
سير تعامله وعليه تكون النتجية التوافقية الصحيحة
مما تكسبه الإحتواء السليم و توصيل المفاهيم
بكل بساطة .
_ مختصر القول هو وجوب بناء علاقات توافقية أولا .

_ أما أغلب الأمهات تعتمدنا على طريقة التلقين
المملة التي تترك الإبناء في حالة شرود ذهني
خارج دائرة التركيز مما يتسبب في عدم التجاوب
و جلب تدرجي للكلل و بالتالي تولد شيء من العصبية
و القلق فتكون النتيجة محسومة بعدم التحمل من
الطرفين و بالتالي الفشل .

_ مختصر هذا و جوب الإعتماد على ما قل و دل .

و الله أعلم بوجهة نظري .

[jokibo3316]

موضوع رائع