غريب ..............
قشعريرة غربتي ،، تسري كأمواج البحار
حين تأخذ ني لها كمطية وتشدنّي
في فضاءات الصقيع ،،وفي نهايات المدى .........
رحت ألتمس السكينة ،،في عراء
كي ألاقي ظل نفسي ،، خلت نفسي مثل ماء ...!
كيف ألقاها وتحت الشمس ،، مائي ..........!
قام فيها الإنصهار ،،!
تنمحي نفسي وتغرقها خيالات السماء ..........!
فاض حزني
يعتريني البرد ،، أمشي ،،لا أرى أيا معي ....................!
دبّ حولي ألف حي ٍّ،،كلّ حيّ فيَّ يصرخ ،،،،
نار ذاكرتي ،،، أسعّرها فتلهب غربتي
أيّ برد فيك يحجبُ كلّ درب
أين بعدي ،، أين أمضي ،،،،،،،أين نفسي.....!
كم عجبت لبيت نفسي ،،،في الفضاء ولا أراه..!
اذ تجلت شمس موتي ،، فوق غيهب ذاتنا
فاحترقنا بالفناء إذا ولجنا ،،أو عرفنا نفسنا ...........
فالحياة تدور بالنقع على كلّ سنا ..............!
فانتبهت على الحياة وكنت أمشي قبل نفسي
وارتعشت لزحمة الطرقات والأحياء حولي .............
سرتُ بعدي ،، صرتُ في روح الحياة ،، أعيش وحدي
واعتراني البرد ،،،في أنحاء دربي
هذا دربي ،،، في خيال العمر يمشي ...
ليس أرضا ...هذا دربي رسم حلم سوف يهوي ......................!
شعر / عبدالحليم الطيطي