ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﺍﻟﺬﻲ ﺑﻨﻌﻤﺘﻪ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ. فقد ﺩﺧﻠﺖ
ﺍﻟﺮقية ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﻓﻬﻲ ﻋﻼﺝ ﻭﻓﺮﺝ ﻛﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺘﻌﺬﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﻣﻬﻢ ﻭﻣﻌﻄﻠﻴﻦ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ; ﻭﻫﻲ ﺣﻔﺎﻇﺔ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ; ﻭﻫﻲ ﺑﺎﺏ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻛﻤﺎ ﻋﺎﻟﺞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ الله ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻮﺜﻨﻴﻴﻦ;
ﻭﻫﻲ ﺣﺮﺏ ﺿﺪ
ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺜﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﻬﺎﻥ
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﻛﻔﺎﺭ ﺍﻟﺠﻦ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﺑﺈﺫﻥ الله.
ﻧﺴﺄﻝ الله ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻣﻦ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﻋﻠﻮﻣﻪ ﻣﺎ ﻧﻌﻴﻦ ﺑﻪ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻧﺤﻄﻢ ﺑﻪ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ
ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ الله ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺩﻳﻨﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ.
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.