1. علاج السحر الموضوع
لفت انتباه للقارئ الكريم
اذكر سؤالك او رئيك او انتقادك
او معلومتك التي يمكن ان نستفيد منها
في التعليقات اسفله فيكون بذلك تفاعل بين
القراء الكرام و منفعة لنا جميعا
وربما يكون لك به او بها صدقة جارية
يُنزَع بالحجامة.
قراءة القرآن
تحرق السحر وتذيبه ولكنه
يبقى في البدن، فينبغي في
نفس الوقت
مصه إلى الخارج بالحجامة
وبإذن الله يزول بالسرعة.
طريقة الإستعمال: تهيّء حديدة
الحجامة الحادة (جيلات)، كاس الحجامة
، قطن وكحل التطهير الطبي، وورق،
ومشعل (كبريت أو شمعة أو بريكت).
إكشف عن محل الجسم حيث تريد
وضع الحجامة.
طبعا يقوم بتحجيم الرجال الرجال
والنساء للنساء. و نكتفي بكشف
الموضع اللازم للوقت اللازم. قم بتنقية
المكان بالقطن والكحل. إضرب ضربات
خفيفة بالحديدة فتخبش الجلد دون أن يظهر
للعين، ولكن لو تجذب الجلد بإصبعك
فسترى فتحات صغيرة، لا نحتاج أكثر
من هذا، ولا تخط خطوطاً بل تنقط نقطا،
ولا تعمق بل تمس الجلد فقط، ولا تنتظر
أن يخرج الدم بل الدم سيخرج بالحجامة،
أما إن خرج الدم بضربات الحديدة
فقد زدت على اللازم. يمكن أن تضرب
ثلاث صفوفاً أو أربعة في كل صف
أربعة ضربات على شكل مربع
أو مستطيل على أن يكون المربع
داخلاً في فم الكأس إذا وُضِع. يمكن
كتابة خط مستدير بالكأس على جلد
المريض حتى لا تخطئ المكان. ثم تأخذ
ورقة حجمها (5) سم على 1.5سم ،
تلفها على إثنين في الطول
فتصبح (5) سم على (0.75) سم، تشعل
طرفها وتقيم الورق جاعلاً النار في
اسفل الكاس لتصعد، وتدخله الكأس،
وتلصقه بسرعة على الفتحات التي
ضربت حتى تكون في فم الكأس.
إذا وضعت الكأس على الجلد يمكن
أن تديره قليلاً لئلا يدخل الهواء من
جوانبه. تستطيع كذلك إذا لم يتثبث بالجلد
بسبب خشونة الجلد أن تجعل
زيتا في دائرته فإن الزيت سيسد
الثغرات ويعين على شد الحجامة.
ويمكن في مكان الورق إحراق القطن.
لما تلصق الكأس بالجلد تنطفئ
الورقة أو القطن مباشرة، والنار
تأكل غاز الأكسيجين فينقص الغاز
في الكأس وينزل الضغط فيجذب
الجلد داخل الكأس: ذلك مص الحجامة.
يشعر المريض بقرص وحرارة ويرى
جلده يدخل الكأس، ولا يشعر بألم قوي.
ثم نغطي المريض ونضع اليد
على رأسه أو قرب موضع الحجامة.
وتقرأ على المريض مدة عشرين
دقيقة حتى يستفرغ السحر
ولا تتجاوز 30 دقيقة لئلا تضره
الحجامة.
إذا إنتهت القراءة لنزع
الحجامة تضغط يإصبعك على
الجلد بجانب الكأس حتى يدخل فيه
الهواء، ثم تأخذ الكأس وتمسح بقطن
وكحل. ثم على حسب الإنسان
وعلى حسب موضع الجسد وعمق
الفتحات، ستجد قطرات من الدم
على الجلد أو مَسيلا في أسفل
الكأس.
الحجامة علاج لأربعين
داء كما ورد في الحديث ويختلف
تطبيقها مع نوع الداء.
ففي
الرقية ليس مقصود الحجامة
أخذ كمية كبيرة من الدم،
ولكن الدم محل للسحر
والمقصود
فتح منفذ ليخرج السحر منه.
أما إذا لم يكن هناك أثر دم بعد
الحجامةفالهدف منها لم يتم بلوغه
-إما أن تكون الفتحات صغيرة جداً
- وإما أن المص كان ضعيفاً.
بالنسبة للذين لم يعملوا الحجامة قط ولم
يروها فعليهم ان لا يخشوا أن يقومو بها لأنه
حتى وإن أخطأت فلا خطر ما دام القطع
في الجلد لا في اللحم. جربوا في
ذراعكم أو ساقكم لتتاكدو من النتيجة. بانفسكم
-
لا تعملوا الحجامة لمن به مرض
الهيموفيليا (مرض عدم إنقطاع نزيف الدم)،
[
b]ولا خطر على من به مرض السكر.[/b]
- إذا كان شعر في موضع الحجامة
فلا بد من حلقه وإلا لا تمسك. إحلقوا
مكان الحجامة وما حوله.
أغلب اماكن الحجامة هي:
-
على رحم المراة في حالة العقم
أو الأوجاع عند الحيض أو تعذر
الزواج أو صعوبة الجماع.
وتوضع الحجامة
إلى جانبي شعر العانة.
-
الرأس لصداع الرأس أو ضعف
العقل أو الجنون. إذا أمكن حلق
الرأس نجعل الحجامة وراء
الأذنين على آخر اللحم قبل
عظم الرأس،
وإلا نجعلها
على العنق أو
على العظمة الأولى
تحت العنق.
-
على القلب من أجل ضيق
الصدر وألم القلب وتخبطه.
- وللنساء تجعل
بين الثديين أو
تحت
- الثدي الأيسر أو أعلاه على حسب
ما تشعر به.
- على
العانة و
الكليتين للرجل الذي
لا يجامع أو عقيم.
بقية الأماكن كلها
نجعل الحجامة
حيث يشعر المريض بألم غير
عادي، فقد يكون الألم ناتج
عن سحر في هذا المكان أو
جن أو
كلاهما، وفي كلتا الحالتين
الحجامة نافعة. وإن كان الألم
غير متعلق بسحر ولا جن فالحجامة
تشفي من أمراض كثيرة بإذن الله
ولا تضر. الجن يسير في الإنسان
في مجرى الدم والحجامة
تضعفه جداً، وإن كان مستقرا
في مكان فستستأصله منه إن شاء الله.
مع الحجامة يأخذ المريض 09
زجاجات ماء ليشرب ويغتسل
09 أيام. ونعطيه كذلك شرب
السدر بدون سنا مكي. أما إذا كان
به سحر مأكول وأعطيته السنا
مع السدر فلا داعي لهذا. السدر
ينقي الدم والأعضاء من السحر
ويهاجم الجن في الدم، فيعطى
للمريض كلما كان سحر في
الدم والأعضاء أو جن. وحسب
حدة الحالة نعطيه زجاجة سدر
أو إثنتين أو ثلاثة، وهو يهيؤ
ويشرب مثل السنا تماماً إلا أنه
ملعقة واحدة كبيرة من السدر في
زجاجة لتر ونصف.
بعضهم يعتقد أن الحجامة
تبطل الصوم. ستجدون في
"فقه السنة" أحاديث صحيحة
تبين لكم العكس. وأنتهز
الفرصة لأقول كلمات عن
رمضان. البعض يعتقد أن الجن
مقيدون ولا يفهمون أن الناس
المصابين بالجن لا يشفون في
رمضان.
إنما تقيّد الشياطين
وباقي الجن أحرار مثل البشر.
والذين يسكنون الناس ليسوا
الشياطين
ولكن بقية الجن لأن
الشيطان ليس له سلطان إلا الوسوسة:
وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إلاّ أنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي (22) إبراهيم . وبعضهم يعتقد أننا لا نعالج
في رمضان. بالتأكيد، السحرة
تتوقف أعمالهم في شهر رمضان.
أما الذين يعالجون بالقرآن فليس لهم
أي مشكل. بالعكس،
بيئة البركات والرحمات تجعل
العلاج والشفاء أقرب في رمضان،
إلا أن علاج الناس متعب مع الصيام،
وتنظيم الأوقات أصعب من أجل
الإفطار وتهييء الطعام وصلاة
التراويح. لهذا بعض الرقاة
يفضلون تخصيص شهر رمضان
للعبادة وإلا فلا بد من التقليل من الرقية.
إذا عالجت إمرأة وأنت رجل
فاحترم قواعد الإسلام: يجب
أن يكون معكما شخص ثالث.
لا يجوز لمس أو كشف جزء من
جسدها إلا في حالة ضرورة.
الأفضل أن يعمل الراقي مع زوجته
أو قريبته أو يتخذ عاملة تحجم
للنساء. وإذا كان الراقي عازبا
فأنصحك بإلحاح ألا تعالج النساء
بالمرة. وأعلم أن الضرورة ستدفعك،
فكن حريصا أشد الحرص. طبعا
لعلك بالرقية تلاقي قرينة حياتك،
ولكن الشيطان سيسول لك في
كل إمرأة جاءتك مطيعة لأوامرك
ومعجبة بتقواك أنها هي. وإن
أردت حقيقة أن تتزوج إحدى
مرضاك فالأفضل ألا تذكر شيئا
حتى تنتهي من علاجها.
ثم أوصي النساء إذا أتين للعلاج إن رأيتن
مثل هذه الأمور الخارجة عن
منطق العلاجاي خسة و مرض نفس المعالج
(دجال او ساحر او عاصي فانه ليس راقي )
أن ترفضن وتأبين،
ثم لا ترجعي إليه وإن كان الأمر
خطيراً فحذري العلماء وأولي الأمر.
والحمد لله لم أخبر بوقوع الكبائر من
الرقاة، ولكن هذا يخبرها أنها لن
تشفى إلا بالزواج ويقدم لها الرجل
المناسب للحصول على أوراقه، وهذا
يطيل الكلام الحلو مع البنات وما أشبه ذلك.