هذه هي شمس النهار...نور النهار...
ضياء النهار الكل حان وقته للرحيل ولا بد أن يرحلوا...يغيبوا...
يتواروا عن الأنظار...وحتى يبقى هذا النور في القلوب...
على الإنسان أن يزرع شيئا في النور ...في قلوب الناس...الكبير منهم والصغير أيضا...
وإذا الأسماء الكبيرة لن ترسم بالنور فالليل سوف يبقيهم مجهولين...
بدون رائحة ولا حتى روح...في النور كان الفساد يأكل من ضميرهم ومن روحهم...
طوبى لمن ملأ عالمه نورا قبل غروب الشمس....
حتى لا يصبح كائه منسيا ويبتلعه الظلام...
وتموت قوته ويتلاشى إسمه كما يتلاشى السراب...
كلما إقتربت منه.إذا دخلنا ظلمة الليل ماذا تعلمنا من نور النهار...
وماذا كانت قصة النور خلال ذلك النهار الطويل ببكائه وضحكاته وآلامه وعافيته...
وتأتي الظلمة فجأة ولا نأسف لأننا تركنا النور...
فالقصة هي حق من حقوق الله علينا...
النور لنا والظلمة لنا أيضا...النور لنعطي ممن وهبنا الله من كل شيء...
والظلمة أن نعلم أنفسنا أولا حتى نصل الى الحق...
والحق أننا نكون قد ثقفنا ذاتنا وإنساننا وكياننا...
إن أحببت أن يكون لك نكهة ثقافية في الحياة...
فعليك أن تتمتع بكل ما حولك بحرية وبدون حدود...
ولا عواقب ولكن بما شرعه الله...كن مقتنعا وأعمق تأثيرا...
وتذكر أن الصدق سيد الأحكام...
الثقافة أن لا تغضب وأن لا تثور وأن تأخذ حقك بالحق وتترك للغير حقوقهم...
تحياتي