اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمين66
كلما حل علينا عيدا من أعيادنا الدينية وأقصد هنا بالذات عيد الفطر أو عيد الأضحى إلا وينتابني شعورا أن المشرع الجزائري لم يراعي ظروف المسلم الجزائري بإعطاء حقه في عطلة تكون كافية لقضاء حوائجه كالتحضير لهاتين المناسبتين ومن ثم التمتع بهما في الأكل والشرب وزيارة الأقارب من أجل التهنئة و...........
فالملاحظ أن العطل التي شرعها المشرع الجزائري فيها الكثير من المبالغة لبعض المناسبات من جهة وإجحاف لبعض المناسبات الأخرى
وبإطلالة سريعة على العطل سأقسمها إلى قسمين
* عطل للسنة الميلادية والمتمثلة في
- 1 جانفي عطلة بداية السنة الميلادية
- 1 ماي عطلة عيد العمال
- 5 جويلية عيد الإستقلال
- 1 نوفمبر عيد الثورة
* عطل السنة الهجرية
أول محرم بداية السنة الهجرية
10 محرم عاشوراء
12 ربيع الأول المولد النبوي
1 و2 شوال عيد الفطر
10و11 ذو الحجة عيد الضحى
فمجموع أيام العطل للسنة الميلادية والسنة الهجرية هو 11 يوم
الملاحظ هنا أن عطلتي 1 جانفي و1 ماي لافائدة منهما ولا تمت لنا بصلة نحن المسلمون
بالإضافة لعطل أول محرم و10 محرم و12 ربيع الأول لا أساس لهما في الأعياد الدينية
لذا كان الاحرى بالمشرع الجزائري أن يثبت العطل بالكيفة التالية
* الأعياد الوطنية
- 5 جويلية عيد الإستقلال
- أول نوفمر عيد الثورة
* الأعياد الدينية
-عيد الفطر
- عيد الأضحى
بحيث يمدد عدد أيام عطلتي العيدين الدينين بأن يجعل لكل منهما 5 أيام تكون كافية لهاتين المناسبتين من أجل ماسبق ذكره .
وبالتالي يكون مجموع أيام العطل 12 يوما أي بزيادة يوم واحد فقط
ومن الملاحظ أن عيد الفطر يكون بعد شهر رمضان حيث كان الأجدر بالمشرع أن تبدأ عطلته من اليوم 29 لرمضان حتى يتسنى للجميع تحضير أنفسهم لهذه المناسبة فإن كان رمضان 29 يوما فقط تضاف 4 أيام أما إذا كان رمضان 30 يوما تضاف 3 أيام فقط لتكون العطلة ب5 أيام .
أما فيما يخص بعيد الأضحى فالمتعارف عليه أن يوم عرفة يوم عطلة وإن كان ليس بصفة رسمية فالواقع يشير إلى ذلك فلما لا يرسم بأن يكون عطلة وتضاف 4 أيام لتصبح 5 أيام .
وبهذا يكون المشرع قد أعطى أهمية كبيرة لعطلتي العيدين وعندها تكون الفرحة والسرور للجميع .
|
شكرا كبيرا لرئيس الجمهورية لسنه هذا الإجراء... ماسبقه أحد فيه ....,لكني تمنيت لوشمل هذا يوم عرفة لمافيه من فضل كبير للمسلمين ...
روى ابن حبان من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ)) وفي رواية: ((إنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَةَ مَلَائِكَتَهُ، فَيَقُولُ: يَا مَلَائِكَتِي، اُنْظُرُوا إلَى عِبَادِي، قَدْ أَتَوْنِي شُعْثا غُبْرا ضَاحِينَ)).
روى أبو قتادة، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: ((صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ))، فيستحب صيامه لغير الحاج، أما الحاج فلا ينبغي أن يصومه حتى يتقوى على الوقوف وذكر الله تعالى، وهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، والمباهاة بأهل الموقف، كما في صحيح مسلم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ)).