اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf 05
لماذا تهرّبت من أسئلتي أيها المخادع؟
إذا كانت رياح هي من غلبت على بربر تلك المنطقة، فكيف إذا تخلّت عن لغتها العربية وشعارها العربيّ واتّخذت اللّغة الأمازيغيّة بدلا عنها؟
ابن خلدون يقول أنّ المغلوب مولع بالإقتداء بغالبة، فكيف تتخلّى رياح عن لغتها العربيّة لغة القرآن، وهي الغالبة على قبائل البربر الضّعيفة وتستبدلها بلغة الضّعفاء المغلوب على أمرهم؟
كيف تفسّر استعمال قبيلة السقنية الحصريّ للّغة الأمازيغيّة؟
لماذا لم يلمّح شارل فيرو وغيره إلى أي اختلاط بين السّقنية والهلاليّين، في حين قال أنّ قبيلة بنو سليم أو عائلات منها قد ذابت في القبيلة؟؟
شارل فيرو أشار إلى اختلاط السّقنية ببنو سليم ولكنّه لم يأتي على سيرة بنو هلال تماما؟
هل يعقل أن يكون هناك اختلاط إلى هذه الدّرجة الّتي تحاول أن توهم النّاس بها، دون أن يذكره أو يلحظه أو يلمّح إليه شارل فيرو وغيره من المؤرّخين؟
جميع المؤرّخين الفرنسيّين قالوا أنّ السقنية هي قبيلة أمازيغيّة من هوّارة ذابت فيها فقط بعض العائلات العربيّة من بنو سليم، ولا علاقة لهم برياح ولا بنو هلال.
كانت هذه القبيلة في في مرحلة تاريخيّة في إقطاع الأعراب الصّحراويّين، بدعم من باي قسنطينة، وكلّ قبيلة أعرابيّة كانت لها إقطاعات محدّدة نسبت إليها.
وجميع الفروع والعشائر الأمازيغيّة كانت تعرف بالقبيلة الإقطاعيّة الّتي تتبعها، ومع الوقت تحوّل ذلك امفهوم من مفهوم اقطاعي إلى اعتقاد عند البعض أنّ أنّه انتساب إلى تلك القبيلة.
جميع الفروع الّتي كانت تتحدّث الأمازيغيّة هي من أصول أمازيغيّة، لأن العرب كانت لهم صورة الغلبة على الأمازيغ، وبالتّالي لو كانوا من أصول عربيّة لما تخلّوا عن لغتهم.
وحتّى لو غلب الأمازيغ على العرب عسكريّا فيستحيل أن يتخلّى العرب عن لغتهم العربيّة لأنّ لهم غلبة ثقافيّة على الأمازيغ.
العرب مهما طال بهم العهد بين الأمازيغ فلن يتخلّوا أبدا عن لغتهم، حتّى وإن خضعوا عسكريّا.
خلاصة القول
لا يوجد أيّ اختلاط بين السقنية الأمازيغ والأعراب الهلاليّين، كما قال شارل فيرو.
أمّا أ. روبرت فقد أفادنا بتفصيل لإقطاعات العرب في تلك المنطقة خلال عصر الأتراك.
شكرا.
|
السلام عليكم
اليوم العلم فصل في كل شيء
قبيلة السقنية ليست عربية من أولاد سقان كما ذكر الأخ علاك ولا هي من هوارة، وإنما هي لواتية من قبيلة لواتة والتسمية الأصل هي يسقن (بني يزقن في غرداية أصلهم من السقنية وحافظوا على التسمية الأصل ولديهم مصادر إلى حد الآن تذكر أنهم قدموا من الشمال)