جهاد السيد محمد بن حسن البسكري النايلي المشيشي الحسني الادريسي

[محمدزكي]

[align=center]اسس السيد( محمد بن حسن البسكري) زاوية في الكفرة وزاوية(كلك) للتعليم القران الكريم .

*معسكر بموقع( بسكري) وقائدة الشيخ صالح ابوكريم وجيشة مكون من عرب كانم وعرب بحر الغزال.

*معسكر(كلك)اسسة السيد محمد البسكري وقائدة الشيخ عبد الله الطوير جيشة من الاخوان والمجابرة وزوية والنجدات التي تصل من برقة اخذ المعسكران يتعاونان والمجاهدين يغزون مراكز العدو في كانم وبحر الغزال وعلالي واستمر المعارك بين الفريقين وكانت الامدادات تاتي من برقة اذ اهتم السيد احمد الشريف اخذ يستفز الهمم يبعث الاسلحة التي يمكنة الحصول عليها والكساء للمجاهدين.


( مواقف السيد محمد بن حسن البسكري مع رشيد باشا العثماني)

ارسلت الحكومة العثمانية رشيد باشا:

حيث زار الفريق رشيد باشا المكتبة العظيمة التي تضم بين جدرانها انفس الكتب المتنوعة صفة زريارتة للمكتبة انة كان في يوم من الايام يتحادث مع ( السيد محمد بن حسن البسكري) المستشار والتشريفاتي للسيد المهدي حيث سالة رشيد باشا قائلاً هل عندكم اسلحة؟
فاجابة السيد محمد البسكري فورا(نعم لدينا مخازن اسحلة ان شئت الاطلاع عليها).

* فتهلل رشيد باشا: لدعوتة للاطلاع عليها وصحب السيد محمد البسكري الذي فتح لة المخازن التي تضم الكتب فقال رشيد باشا:كنت اظن انك تقل لي عن سلاح بالفعل ولكن هذا السلاح اقوي الاسلحة[/align]

[الاعرجي الحسيني]

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ياأبن العم

[الاخوانى الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعــــــد:
ذكر احد أحفاد السيد محمد بن حسن البسكرى أن جــده المـذكور رحمه الله وجعل الجنـة
متقلبة ومثواه قد أسـس زاويتان أحداهما بواحة الكفرة بليبيا والأخرى بمنــطقة كــــــــلك
بتشاد
ونسى هذا الحفيد إن جده كان من أتباع السيد محمد بن على السنوسى الخطابى الحــسنى
الأدريسى مؤسس زاويتى الكفرة وكلك حيث كان الامام ابن السنوسى رضى الله عنـــــه
يأمر بأنشاء الزوايا ويرسل من لهم درايه من الاخوان بهذا الخصوص من بنـــــــــــائين
وحرفيين وبعد اتمام انشاء الزاوية يعين لها شيخ من الاخوان لادارتها وغالبا مايكـــــون
هذا الشيخ ممن انشأوا هذه الزاوية . ومثالا على ذلك زاوية الكفرة التي امر الامام سيدى
عمر الفضيل الشهير ( بعمر ابو حوه ) وهو نقسه والد الشهيد البطل الفضيل ابو عـــــمر
بتأسيس زواية الجوف بواحة الكفرة وعين شيخا لها ومن بعده عين ابن عمة ســـــــــيدى
عبد الهادى الفضيل في الوقت الذى كان فيه جدكم رحمه الله مولازما للامام شأنه شـــأن
كبار الاخوان وأما الزوايا السنوسية فى تشاد فهى كثر ومن بينها زاوية كلك التي نسـيت
ايضا انها زاوية سنوسية وأول شيخ لها هو سيدى عبد اللة فضيل الطوير الزوى هــــــذا
بشأن الزاويا التي ذكرت بأن جدكم اسسها .
واما بشأن الجهاد في شمال تشاد فجميعنا يعلم ســواء ممـــا كان يرويـــــــه كبار الـــــسن
من الاخوان والذين من بينهم جدك لابيك سيدى محمد صالح البسكرى وغـــــــيرة مـمن
عاصرنا من الاخوان الكباروالاهم من ذلك ما جاء في الكتب والمصادر التاريخية مــــن
ملاحق لصور وثائق ومراسلات كانت بين رؤساء وقواد الادوار ( الدور مصطلح يعنى
المعسكر أو الحامية بلغتنا الآن) ومقر القيادة في زاوية قرو بشمال تشاد حيث اتــــــخذها
السيد المهدى نجل السيد محمد بن على السنوسى وخليفتة فى قيادة الدعوة مقرا لـه ومعـه
ابن اخية السيد احمد الشربف الذى تولى القيادة بعد عمه السيد المهدى ومستشارهما السيد
احمد الريفى وبرفقتهم كبار الاخوان الذين كانوا ملازمين للامام السيد المهدى في ذلـــــك
الزمن ومن بينهم جدك السيد محمد بن حسن الذى لم تطأ قدمة لاهو ولا من كان برفقتهمـم
تلك الارض قبل ذلك .
واما ما ذكرت من قصة مبعوث السلطان العثمانى إلى الجغبوب وفى الحقيقة أن مهمتـــــة
تجسوسية فكانت القصة كما ذكرت إلا إن بطلها هو السيد احمد الريفى مـكـلافا من الســـيد
المهدى الذى كان يعرف الهد ف الحقيقى للزيارة حيث طلب المبعوث العثمانى من الامام
اطلاعة على مخازن السلاح فصحبة السيد احمد الريفى إلى المكتبة والتى حــــــين رأى
المبعوث ضخامتها وما تحتوية من كتب هالة مارأى حتى انه حين خروجه خرج راجعـا
إلى الخلف أى متقهقـرا ولم يودر ظهره للكتب احتراما لها.
ارجوا ألا يفهم الاخ محمد زكى أن كلامى هذا تقـليل من شأن جده لا والله وحشـــــا ى إن
افعل ذلك فالسيد محمد بن حسن البسكرى من كبار اخوان الطريقة الذين اسسوا لها مـــــع
الامام الاكبر السيد محمد بن على السنوسى الذى قال عن السيد محمد بن حسن البســـكرى
(عندى ثلاثة اولاد المهدى والشريف والبسكرى ) وهو ايضا صهر الامام ابن السنوســــى
ولقـد ذكرت ما زكرت احقاقا للحق .
واصح الاخ محمد زكى إن يطلع على المراجع اللآتية:
1- حاضر العالم الاسلامى ـــــ تعليق الامير شكيب ارسلان
2- برقة العربية بين الامس واليوم ـــــ للطيب الاشهب (هذا الاخير هو بن خال جدك سيدى محمد صالح البس كرى )
3- السنوسى الكبير ــــ ايضا للطيب الاشهب
4- المهدى السنوسى ـــــ ايضا للطيب الاشهب
5- العلاقات الليبية التشادية ــــ لسعيد الحندير
6- الاطلاع على الماقع التي تتكلم عن الحركة السنوسية

اقول قلى هذا واستغفر الله لى ولك

[محمدزكي]

السيد الفاضل:الاخوانى الهاشمي

لقد سعدت جدا بزيارتك لموضعي واتشكرك جدا علي ابداء ملاحظاتك حول هذا الموضوع واعتقد بانك من المحبين سواء للعلم او للتاريخ وكما قلت احقاق الحق وسوف ابداء معك اخي الكريم معك نقطة نقطة والله لست مستاء منك ولست من الذين يبتغون الشهرة او اي شي اخر ولو كنا نبتغي الشهر ة كنا تولينا مناصب في عهد اللمملكة الليبية السابقة وتعلم اننا لم نتوالي السلطة الا في عهد الثورة.

هذا يدل علي اننا لم نكن طلاب سلطة بالنسبة لجدي رضي الله عنة وكما تعلم بان جدي عندما طلب منة خالة الطيب الاشهب في تاليف المؤلفات رفض جدي بحيث قال لة انما فعلنا الشي من اجل الله:


وسوف ابد في الرد حول المواضيع التي اثرتها.



اولا:ومثالا على ذلك زاوية الكفرة التي امر الامام سيدى
عمر الفضيل الشهير ( بعمر ابو حوه ) .


الاجابة: كما السيد عمر بوحوة مدفون في درنة وقد ذكر في كتاب برقة بين الامس واليوم وفي كتب اخري بان السيد محمد البسكري هو الذي اسس زاية التاج وافيدك علما بان جدي محمد البسكري جاء الي الكفرة قبل مجي السيد المهدي اليها وقد قام ببناء مساكن السنوسية وبيت في زاوية الجوف وعد مجي السنوسية اشار جدي علي السيد المهدي بان تكون التاج زاوية فقام جدي ببناء المساكن في زاوية التاج وبني المسجد : وهذا المسجد لة قصة حدثني عنها احد اعمامي: قال كان جدي محمد البسكري يخرج في نصف الاخير من الليل ويذهب الي الجبل ثم يقطع الحجر حتي صلاة الفجر ولم يعلم بة احدي سواء ابنة السيد محمد صالح بن محمد حسن البسكري وكان الاخوان لا يعلمون من كان يقطع الحجر كانو يظنون بانة كرامة بان يجدوا الحجر متقطع ثم يستقيض معة ابنة السيد محمد صالح البسكري ويبني معة المسجد وكما بني القبة في قروا مع ابنة السيد محمد صالح البسكري ويقول الطيب الاشهب عن زاوية التناج قد ابدع السيد محمد البسكري في بناء الزاوية.




السؤال الثاني:وأما الزوايا السنوسية فى تشاد فهى كثر ومن بينها زاوية كلك التي نسـيت
ايضا انها زاوية سنوسية وأول شيخ لها هو سيدى عبد اللة فضيل الطوير الزوى هــــــذا
بشأن الزاويا التي ذكرت بأن جدكم اسسها .


الاجابة: عندما تمت الرحلة من الكفرة الي تشاد ووصلوا الي السارة التي كانت صحراء قاحلة لايوجد بها ماء فاشارو علي بناء بئر الماء وكان السيد المهدي يتوضاء فاخذ جدي محمد بن حسن البسكري (عكوز) او العصاء التي يتكي عليها السيد المهدي اخذها جدي وضرب بها الارض بين ذراعي السيد المهدي في مكان وضوءة ثم بداء الاخوان في الحفر ويقال كلما حفروا وجدوا مكان العكاز حتي وصلو المياة.

واما عبد الله الطوير كان جندي كبقية الاخوا نفي الجيش السنوسي مثلة مثل الشيخ صالح بوعقيلة والشيح صالح بوكريم كانو جنودا في الجيش المهدي وهذا ليس عيبيا واما عندما قلت بانو جدي اسس الزواية لم اتي بة من عندي انما ذكر في كتاب برقة بين الامس واليوم.



السؤال الثالث:واما بشأن الجهاد في شمال تشاد فجميعنا يعلم ســواء ممـــا كان يرويـــــــه كبار الـــــسن
من الاخوان والذين من بينهم جدك لابيك سيدى محمد صالح البسكرى .

انا جدي لابي هو السيد محمد البسكري وانما السيد ( محمد صالح) هو والد ابي وليس جدة هذا للعلم حتي لا تخطلط الامور عليك.



السؤال الرابع:السيد المهدى نجل السيد محمد بن على السنوسى وخليفتة فى قيادة الدعوة مقرا لـه ومعـه
ابن اخية السيد احمد الشربف الذى تولى القيادة بعد عمه السيد المهدى ومستشارهما السيد
احمد الريفى وبرفقتهم كبار الاخوان الذين كانوا ملازمين للامام السيد المهدى في ذلـــــك
الزمن ومن بينهم جدك السيد محمد بن حسن الذى لم تطأ قدمة لاهو ولا من كان برفقتهمـم
تلك الارض قبل ذلك .

سبحا الله العظيم: اذا كان السيد المهدي وجدي محمد البسكري والسيد احمد الشريف لم يجاهدوا في تشاد فكيف ضرب السيد المهدي برصاصة واستشهدا فيها اتتقي الله في نفسك يا اخي ان كنت تعلم شيئا فقد غابت عنك اشياء كثيرة .




السؤال الخامس:واما ما ذكرت من قصة مبعوث السلطان العثمانى إلى الجغبوب وفى الحقيقة أن مهمتـــــة
تجسوسية فكانت القصة كما ذكرت إلا إن بطلها هو السيد احمد الريفى .

الاجابة فقد ذكر الطيب الاشهب في كتابة برقة بين الامس واليوم هذة القصة وايضا ذكرها مصطفي محمود في كتابة ( رجال في الصحراء)




السؤال السادس:


سبحان الله العظيم تذكر كتاب برقة بين الامس واليوم وفية كل الا جابات حول الاسئلة التي ذكرتها ام انك كنت تعتقد باني لم اطلع علي هذا الكتاب فقد قراءت هذا الكتب من الجلدة الي الجلدة وتقول لي اقراء هذا الكتاب لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.


2-حاضر الاسلامي هذا الكتاب يتكلم عن سيرة السيد احمد الشريف.


3-السنوسي الكبير وكتاب المهدي السنوسي فقد قلت لك في ذالك الوقت التي اراد الطيب الاشهب تاليف كتب عن تاريخ الجهاد الليبين لم يكن من كبار السنوسية احد من الاحياء فقد توفوا جميعا فاذن كان جدي الوحيد الذي يملك الحقيقة حول تاريخ الجهاد وعندما طلب منة خالة المعلومات رفض جدي بشدة اعطاءة اي معلومة بحجة ما فعلناة فعلناة من اجل الله وانا الله هو الذي يجزي الخير.

ومن ثم اجتهد الطيب الاشهب في تدوين العلومات اما عن طريق الروايات الشفهية او يسمع ما يتنقالة الاخوان من روايات حول الجهاد وغيرة.


*ولكنني اقول لك هل قراء كتاب: الشموس الشارقة في اسانيد المشائخ المشارقة والمغاربة.

هل قراءت كتاب السراج الوهاج في رحلة من الجغبوب الي التاج.

هل قراءت كتاب السفينة.

هل قراءت:المخطوطات التي كتبها السيد احمد الشريف والسيد محمد البسكري حل الجهاد في تشاد.

هل وهل وهل وهل وهل وهل وهل

[الاخوانى الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن ولاه وسلم
اما بعد ايها الاخ الكريم / محمد زكى
لو رجعت إلى ما كتبتـه في بداية كلامك اول الأمــر ستجد أنك قلت إن جدك اسس زاويتان
لتعليم القرآن واحده في الكفرة والاخرى في كلك .
وأنا في مداخلتى قلت أن كلتا الزاويتان زوايا سنوسية .
وفى رد ك على قلت أن السيد المهدى كلف جد ك ببناء مساكن لهم بالكفرة وأن جدك هــــو
هو من أشار على الامام السيد المهدى ببناء زاوية على الهضبه المسماه بالتاج وذكرت مـا
ذكرت من أن جد ك كان يقطع الحجارة ويقوم بنقـلها وحده .ألخ ...وهذا الكلام لا يمت الـى
الموضوع بصله . ولو انك قلت أن جد ك شارك في بناء الزاوية الفلانية لكان الامــــــــــر
واضحا لاكنك قلت أن جدك أسـس ومؤسـس الشىء يعنى أنه صاحبة مبد أ وفكرة وانشــاء
وينسب اليه د ون غيره وبرد ك هذ ا قد ناقضت ما ذكرتة أول الامر .
واتهمتنى بأننى أنكرت جهاد كل من الامام السيد المهدى وخليــفـته السيد احمد الـــشريف
وهـذ ا ليس صحيحا ويبد وا انك لم تقرأ مداخلتى جيد ا لتفهم ما ذكرتة عن السيد ين فضوء
الشمس لا يحجبه الغربال وهنا اقتبس بيت من قصيده لأبى الطيب المتنبى واستميحة عذرا
فأ قـــــــــــول:
الليل والخيل والبيد اء تعرفهم ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وبالنسبه لما ذكرته عن الشيخ / عبد الله فضيل الطوير الزوى انظر كتاب السنوسى الكبير
بشأن مشيخته للزاويه صفحه رقم ( 41 )
وبالنسبه لموقعه بين المجاهدين انظر كتاب العلاقات الليبية التشادية صفحة (125) ـــــــ
وصفحتى (141) و (142) لتعرف من خلال صورة ملحق منشور بالكتاب أن الـــــرجل
كان في موقع مسئولية وليس جند ياعاديا كما ذكرت في ردك على مداخلتى .
واما بالنسبة لقصة العكاز فهى روايه مشهورة وأعلم أولا إن هذه البئر ليست في تشاد بل
هي داخل الاراضى الليبية وهى بئر الساره كما ذكرت وهنا اقول لك ايضا أن الامام هو
من قام بغرس العكاز بيد ه الشريفة وليس سواه وامر رفاقه بحفر البئر واكبر دليل علـــى
ذلك قولك أن جدك اخذ العكازوالأمام يتوضأ فمن اين جاء بالماء والبئر لم تحفر بعد وهذه
وهذه القصة متد اوله إلى يمنا هذابين من يروون كرامات الامام السيد المهدى رضى اللـه
عنه وهنا ايضا اقتبس بيت من شعر الامام البصيرى في مد حه للنبى صلى الله عليه وآلـه
وصحبه وسلم في قصيد ته المشهورة بردة المد يح واستميحه عذرا ايضا فأقول :
دعنى وكرامات لـه ظهــرت ** ظهور نار القرى ليلا على علم
اما بالنسبة لقولى لك جدك لابيك فأعنى بها جدك سيدى محمد صالح وليس كما فهمت انت
فلغويا يقال جده لابيه وجده لامه والمقصود بها جده والد ابيه أو جده والد أمه
وذكرت أن سيدى عمر ابوحوه مدفون في درنه والصحيح إن المدفون في منطقة الاثرون
بضواحى درنه هو نجله الشهيد البطل الفضيل ابو عمر اما سيدى عمر ابو حوه رحمةالله
وجعل الجنه متقلبه ومثواه لما طعن في السن عاد إلى الجغبوب وتوفى بها ودفن هنـــــاك
وقبره معروف وعليه شاهد يحمل اسمه بالمقبره العامه هناك وتولى من بعده مشــــــــيخة
الزاويه بالكفرة ابن عمه سيدى عبد الهادى الفضيل رحم الله الجميع .
وأما بشأن الكتب التي ذكرت فأننى والحمد لله اطلعت على معظمها وكذلك امتلك نســــخ
منها سواء المطبوع منها أو المخطوط إلا كتابان الأول كتاب السفينه والذى لم اصـــــادف
احد قد اطلع عليه أو حتى رآه وما يدور حوله من حديث انه كتاب عقـــائدى لا علاقــه له
بموضوعنا هذ ا.
والثانى كتاب الهلهله التي ذكرت في آخر رد ك وهذا لم اطلع عليه ولم أره أو اسمع عنه
لا مطبوع ولامخطوط واقصد بالهلهله قولـك في آخر رد ك على مداخلتى :
( وهـل وهـل وهـل و هـل وهـل . اخ .... )

[محمدزكي]

السيد : الاخواني الهاشمي

اخي العزيز لم ادعي باننا نحن من اسس الطريقة وليس قولي بان جدي اسس الزاوية في كلك معناة باننا اسس الطريقة دون السنوسية علي سبيل المثال مممكن انا الان ابدي اقتراح بتاسيس جمعية في ظل الدولة الليبية الا يعني انني اسست الحجر الاساس هل كل ماسس في ليبيا من نهظة كانت جميعها من فكرة رجل واحد لا بل هي مجموعة افكار وتدرس ثم تطبق ولكن تحت ظل الشرعية الدولة وطاعة ولي الامر : انشاءلله فهمت عليا.



* الملاحظ الثانية : نحن اقرب منكم الي السنوسية ونحن اقرب منك الي بئر السارة وجدي قريب مني وسمعنا من اعمامنا ولا زالوا احياء وبا امكانك بان تاتي وتسالهم عن الحادثة التي وقعت في بئر السارة.




* الملا*حظة الثالة: بانك قلت بان كتاب السفينة كتاب عقائدي وهذا يدل علي انك لا تعرف شياء عن تاريخ العائلة السنوسية والاخوان السنوسية فكتاب السفينة كتاب يحتوي علي الانساب الاخوان الذين التحقوا بالدعوة اذا كنت تريد بان تعرف نسبك راسلني وسوف اخبر ك بنسبك وعن تاريخ عائلتك.



الملاحظة الرابعة: انت قلت بان السيد محمد بن علي السنوسي قال بان( اولادة ثلاثة) السيد المهدي وابنة الثاني السيد الشريف وجدي السيد محمد حسن البسكري اعتبرة بمثابة ابنة) اذا كان يعتبرة ابنة فكيف تفرق بيننا وبين السنوسية سواء في فضل العلم او التاريخ او التاسيس الزوايا فاذا كان يعتبرة ابنة وعند اهل البادية يورثونة حتي في الميراث عندهم في العرف الشعبي.


يعني الحالة كانت وحدة يعملون من اجل الله وليس من اجل المصلحة ولا من اجل الجاة

[محمدزكي]

[IMG][/IMG]




لا يمكن أن نكون جاحدين لمرحلة من تاريخنا المشرف فبعد إحتفاليتنا بذكرى إستشهاد البطل الفضيل بوعمر الأوجلي قمنا في سنة 2004 ف بإحتفالية ذكرى إستشهاد الرجل الثاني في حركة الجهاد بالجبل الأخضر الشهيد يوسف بورحيل المسماري الذي أستشهد بمنطقة أم ركبة على حدودنا الشرقية (البطنان) رحم الله أجدادنا الأبطال وجزاهم عنا خيراً فلا أمة بدون تاريخ ولا تاريخ بدون أبطال ولا أبطال بدون قيادة.. فكان الشهيد عمر المختار شيخ الشهداء التاريخ والبطل والقيادة.

[الاخوانى الهاشمي]

( قضى الأمر الذى فيه تستفتيان)

[الاخوانى الهاشمي]

( من ابطأ به عمله لايسرع به نسبه)

وقال صلى الله عليه وسلم لقرة عينه ابنته السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها:

( اعملى فأنى لم اغنى عنك من االله شيئا)

ارجو ان تكون قد استوعبت ما اعنيه فلانساب مسائل دنيويه ليس الا

[محمدزكي]

السيد الاخواني الهاشمي:


بصراحة قد انتصرت عليا بقولك(من ابطأ به عمله لايسرع به نسبه)


وكاني لاول مرة اسمع هذة المقالة بارك الله فيك وجزاك الله الف خير ونفع الله بك الامة وكثر الله من امثالك وسامحني يا اخي الفاضل

اذا اخطاءنا في حقك واشكرك علي اثراك للموضوع .


اخوك في الله العبد الفقير

البسكري


قال رسول الله صلي الله علية وسلم (سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشة يوم لا ظل الا ظلة ذكر منهم اثنين تحاباة في الله وتفرقا علية)

[محمدزكي]

جهاد الليبين في تشاد



وعندما رحل السيد المهدى من الكفرة إلى قرو (تشاد) في رحلة إستغرقت الشهرين تقريباً وإستخدم قرابة 3800 من الإبل في نقل كل ما خف وثقل من حاجاتهم من المؤن والكتب والأسلحة، وصحبه قرابة 1066 رجلاً من الأخوان وشيوخ قبائل والحاشية ومن ألح على مرافقة السيد إلى تشاد. ومن كبار أخوان السنوسية كان فى مقدمتهم السيد أحمد الريفى (مستشار السيد الخاص) والسيدمحمد حسن البسكرى والسيد السنوسى الأشهب والسيد مصطفى المحجوب والسيد محمد الثني الغدامسي والسيد محمد الدردفي والسيد العلمى الغمارى والسيد أحمد البوسيفي

https://wahtjalo.freehostia.com/chad%202.htm




يع علمية • مواضيع ادبية • البوم الصور • روابط مختارة • سجل الزوار • المنتدى •

الليبيون فى تشاد .. هجرة منسية 2-2

للصحفي: المتوكل محمد موسى
Share |




نواصل ما إنقطع من حديث الدكتور فرج عبد العزيز نجم عن هجرة الليبيين إلى تشاد .. وقد كنت نوهت فى الجزء الأول أننا ننشر هذه المقالات تعضيداً للمقالات التى كنت قد نشرتها فى جريدة الصحافة بعنوان الليبيون فى دارفور: هجرة منسية، قبل نحو عام، لما لهذه المقالات من صلات وثيقة .. أكرر، وأنا أقدم لهذا الجزء الثانى من هجرة الليبيين إلى تشاد، أكرر الطلب إلى كل من يعلم شيئاً عن هجرة هؤلاء النفر إلى بلاد السودان أن يتواصل به معنا حتى تكتمل صورة هجرة هؤلاء النفر إثراءاً للمكتبة التاريخية لبلادنا.



هذا وقد إرتأت القبائل الليبية أن واجبها الشرعي يحتم عليها القتال ذوداً عن الإسلام ودياره، وبالرغم من إستمالة الفرنسيين للشيخ غيث وسعيهم لمقابلته بغرض إنهاء حركة المقاومة إلا أنه رفض ذلك بشدة، وقاد الشيخ غيث سيف النصر مع إخوانه القادة أمثال الشيخ البرانى الساعدى الزوى والحاج محمد الثني الغدامسى والشيخ الفضيل بو خريص الكزة خمسة آلاف من المجاهدين من أخوان السنوسية وأغلبهم من قبيلة الزوية، وكذلك قبائل أولاد سليمان وحلفائهم من الليبيين كورفلة والمغاربة والقذاذفة، ومن التشاديين القرعان والطوارق في معركة بير علالي عام 1901م، وكان يوماً محتدماً عسيراً، فثبت الأبطال وصبروا حتى فاز الكثير منهم بالشهادة وفي مقدمتهم قائدهم الشيخ غيث عبد الجليل سيف النصر، وكان ذاك اليوم يوم الزوية حيث فاز ستين من رجالها بالشهادة من مجموع قدره مائة شهيد، ومن مشايخهم كان الشهيد أبو بكر قويطين الذي عندما سمعت أمه بإستشهاده هو وأبناء عمومته رفضت العويل والندب كما يفعلن النساء عند الفاجعة ولكن نثرت زغاريدها في الأفق وإرتجزت قائلة: انعنهم افدا لسياد اللي في علالي رقدوا



هذا وكانت للمجاهدين جولات وصولات مع النصر، ومما زاد في همتهم تلك النجدات التي جاء بها إخوانهم من القبائل الليبية في ليبيا بقيادة كل من السيد المهدى السنوسى ما بين عام 1899 وعام 1902م، ومن بعد وفاته إستمر على نفس النهج خليفته وابن أخيه السيد أحمد الشريف، وأشهر تلك النجدات كانت فزعة قبيلة المغاربة من بيت بهيج، حيث جاء الشيخ مصطفى بو طيغان في كوكبة من فرسان المغاربة يزيد عددهم على السبعين من صفوة أبناء عمومته من برقة، وكان يوماً دامياً في تشاد، ففاز جميعهم بالشهادة عام 1907م.



وعندما رحل السيد المهدى من الكفرة إلى قرو (تشاد) في رحلة إستغرقت الشهرين تقريباً وإستخدم قرابة 3800 من الإبل في نقل كل ما خف وثقل من حاجاتهم من المؤن والكتب والأسلحة، وصحبه قرابة 1066 رجلاً من الأخوان وشيوخ قبائل والحاشية ومن ألح على مرافقة السيد إلى تشاد. ومن كبار أخوان السنوسية كان فى مقدمتهم السيد أحمد الريفى (مستشار السيد الخاص) والسيد محمد حسن البسكرى والسيد السنوسى الأشهب والسيد مصطفى المحجوب والسيد محمد الثني الغدامسي والسيد محمد الدردفي والسيد العلمى الغمارى والسيد أحمد البوسيفي.



وبقية هؤلاء الرجال كان معظمهم من قبيلة الزوية، المشهورة بالفروسية والشجاعة وزكاة دمائها التي طرزت رمال الصحراء، فشكلوا أغلبية الركب، ولا نستطيع حصرهم لكون شيوخها وعوامها يعدون الخواص وحماة الحركة السنوسية في الجنوب وكذلك كون بلدتهم، واحة الكفرة، ثاني مدينة سنوسية وتحوى رفات السيد المهدى وعاصمة الحركة آنذاك. والجدير بالذكر أن السيد المهدى بهرته قبيلة الزوية بكرمها وإلتزامها بنهج السنوسي، وكذلك إستجابتها لدعوته لتناسى كل الضغائن والأحقاد التي كانت بين بيوتاتها وأفرادها والقبائل الأخرى وخاصة التبو، ولم يتوقف الزوية عند ذلك، بل تنازلوا عن ثلث ما يملكون من نخيل وبساتين وأراضي وجعلوها حبساً ووقفاً من أوقاف الحركة السنوسية، وهذا الإلتزام وما عقبه من إستبسال في قتال أعداء الإسلام أينما كانوا، نقل قبيلة الزوية نقلة نوعية وجعلها تضاهى بفرسانها ودماء شهداء قبائل السعادى المعروفة تقليدياً بصولتها في برقة، وفي نظرنا معركة الكفرة كانت تتويجاً لمفاخرهم ضد الطليان، ففي عام 1931م جعلت قبيلة الزوية من أشلائها صداً منيعاً ضد جحافل الطليان الزاحفة على واحتهم، وكان في مقدمة الشهداء مشايخهم مثل صالح العابدية وسليمان بو مطارى، فإستقبلوها وهم يتغنون بكبرياء الشهداء الأحياء "مرحب بالجنة جاءت تدنى"، وخلف الشيخ صالح إبنه على باشا العابدية الذي هاجر إلى الأردن وعاش في منطقة تقع على مفرق طرق، فتجمع حولهم كثير من العرب، وإستقروا هناك وأصبح علي باشا رئيساً لتلك البلدية التي عرفت فيما بعد بالمفرق، ولا زال شارعها الرئيسى يعرف بشارع علي عابدية.



على أي حال؛ كان الكثير من شيوخ الزوية ممن رافق أو كان في إنتظار السيد المهدى أمثال الشيخ الشهيد عبد الله الطوير (قتل في شمال تشاد 1906م) والذي أصبح إبنه محمد فيما بعد نائباً فى البرلمان التشادى، والشيخ الشهيد البرانى الساعدي (قُتل فى شمال تشاد 1907م)، وخلفه من بعده ابنه الذى قاتل مع السيد أحمد الشريف في مصر، ومن ثم رجع ولحق بالشيخ عمر المختار في حكومة أجدابيا، وكذلك الشيخ بو عقيلة الزوى، ومن قبيلة البراعصة الذين رافقوا السيد المهدى كان الشيخ مازق بو بكر حدوث، جد السيد حسين مازق، وشاعر البراعصة الشهير محمد بو فروة والد المجاهد السيفاط، والشيخ عبد الله حفالش والشيخ عبد ربه بو حنتيشه. وكذلك أحد أدلاء الركب وخبراء الطريق الشيخ الوجيه جاد الله زنين (من أولاد حمد)، ومن قبيلة العواقير كان الشيخ الفضيل بو خريص الكزة والشيخ محمد عبد القادر الكزة. ومن قبيلة العبيدات محمد بو زيد ومحمد عقيلة، ومن المغاربة الشيخ عبد الهادى البرانى والشيخ مصطفى بو طيغان بهيج، ومن قبيلة الدرسة الشيخ عبد الكريم موسى، ومن قبيلة المنفة الشيخ الرمز الشهيد عمر المختار والشيخ الشاعر رجب بوحويش شاعر معتقل العقيلة وصاحب قصيدة "ما بمرض غير دار العقيلة"، وكان من المجابرة الحاج فتيته المجبرى والحاج عبد الله البشارى، من قبيلة الجرار الشيخ محمد المهدى الجرارى، وغيرهم من الرجال الذين لا زالت سجلات التاريخ تحفظ لهم ذكرهم بكل ما هو خير.



إن هذه القبائل عندما توفرت لها القيادات الراشدة سواء من أبناء جلدتها أودينها أثبتت أنها فاعلة وعلى قدر المسؤولية داخل الوطن وخارجه، كما أثبتت وفاءها لهذه الأمة ودينها، وخير من وصف نضال أبناء هذه القبائل الدكتور محمد خفاجي، فقال: "نضال أكسب الأمة العربية والإسلامية مجداً وفخراً وزهواً، بما سطَّره المجاهدون فيه على أرض ليبيا العربية من آيات البطولة والإقدام والتضحية والإستبسال فى الدفاع عن حياض الوطن المقدس".



وإن هذه القبائل كما رأينا لعبت أدواراً تفاوتت في حجمها ولكنها محورية، وهي بمثابة همزات الوصل بين وطنها الأصلي والأوطان التي رحبت بها بعد ما وقع عليهم من جور .. فيجب علينا الإهتمام بهم، وذلك بالدراسة والتدوين ورصد كل ما يمرون به من تغيرات إجتماعية وسياسية وإقتصادية وعلمية، كما يجب علينا جميعاً أفراداً وجماعات أن نستثمر هذا الولاء الذي تضمره هذه القبائل للوطن الأم، وأوطانها الحالية لما فيه من خير لليبيا والدول التي تعيش فيها، ونعطيها مزيداً من العناية، ونشجعها على مد الجسور بيننا وبين إخواننا العرب والمسلمين كما تراه هي، حتى نقوى عرى الإخوة والتبادل الإقتصادى مما يسهل لنا إندماجاً منشوداً مع دول الجوار يدر نفعاً ويؤدى إلى وحدة يفرضها الشرع علينا وتأمرنا إلحاحاته المتكررة لكى يستفيد منها جميع الأطراف المعنية.





المتوكل محمد موسي

حررت: 06-07-2008

- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -



روابط على موقعنا

*

مشاركات بموقع اللجنة الشعبية العامة
*

مشاركات منوعة
*

اللأستاذ الراحل أحمد الشحاتي
*

الكاتب عادل أبوبكر الطلحي
*

المؤرخ الراحل محمد بازامه
*

خديجة بسيكري وقفة مع جالو
*

جالو فى مذكرات حسنين 1922
*

كتاب رحلة الى افريقيا لـ كاثرين هوتون
*

جالو فى مذكرات فريدريك هورنمان
*

تهاني الواحة
*

خريطة جالو من الفضاء
*

شيخ الشهداء
*

قبائل برقة
*

القبائل الليبية و الهجرة
*

الأديب عطية الأوجلي
*

ماذا تعلم عن النخلة
*

مدونة واحة جالو
*

الشكاوى و الاقتراحات
*

المجابرة فى دارفور
*

الليبيون فى تشاد - هجرة منسية
*

صيانة طريق جالو اجدابيا تطوعا
*

المرحوم جابر امحمد الصادق المجبرى
*

الكاتب على المجبري
*

متابعة قورينا لنشاطات الواحات
*

مجلة التوعية
*

الشهيد الفضيل بوعمر
*

المجاهد عبدالله البشاري
*

المجاهد صالح فرحات
*

عائلة بازامة والجهاد
*

سيارة عكوش
*

الشيخ صالح فنشة
*

الشيخ إدريس الطويل
*

الشيخ أحميدة العقيلي
*

الشيخ أحمد عمر الهجينة
*

عبدالله مؤمن عبدالله



كتب ذات علاقة

حمل الكتاب



مكتبة صيد الفوائد







هذه الفقرة من اختيار مشرف الموقع

مقتطفات من كتاب الدكتور علي محمد محمد الصلابي

صفحات من التاريخ الاسلامي في الشمال الأفريقي

الحركة السنوسية

الجزء الثاني

ارسل محمد البراني الى كانم فبني زاوية في بير العلالي، وطفق يجمع جيوشاً من قبائل التبو، والطوارق وأولاد سليمان، والزوية، والمجابرة لمواجهة الزحف الفرنسي). تقدم الفرنسيون نحو كانم في حملة مجهزة بالاسلحة والمعدات الحديثة، واستعد السنوسيون لملاقاتهم فوضعوا حامية كبيرة في بير العلالي، واشتبكت الحملة في معركة حامية الوطيس مع الاخوان السنوسيين، وكان النصر حليف المدافعين برئاسة الشيخ محمد البراني الساعدي فأرتدت الحملة الفرنسية خائبة بعد أن تركت ميدان المعركة زاخراً بأشلاء الموتى، والجرحى، والمعدات واستشهد عدد غير قليل من بينهم، الشيخ عبدالله بن موسى فريطيس** ، ووصل الخبر الى الامام المهدي، فأرسل من عنده نجدة لمعاونة المجاهدين واستأنف الفرنسيون زحفهم مرة أخرى، وكان عدد شهداء المعركة الثانية مائة شهيد، من بينهم كل من الشيوخ؛ غيث سيف النصر، ابوبكر قويطين، يونس بدر، السنوسي خيرالله وشقيقه عبدالله، وغيرهم، وقد بلغ عدد الأموات من الفرنسيين مائتين وثمانين منهم خمسون وعشرون ضابطاً. وفي اليوم التالي من هذه المعركة زحف الفرنسيون بعدد كبير من الجيش تعززه قوات احتياطية، فاشتبكت مع المجاهدين في معركة حامية الوطيس نتج عنها انسحاب المجاهدين، واحتلال القوات المعادية لمركز (علالي)، وفي هذه الاثناء وصلت نجدة من المجاهدين يقودها محمد عقيلة، واحتكت بالفرنسيين في مركز لهم اقاموه خارج (علالي)؛ فألتحمت هناك معركة دامية، اسفرت عن احتلال المقر الفرنسي، والاستيلاء على جميع ماحواه وفر عدد قليل من الفرنسيين الى (علالي)

[سليمان جبرين المقدسي]

السلام عليكم
اخوكم سليمان جبرين من القدس
ذكرت أنكم اطلعتم على الشموس الشارقة ولي أكثر من 9سنين ابحث عنه فهل يمكنك افادتي بارك الله فيكم