منذ زمن بعيد اخرج يوميا لممارسة ساعتين مشي، و لا ألحظ شيئا و حتى لو مرت أمامي فتاة عارية بالكامل لن أبه لأمرها.
العري و التبرج فيه قصة طويلة و عريضة و لن ينفعني أو يضرني تعري الناس، إذن لا أدري لماذا سأكترث بالأمر.
دعنا نرى جانب معين.
الرجل يرى العري فيهيج تلقائيا لأنه شاتي لبن و يدرق فالطاس، ثم يلقي جام غضبه و هيجانه على العريانة، فنوعا ما هو يتعرض للتحرش و الابتزاز بذلك العري، فيقع في أحجية لا يجد لها حل، يريد الشيء و لا يريده، العري ليس لك و ليس لي هو عرض السلع لأشخاص معينين، كما أن العري عندما يكون فيه قبح و بشاعة في المنظر فلن تلحظه ما عدا إذا كان فيه جمال و جاذبيه.
و أعلم أخي أن 99,99% من غضب الرجال تجاه العري سببه الرغبة الرهيبة في ذلك الشيء مع العلم أنه لن يحصل عليه أبدا فيصاب بإحباط شديد، و تزيد شدة الغضب عندما يرى نفس الشخص أخرين يحصلون على ما يتمناه بالطرق الملتوية...
إذن ليتصالح الفرد مع نفسه و يكون صريح و لا يخلط النوايا، تريد فتاة صغيرة و جميلة تزوج واحدة و اعفينا من وجاع الراس،
ما صحلك والو لأنك لا تملك المطلوب رقي نفسك، إكسب المال و الثروات السيارة و الفيلات، رقي مكانتك الإجتماعية ستظهر لك الفرص.
عندما تحصل على ما تريد سيصبح المجتمع شفافا، و سيغضب أخرون مكانك....
تريد تربية أولادك لن يمنعك أحد، تريد تربية تلاميذك في القسم لا مشكلة، تريد الاصلاح ربي يعينك
أما إذا كنت تريد منع الناس أو تربية الناس، حظا موفقا.