للشيخ كل الإحترام والتقدير ..... لكن بعض مريديه ممن يعتقد أنه هو ومذهبه فقط على نهج السلف الصالح فهذا الإدعاء يستحق ردا من طرف العلماء.فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
هناك أشخاص يتسمون بالسلفية يرتدون أقمصة ويطلقون لحاهم على درجة من التعلم بل لارصيد لبعضهم إلا الإنتماء .... لايقبلون إلا فتاوى شيوخ المذهب الحمبلي ،وبهذا الفعل لايحترمون بقية المذاهب التي يشكلون كلهم ومعا مايسمى بالجماعة.
ومثال على ذلك حد المفتشين أثناء ندوة تربوية تحاورت معه وتشعب الحديث إلى أن الحضارة الإسلامية تطورت في زمن المأمون بدخول أمم أخرى في الإسلام فازدهرت الترجمة وووو فثار علي أمام الجمع الحاضر قائلا بأن ذلك كان نكسة للإسلام ،بل كارثة ..... والسبب لأن الخليفة المأمون سجن وعذب الشيخ أحمد بن حمبل ..... تلك المحنة التي يعرفها القاصي والداني .... هذا منتهى التعصب وكأن بقية شيوخ المذاهب الأخرى لا شأن لهم.........