**وأعلاها لأعلانا ....
.
**…..فعادوا بعد أن رأوا فنّه وسمعوا كلّ كلماته …وتركوه في الجزيرة وبقي وحده ……لا يعرف عظمته إلّا هو …………فهُم كما تمشي في الغابة لا تعرف كلّ ما فيها ….!!……………………………….وإثنان أو ثلاثة …رجعوا ينظرون في الرسوم …ظلّوا معه فهُو يريهم رسمه وتصويره وهم يُرونه مجده ….
****نظَرَ الى نفسه في الصورة وهو صغير ثم وهو كبير وقال: تفاصيلنا هي تفاصيل الزهور ...نبدأ كما تبدأ وننتهي كما تنتهي ..ولنا صورة أخرى في القبر
**في الأعالي تكون العواصف اشدّ ..هناك بين السادة !!..يتخاصمون على الغنائم ..والناس في الشارع ليس بينهم ما يختلفون عليه …!!!..فما بينهم سوى الخبز …والخبز تشفقُ دائما أن لا تنزعه من فم أحد …..!!!...
**قال: يجب أن نتمنى السلامة دائما …قلت :..ولكن ..هناك ..في وسط العاصفة يختار الله عباده من المقاتلين له والمتكلّمين بلسانه .....والجنّة منازل وأعلاها لأعلانا ....…
****هم كذلك الأحبّاء ..دائما يرحلون ....ونحن كذلك …..فلِمَ الحزن
**المُستقوون يأخذون منّا كلّ شيء ..وحتى الخبز .........ونحن نخاف منهم إذا جاؤوا ....نتأخر نحن المستَضعَفون إلى الخلف ....قانعين بالسلامة
**حين يكون صادقا ...وليس حين يكون غبيّاَ يرتاح الإنسان لصاحبه !!..........الغبيّ انسان خسر ذلك الجهاز العظيم فهو لا يفعل شيئا في هذه الحياة ........فهو كالحجر لا يتعب ولا يرتاح..............!,,
.
.
عبدالحليم الطيطي