فارق الحياة مؤسس وأول رئيس للإتحاد العالمي للعلاماء المسلمين الداعية يوسف القرضاوي عن 96 من عمره.
الدكتور يوسف القرضاوي عندما ضاقت عليه مصر السبل، وجد في الجزائر فسحة التي فتحت له أوسع الأبواب، وعاش في الجزائر سنين عدة، وكان يطل على المتفرج الجزائري أسبوعيا.
وتخللت إقامة الشيخ يوسف القرضاوي في الجزائر، الزواج من فتاة جزائرية متعلمة وعالمة والدها أستاذ الرياضيات.
كان القرضاوي يحظى بالرعاية من الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد.
وعند إنتهاء إقامته في الجزائر، عاد إلى بلاده مصر، وكان يتردد على قطر في شبه إقامة، أين لحقت به زوجته الجزائرية.
إلا أن يوسف القرضاوي الواقع تحت ضغط أسرته طلق زوجته، التي عادت إلى الجزائر وخاضت تجربة سياسية وتوجت نائبة بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني لعهدة واحدة، بعدها تختفي عن المشهد السياسي.
يأخذ على يوسف القرضاوي إنحيازه إلى الخط السياسي لإمارة قطر وتفاعله مع الدور المنوط بقناة الجزيرة خاصة في فترة الربيع العربي.
ومن أحل بطريقة غير مباشرة بإهدار دم الداعية السوري محمدالسعيد رمضان البوطي بحجة أنه يساند نظام بشار الأسد.
العلامة العالم البوطي، المغدور، أحب الجزائر وأحبه شعبها، كان قد زارها وهي في خضم الحرب على الجماعات المسلحة.
وقتل غدرا وهو بالمسجد يلقي درسا على طلابه وأتباعه.
بقلم الأستاذ محند زكريني