فن التسويق ... أم فن الطرافيك !!؟؟ 🤔

[Mariana369]

حدث بسوق الجمعة بباتنة يوم أمس ...

تاجر يصطحب نعامة في يده ميكروفون يحلف بأغلظ الإيمان وبأسماء الله الحسنى كلها ويحفظ آيات قرآنية ويعرّف بالنعامة اين تعيش .. ماذا تأكل .. سعرها .. فوائدها .. ريشها ... إلخ ..

كانت الحشود ملتفة حوله تتهافت على رؤية النعامة ومعرفة فوائد تلك المادة السحرية البيضاء الموضوعة في زجاجة صغيرة على انها شحمة النعام وتعالج جميع أمراض العظام منها تقويم العمود الفقري المعوج كما أخبرهم التاجر ...

ومن بين تلك الحشود يتقدم شيخ يدعي أن له ألم في كتفه او ظهره فيقوم التاجر بوضع تلك المادة ودلكها على مكان الألم وبعد دقائق ينهض "الشيخ المصاب" وهو يقفز ويحمد الله تارة ويشكر التاجر تارة أخرى ثم يخرج مبلغ مالي ويطلب عدة زجاجات ...

فتنهال الحشود على التاجر طالبين الزجاجة السحرية الواحدة بـ 100 ألف و 3 بـ 200 ، ليقطع التاجر كل تلك الأصوات ويقولهم بقاتلي 20 زجاجة نبيعها للناس لي "ڨراف" فقط ...

فتتأسف الحشود التي لم تلاحظ حتى ان التاجر أعرج ... !

[أمير جزائري حر]

...
تحية طيبة/



بارك الله فيك على الموضوع..

من وحي الواقع وهام جدا جدا ..

...
ويمكننا أن نستخلص منه الكثير عن خصائص المجتمع الجزائري..
...
منذ مدة لا تزيد عن شهر ذهبت والدتي الكريمة في رحلة إلى بجاية لقضاء بضعة أيام للترويح عن النفس..
وفي أحد خرجاتها جاءهم شاب يحمل بلارات..
يدعي بأنها عسل حُرّ..
وبسِعر مُغري جداً .. = 4000 دينار للكيلو..
مع أن العسل هذه السنة نادر ويصل ثمن الكيلو لـ 7000 دينار..

ومن يأخذ 2 كيلو يعطيه الثالثة مجانا ..

وكان قد وضع في كل بلارة قطعة من شهد النحل.. تطفو على السطح..

وحلف بالله أنه يبيع بسعر رحيم رحمة على والده ..
...
فاشترت الوالدة المسكينة 3 كيلو ..

وبعد أن جلبته إلى المنزل اتضح أنه مغشوش..
رائحة عسل وبعض العسل في الطبقة العلوية ربما ..
...
الخلاصة..
هذه الظاهرة منتشرة بكثرة في بلادنا..
من بيع كل شيء..
وليست محصورة في تجارة محددة..
وأولئك "اللصوص" لا ضمير لهم ولا إيمان..
فمن غشنا فليس منا
...
لكن من كان "ضحية" هو الذي عليه اللوم..
فهو من سمح لذلك اللص باستغفاله..
وتمت سرقته بموافقته..
وللأسف فالشعب الجزائري تتم سرقته كل يوم بتلك الطرق..
فهو شعب" ساذج" في عمومه..
للأسف..
...
وليست بعيدة عن تلك الظاهرة أختي ماريانا ظاهرة أخرى
وهي ظاهرة إعطاء المال للمتسولين..
من مختلف الجنسيات.. رغم أن أولئك "المتسولين" يتخذونها مهنة..
وأعلم بالدليل بأنها تُدرّ عليهم أرباحا طائلة ..
...


يعني هذا الشعب اللي جا يعيش على ظهرو ..

عساه يستفيق يوما ما ؟؟


//

[Mariana369]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

...
تحية طيبة/



بارك الله فيك على الموضوع..

من وحي الواقع وهام جدا جدا ..

...
ويمكننا أن نستخلص منه الكثير عن خصائص المجتمع الجزائري..
...
منذ مدة لا تزيد عن شهر ذهبت والدتي الكريمة في رحلة إلى بجاية لقضاء بضعة أيام للترويح عن النفس..
وفي أحد خرجاتها جاءهم شاب يحمل بلارات..
يدعي بأنها عسل حُرّ..
وبسِعر مُغري جداً .. = 4000 دينار للكيلو..
مع أن العسل هذه السنة نادر ويصل ثمن الكيلو لـ 7000 دينار..

ومن يأخذ 2 كيلو يعطيه الثالثة مجانا ..

وكان قد وضع في كل بلارة قطعة من شهد النحل.. تطفو على السطح..

وحلف بالله أنه يبيع بسعر رحيم رحمة على والده ..
...
فاشترت الوالدة المسكينة 3 كيلو ..

وبعد أن جلبته إلى المنزل اتضح أنه مغشوش..
رائحة عسل وبعض العسل في الطبقة العلوية ربما ..
...
الخلاصة..
هذه الظاهرة منتشرة بكثرة في بلادنا..
من بيع كل شيء..
وليست محصورة في تجارة محددة..
وأولئك "اللصوص" لا ضمير لهم ولا إيمان..
فمن غشنا فليس منا
...
لكن من كان "ضحية" هو الذي عليه اللوم..
فهو من سمح لذلك اللص باستغفاله..
وتمت سرقته بموافقته..
وللأسف فالشعب الجزائري تتم سرقته كل يوم بتلك الطرق..
فهو شعب" ساذج" في عمومه..
للأسف..
...
وليست بعيدة عن تلك الظاهرة أختي ماريانا ظاهرة أخرى
وهي ظاهرة إعطاء المال للمتسولين..
من مختلف الجنسيات.. رغم أن أولئك "المتسولين" يتخذونها مهنة..
وأعلم بالدليل بأنها تُدرّ عليهم أرباحا طائلة ..
...


يعني هذا الشعب اللي جا يعيش على ظهرو ..

عساه يستفيق يوما ما ؟؟


//

يعطيك الصحة أخي أمير كامل واش قلت صحيح

وبخصوص العسل نتاع بجاية حنا ثاني وقت كنا أغبياء في 2015 شريناها من جيجل الكيلو ب 100 ألف 😂😂 شفيت حتى على البلارة جاية بلاستيك و لونها أصفر 🥴...

المتسولين ثاني حدث ولا حرج ... والله ندوخ في الذكاء نتاعهم نقول لوكان جاو يستغلوه في حوايج لي تفيد راهي تسڨمت لبلاد ...

شاب في الثلاثينات ماشاء الله قد الحيط رابط يدو ب bondage هاز معاه راديو و وصفة طبية ويقولك راني تعرضت لحادث و ماعندي شكون يشريلي الدوا ... كي طليت على الراديو لقيتو نتاع tibia و الوصفة مكتوب فيها دواء لمرأة حامل ... !!! 🥴

عجوزة مخلصة خلاص مازالتلها عطسة و تقيبس تبكي على بنتها لي راح تولد وراهي مطايشة في السبيطار ... و ماعندهاش حتى باه تشريلها حاجة تتقوت بيها ... و يا محاسن الصدف تعاود تتلاقا بنفس لعجوزة وبنفس الحكاية بعد أكثر من ثلاث سنوات ... !!! (هنا ربي بغا يأكدلي الغباء نتاعي 🥴 ) ...

والهايلة خلاص لي قالتلهم اسكتو نتاع مول الباركينغ في شاطئ من شواطئ بومرداس لي بسيارة 05 خلص علينا مياتالف و لغدوة بسيارة 16 خلص خمسالاف ... !!! 🥴 ( المهم النهار الثالث ما دا حتى دورو و قريب دا طريحة 😂 ). ...

و ما خفي أعظم ... 🙃

[نفحات]

هذا ليس تسويقا وانما احتيال وغش وخداع التسويق هو عملية تعريف بالمنتج بطريقة جذابة ومغرية ولكن صادقة
ويروى في حديث حسن صحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال:" يا معشر التجار ‏فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال إن التجار يبعثون يوم ‏القيامة فجاراً، إلا من اتقى الله وبر وصدق" وهذا لما يقع منهم من الحلف والايمان والكذب والتدليس ليليعوا سلعهم ويربحوا منها بغض النظر عن مشروعية الاسلوب
ولا اخفيك أني مرات يغيضوني التجار كاين اللي يحلف على حاجة ماش بيدو وماش ضامنها
مثلا بائع البطيخ والفواكه عامة لماذا يحلف على حلاوة سلعته وجودتها وهو غير متاكد من ذلك معروف ان الفاكهة والبطيخ بشكل خاص انت وزهرك قليل وين تلقى حبة تصلح كل حبة حالة خاصة :d ومع ذلك تجد الكثير من التجار لا يتقون الله ولا يحفظون ايمانهم ويتلاحو طول يحلفو المهم يبيعو وخلاص مستهينين بخطورة ما يفعلون فهم حرموا اموالهم وضروا اخرتهم وربي يجيب الخير
ربي يهدينا ويهديهم وينقذهم من عاقبة افعالهم

[Mariana369]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات

هذا ليس تسويقا وانما احتيال وغش وخداع التسويق هو عملية تعريف بالمنتج بطريقة جذابة ومغرية ولكن صادقة
ويروى في حديث حسن صحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال:" يا معشر التجار ‏فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال إن التجار يبعثون يوم ‏القيامة فجاراً، إلا من اتقى الله وبر وصدق" وهذا لما يقع منهم من الحلف والايمان والكذب والتدليس ليليعوا سلعهم ويربحوا منها بغض النظر عن مشروعية الاسلوب
ولا اخفيك أني مرات يغيضوني التجار كاين اللي يحلف على حاجة ماش بيدو وماش ضامنها
مثلا بائع البطيخ والفواكه عامة لماذا يحلف على حلاوة سلعته وجودتها وهو غير متاكد من ذلك معروف ان الفاكهة والبطيخ بشكل خاص انت وزهرك قليل وين تلقى حبة تصلح كل حبة حالة خاصة :d ومع ذلك تجد الكثير من التجار لا يتقون الله ولا يحفظون ايمانهم ويتلاحو طول يحلفو المهم يبيعو وخلاص مستهينين بخطورة ما يفعلون فهم حرموا اموالهم وضروا اخرتهم وربي يجيب الخير
ربي يهدينا ويهديهم وينقذهم من عاقبة افعالهم

صحيح أختي نفحات هذا يعتبر من جهة غش و احتيال من طرف التاجر لكن من جهة أخرى المشتري واحد ما سيف عليه بالعكس راه يشري بمرضاة نفسو و عن قناعة تامة ... يعني هو المسؤول الأول و يحاسب نفسو قبل التاجر ...

[bmlsy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات

هذا ليس تسويقا وانما احتيال وغش وخداع التسويق هو عملية تعريف بالمنتج بطريقة جذابة ومغرية ولكن صادقة
ويروى في حديث حسن صحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال:" يا معشر التجار ‏فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال إن التجار يبعثون يوم ‏القيامة فجاراً، إلا من اتقى الله وبر وصدق" وهذا لما يقع منهم من الحلف والايمان والكذب والتدليس ليليعوا سلعهم ويربحوا منها بغض النظر عن مشروعية الاسلوب
ولا اخفيك أني مرات يغيضوني التجار كاين اللي يحلف على حاجة ماش بيدو وماش ضامنها
مثلا بائع البطيخ والفواكه عامة لماذا يحلف على حلاوة سلعته وجودتها وهو غير متاكد من ذلك معروف ان الفاكهة والبطيخ بشكل خاص انت وزهرك قليل وين تلقى حبة تصلح كل حبة حالة خاصة :d ومع ذلك تجد الكثير من التجار لا يتقون الله ولا يحفظون ايمانهم ويتلاحو طول يحلفو المهم يبيعو وخلاص مستهينين بخطورة ما يفعلون فهم حرموا اموالهم وضروا اخرتهم وربي يجيب الخير
ربي يهدينا ويهديهم وينقذهم من عاقبة افعالهم

هذا واقع منتشر كثيرا في الاسواق لكن مالحل الله يهدينا ويهدهم بارك الله فيك على الموضوع لكن لابد من حل هو الرجوع الى تقوى الله

[bmlsy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mariana369

صحيح أختي نفحات هذا يعتبر من جهة غش و احتيال من طرف التاجر لكن من جهة أخرى المشتري واحد ما سيف عليه بالعكس راه يشري بمرضاة نفسو و عن قناعة تامة ... يعني هو المسؤول الأول و يحاسب نفسو قبل التاجر ...

نعم بارك الله فيك مريانة هم عاملين عصابات للشراء خفية حتى ينجذب الاخرون للشراء ايضا كلهم غش الله يهدينا و يهديهم لكن الحل هو الرجوع الى تقوى الله