[QUOTE=نُـون;3998422854][font="comic sans ms"]
[size="6"]
[b]
أحاول مد يدي في الهواء
كما كنت أفعل،
تناول من يدي دواء حتما لا نشعل.....
تتدحرج يدي ياخذها الهواء...
تترجرج عندي يسددها الدواء....
قد كنت في القرب أخشى البعد،
قد كنت في كرب من غير سعد ...
أحط بصمتي على شرفاته؛
حتى صمتي به شر وفاتي.....
والآن بعد ذا العمر ما أنا!؟
والآن السفاء أراه قد حان ....
ذاكرتي نعش، وبعضي سلامٌ للجنانِ الوارفِ ،بظلِ المشاعر والمعارفِ،
بُحتم وبوحكم صادق المخارج، يعبقُ منه الشدى يمزجه ريح الأترج،
إن أتت جراحٌ بكل آلامها ، فقد تُضمدُ قلوباً نتنت كلومها
دوائي منعشٌ،والمُر منه جائز....
وروحي المسافرة
وأنفاسي الزافرة.....
تقلع ببطء ولا مرافئ،
تقع بمسامع مرافقي....
أحاول تسلق المعنى،
تناول تعلق بسقف المبنى.....
لكني لا أمسكه،
ليتني أمسكه......
تصدني الأشواق حين أرصده،
تعدني الأوراق حينما أجدده......
كما في بياد أقبض رملا ثم أنثره،
كما لو أستنشقه ولا أستنثره.....
وأعود كشاعر تلِف العقل
وأعود كشخص له عدة مقل.....
لكن الإحساس ما زال يسعفه،
فما يسعفني؟
لكن الأنفاس لها دواءُيحبسه، اللقاءُ فذاك يؤسفني...
أدور في فيض فتغرقني رؤاه ما أنا!؟
أسير في حوض فيفرقني عن نصف الأنا....
ذاكرتي نعش وبعضي جنائز
دوائي منعشٌ ومرضي جائز