لا حول و لا قوة الا بالله
يريدون أن تكون النصرانية و اليهودية و الاسلام دين واحد رجوعا الى الاصل بأن الاديان تفرقت من ابراهيم و اصبحت على ثلاثة ، يريدون الرجوع الى الاصل و نسوا امر كبير و هو ان محمد صلى الله عليه و سلم خاتم الانبياء و ان الانبياء جميعا صلوا خلفه في الاسراء و انّ الانبياء لو بقوا الى عصر محمد صلى الله عليه و سلم لأتبعوه و كانوا تحت لوائه و لكن لا ضير في ذلك فقد سمعنا اكثر من هذا حتى في بلدنا هذا يدّعون المالكية و سيرة مالك رضي الله عنه و أقواله و كتبه في جهة و مرجعيتنا في جهة اخرى ، كل الدول الاسلامية تنتهج خطة الموازنة بين الدين و السياسة ، و الدين هو العقيدة فمن الدول الاسلامية من تجدها صوفية و الاخرى شيعية و الاخرى قاديانية و اشعرية و سنية .......إلخ فتكون عقيدتها تتساير مع سياستها و هذا واضح جلي في اتخاذ الامارات العربية نهج الدين الابراهيمي ليكون طبقا للسياسة الخارجية للبلاد و سياستها واضحة من حيث التعامل مع اليهود ككيان فجاء الدين ليوطد هذا القانون الجديد و هو الرجوع الى الاصل أيام كان اليهود بني عمومة العرب .