ريال مدريد يسقط نقاطا أمام إلتشي وأصيب بنزيمة بالتعادل 2-2

[يامني احمد]

ريال مدريد يسقط نقاطا أمام إلتشي وأصيب بنزيمة

أعطى ريال مدريد الأمل لخصمه على اللقب يوم الأحد بالتعادل 2-2 على أرضه مع إلتشي حيث أهدر كريم بنزيمة ركلة جزاء ثم خرج مصابًا في سانتياغو برنابيو. الب ارسلان

كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بالنسبة لريال مدريد ، الذي كان متأخراً بفارق هدفين قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة ، لكنه تمكن من إنقاذ نقطة بفضل ركلة جزاء للوكا مودريتش ورأسية في الدقيقة 92 من إدير ميليتاو.

وضع لوكاس بوي وبير ميلا إلتشي على مرمى البصر لتحقيق نصر مفاجئ.

لكن خسارة نقطتين أمام فريق يقاتل من أجل البقاء هذا الموسم ستكون بمثابة مكافأة ترحيب لإشبيلية ، الذي كان يتوقع أن يعاقب بسبب تعادله على أرضه مع سيلتا فيجو يوم السبت.

ربما تكون إصابة بنزيمة هي مصدر القلق الأكبر. كان الفرنسي يمسك أوتار الركبة اليسرى بينما كان يسير في النفق في الشوط الثاني. يأمل ريال مدريد ألا يكون الأمر خطيرًا ، حيث لا يفصلهم سوى ثلاثة أسابيع عن مباراة الذهاب في دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان.

أنهى فترة بعد ظهر بائسة لبنزيمة ، الذي أهدر ركلة الجزاء الأولى له كلاعب في ريال مدريد بعد أن سجل كل أهدافه الـ16 السابقة.

كما عاد إشبيلية من تأخره بهدفين للتعادل 2-2 يوم السبت قبل أن يتفوق أتليتيكو مدريد بفارق هدف ، حيث يتعافى من تأخره بهدفين ليهزم فالنسيا 3-2 في عطلة نهاية الأسبوع.

وهذا يعني أن الفارق بين إشبيلية في المركز الثاني وريال مدريد قد عاد إلى أربع نقاط وربما يختتم الفريقان عطلة نهاية الأسبوع بشعور بضياع فرصة.

حصل إيدن هازارد على فرصته الخاصة بعد أن منحه كارلو أنشيلوتي بداية نادرة ، وبينما كان اللاعب البلجيكي بالتأكيد أحد أكثر لاعبي مدريد إبداعًا ، فقد خرج في الدقيقة 79 ، قبل أن يبدأ انتعاش فريقه مباشرة.

وقبل انطلاق المباراة ، خرج جميع لاعبي ريال مدريد مرتدين القمصان رقم 11 تكريما لباكو خينتو ، الذي توفي عن 88 عاما يوم الثلاثاء. وقد عُرض على جينتو 12 لقباً في الدوري وستة كؤوس أوروبية.

فعل ريال مدريد ما يكفي لخلق عدد قليل من الفرص في الشوط الأول ، لكن بشكل عام كان خاملًا ، وتمريراته قذرة وافتقرت حدة العروض الأخيرة.

ومع ذلك ، بدا الأمر كافيًا عندما تم اختراق فينيسيوس جونيور من قبل هيليبلتون بالاسيوس في الدقيقة 33 وأشار الحكم إلى النقطة. ومع ذلك ، فإن بنزيما الذي يمكن الاعتماد عليه عادة قد اشتعلت فيه النيران.

دفعت ملكة جمال إلتشي ، الذي دافع بحزم ثم أعطى نفسه شيئًا للدفاع.

أرسل يوهان موجيكا كرة إلى اليسار ليركض عليها فيدل ، وعبر إلى المنطقة حيث كان بويي حرًا في إيماءة رأسه.

كان لدى مدريد نصف كامل لتعويضه لكنه وجد صعوبة في الضغط على العتاد ولم يساعده رحيل بنزيما. اعتقد هازارد أنه حصل على ركلة جزاء بعد أن سقط تحت تحدي دييجو جونزاليس لكن الإعادة أظهرت أن الاتصال كان خفيفًا وتم عكس القرار.

وازداد توتر الفرص ، مع تسديد الضربات بسرعة أو من مسافة بعيدة.

لم يكن إلتشي منزعجًا بشكل مفرط وفي الدقيقة 76 جعلوا الهدف الثاني ، حيث ابتعد بوي الممتاز عن ديفيد ألابا وانتقل يمينًا إلى ميلا ، التي انطلقت في الزاوية البعيدة.

نظر ريال مدريد على أقدامهم ، لكن في الدقيقة 82 ، حصلوا على شريان الحياة ، حيث أوقعت رأسية ألابا النقطية على يد ميلا ، وفي غياب بنزيمة ، سجل مودريتش ركلة جزاء.

كان لديهم ثماني دقائق للعثور على التعادل. تسابق فينيسيوس بشكل واضح لكن رودريجو سدد بعيدًا في الدقيقة 92 ، حيث استعاد فينيسيوس تمريرة زائدة من على خط المرمى وتم عرضية لميليتاو الذي أرسلها بضربة رأس.

قبل دقيقتين من نهاية المباراة ، أراد مدريد الفوز. كان إحباطهم واضحًا في صافرة النهاية.