السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحباب رسول الله إن محبة الحبيب محمد- صلى الله عليه وسلم-
فرض لازم على كل مسلم حباً صادقاً مخلصاً,
قال النبي- صلى الله عليه وسلم- : ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)).
وعَن عَبْد اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: "لاَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ". فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: "فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى" فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم "الآنَ يَا عُمَرُ"
ويكون حبه باتباع سنته بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه,
قال تعالى: { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
والإقتداء به في عبادته (كالمدوامة على ذكر الله, قيام الليل..) وفي أخلاقه (كصدقه صلى الله عليه وسلم, صبره, جوده وكرمه,...)
أيضا من صور محبته الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم لنيل شفاعته يوم القيامة
طوبى لمن أحبه فحبه عد من الإيمان ❤️
اللهم صلِّ على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم