ليس في الإسلام فلسفة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ليس في الإسلام فلسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-12-04, 13:58   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومصعب المصري مشاهدة المشاركة
أحسنت .. استمر بارك الله فيك
احسن الله لك بكل خير

جزاك الله خيرا
و بارك الله فيك








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-12-04, 14:59   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الأسباب الشرعية لرفض المنطق الأرسطي

2- أن المنطق نشأ في بيئة فلسفية، كان أصحابها أهل شرك وإلحاد

بل ما عند مشركي العرب من الكفر والشرك خير مما عند الفلاسفة

((الرد على المنطقيين)) (101، 535) وما بعدها.

. قال ابن تيمية في الفلاسفة:

(وضلالهم في الإلهيات ظاهر لأكثر الناس

ولهذا كفرهم فيها نظار المسلمين قاطبة)

((الرد على المنطقيين)) (200).

. ولهذا كان أبو القاسم السهلي وغيره يقول:

(نعوذ بالله من قياس فلسفي وخيال صوفي)

((الرد على المنطقيين)) (482).

فلم يأخذ المسلمون بالمنطق الأرسطي لملابسته

العلوم الفلسفية المباينة للعقائد الصحيحة

((مقدمة ابن خلدون)) (483)

و ((مناهج البحث للنشار)) ص: ط (التصدير)، و(ص: 87).


3- خشية اغترار بعض المسلمين بالمنطق

لما يرى من صدق قضاياه، فيظن أنها كلها صادقة

وأن ما يتعلق منها بالعقائد مبرهن بمثل تلك البراهين

يقول الغزالي - في معرض نقده للمنطق في أواخر كتبه -

((المنقذ من الضلال)) (94).

: (وربما ينظر في المنطق – أيضاً –

من يستحسنه ويراه واضحاً فيظن أن ما ينقل عنهم من الكفريات

مؤيدة بمثل تلك البراهين، فاستعجل بالكفر قبل الانتهاء

إلى العلوم الإلهية) ويشير ابن تيمية إلى هذا المعنى

في أول كتابه: الرد على المنطقيين

((الرد على المنطقيين)) (3).

، فيقول: (كنت أحسب أن قضاياه – أي المنطق –

صادقة لما رأيت من صدق كثير منها,

ثم تبين لي فيما بعد خطأ طائفة من قضاياه...

وتبين لي أن كثيراً مما ذكروه في أصولهم في الإلهيات

و في المنطق هو من أصول فساد قولهم في الإلهيات).

4- قصور البرهان الفلسفي عن الوصول بالإنسان إلى اليقين

وذلك عند تطبيقه في الإلهيات

يقول الغزالي: (لهم نوع من الظلم في هذا العلم

وهو أنهم يجمعون للبرهان شروطاً

يعلم أنها تورث اليقين لا محالة

لكنهم عند الانتهاء إلى المقاصد الدينية ما أمكنهم الوفاء

بتلك الشروط، بل تساهلوا غاية التساهل)

((المنقذ من الضلال)) (93).

5- ما يسببه المنطق الأرسطي من التفرق والاختلاف والتنابذ

ومازال أهله والمشتغلون به على هذه الحال

بل لا تكاد تجد اثنين منهم يتفقان على مسألة

حتى التي يسمونها بديهيات أو يقينيات

((الرد على المنطقيين)) (334) وما بعدها.

. وقد مر قول من قال:

(فما دخلت هذه العلوم على دولة شرعية

إلا أفسدتها وأوقعت بين علمائها)

((صون المنطق)) (9).

6- ما يلزم منه من لوازم فاسدة، تناقض العلم والإيمان

, وتفضي إلى أنواع من الجهل, والكفر, والضلال

((الرد على المنطقيين)) (198).

... ومن ذلك:

أ- القول بقدم العالم، وذلك لأن الإله لا يسبق العالم

في الوجود الزمني، وإن كان يسبقه في الوجود الفكري

مثلما تسبق المقدمة النتيجة في الوجود الفكري

انظر: ((الغزو الفكري في المناهج الدراسية)) للأستاذ علي لبن (ص: 32)

– دار الوفاء الطبعة الأولى 1407هـ-1987م – مصر.


وهذا مما أنكره الغزالي على الفلاسفة وكفرهم

به في كتابه: (تهافت الفلاسفة)

انظر: (ص: 88) وما بعدها تحقيق:

د/ سلميان دنيا دار المعارف الطبعة الرابعة 1385هـ-1966م – مصر.


ومن فساد هذا المذهب ما يلزمه من تضمن المخلوقات

في الخالق منذ البداية

كتضمن النتيجة في المقدمة منذ البداية

فيكون الخالق مخلوقاً، والمخلوق خالقاً

والصانع مصنوعاً، والمصنوع صانعاً

والعلة معلولاً، والمعلول علة..

. إلى غير ذلك من التناقضات

انظر: ((الغزو الفكري)) لعلي لبن (ص: 32).

ب- إنكار الصفات الثبوتية لله تعالى

بل يصفونه بالسلوب المحض، أو بما لا يتضمن إلا السلب

ولهذا قالوا: الواحد لا يصدر عنه إلا واحد

لأنه لو صدر عنه اثنان لكان ذلك مخالفاً للوحدة

وبهذا نفوا أن يكون الله فاعلاً مختاراً

فنفوا الصفات عن الله تعالى هروباً من تشبيهه بالنفوس

الفلكية أو الإنسانية، ثم شبهوه بالجمادات

انظر: ((الرد على المنطقيين)) (ص: 214) وما بعدها.

ج- إنكار علم الله تعالى بالجزئيات، وهذا هو المشهور

عنهم وهو مما أنكره الغزالي

-أيضاً- في كتابه: (التهافت) وغيره

(ص: 506)، وانظر: ((فيصل التفرقة)) للغزالي (ص: 192).

فالله تعالى عندهم يعلم الأمور الكلية دون أفرادها وجزئياتها

وذلك لأن هذه الجزئيات في تغير وتجدد

فلو تعلق علم الله تعالى بها للزمه التغير والتجدد

بتغير المعلوم وتجدده، فيلزم من ذلك التغير

في ذات الله تعالى، وهو الواحد الأحد

انظر: ((الغزو الفكري)) لعلي لبن (ص: 62).

. وهذا تكذيب صريح للقرآن الكريم وصحيح العقل

وفيه فتح لباب الفساد في العالم

والخروج على الشريعة جملة وتفصيلاً

وأعظم منه إساءة الظن برب العالمين.

د- إنكار النبوات: لما رأى الفلاسفة اشتراك النفوس

في كثير من الأحوال عادة، جعلوا ذلك أمراً عاماً وكلياً

وملزماً لكل النفوس، ورأوا لبعض النفوس قوة حدسية

وتأثيرا في بعض الأمور، وأمورا متخيلة، فلما بلغهم

من أمر الأنبياء كالمعجزات, ونزول الوحي, ورؤية الملائكة

وغير ذلك، جعلوا ما يحدث للأنبياء على نحو ما يكون لتلك

النفوس، فليست النبوة – عندهم – هبة الله

ومنته على بعض عباده، بل هي أمر مكتسب

تستعد له النفوس بأنواع الرياضات

انظر: ((الرد على المنطقيين)) (ص: 277- 301- 302- 474- 475).

هـ- إنكار الأخبار المتواترة: وذلك أن الأمور المعلومة

بالتواتر والتجربة والحدس -عند المناطقة- احتمالية الصدق

ويختص بها من علمها فلا تكون حجة على غيره

كما أن صدقها قاصر على الجزئية التي جربت, أو سمعت,

أو شوهدت، فهي جزئية من جهة نفسها

ومن جهة العلم بها؛ وعليه

فما يتواتر عن الأنبياء من أمر المعجزات

وغيرها من أحوالهم وشرائعهم لا تقوم به حجة

وهذا من أصول الإلحاد والزندقة

وبناء على هذا يقول من يقول من أهل الإلحاد:

هذا لم يتواتر عندي فلا تقوم به الحجة علي.

فيقال له: اسمع كما سمع غيرك، وحينئذ يحصل لك العلم.

وإنما هذا كقول من يقول: رؤية الهلال أو غيره لا تحصل إلا بالحس

وأنا لم أره، فيقال له: انظر إليه كما نظر غيرك فستراه

إذا كنت لم تصدق المخبرين.

ثم إنه ليس من شرط قيام حجة الله تعالى علم المدعوين بها

ولهذا لم يكن إعراض الكفار عن استماع القرآن وتدبره مانعاً

من قيام الحجة عليهم، وأيضاً، فإن عدم العلم ليس علماً بالعدم

فهم إذا لم يعلموا ذلك لم يكن هذا علماً منهم بعدم ذلك

ولا بعدم علم غيرهم به، بل هم كما قال تعالى:

بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ... [يونس: 39]

انظر: ((الرد على المنطقيين)) (ص: 92) وما بعدها

و((الغزو الفكري)) (ص: 99).


و لنا عودة أخوة الإسلام










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-05, 14:10   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

من هو الغزالي

الغزالي : هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي

المعروف بالغزالي ، ولد بطوس سنة ( 450هـ )

وكان والده يغزل الصوف ويبيعه في دكانه بطوس .


والحديث عن الغزالي يطول نظراً لأنه مرَّ بعدة مراحل

فقد خاض في الفلسفة ثم رجع عنها وردَّ عليها

وخاض بعد ذلك فيما يسمى بعلم الكلام وأتقن أصوله ومقدماته

ثم رجع عنه بعد أن ظهر له فساده ومناقضاته ومجادلات أهله

وقد كان متكلماً في الفترة التي ردَّ فيها على الفلاسفة

ولُقب حينها بلقب " حجة الإسلام " بعد أن أفحمهم وفند آراءهم

ثم إنه تراجع عن علم الكلام وأعرض عنه وسلك مسلك الباطنية

وأخذ بعلومهم ثم رجع عنه وأظهر بطلان عقائد الباطنية

وتلاعبهم بالنصوص والأحكام

ثم سلك مسلك التصوف


. فهذه أربعة أطوار مرَّ بها الغزالي

وما أحسن ما قاله الشيخ أبو عمر ابن الصلاح - رحمه الله -

عنه حيث قال : " أبو حامد كثر القول فيه ومنه

فأما هذه الكتب – يعني كتبه المخالفة للحق – فلا يُلتفت إليها

وأما الرجل فيُسكت عنه ، ويُفَوَّضُ أمره إلى الله "

أنظر كتاب ( أبو حامد الغزالي والتصوف ) لعبد الرحمن دمشقية .

و لا يُنكر المُنْصِف ما بلغه أبو حامد الغزالي

من الذكاء المتوقد والعبقرية النادرة

حتى قال عنه الذهبي: " الغزالي الشيخ الإمام البحر حجة الإسلام

أعجوبة الزمان زين الدين أبو حامد محمد بن محمد بن محمد

بن أحمد الطوسي الشافعي الغزالي صاحب التصانيف والذكاء

المفرط تَفَقَّه ببلده أولاً ثم تحول إلى نيسابور في مرافقة

جماعة من الطلبة فلازم إمام الحرمين فبرع في الفقه

في مدة قريبة ومهر في الكلام والجدل

حتى صار عين المناظرين ..

. " سير أعلام النبلاء ج9 ص 323 .

وتجد أبا حامد الغزالي مع أن له من العلم بالفقه والتصوف

والكلام والأصول وغير ذلك مع الزهد والعبادة وحسن القصد

وتبحره في العلوم الإسلامية ...

يميل إلى الفلسفة لكنه أظهرها في قالب التصوف والعبارات الإسلامية

ولهذا فقد رد عليه علماء المسلمين حتى أخص أصحابه

أبو بكر بن العربي فإنه قال شيخنا أبو حامد دخل في بطن الفلاسفة

ثم أراد أن يخرج منهم فما قدر

وقد حكى عنه من القول بمذاهب الباطنية

ما يوجد تصديق ذلك في كتبه .

أنظر مجموع الفتاوى ج4 ص66

ومع تقدم الغزالي في العلوم إلا أنه كان مُزْجَى

البضاعة في الحديث وعلومه لا يميز بين صحيح الحديث وسقيمه

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله –

: " فإن فرض أن أحداً نقل مذهب السلف كما يذكره

(الخارج عن مذهب السلف )

فإما أن يكون قليل المعرفة بآثار السلف كأبي المعالي

وأبي حامد الغزالي وابن الخطيب وأمثالهم ممن لم يكن لهم

من المعرفة بالحديث ما يُعَدَّونَ به من عوام أهل الصناعة

فضلا عن خواصها ولم يكن الواحد من هؤلاء يعرف البخاري

ومسلماً وأحاديثهما إلا بالسماع كما يذكر ذلك العامة

ولا يميزون بين الحديث الصحيح المتواتر عند أهل العلم بالحديث

وبين الحديث المفترى المكذوب

وكتبهم أصدق شاهد بذلك ، ففيها عجائب

. وتجد عامة هؤلاء الخارجين عن منهاج السلف من المتكلمة

والمتصوفة يعترف بذلك ، إما عند الموت ، وإما قبل الموت

والحكايات في هذا كثيرة معروفة ...

هذا أبو حامد الغزالي مع فرط ذكائه وتألهه ومعرفته بالكلام

والفلسفة وسلوكه طريق الزهد والرياضة والتصوف

ينتهي في هذه المسائل إلى الوقف والحيرة

ويحيل في آخر أمره على طريقة أهل الكشف ..

. " مجموع الفتاوى ج4 ص71

وقال أيضاً : " ولهذا كان أبو حامد مع ما يوجد في كلامه

من الرد على الفلاسفة ، وتكفيره لهم ، وتعظيم النبوة ، وغير ذلك

ومع ما يوجد فيه من أشياء صحيحةٍ حسنةٍ بل عظيمة القدر نافعة

يوجد في بعض كلامه مادة فلسفية وأمور أضيفت إليه

توافق أصول الفلاسفة الفاسدة المخالفة للنبوة

بل المخالفة لصريح العقل ، حتى تكلم فيه جماعات

من علماء خراسان والعراق والمغرب

كرفيقه أبي إسحاق المرغيناني وأبي الوفاء بن عقيل

والقشيري والطرطوشي وابن رشد والمازري وجماعات من الأولين

حتى ذكر ذلك الشيخ أبو عمرو بن الصلاح فيما جمعه

من طبقات أصحاب الشافعي ، وقرره الشيخ أبو زكريا النووي

قال في هذا الكتاب :

فصلٌ في بيان أشياء مهمة أُنكرت على الإمام الغزالي

في مصنفاته ولم يرتضيها أهلُ مذهبه وغيرُهم من الشذوذ

في تصرفاته منها : قوله في مقدمة المنطق في أول المستصفي

: هذه مقدمة العلوم كلها

ومن لا يحيط بها فلا ثقة بعلومه أصلاً .

قال الشيخ أبو عمرو : وسمعت الشيخ العماد بن يونس يحكي

عن يوسف الدمشقي مدرس النظامية ببغداد

وكان من النظار المعروفين أنه كان ينكر هذا الكلام

ويقول : فأبو بكر وعمر وفلان وفلان يعني

أن أولئك السادة عظمت حظوظهم من الثلج واليقين

ولم يحيطوا بهذه المقدمة وأسبابها "

العقيدة الأصفهانية . ج 1 ص169


ونقل الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء عن محمد بن الوليد

الطرطوشي في رسالة له إلى ابن مظفر قال

فأما ما ذكرت من أبي حامد فقد رأيته وكلمته

فرأيته جليلا من أهل العلم ، واجتمع فيه العقل والفهم

ومارس العلوم طول عمره

وكان على ذلك معظم زمانه ، ثم بدا له عن طريق العلماء

ودخل في غُمار العُبَّاد ، ثم تصوَّف ، وهجر العلومَ وأهلها

ودخل في علوم الخواطر وأرباب القلوب ووساوس الشيطان

ثم شابها بآراء الفلاسفة ورموز الحلاج

وجعل يطعن على الفقهاء والمتكلمين ، ولقد كاد

أن ينسلخَ من الدين ، فلما عمل الإحياء عمد يتكلم

في علوم الأحوال ومرامز الصوفية

وكان غير أنيس بها ، ولا خبير بمعرفتها

فسقط على أمِّ رأسه ، وشحن كتابه بالموضوعات .

قلت ( القائل هو الذهبي )

أما الإحياء ففيه من الأحاديث الباطلة جملة

وفيه خيرٌ كثير ، لولا ما فيه من آداب ورسوم وزهد

من طرائق الحكماء ومنحرفي الصوفية

نسأل الله علماً نافعاً ، تدري ما العلم النافع ؟


هو ما نزل به القرآن وفسره الرسول صلى الله عليه وسلم

قولاً وفعلاً ولم يأت نهي عنه . قال عليه السلام :

" من رغب عن سنتي فليس مني "

. فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله

وبإدمان النظر في الصحيحين ، وسنن النسائي

ورياض النواوي وأذكاره ، تفلح وتنجح .


وإياك وآراء عباد الفلاسفة ووظائف أهل الرياضات

وجوع الرهبان وخطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات

فكل الخير في متابعة الحنيفية السمحة .

فواغوثاه بالله اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم ...


ثم إن الغزالي – رحمه الله – رجع في آخر حياته

إلى عقيدة أهل السنة والجماعة

وأكب على الكتاب والسنة ، وذم الكلام وأهله

وأوصى الأمة بالرجوع إلى كتاب الله وسنة

رسوله صلى الله عليه وسلم والعمل بما كان عليه الصحابة

رضي الله عنهم ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

قال شيخ الإسلام رحمه الله: " ...

وإن كان بعد ذلك رجع إلى طريقة أهل الحديث

وصنف إلجام العوام عن علم الكلام "

مجموع الفتاوى ج4 ص72 .

" وإن نظرة إلى كتابه المسمى إلجام العوام عن علم الكلام

ليثبت لنا حقيقة هذا التغيُّر من وجوهٍ عديدة :

الوجه الأول : أنه انتصر في هذا الكتاب لعقيدة السلف

منبهاً على أن الحق هو مذهب السلف

وأن من خالفهم في ذلك فهو مبتدع .

الوجه الثاني : أنه نهى عن التأويل أشد النهي

داعياً إلى إثبات صفات الله

وعدم تأويلها بما يودي بها إلى التعطيل .

الوجه الثالث : أنه شدد النكير على المتكلمين

ووصف كل أصولهم ومقاييسهم بـ" البدعة المذمومة "

وبأنها كانت سبب تضرر أكثر الخلق به

ومنبت الشر بين المسلمين قائلاً :

والدليل على تضرر الخلق به : المشاهدة والعيان والتجربة

وما ثار من الشر منذ نبغ المتكلمون

وفشت صناعة الكلام مع نهي العصر الأول من الصحابة

رضي الله عنهم عن مثل ذلك . ويدل عليه أيضاً

أن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة بأجمعهم

ما سلكوا في المحاجة مسلك المتكلمين في تقسيماتهم وتدقيقاتهم

– لا لعجز منهم عن ذلك – فلو علموا أن ذلك نافع لأطنبوا فيه

ولخاضوا في تحرير الأدلة خوضاً

يزيد على خوضهم في مسائل الفرائض .


وقال أيضاً : إن الصحابة رضي الله عنهم كانوا محتاجين

إلى محاجة اليهود والنصارى في إثبات

نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

فما زادوا على أدلة القرآن شيئاً

وما ركبوا ظهر اللجاج في وضع المقاييس العقلية وترتيب المقدمات

. كل ذلك لعلمهم بأن ذلك مثار الفتن ومنبع التشويش

ومن لا يقنعه أدلة القرآن ، لا يقنعه إلا السيف

والسنان فما بعد بيان الله بيان "

أنظر كتاب ( أبو حامد الغزالي والتصوف )


هذه مجموعة من النقولات عن بعض العلماء الموثوق بعلمهم

عن الغزالي رحمه الله ولعل فيها الكفاية لمن أراد الهداية

. والله الهادي إلى سواء السبيل .

المصدر بتصرف

https://islamqa.info/ar/answers/1347...A7%D9%84%D9%8A

و لنا عودة أخوة الإسلام










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-06, 15:17   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الفلسفة

صرح جمهور الفقهاء بتحريم تعلم الفلسفة

ومن كلامهم في ذلك :

1- قال ابن نجيم (حنفي) في "الأشباه والنظائر" :

" تعلم العلم يكون فرض عين ,

وهو بقدر ما يحتاج إليه لدينه

. وفرض كفاية , وهو ما زاد عليه لنفع غيره . ومندوبا

, وهو التبحر في الفقه وعلم القلب . وحراما ,

وهو علم الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبيعيين والسحر

" انتهى من "الاشباه والنظائر مع شرحها:

غمز عيون البصائر للحموي" (4/125).


2- وقال الدردير (مالكي)

في "الشرح الكبير" في بيان العلم الذي هو فرض كفاية: " :

" ( كالقيام بعلوم الشرع ) غير العيني ,

وهي الفقه والتفسير والحديث والعقائد ,

وما توقفت عليه من نحو وتصريف ومعان

وبيان وحساب وأصول ، لا فلسفة , وهيئة ,

ولا منطق على الأصح ".

قال الدسوقي في حاشيته (2/174) :

" ( قوله : على الأصح ) فقد نهى عن قراءته الباجي

وابن العربي وعياض ، خلافا لمن قال بوجوب تعلمه

لتوقف العقائد عليه وتوقف إقامة الدين عليها .

ورد ذلك الغزالي بأنه ليس عند المتكلم من عقائد الدين

إلا العقيدة التي يشارك فيها العوام

وإنما يتميز عنهم بصفة المجادلة " انتهى .

3- وقال زكريا الانصاري (شافعي)

في "أسنى المطالب" (4/182) :

" ( وأما علم ) أي تعلم علم ( الفلسفة والشعبذة

والتنجيم والرمل وعلم الطبائعيين والسحر فحرام ) " انتهى .

4- وقال البهوتي (حنبلي) في "كشاف القناع" (3/34) :

" وعكس العلوم الشرعية علوم محرمة أو مكروهة

فالمحرمة كعلم الكلام ) إذا تكلم فيه بالمعقول المحض ,

أو المخالف للمنقول الصريح الصحيح .

فإن تكلم فيه بالنقل فقط ,

أو بالنقل والعقل الموافق له ,

فهو أصل الدين وطريقة أهل السنة

وهذا معنى كلام الشيخ تقي الدين ,

وفي حاشيته : ما فيه كفاية في ذلك .

( و ) كعلم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم ,

والضرب بالرمل والشعير , وبالحصى

, و ) كعلم ( الكيمياء , وعلوم الطبائعيين )" انتهى .

وينبغي أن يستثنى من التحريم دراستها لأهل الاختصاص

لبيان ما فيها من الانحراف

والرد على ما تثيره من الباطل .



إذا كانت دراسة الفلسفة إلزامية

فينبغي أن تحذر من اعتقاد شيء من باطلها

أو الافتتان برجالاتها

وأن تجدّ في طلب العلم الشرعي

لا سيما ما يتصل بعلم العقيدة

حتى يكون لديك حصانة ومنَعة من الشبهات .


نسأل الله لك التوفيق والسداد .

والله أعلم .










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-08, 09:01   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
le texte
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الله تعالى ( أدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )
يقول الله تعالى ( ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن )
الجدال بكل إختصار هو موقف وموقف مضاد .
وبكل إختصار كذلك الجدال موجود ولكن بالتي هي احسن وهاتين الايتين واضحتين ولا غبار عليهما .
هل في هاتين الاياتين ما يمنع الجدال ؟










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-08, 14:04   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

ينقسم الجدال إلى قسمين:

1- الجدال المحمود:

وهو الذي يكون الغرض منه تقرير الحقِّ

وإظهاره بإقامة الأدلة والبراهين على صدقه

وقد جاءت نصوص تأمر بهذا النوع من الجدال

وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بهذا الجدال

في قوله تعالى:

ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ

وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125]

. وقال جلَّ في علاه:

وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت: 46].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

((جاهدوا المشركين بأموالكم، وأنفسكم، وألسنتكم ))

رواه أبو داود (2504)

2- الجدال المذموم:

هو الجدال الذي يكون غرضه تقرير الباطل بعد ظهور الحقِّ

وقد جاءت الكثير من النصوص والآثار

التي حذَّرت من هذا النوع من الجدال

ونهت عنه

ومن هذه النصوص:

قوله تعالى:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ [الحج: 3].

وقوله تعالى:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ [الحج: 8].

وقوله سبحانه:

مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ [غافر: 4].

وقال صلى الله عليه وسلم:

(( المراء في القرآن كفر ))

رواه أبو داود (4603)










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-12-08 في 14:07.
رد مع اقتباس
قديم 2021-12-08, 14:33   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
le texte
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
ينقسم الجدال إلى قسمين:

1- الجدال المحمود:

وهو الذي يكون الغرض منه تقرير الحقِّ

وإظهاره بإقامة الأدلة والبراهين على صدقه

وقد جاءت نصوص تأمر بهذا النوع من الجدال

وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بهذا الجدال

في قوله تعالى:

ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ

وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125]

. وقال جلَّ في علاه:

وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت: 46].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

((جاهدوا المشركين بأموالكم، وأنفسكم، وألسنتكم ))

رواه أبو داود (2504)

2- الجدال المذموم:

هو الجدال الذي يكون غرضه تقرير الباطل بعد ظهور الحقِّ

وقد جاءت الكثير من النصوص والآثار

التي حذَّرت من هذا النوع من الجدال

ونهت عنه

ومن هذه النصوص:

قوله تعالى:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ [الحج: 3].

وقوله تعالى:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ [الحج: 8].

وقوله سبحانه:

مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ [غافر: 4].

وقال صلى الله عليه وسلم:

(( المراء في القرآن كفر ))

رواه أبو داود (4603)
برك الله فيك
كلام بسيط مفهوم مفيد .شكر الله سعيك ,









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc