موضوع مميز @ أنا البحرُ في أحشائه الدُرُّ كامنٌ...@

أمير جزائري حر · 2021-10-25, 22:55

تحياتي لكُل المارّين على هذا المُتصفّح...

...

العُنوان الّذي اخترتُه والذي قد يكُونُ راوغ بعضكُم..

ولعلّهُ تسارع إلى ذهن البعض بأنّ المقصود هو اللّغةُ العربية

أو شخصي الضّعيف.. باعتبار نفسي بحرًا زاخراً بالدُّرر..

فقد أخطأ..

...

أمّا اللغة العربية فقد كانت بالفعل مقصود الشاعر الذي استعرتُ منه البيت..
وأمّا أنا فلست بذلك الحجم..

ومن تواضع لله رفعه..
...
ومن قصدتُه بهذا البيت المُحرّف هنا:
...
أنا البحرُ في أحشائه الدُرُّ كامنٌ ** فهل سألَ الزُوّارُ عن صدفاتي

...
هُو..

منتدى الجلفة لكُلّ الجزائريّين والعرب
...
وخلاصةُ الأمر - دون مزيد من الثرثرة هو الآتي:

تساءلتُ بيني وبين نفسي عن الكمّ الهائل من المواضيع التي ألقى بها أصحابُها في بحر هذا المنتدى وتحديداً من على شاطئ " الجلفة للمواضيع العامة" لوحده - دونا عن بقية الشواطئ والمنتجعات في هذا الكوكب الجلفوني..
وكأنها تلك الرّسائل التي تُلقى في قوارير مُغلقة لعلّ يداً ما تلتقطها ذات إبحار..

وتقرأ وتتفاعل وتردّ..
وقمتُ ببعض البحث فوجدتُ تلك المواضيع تُعدُّ بالآلاف..

تخيّلوا حجم المأساة..

بضعة آلاف من المواضيع التي كان نصيبها صِفراً من الرُّدود ..
للأسف..

والكثير منها جيّد ويستحق الانتشال من الغرق..

...
فقررتُ من خلال هذا المُتصفّح..
وسأعتبرُه سفينة إنقاذ..

أن أغُوص في لُجّة خيمة الجلفة لألتقط وفق ذوقي واجتهادي..
من حين لآخر موضوعاً على شكل اقتباس حتّى ننسب المادّة لأصحابها - ونسأل العلِيّ القدير أن يكونوا بخير وأن يكون هذا العمل صدقة جارية لهم - بفضله وبرحمته -

ولا ضير من التّفاعل والتناقش حول تلك المواضيع..

...
ألقاكم بعد حين مع أول صَدَفة أو جوهرة منسِيّة..

ولكم خالص التحيّة /

أوبال · 2021-10-25, 23:01

اول شخص يعلق في فخ العنوان هو انا اقصد من غير الاعضاء العابرين من هنا ههه
تروقني كتاباتك دون مجاملة موضوع جميل ويستحق الالتفاتة
بارك الله فيكم ووفقكم في انتقائكم للمواضيع الطيبة والراقية التي تعكس جوهركم
دمتم بخير

نفحات · 2021-10-25, 23:02

فكرة جميلة
انا لا اكتب المواضيع وردودي لا تمس كل ما يكتب
ومع ذلك ساتابع هذا الموضوع فهو بدون شك مشوق
احب ان يكون تواجدي هنا مريحا وممتعا قدر الامكان
شكرا لك

أمير جزائري حر · 2021-10-25, 23:03

ومع أوّل صَدَفة..
...
هذا الموضُوعُ المُقتبسُ هنا كتبهُ صاحبهُ بتاريخ 13/09/2013

وهو العُضو: monito

...

[

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monito

فيروسات التفكير .. ؟؟
فيروسات يعتل بها تفكيرنا:
ثمة فيروسات خطيرة متناثرة في بيئتنا الثقافية بمنظوماتها المختلفة ، أصابت تفكيرنا بفقر الدم ، وأذهاننا بالشلل ، وعقولنا بالكساح ، مما يظهر أهمية تفعيل جملة من النصوص الشرعية في عقلنا الجمعي والفردي للاستشفاء والتداوي بها ، والتي من شأنها إجراء عملية (جراحة ذهنية) نتمكن بها من إزالة تلك الفيروسات وإزهاقها ، كقوله ـ تعالى ـ في الحث على الثتبت والتحري: ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فََتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) [الحجرات: 6] ، وقوله: ((إنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئاً)) [يونس: 36] ، وقوله ـ جل وعز ـ في الحث على العدل ومجافاة الهوى: ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إن يَكُنْ غَنِياً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً(135) ))[النساء: 135] ، وقوله ـ تعالى ـ في بيان سبب المصائب: ((وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)) [الشورى: 30] ، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في النهي عن الانتفاش الكاذب: »لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قيل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً؟ قال: إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس«(12).
ومع أهمية استحضار هذه النصوص وغيرها وتفعيلها في العقول ، يجب تعاهد تلك العقول بالتربية والإنضاج ، والحزم في إزالة ما علق بها من تلك الفيروسات لسبب أو لآخر ، والجرأة في »الإنكار الذهني« على المعتلين والمتلبسين بها ، والديمومة في تذكير الغافلين أو المتغافلين!!.
ومن أهم هذه الفيروسات ما يلي(13):
1- التفكير القائم على أساس الهوى (اللاموضوعية).
2- التفكير القائم على مشاعر الكمال الزائف (الانتفاخ الذهني).
3- التفكير المستند على المواقف المسبقة (التحيز المسبق).
4- التفكير المبني على المشاعر وكأنها حقائق ثابتة (المراهقة الذهنية).

5- التفكير المبني على التمنيات وكأنها توقعات حقيقية (التوهم الذهني).
6- التفكير المتكئ على العادة (الجمود الذهني).
7- التفكير الذي يعتقد صاحبه دوماً أن جهة ما مسؤولة عن كل ما يحدث (عقدة المؤامرة).
8- التفكير الذي يعتقد صاحبه أنه يستطيع دائماً أن يعرف ما يفكر فيه الآخرون (الفراسة المتوهمة).
9- التعميم في التفكير من خلال رؤى محدودة غير كافية (الأرنبة الذهنية).
10- التردد والبطء في التفكير (السلحفة الذهنية).
11- التردد والبطء في اجترار الأفكار (الاجترار الذهني).

...

قراءة ممتعة ومتابعة طيبة / ومن أراد التعليق والإثراء لهذا المقتبس الأول فمرحبا به ..

نفحات · 2021-10-25, 23:15

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري وكفى

ومع أوّل صَدَفة..
...
هذا الموضُوعُ المُقتبسُ هنا كتبهُ صاحبهُ بتاريخ 13/09/2013

وهو العُضو: monito

...

[

...

قراءة ممتعة ومتابعة طيبة / ومن أراد التعليق والإثراء لهذا المقتبس الأول فمرحبا به ..

ما شاء الله من اين اصطدت هذا الموضوع
كتابة ذكية للفكرة بالاضافة الى اهمية ما كتب
اظنني ساحتفظ برروس اقلام علها تفيدني
فلا تعليق امام هذا الابداع
بارك الله فيك

bmlsy · 2021-10-26, 18:51

بارك الله فيك

اللهم ارزقني عفةمريم · 2021-10-28, 22:26

السلام عليكم ورحمة الله

راقي لي الموضوع كثيرا احسنت الطرح بارك الله فيك.

انا من المتابعين له إن شاءالله.

أمير جزائري حر · 2021-10-28, 22:29

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوبال

اول شخص يعلق في فخ العنوان هو انا اقصد من غير الاعضاء العابرين من هنا ههه
تروقني كتاباتك دون مجاملة موضوع جميل ويستحق الالتفاتة
بارك الله فيكم ووفقكم في انتقائكم للمواضيع الطيبة والراقية التي تعكس جوهركم
دمتم بخير

مداخلة طيبة وتواجدٌ جميلٌ مٌرحّبٌ به..

وكلامكم دليلٌ على معدنكم النبيل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات

فكرة جميلة
انا لا اكتب المواضيع وردودي لا تمس كل ما يكتب
ومع ذلك ساتابع هذا الموضوع فهو بدون شك مشوق
احب ان يكون تواجدي هنا مريحا وممتعا قدر الامكان
شكرا لك

على الرّحب والسّعة دوماً ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات

ما شاء الله من اين اصطدت هذا الموضوع
كتابة ذكية للفكرة بالاضافة الى اهمية ما كتب
اظنني ساحتفظ برروس اقلام علها تفيدني
فلا تعليق امام هذا الابداع
بارك الله فيك

سعدنا برضاكم عن اختيارنا / كونوا في المتابعة..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy

بارك الله فيك

وفيك البركة ونسعد دوما بتواجدكم..

أمير جزائري حر · 2021-10-28, 22:43

تمّ الاتصال على الخاص مع الأخ: monito

ليتفاعل معنا ومع موضوعه المُختار كصَدفة أولى في متصفحنا هذا ..
وهو لا يزال نشطاً في المنتدى ولله الحمد ..آخر نشاط: 2021-10-25 18:25
.........
وسنفعل نفس الشيء مع كل الأعضاء الذين نختار لهم صدفات غارقة في لُجّة بحر الخيمة..
إن كانوا ذكورا فسأتّصل بهم بنفسي ولو كانوا قد انقطعوا عن المنتدى من زمن .. أمّا الإناث فسأتّصل بمشرفي الخيمة ..
تحياتي .. / وسأدرج بعد حين صدفةً جديدة ..

كــــــنــــــزة · 2021-10-28, 22:53

فكرة جميلة فعلا
لنا عودة لنشارك في موضوعكم المميز
والمختلف

أمير جزائري حر · 2021-10-28, 23:10

هذا الموضُوع هو الصّدفة رقم 02 في موضوعنا ..
هو للعضوة: كوثر1990
أدرجته في المنتدى بتاريخ: 2008-10-13, 19:35
....

وسأتصل بالمشرفين الاتصال بالعضوة وإعطائها رابط المداخلة الخاصة بموضوعها..

رغم أنّ آخر نشاط كان:
بتاريخ: 2012-08-25 17:58

فلعلها تدخل يوما ما ..
وقد يسُرّها احتفاؤنا بما أدرجته ذات يوم..

...
وكان الموضوع معنوناً: قواربُ الحياة
وقد صحّحتُ بعض ما كان فيه من هفوات رقن إملائية..

أعجبني محتواه الجميل.. إلا أنني أفضل تسمية عناوين تلك الفقرات الجميلة باسم:

" مواقف من الحياة... " أو " مشاهد من الحياة... "

...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر1990

..(( قارب الدعاء ))..

هذا القارب طب القلوب ..
بلسم الصدور ..
وراحة النفوس ..
إنه قارب الدعاء لله عزوجل ..
بخشية وخشوع وخضوع ..
ومن قلب صادق يملؤه الشوق للقيامة ..
والحنين إلى جنانه .

..(( قارب العيون ))..
للعيون أسرار وأبواب ومن أبوابها قد تكون ..
همسه , وعتاب, و شوق , و حب , و حزن ,و شفقة , ورحمة , ودعوة ..
ولكل منهم نظرة تحمل الشيء الكثير في قلب صاحبها ..

..(( قارب القلوب ))..

هناك قاربٌ تتودد إليه وتحن إليه ..
تحاول التقرب منه لتجد لك مكانا لتبحر فيه ..
لأن صاحبه يستحق منك ذلك ..
وهناك قلب ..
تندم على الأيام والسنين التي مضت ولم يتسنى لك..
ولم تجمعك الأيام به لمعرفته ..
وعندما تعرفه تتمنى أن تغوص فيه لتتعرف عليه أكثروتتعلم منه ..
ولتكتشف الكثير مما يحمل في جعبته
والماهر من يستطيع أن يصطاد تلك القلوب
الطاهرة والنقية التي تحمل حب الله ورسوله ..
تلك القلوب النادرة التي حينما تسكنها ..
تجد نفسك قد سكنت أطيب القلوب وأحبها إلى وجدانك ..

..(( قارب التضحية ))..

من الرائع أن نضحي ..
ولكن هل هناك أشخاص فعلاً يستحقون أن نضحي من أجلهم ..؟؟
الإجابة ..
نعم قلة..
هم من يستحقون تلك التضحية ..
فإذا ضحى الأنسان لا ينتظرالمقابل ..
لأن التضحية أرفع من أن نضع لها مقابلا ..
إذا ضحيت لا تمُنّ على الذين ضحيت من أجلهم وتقول أنا فعلت كذا وكذا من أجلكم ..
فالتضحية لاتقدر بثمن ..
كم هي رائعة إذا كانت بصمت وكتمان .
بحيث يستشعر من ضحيت من أجله بعظم ماتقدم من أجله ..

..(( قارب التواضع ))..

قارب الوصول إلى القلوب دون تكلفه ..
قارب يشعرك بأنك شخص في هذه الحياة محب ومحبوب ..
لم تغرّك زخارف الدنيا الفانية ..
فالتواضع زهد عن الدنيا ..
به لم تغترعلى ماأنعمك الله عليه دون خلقه ..

..(( قارب المصافحة ))..

ماأجمل أن نبادر بالسلام على من نعرف
وعلى من لانعرف ..
كما أمر ديننا الحنيف ..
فالمصافحة طريق لكسب الود بين الناس ..
لنتعلم معاً كيفية المصافحة وهي :
أولاً : بادر من تصافحة بإبتسامة ود ..
ثانياً : أمسك بيديه إلى أن يبعدها هو عنك ..
ثالثاً : ضع يديك اليسرى على كتفه لتشعره بتلك اللمسة الحانية تجاهه ..

..(( قارب الصمت ))..

قارب يسير فيه كلا منا على حسب قوة صمته وحاجته له ..
قد نصمت لكي لانضايق الآخرين ..
قد نصمت لأننا نجدهم سعداء ..
فنكتفي بذلك ..
قد نصمت لأننا عاجزين عن الحديث وعن التعبير عما في خلجات أنفسنا ..

..(( قارب المعاملة ))..

عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ..
تُعامل الناس بالطيبة والأحترام والأخلاق الحسنة والحنان والعطف وحسن الحوار ..
سوف تجد ماتتعامل به ثمر يانع يثمر في حياتك ..
لأنك كسبت أعظم كنز وهو حبهم ..
وأذا تعاملت بالقسوة وعدم الاحترام والتقليل من شأنهم ..
سوف تجد منهم مالا يحمد عقباه

..(( قارب الخسارة ))..

تصرفات هوجاء وحمقاء قد يتصرفها البعض ..
فيجد من حوله ينفر منه ..
يجرح ويقسى ويكابرعلى أفعاله ..
تصرفات قد تجعلنا نخسر أحبتنا ولا نلبث سويعات إلا وجدناهم في ذلك القارب ..
بعيدين عنا ..
فإذا وجدنا أناس تستحق أن نحافظ عليهم ..
فيجب علينا التمسك بهم بأحبالنا المتينة والقوية ..
بتعاطفنا ورقة قلوبنا ..
بحبنا لهم وحبهم لنا تزيد أوصار المحبة ..
فلا نخسرهم أبداً مهما كان ومهما حدث ..

..(( قارب الظروف ))..

البعض لديه القدرة الفائقه والتصدي
لظروف الزمن ..
التي تجعله يبتعد عن أحبابه ..
فنجده والله يصارعها بكل مايملك ..
فيتخطى الحواجز لكي يحافظ على كل شيء جميل في حياته ..
والبعض يستسلم لتلك الظروف القاهره ..
فنجده قد استسلم نتيجة ماوجده في خضم هذه الحياة ..

..(( قارب التصنع ))..

هناك أناس يجيدون التصنع وبإتقان ..
في معاملتهم ..
في أسلوبهم ..
في التمسكن وفي كل شيء ..
نجدهم يتصنعون شيء لايوجد أبداً في شخصيتهم ..
لديهم أسلوب الاقناع وبمهارة ..
تلك الشخصيات التي سوف يأتي يوم من الأيام ..
ونرى وجوههم الحقيقية ..
لأن والله لايستطيع الانسان التصنع بأشياء لاتوجد فيه ولم يرزقه الباري بها ..

..(( قارب الفراق ))..

أحبب من شئت فإنك مفارقه ..
في هذه الدنيا الفانية لابد من الفراق ..
مع تحيــــــــــــــــــــاتي

نفحات · 2021-10-29, 00:04

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري وكفى

هذا الموضُوع هو الصّدفة رقم 02 في موضوعنا ..
هو للعضوة: كوثر1990
أدرجته في المنتدى بتاريخ: 2008-10-13, 19:35
....

وسأتصل بالمشرفين الاتصال بالعضوة وإعطائها رابط المداخلة الخاصة بموضوعها..

رغم أنّ آخر نشاط كان:
بتاريخ: 2012-08-25 17:58

فلعلها تدخل يوما ما ..
وقد يسُرّها احتفاؤنا بما أدرجته ذات يوم..

...
وكان الموضوع معنوناً: قواربُ الحياة
وقد صحّحتُ بعض ما كان فيه من هفوات رقن إملائية..

أعجبني محتواه الجميل.. إلا أنني أفضل تسمية عناوين تلك الفقرات الجميلة باسم:

" مواقف من الحياة... " أو " مشاهد من الحياة... "

...

ما شاء الله موضوع جميل جدا متعوب عليه
اكثر ما جذب انتباهي خاتمته مختصر مفيد
شكرا لك

كــــــنــــــزة · 2021-10-29, 00:10

بالفعل قوارب الحياة ..✨🍂...فكل محطة تعلمنا درسا معينا 😊💪
كل زاية ,كل لحظة نكتسب الخبرة 💞💫
كلمات متزنة رائعة 🤍
فصحيح عش ما شئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارق

أمير جزائري حر · 2021-11-01, 14:49

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموهبة كنزة

فكرة جميلة فعلا
لنا عودة لنشارك في موضوعكم المميز
والمختلف

مرحبا بكم دوماً ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات

ما شاء الله موضوع جميل جدا متعوب عليه
اكثر ما جذب انتباهي خاتمته مختصر مفيد
شكرا لك

.سعدنا بتواجدكم ومتابعتكم.. /

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموهبة كنزة

بالفعل قوارب الحياة ..âœ¨🍂...فكل محطة تعلمنا درسا معينا 😊💪
كل زاية ,كل لحظة نكتسب الخبرة 💞💫
كلمات متزنة رائعة 🤍

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموهبة كنزة

فصحيح عش ما شئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارق

. كل الشكر على المتابعة ..

أمير جزائري حر · 2021-11-01, 14:57

ومع الصّدَفَة الثالثة ..

..
موضوع كان معنوناً: ضاقت النّفُوس..

كأنها نوع من الفضفضة .. وفيها شيئ من الفلسفة..
أرجو أن يروق لكم اختياري..
وذكرتني هذه المقالة بقول الشعر:
لعمرُك ما ضاقت بلادٌ بأهلها ** ولكنّ أخلاق الرّجال تضيقُ
...
...

هو موضوع جميل أهديه لكل من ضاقت عليه الدّنيا..

أو الكون برحابته..

فلعلّ رحابة هذا الكون فيها رسالة ما..

وجب أن نستوعبها..

...
هذا الموضوع للعضو: معاذ1
نشره بتاريخ 13/06/2013

لكن لم يلق تفاعلا أنذاك..
وأرجو أن يلقى نشره مجددا تفاعلا واستفادة ..
// وسأعدل ما كان فيه من هفوات إملائية //
وسأتصل بالعضو الكريم لعله يدخل موضوعنا هذا ذات يوم
// آخر نشاط له كان بتاريخ: 2016-03-21 22:49 //
...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ1

سواءٌ أضاقت النفوس أم كانت أكثر إتساعاً..
فإن الكون لايضيق لضيق الرؤيـة لدينا..
ولا يتسع بإتساع الأفق لدىَ البعض..
لأن الكون لم يكن من صنع الإنسان ليتأثر بطبيعـة النفس البشريـة وتقلباتها..
ولإن الاتساع صفـة أزليـة..
وناموس من نواميس التكوين..
...
إن الكون يتسع للجميع..
ويحتوي الكل..
مأوى نسكن إليـه
ومحيط نتجمع فيـه رغم إختلاف توجهاتنا..
وتنوع أشكالنا..
وتعدد جنسياتنا..
إنـه ذلك الذي جمع كل الأطياف بتجانس وتناغم..
...
ومن يعيش لحظـة تأمل...
ويتفكر في سعـة الكون وفضائـه الرحب..
سيكتشف سذاجـة بني البشر..
وسيدرك أن الحياة محطـة عبور..
وطيف ذكرىَ لمعنىَ رحيل..
وبوابـة إنتقال لعالم أوسع سعادة أو شقاء والعياذ بالله..
لإحدى دارين..
لا وجود للحلول الوسط..
...
إذن لماذا تضيق النفوس والصفـة الطبيعيـة الإتساع
والقاعدة الرئيسيـة التعايش..
والحالـة الإستثنائيـة الضيق والنفور من الآخر..
إنـه الجهل..
وعدم إدارك مفهوم الحياة..
والمعنىَ الصحيح للوجود..
فتجدنا نبحث عن السعادة بوسائل الشقاء..
وننسج وشاح الذات بخيوط الوهم والزيف..
ونرسم معاني الحضور بصفحات الخداع..
وقواميس النفاق...
...
تضيق النفوس ..
نعم تضيق النفوس..
ولكن الحقيقـة الساطعـة أن الكون يتمدد..
ويتمدد..
ليحتوي الكل..
ويحتضن الجميع..
...
برغم إتساع الكون تبقىَ النفوس أضيق مما نتصور..
وهذا دليل على جهل عميق معشش بالعقول..
وإفراز لمفهوم خاطئ لدينا..
وسنظل نجد أن عقليـة الإنسان محاطـة بالغباء والجهل المركب
رغم بلوغنا درجات متقدمـة من العلم وإكتسابنا للثقافـة الواسعـة..
ولكن تصرفاتنا سمحت لنا بالحكم المُطلق
ورسخنا النظريـة..
...
وسنظل نعيش الأشياء بعكس ماهيتها..
وبعيداً عن جواهرها ومضامينها الحقيقيـة..
ولأسباب عديدة ومتعددة..
لأننا نسعىَ للكذب والنفاق لنبني جسور التواصل مع الآخرين..
ونحاول بذلك الإقتراب منهم..
ولم ندرك إننا بذلك نزيد بـُعداً..
ونصغر في نظر الآخرين..
لأننا لم نُقِم العلاقـة الإنسانيـة على أرضيـة سليمـة
ولم نُجسّد العفويـة والصدق عند التعامل..
عندما نزرع بذور الأنانيـة..
ونغذي جذور الحقد..
ونتجاهل معنىَ التسامح..
والتعايش السلمي..
ونطلب من الآخرين الإخاء والتضامن وتقويـة الصلـة..
حينها نقتل مكارم الأخلاق..
ونغتال آخر ذرات المروءة..
ونتباهى بالسلوك الحضاري..
وندعي أننا عنوان للمثاليـة..
ورمز للسمو والرفعـة والرُقيّ
ولكننا نغرس سهام الغدر في صدور من نحب
ونقول أن الأخوة الصادقـة هي التي تجمعنا..
ونخادع الذات بكل هذا
ونحتقر النفس..
ونقضي على كل المعاني الرائعـة للفضيلـة والإعتزاز
وهذا يحدث لأن النفوس أضيق مما نتصور والأصح أن النفوس تضيق
وستضيق من سوء تصرفاتنا فمتى نتصالح مع الذات
لنشعر بروعـة السعـة وجمال النفس الداخلي ؟!
...
حياتنا أيها الأحبة إلا من رحم ربي تقوم على أسراب الخديعـة
لذا نشعر دائماً بالريبة والقلق والإرتباك لإختلال المفاهيم لدينا
وضياع المعنىَ الحقيقي للحياة والتعايش
وغرقت مراكبنا على شطآن التيـه والتخبط
وأصبح حضورنا مجرد لحظـة عابرة في زمن منسي
نمضي بلا هدف ونحقق اللآشيئ
فصارت حياتنا ماديـة بحتـة وكأننا وُجدنا لنقدس المادة
فأصبح كل شيئ مادياً..
حتى تعاملنا وعلاقاتنا الإنسانيـة تحكمها المادة
أرواح منهوبـة الذات والضمير الحي ..

سُلبت منها القيم والمبادئ الساميـة
وبالمظاهر إنخدعنا وللمضمون تجاهلنا..
والنتيجـة...
أرواح خاويـة..
أحياء...
ولكن قلوبهم متوفيـة

نسأل الله العفو والعافيـة بالدنيا والآخرة
دمتــم بحفظ الله ** تقبلــوا إحتــرامي وتقديــري