الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-09-26, 09:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










B2 الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل.

الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل.

يتغنى أنصار النظامين الرأسمالي والليبيرالي بنجاعتهما وصلاحهما، وأنهما أرقى المراحل التي يمكن للإنسان الوصول إليهما وآخر ما توصل إليه الإنسان في كتاب نهاية التاريخ للمؤرخ الأمريكي فوكو ياما.



يسعد كثيراً أنصار النظامين الرأسمالي والليبيرالي بالنهاية المأساوية للمنظومة الإشتراكية الشيوعية التي انتهت عملياً في سنة 1989 باسقاط جدار برلين وسقوط الإتحاد السوفياتي.


يعتقد الكثيرون أن سر نجاح النظام الرأسمالي والنظام الليبيرالي هو تحقيقه للرفاهية المادية التي يعيشها الإنسان الغربي، والحرية المُنقطعة النظير التي يتمتع بها المواطن في بلدان المنظومة الغربية.


إن الرفاهية التي رأيناها طوال عقود من الزمن التي تمرغ فيها الإنسان الغربي تم تحقيقها من تراكم النهب والسرقة التي جناها الإستعمار من بلدان العالم الثالث التي كان يحتلها على امتداد القارات الأربعة آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وأستراليا لمدة قرون وأحياناً أخرى لمدة عقود طويلة من الاحتلال والحماية والوصاية والإنتداب، سواء التي احتلها وخرج منها على وقع رصاص حركات التحرر أو التي بقي فيها مستعمراً مثل: القارة الأمريكية بخاصة الشمالية منها، والتي تضم الولايات المتحدة وكندا، أو التي استوطنها وبقي كمواطن والتحق بالمواطنين الأصليين لتلك البلاد في نيوزيلندا، وفي أستراليا، وفي جنوب إفريقيا، وفي زيمبابوي وغيرها من الجزر والأراضي المترامية الأطراف على امتداد الكرة الأرضية التي وصلت إليها أذرع الرجل الأبيض الغربي المُستعمِر الذي قدم إليها في القديم قادماً من أوروبا نحو أمريكا وأستراليا وجنوب إفريقيا وآسيا في هونغ كونغ مثلاً، أو في العصر الحديث والتي قدم إليها قادماً من الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان والدول العربية في الخليج.


من الخطأ بمكان تصور الرفاهية التي عاشتها بلدان العالم الغربي على أنها من صُنع النظام الرأسمالي، وإنما هذه الرفاهية التي يحلم بها اليوم سكان الجنوب هي في الأساس من صنع ظاهرة الإستعمار التي أسست منذ البداية بلدان من بلدان غربية مثل: فرنسا وبريطانيا والبرتغال وإسبانيا وألمانيا وهولندا ...إلخ في وقت سابق، ولحقت بهم بعد ذلك الولايات المتحدة وكندا.


لقد تحققت هذه الرفاهية نتيجة تراكم الأموال والثروات التي عملت هذه الدول على سرقتها من بلدان العالم الثالث، ففرنسا مثلاً ما زالت لحد اللحظة ونحن في الألفية الثالثة والقرن الحادي والعشرين وبعد ما قيل أنه حقبة ما بعد الإستعمار ما زالت تستنزف مستعمراتها السابقة في إفريقيا وغير إفريقيا وتجني 200 مليار دولار سنوياً وبخاصة من البلدان الإفريقية التي كانت تقع تحت وصايتها و احتلالها لها نتيجة إستعمارها لها، هذه الدول الإفريقية بخاصة التي تعاني الفقر والفاقة والمرض والأوبئة والجهل والتخلف والحروب الأهلية والإنقلابات العسكرية في المقابل بفعل هذا الإستعمار الذي خرج عسكرياً ولكنه بقي مستعمراً لهذه الدول سياسياً واقتصادياً وثقافياً.




تخيلوا معي أن هذه الدول الغربية الإستعمارية في أوروبا وأمريكا الشمالية دول لم تعرف ظاهرة الإستعمار فهل كانت لتحقق هذه النتائج المبهرة من الرفاهية ورغد العيش والتقدم للإنسان الغربي في دول المنظومة الغربية؟


كل حروب أمريكا بدءاً بإبادتها لــ 90 مليون هندي أحمر منذ تأسيسها حتى اللحظة لنهب ثروات أمريكا الشمالية وصولاً إلى كل حروبها الماضية والحالية في العالم بعد ذلك في فترة عصر النفط والطاقة والتي قتلت فيه شعوباً بأكملها من أجل تحقيق تراكم الثروة لديها والتي جعل منها في نهاية المطاف إمبراطورية عظمى وسيدة القطب الواحد لأزيد من ثلاثين سنة، أي من سنة 1989 إلى غاية سنة 2021 هذه السنة التي بدأت فيها بوادر تراجع هذه الإمبراطورية لصالح الصين اقتصادياً حالياً وعسكرياً وتقنياً في المستقبل المنظور.


حتى الليبيرالية هي من ضمن قيم الغرب الإستعماري تعيش اليوم هي الأخرى مُعضلة بروز ظاهرة اليمين المتطرف والتيارات الشعبوية والعنصرية، فالقتل على لون البشرة ما زال قائماً وبقوة في الولايات المتحدة الأمريكية جورج فلويد نموذجاً.


والمكسيكيون المسيحيون ما زالو غير مرحبٍ بهم في أمريكا، وتبني الولايات المتحدة الأمريكية منذ مدة جداراً حديدياً واسمنتياً بينها وبين المكسيك الأمر الذي يتعارض ويتناقض مع قيم أمريكا [بلد الحرية والمساواة وحقوق الإنسان كما تزعم والتي في الأساس بنيت حضارتها على أكتاف المهاجرين الأوروبيين المحتلين لأمريكا في البداية وبعد ذلك المهاجرين الذين جاؤها من كل أصقاع العالم طلباً لتحقيق الحلم الأمريكي وللحرية] وميثاقها ودساتيرها ومع الأخلاق ومع ظاهرة العولمة التي تذيب الحدود بين البلدان والتي تضمن تدفق المعلومات والسلع وتنقل الناس وتقبرها إلى الأبد بغير رجعةٍ.


في أوروبا الإسلام فوبيا وموقف الأوروبيين من المهاجرين تتكشف يوماً بعد يوم في عمليات عنصرية إجرامية مقيتة، وغير بعيد عن أوروبا مجزرة نيوزلندا في أحد مساجد المسلمين الذين راح العشرات منهم ضحية نتيجة عنصرية أحد المواطنيين النيوزيلنديين من اليمين المتطرف لا لسبب إلا كونهم مُسلِمين، فالقتل على الدين أو على اللون أو على الحالة الاجتماعية [الفقر] في أمريكا وعلى حدود المكسيك وفي بلدان المنظومة الغربية التي هي نتاج ظاهرة الإستعمار المقيتة ينهي أي قيمة لبلدان تدعي الليبيرالية، لبلدان فشلت حتى في تحقيق قيم التسامح والمواطنة بين مواطنيها المختلفين في الثقافة ولون البشرة والحالة الاجتماعية فما بالك بتصديرها لبلدان أخرى وربما فرضها تحت مسميات عديدة "نشر الديمقراطية" و"ثقافة حقوق الإنسان" وبواسطة مؤسسات دولية عديدة مثل: المؤسسات المنضوية تحت منظمة الأمم المتحدة أو منظمات المجتمع المدني لحقوق الإنسان والعفو الدولية والتي مقراتها وتمويلها وتسييرها ينطلق من حكومات هذه البلدان الغربية الإستعمارية.


الصين وروسيا اليوم نموذجان ناجحان، فلاهما بلدان مُستعمران، ولا هما من هواة الهيمنة وسرقة ونهب موارد البلدان الأخرى وبخاصة الفقيرة من بلدان العالم الثالث، ورغم ما تشهداه [الصين وروسيا] ورغم غياب تورطهما في خلق ظاهرة الإستعمار، بمعنى آخر أنهما لما تكونا قط دولتان إستعماريتان طوال تاريخهما، ولم تحملا رسالة الرأسمالية المتوحشة [أي لم تراكما ثروات من استعمارهما لبلدان العالم الثالث]، ولا الليبيرالية أو النيو ليبيرالية [أي لم تنافقا في التغني بقيم الحريات والحقوق والتسامح والمواطنة كما فعلت البلدان الغربية الإستعمارية التي عرفت ظاهرة العنصرية اتجاه السود في أمريكا"الاختلاف العرقي"، وعرفت العنصرية اتجاه المكسيكيين المسيحيين "الاختلاف الطبقي والاجتماعي"، وعرفت العنصرية اتجاه المسلمين "الاختلاف الديني"] ورغم ذلك توشك الصين التي تبنت النظام الشيوعي سياسياً ومزجت بين الإشتراكية والشيوعية مع الرأسمالية اقتصاديا أن تصبح الدولة الأولى عالمياً وتزيح الولايات المتحدة الأمريكية من على قيادة العالم وتقضي على هيمنتها، وتوشك روسيا أن تحتل مرتبة كبيرة عسكرياً وسياسياً وجيوسياسياً وتبلغ مرتبة لم يبلغها الإتحاد السوفياتي في أوج قوته والتي تبنت نظاماً سياسياً متمثلاً في الديمقراطية الاجتماعية وفي جانب الاقتصاد، الاقتصاد الاجتماعي، في أن تصبح القوة الثانية بعد الصين عالمياً وتزيح الولايات المتحدة الأمريكية من على المرتبة الثانية، حتى الهند التي يعمل الغرب الاستعماري اليوم على تفكيك قيمها الدينية والثقافية التي قامت عليها حضارتها طوال الوقت ونشر بدل ذلك القيم المادية فيها، فلو تبتعد الهند عن أمريكا والغرب الاستعماري [يعني أن يكون لها استقلالية القرار] فبإمكانها أن تحتل المرتبة الثالثة لتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الرابعة من حيث القوة الاقتصادية والعسكرية والتقنية.


حتى العلوم لا فضل فيه للدول الغربية الاستعمارية البتة، وهناك أمرين توفرا لهذه الأخيرة حتى حققت تلك النهضة المسروقة من جهد وتعب حضارة أخرى مرت من هنا:


أولاً، تراكم الثروات نتيجة الاستعمار الذي دام قروناً أحياناً وعقودً أحياناً أخرى، هذه الثروات المنهوبة من بلدان العالم الثالث المُحتلة في إطار استعمار احتلال حماية انتداب وصاية.


ثانياً، تنازل الغرب الاستعماري عن عجرفته وأخذه بالعلوم التي تركها العرب واليونانيون، اليونان كانت طوال الوقت أمام الغرب ولكنه لم يفكر يوماً بأخذ علومها، ولكن نقل العرب لهذه العلوم من خلال الترجمة من مثل: علم الجغرافيا، وعلم الفيزياء، وعلم الرياضيات وعلم البيولوجيا، وعلم الكيمياء وعلم الفلك، والفلسفة وتطويرها لهذه العلوم، جعل الغرب فيما بعد يستثمر تلك الثروات والأموال المنهوبة التي لم يتحصل عليها أبداً، بعمله أو اجتهاده ووظفها بعد ذلك في استثمار تلك العلوم التي جاء بها والتي لم يكن له يدٌ فيها أي في صناعتها أو ابتكارها، وهكذا استطاع هذا الغرب الاستعماري بعد مدة و في نهاية المطاف أن يُحقق هذه الطفرة العلمية غير المسبوقة على كل المستويات، بل ويتفوق بها على غيره من البلدان والحضارات الشرقية الأخرى التي تُعد أصل ومهد ظهور الحضارة الإنسانية والعلم منذ البداية.


يجب التذكير أن بلدان من مثل: اليابان وكوريا الجنوبية والمستعمرة البريطانية السابقة هونغ كونغ وتايوان وتركيا وإلى حد ما جنوب إفريقيا فإن ما حققته من تقدم علمي وتقني ومكانة اقتصادية مرموقة كان بمساعدة هذا الغرب لهذه الدول والمناطق لأسباب جيوسياسية ضمنت فيما بعد لهذا الغرب الاستعماري الهيمنة على العالم لمدة عقود طويلة وكبح جماح منافسيه في الشرق الذين كانوا ولا زالوا أكبر خطر عليه وعلى مصالحه، لكن اليوم لم يُعد بالإمكان مُواصلة ذلك الأمر بعد ظهور بوادر تخلف الغرب وفقدان هيمنته على العالم كما كان في السابق وربما انهياره الوشيك في أي لحظة على الطريقة الأفغانية الأخيرة [الانسحاب والهروب].




بقلم: الحاج بوكليبات








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-09-26, 14:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابونهى
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

قرأت "الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل." فبحثت في مقالك عن الفشل و دليله فلم أجد









آخر تعديل ابونهى 2021-09-26 في 14:28.
رد مع اقتباس
قديم 2021-09-26, 18:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى مشاهدة المشاركة
قرأت "الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل." فبحثت في مقالك عن الفشل و دليله فلم أجد


السلام عليكم اخي ابو نهى بلا لقد قالها اخي الكاتب الكبير الحاج بوكليبات العديد من المرات وفي فقرات متكررة...
وبصورة غير مباشرة...
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-26, 19:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابونهى
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي ابو نهى بلا لقد قالها اخي الكاتب الكبير الحاج بوكليبات العديد من المرات وفي فقرات متكررة...
وبصورة غير مباشرة...
تحياتي
وعليك السلام و رحمة الله، بسط لي و لو حالة من العديد، و ماهي مظاهر فشل النظامين -من كلام الكاتب الكبير -

ما فهمته من المقال أن الكاتب يرى أن نجاح الغرب يرجع بنسبة كبيرة إلى نهب ثروات الغير، و هي رؤية مشروعة.









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-27, 08:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى مشاهدة المشاركة
قرأت "الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل." فبحثت في مقالك عن الفشل و دليله فلم أجد
باختصار شديد:

1 – كونه بنى نجاح اقتصاده على تراكم ثرواته المنهوبة من الدول التي استعمرها في العالم وبخاصة بلدان العالم الثالث فهذا دليل جامع على فشل ذريع للاقتصاد الليبيرالي، فالاقتصاد الرأسمالي لم يخلق الثروة من العدم ولم يخلقها بجهوده الخاصة [من خلال الإبداع والإبتكار كنظريات علمية] كل هذا هراء، الإقتصاد الرأسمالي نجح وحقق الرفاهية والتي تصدرها منظومته السياسية كنظام مثالي ليس بعده أي نظام وليس قبله أي نظام يذكر من الأنظمة الاقتصادية الوضعية البشرية التي عرفتها الإنسانية منذ وجودها وإلى أن يرث الأرض في اعتقاد معتنقي هذا النظام، اليوم العالم كله مُعجبٌ بهذا الاقتصاد الذي بني على الاستعمار والاحتلال والاستغلال وعلى الفوارق الطبقية وعلى العنصرية وعلى اللامساواة بحجة الاختلافات والقدرات الفردية حتى في داخل المجمتعات الغربية التي تتبناه، كما أن الكثير من الليبيراليين عندنا يبشرون به ويحاولون القضاء على ما تبقى من دول اجتماعية للسير على نمط ومنوال الدول الرأسمالية المتوحشة، لكن هذه الدول تملك القدرات على الاستمرار في ها النظام بفعل الاستعمار بأنواعه والاحتلال وقلب الأنظمة السياسية التي تمتلك الثروات ولا تمتلك القوة لحمايتها ليظل تدفق وتراكم الثروة مستمراً وبالتالي بقاء هذا النظام لأطول وقت ممكن، ولكن ماذا عن دول العالم التي ستتخلى على أشكال نظم الدولة الاجتماعية وتبنيها للنظام الرأسمالي ماذا تفعل عند انتهاء تراكم ثرواتها التي جنته من بيعها لمقدرات بلدانها للشركات المتعددة الجنسيات الرأسمالية؟



2- كون الثروات التي راكمتها الدول الرأسمالية على جماجم ملايين الشعوب وعلى حروب عالمية مدمرة متواصلة حتى لحظة كتابة هذه السطور يُسقِط أي حديث عن الليبيرالية وقيمها: الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان، حتى في داخل ما يسمى الدول الغربية الليبيرالية ذلك أن هناك حدود لكل شيء، يمنعون مثلاً أحزاباً سياسية تتبنى الشيوعية ويرون فيها خطراً على مصالح الرأسماليين وليس المجتمعات الغربية الرأسمالية وهذا يتناقض مع مبدأ الحرية السياسية فــ " المكارثية" تلك المحاكمات التي جرت في أمريكا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي كانت بمثابة محاكم تفتيش تم فيها متابعة مشاهير الفن والأدب والفكر الأمريكي واتهامهم بالشيوعية وهي نقطة سوداء في جبين النظام الليبيرالي الذي يدعي أنه يكفل الحرية الشخصية للناس، ومحاربة "دونالد ترامب" اليوم والذي هو ليس شيوعي لمجرد أنه لم يأتي من الدائرة الضيقة للدولة العميقة [دولة شركات العائلات الكبرى] يُحارب وينتزع منه الحكم الذي أخذه ديمقراطياً بأكثر من 73 مليون أمريكي صوتوا عليه وتم اللعب على أصوات الناخبين الأمريكيين من خلال التصويت الإلكتروني، وهم يحاربون الحرية الاجتماعية أي حرية التدين فالإسلام فوبيا مثلاً في الغرب شكل آخر من أشكال الفشل التي وقعت فيها الليبيرالية التي تتبنى الحرية الاجتماعية ...إلخ.

العبد الفقير إلى الله تعالى [الفقير في كل شيء] الحاج بوكليبات









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-27, 09:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي ابو نهى بلا لقد قالها اخي الكاتب الكبير الحاج بوكليبات العديد من المرات وفي فقرات متكررة...
وبصورة غير مباشرة...
تحياتي
[أنا] لست كاتب كبير ولا حاجة
[أنا] مِثلك من رواد المنتدى أحاول أن أدلو بدلوي هنا
في مواضيع تهم الكثير من الناس وأعلق عليها وفق فهمي لها
قد تقنع البعض وقد يرفضها البعض الآخر .. هذا الأمر طبيعي
فالاختلاف سنة..









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-27, 09:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى مشاهدة المشاركة
وعليك السلام و رحمة الله، بسط لي و لو حالة من العديد، و ماهي مظاهر فشل النظامين -من كلام الكاتب الكبير -

ما فهمته من المقال أن الكاتب يرى أن نجاح الغرب يرجع بنسبة كبيرة إلى نهب ثروات الغير، و هي رؤية مشروعة.
[أنا] معك في رفض تسميتنا بــ " الكاتب الكبير"
[أنا] مجرد مواطن هوايتي الكتابة
تحياتي لكما رفقي العزيزين...

علي
و
أبو نهى









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-27, 09:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ملاحظة هامة جدا:
أريد أن أبشر الرفاق بشيء...


بعد انتهاء الأنظمة الغربية الإستعمارية الليبيرالية الرأسمالية من الدول الوطنية التي كان جزءٌ منها يطبق الإشتراكية على استحياء وجزءٌ آخرى يتبنى الشيوعية ما قبل أحداث سقوط جدار برلين.



واستبدالها بعد ذلك بالدولة الاجتماعية والتي حاربتها القوى الليبيرالية الرأسمالية الغربية بواسطة وكلائها من الليبيراليين والرأسماليين بحجة فشل هذا النوع من الأنظمة وبواسطة الإسلاميين بحجة تحريم هذا النوع من الأنظمة.

وبعد الانتهاء والقضاء على الإسلام السياسي المعتدل وإبادة حركات الإسلام السياسي عن بكرة أبيها من مثل: جماعة الإخوان والتي تتبنى الليبيرالية الإسلامية والإسلام الرأسمالي، وقبول العلمانية في ظل المجتمات الإسلامية.


فإن المستقبل اليوم والذي تفتحه الدول الإستعمارية الغربية هي لعهد الليبيرالية العربية والتي ستكون في البلدان العربية والليبيرالية الإسلامية التي ستكون في البلدان الإسلامية.



فالرأسمالية الإسلامية والرأسمالية العربية هي العنوان الأبرز للمرحلة القادمة بعد سقوط آخر قلاع الإسلاميين في تونس بدعم فرنسي.

فالزمــــــــــــــــــــــــــن القادم في منطقتنا اقتصادياً وسياسياً هي لليبيراليين والليبيراليين الجدد، وللرأسمالية أو الأولغارشيين الجدد.

دولة كوبا ظلت لمدة 60 عاما تقاوم الرأسمالية لكن الأخبار القادمة منها في المدة القصيرة الماضية تقول أنها فتحت اقتصادها على النظام الرأسمالي وسمحت بتأسيس مؤسسات وشركات زراعية وصناعية خاصة... ربما ستتبعها فنزويلا في الأيام القادمة وخصخصة قطاع النفط.

يبقى الأمل معقود على الصين لكبح جماح انتشار وباء الرأسمالية والليبرالية الاستعمارية الغربية في منطقتنا وفي العالم.



إزاحة الوطنيين من المشهد السياسي العربي فتح المجال للإسلاميين، وإزاحة الإسلاميين من المشهد السياسي العربي سيفتح المجال لليبيراليين العرب والرأسماليين أو طبقة الأوليغارشيا لحكم البلاد العربية والإسلامية.


الحاج بوكليبات










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-27, 19:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابونهى
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

باختصار أشد
ما تشهده اليوم الصين من تطور إقتصادي يعود أساساً إلى التعديلات الاقصادية التي حصلت بعد موت الزعيم الشيوعي "ماو". و لب هته التعديلات كان الإنفتاح بشكل جزئي على الرأسمالية.
فاليوم معظم مدخول الصين يأتي من القطاع الخاص، و معظم مناصب العمل يوفرها القطاع الخاص. و يكمن أكبر تجسد للرأسمالية الصين في حجم بورصاتها

و بالنسبة لروسيا الإتحادية، فمنذ نشأتها نبذت النظام الإشتراكي المركزي و اعتمدت اقتصاد حر إلى حد ما


و جدير بالذكر أن تاريخ الدولتين القديم و الحديث لا يخلو من التوسع الامبريالي على حساب كل جار ضعيف، بل إن روسيا استعمرت ألسكا و اقترفت فيها مجازر ثم باعتها لأمريكا .....و الأمثلة كثيرة في تاريخ الدولتين عن اضطهاد الضعفاء: الؤغور، الشيشان، أفغنستان، مسح بولندا من الخريطة....

أنا لا أدافع عن نظام معين أو دولة. فكل الأنظمة لها محاسن و مساوء و إلا لما طرحت النقاشات الطويلة حولها










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-28, 07:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أوافق الراي فيما يخص الصين بأنها قوة اقتصادية يحتذى بها على قاب قوسين أو أدنى من تولي الريادة العالمية وتزيح بذلك أمريكا، أما روسيا فلا فانها قوة عسكرية ورثت المعرفة من الاتحاد السوفياتي الذي عملت على تفكيكه المخابرات الأمريكية بتواطىؤ غورباتشيف والتسين، أما عن النماذج الناجحة عالميا فنسيت أن تذكر النموذج الاسلامي ماليزيا بفضل رئيس الوزراء مخاتير محمد الذي استمد أفكاره من المفكر الجزائري الفيلسوف محمد بن نبي، تلك الأفكار التي لم تولي لها جزائرنا اعتبارا، رغم أنها صالحة لأن تكون نموذجا للحكم.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني والسلام.










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-28, 09:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جدير بالمطالعة


هل الصين دولة إشتراكية أم رأسمالية؟

المصدر: CGTN










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-28, 09:30   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى مشاهدة المشاركة
باختصار أشد
ما تشهده اليوم الصين من تطور إقتصادي يعود أساساً إلى التعديلات الاقصادية التي حصلت بعد موت الزعيم الشيوعي "ماو". و لب هته التعديلات كان الإنفتاح بشكل جزئي على الرأسمالية.
فاليوم معظم مدخول الصين يأتي من القطاع الخاص، و معظم مناصب العمل يوفرها القطاع الخاص. و يكمن أكبر تجسد للرأسمالية الصين في حجم بورصاتها

و بالنسبة لروسيا الإتحادية، فمنذ نشأتها نبذت النظام الإشتراكي المركزي و اعتمدت اقتصاد حر إلى حد ما


و جدير بالذكر أن تاريخ الدولتين القديم و الحديث لا يخلو من التوسع الامبريالي على حساب كل جار ضعيف، بل إن روسيا استعمرت ألسكا و اقترفت فيها مجازر ثم باعتها لأمريكا .....و الأمثلة كثيرة في تاريخ الدولتين عن اضطهاد الضعفاء: الؤغور، الشيشان، أفغنستان، مسح بولندا من الخريطة....

أنا لا أدافع عن نظام معين أو دولة. فكل الأنظمة لها محاسن و مساوء و إلا لما طرحت النقاشات الطويلة حولها


1- جواباً على النقطة الأولى، لكن السياسة هي من تقود الاقتصاد وليس العكس، وماهو معروف للقاصي والداني أن النظام السياسي في الصين نظام شيوعي، وأن الحزب الحاكم في الصين حزب شيوعي حتى النخاع..


2 - جواباً عن النقطة الثانية، كارل ماركس تنبأ بنجاح الشيوعية عندما تأتي على أنقاض النظام الرأسمالي بعد إفلاسه كما تقول النظرية، خطأ التجربة الشيوعية في ما كان يُعرف بــ جمهوريات الاتحاد السوفياتي أن النظام الشيوعي فيها جاء على أنقاض النظام الإقطاعي، ربما الصين استدركت هذا الأمر وتهيء للشيوعية التي ستعم العالم بعد إفلاس النظام الرأسمالي في العالم وفي داخلها، فمرحلة الرأسمالية في الصين مرحلة لابد منها لتأسيس المجتمع الشيوعي في النهاية، الإشتراكية كمرحلة أولى والشيوعية كمرحلة مثلى ونهائية في نهاية المطاف، وبوادر هذا السقوط أي سقوط النظام الرأسمالي لاحت في الأفق، منها: أزمة أمريكا على وجه التحديد[أزمة الديون المتراكمة وعجر أمريكا عن السداد/ سياسة طبع الأموال بكميات مهولة دون تغطيتها بسلع] والغرب عموماً الاقتصادية والتي حاول الغرب تغطيتها بكرة دخان كبيرة اسمها كوفيد 19 لتقليل الخسائر، هروب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان وربما من المنطقة العربية في مرحلة لاحقة يُعد مؤشراً آخر على هذه الأزمة، ارتفاع أسعار الغذاء في العالم، التوترات الدولية هنا وهناك، توسع بؤر النزاع في هذا المكان أو ذاك، عودة سياسة الأحلاف العسكرية "أوكيوس" مثلاً، الصراع على الجزائر، أزمة الكيان الصهيوني ...إلخ كلها مؤشرات بالغة الأهمية تدل بلا شك على ما ذكرناه سالفاً.

3 - جواباً على النقطة الثالثة، هل تريد مقارنة الغرب الرأسمالي بروسيا والصين... جرائم الإستعمار البرتغالي، وجرائم الإستعمار الفرنسي، وجرائم الإستعمار الإسباني، وجرائم الإستعمار البريطاني لا يضاهيها إستعمار أبداً على امتداد الكرة الأرضية حتى الصين عانت من ويلات الإستعمار الرأسمالي الغربي "حروب الأفيون" في الصين، واحتلال نابليون لروسيا...، وجرائم استعمار الولايات المتحدة الأمريكية في حق الهنود الحمر وفي حق سكان أمريكا ككل حتى من البيض في أمريكا اللاتينية المسيحيين لأنهم يرفضون الرأسمالية المتوحشة التي تفرضها أمريكا بالقوة على العالم، وفي حق آسيا فيتنام مثلاً وفي حق المنطقة العربية العراق مثلاً، ماذا أحكي وأحكي ..لو بقيت سنوات أحكي على جرائم أمريكا والغرب ما كفاني الوقت لذكر ربع هذه الجرائم والفظائع في حق الشعوب المسالمة.


4 - جواباً على النقطة الرابعة، قضية الإيغور في الصين أو الروهينغا في بورما ... كيف لأمريكا التي تقتل الفلسطينيين بواسطة سلاحها وعميلها وحليفها الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة أن تدافع عن الأيغور في الصين؟ إن الأمر شبيه بالعاهرة التي تحاضر في الشرف. أمريكا تستخدم الإيغور لأغراض سياساوية ولا يهمها مسلمين أو حقوق إنسان، أمريكا قتلت ملايين العراقين منذ غزوها له سنة 2003 وحتى 2011 خروج بعض قواتها، وما زالت تقتل في العراقيين، أمريكا تقتل في اليمنيين بواسطة سلاحها وبواسطة وكيلها السعودي منذ عدة سنوات في حربها على اليمن لنصرة وحماية الصهيونية والكيان الصهيوني في منطقتنا، أمريكا قتلت الشعب الليبي بواسطة الحلف العسكري" الناتو" واسقطت دولة اسمها ليبيا وهي [ليبيا] اليوم مُهددة بالإرهاب الدولي والتقسيم الشعبي والترابي ...عشرات بل مئات بل آلاف الأمثلة عن جرائم أمريكا، ليس هناك أي انتهاكات جسيمة لحقوق الإيغور في الصين كما تزعم أمريكا التي تدافع عن المسلمين في الصين لأنها [الصين] تثهدد عرشها من على قيادتها على العالم والمسلمون هم أكبر الشعوب التي عانت من شر وظلم أمريكا والغرب تقتيلاً وتفقيراً وتشويهاً لدينها [لدينهــم] الحنيف الإسلام... الإرهاب الإسلامي هو بدعة أمريكية.. ومكافحة الإرهاب هو الآخر بدعة أمريكية الهدف منها الحرب على الإسلام ومحاولة القضاء عليه ... وزرع الكيان الصهيوني هو بدعة غربية من الدول الإستعمارية وعلى رأسها أمريكا.. فهل نصدق أمريكا بعد كل الذي ذكرناه؟ ومتى نتوقف عن تصديق أمريكا؟ ومتى نرفض أن تقودنا أمريكا كقطعان أغنام إل حتفهم في حروبها بالوكالة ضد خصومها وأعدائها؟

وأفغانستان وجماعات الإسلام السياسي العربية منها مثل: جماعة الإخوان والوهابية عندما طردوا السوفيت من تلك البلاد فإنهم لم يصلوا في نهاية جهادهم إلا لإدخال الولايات المتحدة في هذا البلد من سنة 2002 عن طريق الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 [الذريعة] حتى 2021 [20 سنة من الإحتلال]، وبعد تدميرهم للجيوش العربية [فإن تحالف الغرب وأمريكا مع حركات الإسلام السياسي المسلح وغير مسلح] لم يصلوا في النهاية إلا لقضية واحدة ومؤكدة هي تصفية القضية الفلسطينية وسلام أبراهام، ونقل السفارة الأمريكية حليفة التيارات الإسلامية السياسية والمجاهدة ذات يوم أسود إلى القدس الشريف.









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-28, 10:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
أوافق الراي فيما يخص الصين بأنها قوة اقتصادية يحتذى بها على قاب قوسين أو أدنى من تولي الريادة العالمية وتزيح بذلك أمريكا، أما روسيا فلا فانها قوة عسكرية ورثت المعرفة من الاتحاد السوفياتي الذي عملت على تفكيكه المخابرات الأمريكية بتواطىؤ غورباتشيف والتسين، أما عن النماذج الناجحة عالميا فنسيت أن تذكر النموذج الاسلامي ماليزيا بفضل رئيس الوزراء مخاتير محمد الذي استمد أفكاره من المفكر الجزائري الفيلسوف محمد بن نبي، تلك الأفكار التي لم تولي لها جزائرنا اعتبارا، رغم أنها صالحة لأن تكون نموذجا للحكم.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني والسلام.
ماليزيا وتركيا ... كلها فقاعات وظواهر عابرة
وكلمة السر الكيان الصهيوني
والدليل: الإمارات العربية المتحدة
من حيث:
- استقرارها السياسي الدائم
- اقتصادها المتماسك
- من حيث البنية التحتية الحديثة فيها


كل الاحترام والتقدير لــ "مالك بن نبي" لأنه جزائري.









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-28, 13:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابونهى
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5]1- جواباً على النقطة الأولى، لكن السياسة هي من تقود الاقتصاد وليس العكس، وماهو معروف للقاصي والداني أن النظام السياسي في الصين نظام شيوعي، وأن الحزب الحاكم في الصين حزب شيوعي حتى النخاع..
هل تسمية الحزب الحاكم "شيوعي" كافية لتصف الاقتصاد على أنه شيوعي؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5]2 - جواباً عن النقطة الثانية، كارل ماركس تنبأ بنجاح الشيوعية عندما تأتي على أنقاض النظام الرأسمالي بعد إفلاسه كما تقول النظرية
أين هي هته الشيوعية التي أتت على أنقاض النظام الرأسمالي؟ في الصين و روسيا حدث العكس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5].....ربما الصين استدركت هذا الأمر وتهيء للشيوعية التي ستعم العالم بعد إفلاس النظام الرأسمالي في العالم وفي داخلها، فمرحلة الرأسمالية في الصين مرحلة لابد منها لتأسيس المجتمع الشيوعي في النهاية
ربما

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5]وبوارد هذا السقوط أي سقوط النظام الرأسمالي لاحت في الأفق، منها: أزمة أمريكا على وجه التحديد[أزمة الديون المتراكمة وعجر أمريكا عن السداد/ سياسة طبع الأموال بكميات مهولة دون تغطيتها بسلع]
من المعروف أن الرأسمالية تولد الأزمات الإقتصادية بدأ بالكساد الكبير، و نهايتا بالأزمة العالمية التي كانت على البواب في الأيام القليلة السابقة بعد أزمة ديون "Evergrande" الصينية، أما طبع الأموال فهو حتمي في كل نظام يتعامل بالفوائد الربوية.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5]
3 - جواباً على النقطة الثالثة، هل تريد مقارنة الغرب الرأسمالي بروسيا والصين... جرائم الإستعمار البرتغالي، وجرائم الإستعمار الفرنسي، وجرائم الإستعمار الإسباني، وجرائم الإستعمار البريطاني لا يضاهيها إستعمار أبداً على امتداد الكرة الأرضية حتى الصين عانت من ويلات الإستعمار الرأسمالي الغربي "حروب الأفيون" في الصين، واحتلال نابليون لروسيا...، وجرائم استعمار الولايات المتحدة الأمريكية في حق الهنود الحمر وفي حق سكان أمريكا ككل حتى من البيض في أمريكا اللاتينية المسيحيين لأنهم يرفضون الرأسمالية المتوحشة التي تفرضها أمريكا بالقوة على العالم، وفي حق آسيا فيتنام مثلاً وفي حق المنطقة العربية العراق مثلاً، ماذا أحكي وأحكي ..لو بقيت سنوات أحكي على جرائم أمريكا والغرب ما كفاني الوقت لذكر ربع هذه الجرائم والفظائع في حق الشعوب المسالمة.
أنا لا أقارن، نوهت فقط أن روسيا و الصين قامتا بجرائم ضد المستضعفين كباقي الدول. و الفكر الأمبريالي شيء و الرأسمالية شيء آخر
أتفق معك أن أمريكا و الدول الغربية عموما قامت بجرائم، ما أعيبه في مقالك هو إقصاؤك الصين و روسيا من قوائم المجرمين. بحثت فيك عن غريزة الإنتماء الديني و ذكرت الؤغور، الشيشان و أفغنستان لكنك رحت "كيف لأمريكا التي تقتل الفلسطينيين .... وحليفها الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة أن تدافع عن الروهينغا في الصين؟ أمريكا تستخدم الروهينغا لأغراض سياساوية ولا يهمها مسلمين أو حقوق إنسان، أمريكا قتلت ملايين العراقين ....ما زالت تقتل في العراقيين، أمريكا تقتل في اليمنيين ...... الصهيونية والكيان الصهيوني .....قتلت الشعب الليبي ...."

يا أخي كل هته جرائم وجرائم الصين أيضا جرائم و كذلك جرائم الروس

".... فهل نصدق أمريكا بعد كل الذي ذكرناه؟ ومتى نتوقف عن تصديق أمريكا؟ ومتى نرفض أن تقودنا أمريكا كقطعان أغنام في حروبها بالوكالة ضد خصومها وأعدائها؟"
لا أصدق لا أمركا و لا اليابان الكل يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه

"..... وأفغانستان وجماعات الإسلام السياسي العربية منها مثل: جماعة الإخوان والوهابية عندما طردوا السوفيت من تلك البلاد فإنهم لم يصلوا في نهاية جهادهم إلا لإدخال الولايات المتحدة في هذا البلد من سنة 2002 الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001"
ما حدث في أفغنستان كان جهاد وكلامك فيه نوع من التقزيم. و وجب التنويه أن المجاهدين الأفغان دعمهم السنة، الشيعة الإيران، أمريكا ،باكستان، و الصين

و يرجع الكثير أن أحداث أفغنستان لعبت دوراً هام في سقوط الإتحاد السوفياتي و نهاية الحرب الباردة

خاتمة
كل -بما في ذلك أمريكا- يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه، ثم يتكلم عن جرائم الطرف الآخر

" وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ"









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-28, 13:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى;3998366173[color=#c0c0c0
]هل تسمية الحزب الحاكم "شيوعي" كافية لتصف الاقتصاد على أنه شيوعي؟[/color]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى;3998366173[color=#c0c0c0



أين هي هته الشيوعية التي أتت على أنقاض النظام الرأسمالي؟ في الصين و روسيا حدث العكس



ربما


من المعروف أن الرأسمالية تولد الأزمات الإقتصادية بدأ بالكساد الكبير، و نهايتا بالأزمة العالمية التي كانت على البواب في الأيام القليلة السابقة بعد أزمة ديون "evergrande" الصينية، أما طبع الأموال فهو حتمي في كل نظام يتعامل بالفوائد الربوية.



أنا لا أقارن، نوهت فقط أن روسيا و الصين قامتا بجرائم ضد المستضعفين كباقي الدول. و الفكر الأمبريالي شيء و الرأسمالية شيء آخر
أتفق معك أن أمريكا و الدول الغربية عموما قامت بجرائم، ما أعيبه في مقالك هو إقصاؤك الصين و روسيا من قوائم المجرمين. بحثت فيك عن غريزة الإنتماء الديني و ذكرت الؤغور، الشيشان و أفغنستان لكنك رحت "كيف لأمريكا التي تقتل الفلسطينيين .... وحليفها الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة أن تدافع عن الروهينغا في الصين؟ أمريكا تستخدم الروهينغا لأغراض سياساوية ولا يهمها مسلمين أو حقوق إنسان، أمريكا قتلت ملايين العراقين ....ما زالت تقتل في العراقيين، أمريكا تقتل في اليمنيين ...... الصهيونية والكيان الصهيوني .....قتلت الشعب الليبي ...."

يا أخي كل هته جرائم وجرائم الصين أيضا جرائم و كذلك جرائم الروس

".... فهل نصدق أمريكا بعد كل الذي ذكرناه؟ ومتى نتوقف عن تصديق أمريكا؟ ومتى نرفض أن تقودنا أمريكا كقطعان أغنام في حروبها بالوكالة ضد خصومها وأعدائها؟"
لا أصدق لا أمركا و لا اليابان الكل يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه

"..... وأفغانستان وجماعات الإسلام السياسي العربية منها مثل: جماعة الإخوان والوهابية عندما طردوا السوفيت من تلك البلاد فإنهم لم يصلوا في نهاية جهادهم إلا لإدخال الولايات المتحدة في هذا البلد من سنة 2002 الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001"
ما حدث في أفغنستان كان جهاد وكلامك فيه نوع من التقزيم. و وجب التنويه أن المجاهدين الأفغان دعمهم السنة، الشيعة الإيران، أمريكا ،باكستان، و الصين

و يرجع الكثير أن أحداث أفغنستان لعبت دوراً هام في سقوط الإتحاد السوفياتي و نهاية الحرب الباردة

خاتمة
كل -بما في ذلك أمريكا- يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه، ثم يتكلم عن جرائم الطرف الآخر

" وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىظ° أَلَّا تَعْدِلُوا غڑ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىظ° غ–"


1/ إن من يُسير الإقتصاد في الصين هم الشيوعيون والحزب الشيوعي [القيادة].


وبذلك فالنجاح الحاصل في الصين هو نجاح للحزب الشيوعي وللشيوعية بلا ريب.

2/ الصين استخدمت الرأسمالية لتكون رافعتها نحو الإشتراكية وبعد ذلك تأتي المرحلة الأهم ألا وهي الشيوعية وهي الهدف النهائي الذي تسعى له الصين، وقد فعلت الصين فعلت ذلك لأنها أدركت أن الشيوعية لا يمكن أن تتحقق وتقوم إلا على أنقاض النظام الرأسمالي [نهاية الرأسمالية] هذا هو شرط كارل ماركس مؤسس هذا المذهب والنظام وربما الإيديولوجيا.

3- لا تغمز أو تلمز لنا بمشكلة أزمة مديونية شركة العقارات الصينية الأكبر في العالم فالصين تعرف ماذا تفعل وفي الوقت المناسب الذي تحدده هي بنفسها وليست هذه الشركة هي من ستسقط الصين أو تعرقل مسيرتها نحو التنمية والتطور والريادة وقيادة العالم، هذه شركة صينية فقط من عشرات الآلاف من الشركات الأخرى الناجحة وفي جميع الميادين، تعاني مديونية وأزمة سداد الدين وإذا تدخلت الحكومة فبإمكانها إنقاذها وقد تدخلت في الأيام السابقة الحكومة الصينية ولكن من بعيد فارتفعت أسهمها، وتردد الصين في إمكانية التدخل في آخر لحظة أو ترك الشركة لقدرها المحتوم [الإفلاس] هو سياسة وليس لعب أو تهاون أو إهمال تقف الكثير من الأشياء وراءه، لكن مُعضلتك الحقيقية هي أن امبراطورية كاملة، الإمبراطورية الأعظم والأكبر في الكون والتي نعني بها أمريكا أو الولايات المتحدة الأمريكية تعاني اليوم مديونية ضخمة جداً بترليونات الدولارات والصين استطاعت شراء كل دين هذا البلد من خلال سندات الولايات المتحدة الأمريكية أي اشترت [الصين] كل ديونها وبالتالي فرقبة أمريكا الأن تحت سيف الصينيين.

4 - أنا أعرف جيداً أن الجماعات الإسلامية المسيسة والمسلحة يموتون حباً وعشقاً في أمريكا وفي الغرب ومعجبين به كثيراً، حتى أنهم فضلوا العيش هناك في باريستان ولندستان ووشنطنستان ونقلوا إليهم عائلتهم لتعيش هناك ويحرضون أبناء الفقراء والجهلة والأميين ومحدودي التعليم ومن تقطعت بهم السبل للخروج في أوطننا الجريحة للخروج على حكام الدول العربية باسم الثورة والحرية ويسولون لهم كما يسول الشيطان لقرينه بأن ذلك سيجعل من بلداننا مثل: تركيا وماليزيا وكوريا الجنوبية في بضع سنوات من ذلك.


4 - لا مجال للمقارنة بين الغرب والشرق في الجرائم الفظيعة المرتكبة في حق الشعوب المستضعفة في العالم... حتى المسلمون ارتكبوا جرائم فظيعة في حق شعوبهم وشعوب العالم ... ولك مثال ناصع: في تنظيم القاعدة، وتنظيم داعش، وتنظيم النصرة "حركة تحرير الشام"، وتنظيم أنصار بيت المقدس في مصر، ومليشيا فجر ليبيا في ليبيا، وحركة الإصلاح في اليمن [إخوان]، والجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر "الجيا"، ...إلخ.

5 - سقوط الإتحاد السوفياتي بأيدي الإسلاماويين وبدعم أمريكي غربي لهم هو الذي أوصل الأمة إلى الذل والهوان التي عليه الآن، هو الذي ركب أمريكا علينا ودفع الصهاينة إلى احتلال البلاد العربية من العراق إلى الرباط، هو الذي أدى إلى سقوط عواصم عربية هي: العراق، واليمن وسوريا وليبيا وكادت مصر أن تقع ... ولبنان يجوع، والفلسطينيون يحاصرون في الضفة وغزة...


6 - هل كان جهاداً في سبيل الله أم في سبيل الولايات المتحدة الأمريكية؟ من عبء للجهاد؟ ومن صرف الأموال على ذلك الجهاد؟ ومن درب المجاهدين؟ ومن قدم الصواريخ الأمريكية المضادة للدبابات والتي أتت على دبابات السوفيت؟ وفي نهاية الجهاد من الذي استفاد من ذلك الجهاد وخرج رابحاً منه؟ وإذا كان جهادا في سبيل الله فلماذا لم نرى طوال 20 سنة من احتلال أمريكا لأفغانستان هذا الجهاد؟ وأين فلسطين من هذا النوع من الجهاد وهي ترزح تحت نير الصهاينة منذ 1948 وحتى هذه اللحظة؟ وهل الجهاد في فلسطين أولى أم في أفغانستان؟ وماذا حدث للجهاديين الأفغان من أبناء "السي آي آي" بعد غزو الولايات المتحدة الأمريكية لهذا البلد سنة 2002؟
وماذا نفسر وضع الأمريكان لمجاهدي أفغانستان في سجن غونتنامو؟ وما هي أسباب طلاق أمريكا مع الإسلام السياسي والمسلح والذي تمخض عنه أحداث 11 سبتمبر 2001؟ وهل جماعات الإسلام السياسي والمسلح مستعد لخوض جهاد جديد لحساب أمريكا على الصين رغم كل ما جرى؟ وما علاقة ذلك بسعي حركة طالبان لفك أصول الأموال الأفغانية في البنوك الأمريكية؟ وسعيها لإعتراف المجتمع الدولي بحكومة طالبان في كابول؟ وهل ستستخدم أمريكا ذلك لإخضاع حركة طالبان لتساعدها في مرور الجهاديين داعش والقاعدة لوسط آسيا؟

7 - هل أنت بصدد شرعنة جرائم أمريكا والغرب بحجة الدفاع عن المصلحة.. يبدو أنك متأثراً بالمذهب البراغماتي وفلسفة نيكولاي ميكيافيلي..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc