كتب الأستاذ مسعود عمراوي:
لقد سمعت كلاما اليوم في مسيرة كنفدرالية النقابات الجزائرية فيه تجن وتغليط للرأي العام عن السيد بلعابد عبد الحكيم وزير التربية الوطنية الحالي حتى أنهم يروّجون عنه بأنه لايحوز حتى على شهادة البكالوريا، إضافة إلى أنهم يقولون عنه أنه أسوأ من السيدة رمعون نورية ، وبالرغم مايقال على الحكومة الحالية المرفوضة شعبيا، أدلي بشهادتي في حق هذا الرجل الذي عرفته عن كثب يوم كنت عضوا بالمكتب الوطني مكلفا بالإعلام في نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين unpef ، وما لم أعرفه عنه سألت عنه أصدقائي الذين اشتغلوا معه في ثانوية زيغود يوسف بقسنطينة :
- حامل لشهادة مهندس دولة في الإعلام الآلي.
- درس كأستاذ في التعليم الثانوي بثانوية زيغود يوسف بقسنطينة لسنوات طويلة .
- عين رئيس مصلحة الامتحانات في عهد السيد مدير التربية الفاضل بوسام.
- لما زار الدكتور بن بوزيد ولاية قسنطينة سجل تقدما كبيرا بها في الإعلام الآلي فأخذه مباشرة لوزارة التربية
- أول من وضع برنامجا للامتحانات الرسمية لاسيما شهادة البكالوريا بالإعلام الآلي .
- متفان في العمل وأداء الواجب .
- يأتي للوزارة في وقت مبكّر ولايغادر الوزارة إلا في أوقات متأخرة وهذا أمام مرأى عيني يوم كنّا في المفاوضات مع وزارة التربية حول النظام التعويضي ، والقانون الأساسي لمستخدمي التربية من سنة 2007 الى غاية 2015 فهو لايكل ولايمل من العمل.
- رجل دولة بأتم معنى الكلمة
- حينما يتكلم العربية ويحرر المحاضر تخاله أستاذا في اللغة العربية، وحينما يتكلم اللغة الفرنسية تعتقد بأنه أستاذا للمادة .
- من أسرة ثورية- عائلة مجاهدة .
- السيدة رمعون تركته يعمل معها لأنها لم تجد له بديلا، فهو بحق ركيزة الوزارة وعمودها الفقري في القضايا الإدارية والتقنية ودراسة الملفات .
- فقط لايمكنني التخمين هل يستمر ويواصل نهج السيدة رمعون أم لا ، فالزمن كفيل بالإجابة عن ذلك .
# وأنا أقدم هذه الشهادة أعلم مسبقا بأني سأتعرض لحملة شرسة من طرف المغرضين والمشوهين لمساره وبشخصه ، وبالرغم من ذلك فأنا أقدم هذه الشهادة رفضا لتكسير الإطارات الجزائرية ، ولدي الشجاعة لأقول ليس كل الوزراء المعينين غير أكفاء أو ساهموا في الفساد بمن فيهم بعض الوزراء الذين أعيدوا مرة أخرى في الحكومة الحالية.
# لايجب التعميم أبدا ، بل حان الوقت للتخصيص وعدم تشويه الكفاءات الجزائرية
# شخصيا أرى أن السيد بلعابد رجل مرحلة انتقالية لتصريف الأعمال بل هو رجل مرحلة لحكومة مستقرة .
🔶 مسعود عمراوي أفريل 2019🔶