الزواج

[cybre]

بسم الله الرحمن الرحيم: الشاب في الاسلام له شأن كبير، ريح الجنة في الشباب ما من شيئ أحب إلى الله من شاب تائب،إن الله يباهي الملائكة بالشاب التائب يقول انظروا عبدي ترك شهوته من أجلي .أمر الله بغض البصر قال عز وجل:قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم-إن كان إطلاق البصر حرام فما بالك الكلام ،أنا لا أدري لماذا هذه المواقع للزواج تدعي أنها مواقع للزواج الاسلامي ،بل هو إنحراف عن منهج الزواج في الاسلام كيف يسمحون لعازبات وعزاب أن يتبادلوا أطراف الحديث وهم لايحلون لبعضهم البعض، الزواج في الاسلام يرفع شأن المرأة،المرأة لا تكلم وأتوا البيوت من أبوابها،أعلم أن التكنولوجيا نعمة جاءت لتسهل حياة الناس و تسعدهم ولكن ليس على حساب أوامر الله ،إن أرادوا إستعمال التكنولوجيا في هذا الأمر ،على ولي امر الفتاة أن يسجلها فحسب،ثم يختار الخاطب المواصفات التي يريد ويعلم الإدارة ،وهذه الأخيرة، تتصل بولي أمر الفتاة من أجل الاتفاق على يوم مجيء الخاطب،وله أن يسأل عنها قبل مجيئه ولولي الأمر أيضا أن يسأل عنه قبل مجيئه وكما صارت العادة،يزور الخاطب منزل الفتاة من أجل النظرة الشرعية،إن حصل القبول الشكلي لكلا الطرفين يواصلا التعرف على بعضهما البعض وامتحان بعضهما البعض مع ترك العاطفة جانبا ليتسنى إدراك حسن الاختيار -هذه فترة الخطوبة-ويصليان الاستخارة والله الموفق ،وهكذا يبقى الشاب و الفتاة عفيفين لا وجود لجرح او خدش للحياء و الكرامة ويبقى المجتمع طاهر لأنه تحدث أخطاء مهما كانت المرأة منضبطة وكذا الرجل اللسان يزني فحذاري- لاتقربوالزنا -ليس لا تزنوا،لعن الله الذواقين و الذواقات ،لو كانت أختك أو إبنتك تكلم أحدا على النت كنت لترضى ،لا تنسى أن المرأة المسلمةهي عرض الرسول _ص_و من أفسد أنثى فكأنما أفسد أمة،المرأة-في الاسلام - في عائلتها كالزهرة في الشجرة،جميلةوصامتة مستورة بالاوراق والأغصان ،والله يرسل الرياح لواقح ،فلتعمل إدارة الموقع الموقرة عمل الرياح،ويقوا أنفسهم من الذنوب،من الضروري أن تستمعوا فيديو لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي " رسالة إلى كل شاب وشابة في هذا الزمان" مدته5:55د. الزواج الذي يتم بطرق مشروعة،و يبدأ بداية صحيحة من غير علاقة محرمةهذا الزواج يباركه الله و يتولاه و يجعل المودة والرحمة بين الزوجين،المودة التي هي أعلى درجات الحب، هناك فرق كبير بينها وبين الحب الذي هو قبل الزواج و المجرب من جداتنا و أجدادنا و آبائنا و أمهاتنا يجيبوننا عن ذلك ،ما في قوة في الأرض تستطيع أن تفرق بين هذان الزوجان لأنه زواج يتولاه الله ويحميه.أما الزواج الذي يتم بعلاقة محرمة كما يقالhistoire d-amour هي أصلا من أفكار الغرب،أفكار غريبة عنا و عن مجتمعنا،هي علاقة لا يرضاها الله أبدا،هذا الزواج لا يتولاه الله و لا يباركه ،فيتولاه الشيطان و ما هو عمل الشيطان عمله الاساسي هو التفريق بين الزوجين لذلك كثر الطلاق عندنا و نحن نقول لماذا كثر الطلاق ؟!كيما مال الحرام ما يدوم علاقة في الحرام ما تدوم ،لو أن هذه العلاقة أحلها الله فعلا لسنها منذ بداية الخلق سيدنا آدم عليه السلام حين كان في الجنة إلتقى بحواء فنشأت بينهما قصة حب و تطورت العلاقة وإستمتعا ببعضهما ثم دعيا الله ربهما يارب أرزقني آدم يارب أرزقني حواء لكن الحقيقة غير ذلك آدم عليه السلام كان يصادق الملائكة و يحب التحدث معهم لكن الملائكة كانوا منشغلين بطاعة أوامر الله،الامر الذي جعل سيدنا آدم عليه السلام يظل لوحده معظم الاوقات،فشعر بالوحدة حينها إشتكى لربه ودعاه ثم نام ،في نومه رأى رؤيا تبشره بأنه سيرزق بمن سيؤنسه ويقال أنه رأى حواء بعينهافي المنام وحين إستيقظ من نومه وجد حواء جالسة بالقرب منه سألها من تكون أخبرته أن الله خلقها منه وهو نائم من الضلع الذي يحمي قلبه حينها قال الله:"يا آدم أسكن أنت و زوجك الجنة"أي أذن له أن يتزوجها ،إن الله يحب آدم عليه السلام ،و نفهم أن الله يريد أن يعلمنا أن السر في بلوغ أي أمر هو اللجوء إليه سبحانه و دعاءه و الشكوى له و الإفتقار إليه و الله عليم حكيم يعلم ما يناسبنا و ماهو الأصلح لنا" ادعوني أستجب لكم"اسأل تعطى،و نلاحظ أن جميع شروط إجابة الدعاء توفرت في أبينا آدم عليه السلام من شكوى افتقار اخلاص و طهارة قلب و نفهم من هذا أيضا أن الله عز وجل قادر على كل شيء و إذا أراد شئ فإنما يقول له كن فيكون وأنه لا يعجزه شئ في الارض ولا في السماء و أنه يرزقك من حيث لا تحتسب،لم يحتسب سيدناآدم أنه من نفسه سيرزق بمن سيؤنسه حتى لاحظ زواج الانبياء موسى عليه السلام" قال ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير فجاءته إحداهما تمشي على إستحياء" القصة معروفة"و أجمل نساء الأرض بعد حواء وهبها الله سيدنا ابراهيم ملك البلاد آنذاك قال هذه المرأة من المفروض أن تكون لي أنا وحدي وأخذها منه بالقوة،وأبى الله إلا أن تكون لسيدنا ابراهيم و قصة
زواج سيدنا محمد -ص-من أمنا خديجة رضي الله عنها،استعن بالله واختر أن لا تختار فإن ربك يخلق ويختار ،دع الانترنت و توجه إلى رب الارض و السموات،أقم علاقة مع الله واصدق الله يصدقك.أتدرك كيف تزوج سيدنا داوود بابنة الملك و أصبح ملكاً فيما بعد و إبنه سليمان الذي قال"رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب"فاستجاب له و سخر له الريح ووهبه مائة زوجةويقال ألف وأعطاه ملك العالم -هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب و إن له عندنا لزلفى وحسن مآب- ماتعيوناش و تع¨ولوا هذوك أنبيا،خدعوك وقالوا هذوك أنبياء ،بل هم كالنجوم بأييهم اقتديتم اهتديتم،موسى عليه السلام لم يكن نبيا بعد،كان بشرا عاديا وأكثر من هذا قتل نفس ليس عمدا،وفر من بلده خائفا يترقب ومشى من مصر إلى مدين ،فقط استغفر ربه ولجأ إليه ،غفر له وأواه ورزقه المسكن و الوظيفة و الزوجة إنه هو الغفور الرحيم،ستتزوجون بإذن الله وترزقون أولاد لكن أخبروني بربكم على أي أساس تربون أبناءكم تخيل أنك أب ولديك ولدان ،وقمت بغرس شجرة مثمرة في بستان منزلك ونبهت عليهما عدم الاقتراب منها حتى تنضج الثمار وتعطيهما بنفسك. أحدهما عصى أمرك،أكل من الثمارو الآخر أطاعك كيف ستكون ردة فعلك أو ملك له قصور و جنات وبساتين وجواري تسلل رجل خلسة و أكل من ثمار البساتين ثم استرق النظر إلى جواري الملك، أيغضب الملك أم لا ولله المثل الأعلى،لماذا حين يدخل أحدنا إلى بلد أوروبي وتبهره مدنه ومنظر حدائقه الساحرة و شوارعه النظيفة فبدون أن يشعر يحافظ على جمال هذه الحدائق و الشوارع وينساق إلى نظم هذا البلد،وهذا الكون البديع ، الجميل و المحاط بالجمال ألا يجدر بنا أن نحافظ عليه جميلا و ننساق إلى تعاليم خالقه ومبدعه ،آ حكام الغرب أعز علينا من الله،بغضك للبصر تحافظ على نقاوة وجمال وطهر النساء حتى و إن رغبن بعضهن في الرذيلة فامرأة العزيز من عفة يوسف تابت و أنابت لربها.دقق في الامتحان الأول -يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين-أيها الرجل تزوج ما طاب لك من النساء مثنى و ثلاث ورباع ولا تقرب الزنى .أبونا آدم منذ أن ذاق من تلك الشجرةظل يبكي طيلة حياته ،زينها له ابليس فقال له إنها شجرة الخلد و ملك لا يبلى،كما أنه الآن يزين لنا الحرام فيقول تسلية أوقصة حب جميلة ،عشق وغرام و هيام،اللذة في الحرام-يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون-وضع ألف سطر على الجملة الأخيرة.من مخططات اليهود نشر الرذيلة في العالم و قتل كل القدوات،أنا أستغرب لماذا المسيحيات الأوروبيات و الامريكيات لا يقتدين بمريم عليها السلام في عفتها،مريم عليها السلام أطهر نساء العالمين التي من عفتها و طهرها وهبها الله غلاما زكيا من غير زواج ،عيسى عليه السلام الذي سيأتي في آخر الزمان مجددا لعهد الاسلام و يملأ الأرض خيراً و عدلا ، أرضنا يا أما لنا حنون،و ننتمي لها ،نحيا بها،و ننعم دوماً بعطائها ،أعنا ربنا كي نكون أهلا لطهرها ،نشدوا لها و نتغنى لجمالها ،إن النعيم في ظلها ،الإيمان غذاء الروح،المنى أنا هنا نسمع و نرى يطيب عيشنا الذي ينال مهتدى يا نشوة القلب اغمري و مجدي الإله.مباراة كرة القدم جميع اللاعبين دخلوا الميدان غايتهم تسجيل الهدف والفوز في المباراة ونيل الكأس فجأة أحد اللاعبين توقف عن اللعب ووضع مائدة طعام على جنب و شرع في الأكل غير مبالي، كيف ستصفون هذا اللاعب إما مجنون أوجبان أو لا يؤمن بوجود لجنة تحكيم وجمهور وكأس هذا مثل الكافر الذي لا يؤمن بوجود الله والملائكة والجنة.كاين 2حاجات في الدين انتاعنا ينعادوا علينا كل عام: شهر رمضان والعيد الكبير أو الاضحى ،ربي ما يضركش كيع¨ولك صوم :صوموا تصحوا وكيتصوم نهار كامل كيجي تفطر تحس بلذة الأكل وقيمته ولمة العايلة، و ربي ما يضركش كيع¨ولك اذبح وليدك،افعل ما تؤمر ما دام ربي هو اللي أمرك ،سيدنا ابراهيم كانت عنده ثقة كبيرة في ربه ،في الأخير ابنه لم يذبح بل كانت لحكمة بالغة بالغة-ملة أبيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين-ولما يع¨ولك ربي غض بصرك ،ربي مايضركش ،باش كيتزوج تحس بقيمة الزواج و جماله،الزواج الذي هو آية من آيات الله العظمى ورباط مقدس ولكي لا تفوتك كل المشاعر والاحاسيس الراقية والطيبة انتاع الزواج ،أنت في رايك يوسف عليه السلام ،الشاب الوسيم حين زوجه ربه في الاربعين بعد أن صبر،أكيد هو خير له لأنه كلما زادت ساعات الجوع زاد الطعام لذة وقيمة والأهم من هذا هو أنه بطاعته لربه وصبره على الطاعة بلغه ربه الدرجات العلى من الجنة ورضوان من الله أكبر يقول الله تعالى:-وما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم-صدق الله العظيم.

منقول للافادة ...