اعتراف مغربي بشن “حرب سيبرانية” ضد الجزائر. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اعتراف مغربي بشن “حرب سيبرانية” ضد الجزائر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-02-17, 23:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rycerz مشاهدة المشاركة
هذا و لا شك فيه .. و أعيذ نفسي و إياك من أن نكون من هؤلاء عن وعي أو عن جهل
--

هذا تقريبا ما كان يقوله أويحيى آنذاك !! .. أنت تقصد وجوب السكوت عن الفساد !!
هل التعبير السلمي كما يعلمه الجميع و رفع مطالب مشروعة هو أمر يهدد البلاد ؟؟ .. هل السكوت على أمور مصيرية للبلاد و العباد أمر صحيح ؟؟؟ .. خاصة مع الخرص التام للمعارضة و النواب
--

ما كان يجب أن تتكلّم بصيغة المخاطب للطرف الآخر .. فذلك يوحي و كأنكك و آخرين تقفون على ضفّة بعيدة عن الذين تخاطبهم .. لو قلت " سيقطّعوننا " لكان كلاما يَأدُم و يجمع و يعطي حسا أبلغ توليفا و أكثر شملا لنا جميعا أبناء الوطن الواحد .. فأسلوب الخطاب يعكس جوهر الفكر
--

أوافقك على ذلك .. و ألفت إنتباهك أن فيه إعتراف منك بكينونة الفساد و المفسدين لغاية اليوم
--
أولاءك و لا شك من المنافقين الفتانين و هم عملاء لدى أعداء كل الأمة و قد رأيت بعض النماذج من مكائدهم .. و فيهم حتى من هم ليسوا من المغرب أصلا فدوائر الصهيونية و الماسونية و غيرهم من القوى الظلامية تعمل ناشطة جاهدة في مشروع إثارة الفتنة و نشر الكراهية و العدائية بين الشعبين الأخوين (و لا أقول النظامين فهما يعلمان ما يحدث و يعرفان اللعبة جيدا)

و كما يوجد قنوات مغربية تنشط في هذا الشأن القبيح فللإنصاف نحن من جهتنا لدينا قنوات فيها حتى الرسمية تمتهن نفس المنهج من الفتنة و النميمة و إثارة النعرات على غرار جريدة الشروق و جميعهم يضطلعون بدور حمّالة الحطب .. و حسبنا الله فيهم أجمعين .. إعلاميين مثقفين من الطرفين يمتهنون صنعة إبليس في الفتنة و شق وحدة الأمة و العياذ بالله منهم أجمعين
إنما من الخطأ أن ننهج نهجهم و نزيد في تحريك الجمر .. الشعوب ليست هي الأنظمة .. الأمة باقية و الحكومات و الحكام إلى زوال هم وسياساتهم البائسة التي لا تنتطوي على اي علاج للأزمات .. و أقل الواجب علينا كأفراد أن لا نترك في الأمة إرث الشقاق

---
هل تنبأ أحمد أويحي حقاً بأن ثوار تونس وثوار ليبيا عندما يصلون إلى الحكم فإنهم لن يختلفوا عن الأنظمة والسلطة التي أسقطوها من فساد مستشري في صفوفهم.
أنا الذي أعرفه أن أحمد أويحي حذر من أن الأوضاع في الجزائر ربما ستنزلق إلى أوضاع شبيهة بما جرى في سوريا من حيث العنف ... وليس الفساد، فالفساد هو مربط الفرس فهل التوانسة أسقطوا عصابة بن علي لتعتلي عصابة الغنوشي والمشيشي والقروي سدة الفساد في تونس، وهل أسقط الليبيون عصابة القذافي حتى تعتلي عصابة السراج وباشاغا سدة الفساد في ليبيا...
لوقالها أويحي فهذا أمر عجيب ويحسب للرجل استشرافه هذا لحال هذا النوع من المعارضة .. وهو لم يقل ذلك فلا تكذب .. لم يقل فساد ولكن لمح إلى إمكانية إنزلاق الأوضاع إلى العنف كما حدث "في كل الثورات الملونة في العالم العربي" .. وبعد عشرة سنوات ماذا حدث في تونس وهل تحسنت أحوال الناس هناك أم لا؟
وماذا حدث في ليبيا وهل تحسنت أحوال الناس هناك أم لا؟
هل المطلوب أن نوصل الإخوان المسلمين في تونس وليبيا إلى الحكم... إذا افترضنا أن ذلك تحقيقاً للحرية والديمقراطية ... ونسكت بعد ذلك عن تضارب المصالح أي الفساد في حكومات "الربيع العربي"، وكأننا طبقنا الدين وأطعنا الله تعالى وتقربنا بذلك إلى الله تعالى وحققنا عوامل عودة الخلافة الإسلامية.
****
نحن سنكون على الجبهات لمقاتلة المراركة ومن يقف وراءهم كما فعل من تبقى من سوريين للدفاع عن أرضهم في وجه الأعداء الجيران الأتراك وأذيالهم مما يسمى معارضة وجيش حر وجيش إسلام ونصرة ...، أما دعاة الحراك في هذه الظروف المحفوفة بالمخاطر فلن يكونوا إلا كمن هرب نحو أوروبا الكافرة عبر قوارب الموت أو العمل تحت راية أمير المؤمنين [كما فعل من قبلهم مع أردوغان] وسيجدون كل الدعم من الكيان الصهيوني كما فعلوا مع المسلحين السوريين .
في هذا الوقت بالذات من المؤكد أن الشعب انقسم كما إنقسم غيره في البلاد العربية التي شهدت أحداث الخراب وكل اختار وجهته ... فهناك من اختار الوقوف إلى جانب الوطن .. وهناك من إختار العمالة للأعداء وهناك من سيختار الهروب نحو أوروبا الكافرة التي سيؤمن بها بعدما كان يريد أن يؤسس خلافة إسلامية في بلاده وذلك هو التناقض بعينه، وهذه إستراتيجية إخوانية بامتياز.
***
الفساد موجود حتى في حزب ونظام أردوغان الذي يتبنى الإيديولوجيا الإسلامية الإخوانية، والذي وصل ديمقراطياً إلى الحكم، فالحرية والديمقراطية لم تقضي على الفساد ..تصور، فابنه بلال أردوغان غارق في الفساد حتى أذنيه، وسهره البيرق غارق هو الآخر في الفساد حتى ذقنيه وهناك تزاوج بين المال والسياسة في تركيا، تصور، كما أن هناك استغلال مستهجن لمؤسسات الدولة لبطانة أردوغان ونهب للمال العام.
والفساد موجود حتى في حركة الغنوشي في تونس التي تنتمي إيديولوجياً للإخوان والصراع الدائر اليوم في تونس والمظاهرات في سيدي بوزيد هو غضب الشعب التونسي الذي يرى استفحال ظاهرة الفساد الذي وصلت إليه النخبة الحاكمة في الحكومة والبرلمان .. والأحزاب الحاكمة: حركة النهضة، ونداء تونس، قلب تونس، رغم أن الغرب المنافق وقناة الجزيرة تتغنى بالحرية والديمقراطية في تونس ما بعد "ثورة الياسمين" فمسلسل "الربيع العربي" لم ينتهي بعد ولا بد من نموذج يُصدر لبقية الدول العربية التي لا تروق الغرب وأمريكا ... فكيف هو حال الإقتصاد وكيف هو حال الدستور وحال نظام الهجين [نظام ثورة الياسمين] الذي يجمع بين طياته كل التناقضات في دولة تونس.
والفساد موجود في ليبيا لدى ثوار فبراير ... فالسراج هرب بأموال ليبيا بعد أن باعها للأتراك والفرنسيين والأمريكيين، وباشاغا التركي الأصل أخذ نصيبه من الكعكة، والفساد ينخر "الدولة" [هذا إذا اعتبرنا ليبيا أنها مازالت دولة] وفي صفوف المليشيات الدينية والإيديولوجية، هذا نموذج آخر يقدمه لنا ما يسمى بالربيع العربي حتى نقتدي به.
دعك من شعار الأمة الذي لا تقتنع به وإنما توظفه لدغدغة مشاعر القراء، فالذي يؤمن بالأمة لا يتمنى لها الحال الذي وصلت إليه منذ 2011 وإلى اليوم ... فالأمة يوم تآمر العرب على العراق وورطوه في حرب الخليج الثانية انتهت، والأمة لما استدعت الكويت والسعودية الولايات المتحدة والعدوان الثلاثيني على العراق انتهت، والأمة لما تم حصار العراق 12 سنة انتهت من العرب أنفسهم وتم تجويع شعبه انتهت ، والأمة لما عقدت مؤتمرات أوسلو وتخلت عن القضية الفلسطينة انتهت، والأمة لما جاءت أحداث 11 سبتمر وأُتهم فيها الإسلام أمام سكوتهم جميعاً دولاً عربية وإسلامية وحركات إسلامية على تعددها وأحزاب وطنية وقومية انتهت، والأمة يوم تم إعدام رئيس دولة عربية صبيحة العيد انتهت، والأمة لما إستدعى شيخ الإخوان يوسف القرضاوي الغرب للتدخل في ليبيا انتهت، والأمة التي دعا فيها القرضاوي حلف النيتو وبارك تدخله في ليبيا انتهت، والأمة التي تهرول إلى الكيان الصهيوني وتعترف به وتطبع معه دون مبرر وتفتح قنصلياته وسفاراته على أراضيها في تركيا وماليزيا ومصر والأردن والبحرين والمغرب والسودان والإمارات وقطر ... انتهت.
ووالله العلي العظيم يمين أُسأل عليه يوم القيامة أن المراركة أخطر على الجزائر وعلى العرب والمسلمين من الكيان الصهيوني لعدة اعتبارات موضوعية وتاريخية.
فخطابك .. إخواني وقريب للخطاب الذي تصدره مخابرات نظام المخزن بل وتتقاطع معه في السياسة والإستراتيجيا وهذا الحاصل مع قناة أوراس تي في ... فالأفكار تصدر من نفس المعين ... اللعب على مشاعر الناس بالدين الشعبي الذي أسس له "هوبير ليوطي" حاكم الإنتداب الفرنسي في المغرب والمؤسس الحقيقي للمملكة المغربية.


أنا هنا لا أتحدث عن أمة العرب، فأمة العرب باقية ما بقيت رسالتها التي كلفت بها منذ 1400 سنة، ولكني أتحدث عن الأمة التي تحملها في تفكيرك وفي رأسك ورأس الجماعة التي ترفع شعار الأمة وتستدعي الإستعمار الغربي وحلف النيتو للتدخل في البلاد العربية لاسقاط نظام [القرضاوي] وتأسيس نظام أهم مافيه الفساد وتستدعي الإستعمار القومي العرقي العثماني لإحتلال أوطاننا العربية لأن هذه الجماعة تختلف مع هذا الحاكم وتؤسس لنا بعد ذلك إمبراطورية قومية وصنم جديد مقره في أنقرة، وتساهم بقوة في أحداث الربيع العربي لتؤسس لدول مُقسمة جغرافياً وعرقياً ومذهبياً باسم الحقوق والحريات والديمقراطية والتنوع الثقافي في إطار الإسلام الليبيرالي أو إسلام أمريكا، هل تعتقد حقاً أن أردوغان ومشروعه نحو المنطقة بعيداً عن أنظار الغرب وأمريكا؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-02-18, 05:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
rycerz
فَـارِسُ الكَـلِـمَـة
 
الصورة الرمزية rycerz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
هل تنبأ أحمد أويحي حقاً بأن ثوار تونس وثوار ليبيا عندما يصلون إلى الحكم فإنهم لن يختلفوا عن الأنظمة والسلطة التي أسقطوها من فساد مستشري في صفوفهم.
أنا الذي أعرفه أن أحمد أويحي حذر من أن الأوضاع في الجزائر ربما ستنزلق إلى أوضاع شبيهة بما جرى في سوريا من حيث العنف ... وليس الفساد، فالفساد هو مربط الفرس فهل التوانسة أسقطوا عصابة بن علي لتعتلي عصابة الغنوشي والمشيشي والقروي سدة الفساد في تونس، وهل أسقط الليبيون عصابة القذافي حتى تعتلي عصابة السراج وباشاغا سدة الفساد في ليبيا...
لوقالها أويحي فهذا أمر عجيب ويحسب للرجل استشرافه هذا لحال هذا النوع من المعارضة .. وهو لم يقل ذلك فلا تكذب .. لم يقل فساد ولكن لمح إلى إمكانية إنزلاق الأوضاع إلى العنف كما حدث "في كل الثورات الملونة في العالم العربي" .. وبعد عشرة سنوات ماذا حدث في تونس وهل تحسنت أحوال الناس هناك أم لا؟
وماذا حدث في ليبيا وهل تحسنت أحوال الناس هناك أم لا؟
هل المطلوب أن نوصل الإخوان المسلمين في تونس وليبيا إلى الحكم... إذا افترضنا أن ذلك تحقيقاً للحرية والديمقراطية ... ونسكت بعد ذلك عن تضارب المصالح أي الفساد في حكومات "الربيع العربي"، وكأننا طبقنا الدين وأطعنا الله تعالى وتقربنا بذلك إلى الله تعالى وحققنا عوامل عودة الخلافة الإسلامية.
****
نحن سنكون على الجبهات لمقاتلة المراركة ومن يقف وراءهم كما فعل من تبقى من سوريين للدفاع عن أرضهم في وجه الأعداء الجيران الأتراك وأذيالهم مما يسمى معارضة وجيش حر وجيش إسلام ونصرة ...، أما دعاة الحراك في هذه الظروف المحفوفة بالمخاطر فلن يكونوا إلا كمن هرب نحو أوروبا الكافرة عبر قوارب الموت أو العمل تحت راية أمير المؤمنين [كما فعل من قبلهم مع أردوغان] وسيجدون كل الدعم من الكيان الصهيوني كما فعلوا مع المسلحين السوريين .
في هذا الوقت بالذات من المؤكد أن الشعب انقسم كما إنقسم غيره في البلاد العربية التي شهدت أحداث الخراب وكل اختار وجهته ... فهناك من اختار الوقوف إلى جانب الوطن .. وهناك من إختار العمالة للأعداء وهناك من سيختار الهروب نحو أوروبا الكافرة التي سيؤمن بها بعدما كان يريد أن يؤسس خلافة إسلامية في بلاده وذلك هو التناقض بعينه، وهذه إستراتيجية إخوانية بامتياز.
***
الفساد موجود حتى في حزب ونظام أردوغان الذي يتبنى الإيديولوجيا الإسلامية الإخوانية، والذي وصل ديمقراطياً إلى الحكم، فالحرية والديمقراطية لم تقضي على الفساد ..تصور، فابنه بلال أردوغان غارق في الفساد حتى أذنيه، وسهره البيراق غارق هو الآخر في الفساد حتى ذقنيه وهناك تزاوج بين المال والسياسة في تركيا، تصور، كما أن هناك استغلال مستهجن لمؤسسات الدولة لبطانة أردوغان ونهب للمال العام.
والفساد موجود حتى في حركة الغنوشي في تونس التي تنتمي إيديولوجياً للإخوان والصراع الدائر اليوم في تونس والمظاهرات في سيدي بوزيد هو غضب الشعب التونسي الذي يرى استفحال ظاهرة الفساد الذي وصلت إليه النخبة الحاكمة في الحكومة والبرلمان .. والأحزاب الحاكمة: حركة النهضة، ونداء تونس، قلب تونس، رغم أن الغرب المنافق وقناة الجزيرة تتغنى بالحرية والديمقراطية في تونس ما بعد "ثورة الياسمين" فمسلسل "الربيع العربي" لم ينتهي بعد ولا بد من نموذج يُصدر لبقية الدول العربية التي لا تروق الغرب وأمريكا ... فكيف هو حال الإقتصاد وكيف هو حال الدستور وحال نظام الهجين [نظام ثورة الياسمين] الذي يجمع بين طياته كل التناقضات في دولة تونس.
والفساد موجود في ليبيا لدى ثوار فبراير ... فالسراج هرب بأموال ليبيا بعد أن باعها للأتراك والفرنسيين والأمريكيين، وباشاغا التركي الأصل أخذ نصيبه من الكعكة، والفساد ينخر "الدولة" [هذا إذا اعتبرنا ليبيا أنها مازالت دولة] وفي صفوف المليشيات الدينية والإيديولوجية، هذا نموذج آخر يقدمه لنا ما يسمى بالربيع العربي حتى نقتدي به.
دعك من شعار الأمة الذي لا تقتنع به وإنما توظفه لدغدغة مشاعر القراء، فالذي يؤمن بالأمة لا يتمنى لها الحال الذي وصلت إليه منذ 2011 وإلى اليوم ... فالأمة يوم تآمر العرب على العراق وورطوه في حرب الخليج الثانية انتهت، والأمة لما استدعت الكويت والسعودية الولايات المتحدة والعدوان الثلاثيني على العراق انتهت، والأمة لما تم حصار العراق 12 سنة انتهت من العرب أنفسهم وتم تجويع شعبه انتهت ، والأمة لما عقدت مؤتمرات أوسلو وتخلت عن القضية الفلسطينة انتهت، والأمة لما جاءت أحداث 11 سبتمر وأُتهم فيها الإسلام أمام سكوتهم جميعاً دولاً عربية وإسلامية وحركات إسلامية على تعددها وأحزاب وطنية وقومية انتهت، والأمة يوم تم إعدام رئيس دولة عربية صبيحة العيد انتهت، والأمة لما إستدعى شيخ الإخوان يوسف القرضاوي الغرب للتدخل في ليبيا انتهت، والأمة التي دعا فيها القرضاوي حلف النيتو وبارك تدخله في ليبيا انتهت، والأمة التي تهرول إلى الكيان الصهيوني وتعترف به وتطبع معه دون مبرر وتفتح قنصلياته وسفاراته على أراضيها في تركيا وماليزيا ومصر والأردن والبحرين والمغرب والسودان والإمارات وقطر ... انتهت.
ووالله العلي العظيم يمين أُسأل عليه يوم القيامة أن المراركة أخطر على الجزائر وعلى العرب والمسلمين من الكيان الصهيوني لعدة اعتبارات موضوعية وتاريخية.
فخطابك .. إخواني وقريب للخطاب الذي تصدره مخابرات نظام المخزن بل وتتقاطع معه في السياسة والإستراتيجيا وهذا الحاصل مع قناة أوراس تي في ... فالأفكار تصدر من نفس المعين ... اللعب على مشاعر الناس بالدين الشعبي الذي أسس له "هوبير ليوطي" حاكم الإنتداب الفرنسي في المغرب والمؤسس الحقيقي للمملكة المغربية.


أنا هنا لا أتحدث عن أمة العرب، فأمة العرب باقية ما بقيت رسالتها التي كلفت بها منذ 1400 سنة، ولكني أتحدث عن الأمة التي تحملها في تفكيرك وفي رأسك ورأس الجماعة التي ترفع شعار الأمة وتستدعي الإستعمار الغربي وحلف النيتو للتدخل في البلاد العربية لاسقاط نظام [القرضاوي] وتأسيس نظام أهم مافيه الفساد وتستدعي الإستعمار القومي العرقي العثماني لإحتلال أوطاننا العربية لأن هذه الجماعة تختلف مع هذا الحاكم وتؤسس لنا بعد ذلك إمبراطورية قومية وصنم جديد مقره في أنقرة، وتساهم بقوة في أحداث الربيع العربي لتؤسس لدول مُقسمة جغرافياً وعرقياً ومذهبياً باسم الحقوق والحريات والديمقراطية والتنوع الثقافي في إطار الإسلام الليبيرالي أو إسلام أمريكا، هل تعتقد حقاً أن أردوغان ومشروعه نحو المنطقة بعيداً عن أنظار الغرب وأمريكا؟
---
نعم .. كلامك هذا في جزء منه مقنع .. صحيح الواقع أقوى من المثاليات التي قد تكون وسيلة تغليط يستعملها الأعداء قصد إحداث واقع مناقض لها تماما و بتأثير مدمّر

لكن الغير مقنع هو السكوت عن الحقيقة و قيام الهيكل الإعلامي و السياسي الرسمي لدينا بدور سلبي لأبعد الحدود بالتستر التام على فساد الداخل مع إستمرار ماكينة الفساد، و القيام بالمقابل بتصدير الأزمة خارجيا في شكل التضخيم و المبالغة لتهديد خارجي، في حين أن أقوى حليف لتهديدات الخارج هو فساد الداخل و هو الفساد السياسي بالدرجة الأولى .. و إنسحاب الهيكل الإعلامي و السياسي الرسمي من مهمة الكشف و التصدي لذلك الفساد و بالمقابل إنهماكهم في إثارة النعرات و الفتنة و الشقاق بين شعبين أخوين .. ذلك ما فتح المجال لجهات أخرى لخلق منابر تمارس فيها الخطاب التحريضي .. فهل من أصوات للتنبيه على ذلك ؟؟ .. أم أن الأمر على رأي المثل : خلّي البير بغطاه !! .. حتى تتعفّن الأمور أكثر و تسوء أكثر !!









رد مع اقتباس
قديم 2021-02-21, 08:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rycerz مشاهدة المشاركة
---
نعم .. كلامك هذا في جزء منه مقنع .. صحيح الواقع أقوى من المثاليات التي قد تكون وسيلة تغليط يستعملها الأعداء قصد إحداث واقع مناقض لها تماما و بتأثير مدمّر

لكن الغير مقنع هو السكوت عن الحقيقة و قيام الهيكل الإعلامي و السياسي الرسمي لدينا بدور سلبي لأبعد الحدود بالتستر التام على فساد الداخل مع إستمرار ماكينة الفساد، و القيام بالمقابل بتصدير الأزمة خارجيا في شكل التضخيم و المبالغة لتهديد خارجي، في حين أن أقوى حليف لتهديدات الخارج هو فساد الداخل و هو الفساد السياسي بالدرجة الأولى .. و إنسحاب الهيكل الإعلامي و السياسي الرسمي من مهمة الكشف و التصدي لذلك الفساد و بالمقابل إنهماكهم في إثارة النعرات و الفتنة و الشقاق بين شعبين أخوين .. ذلك ما فتح المجال لجهات أخرى لخلق منابر تمارس فيها الخطاب التحريضي .. فهل من أصوات للتنبيه على ذلك ؟؟ .. أم أن الأمر على رأي المثل : خلّي البير بغطاه !! .. حتى تتعفّن الأمور أكثر و تسوء أكثر !!
كتب هذا الرد بتاريخ: الخميس 18 فيفري 2021.
هل تريد لرئيس له النية في الإصلاح أن يقضي على فساد دام أكثر من ثلاثين عاماً في سنة واحدة أي منذ يوم انتخابه في 12 ديسمبر2020؟
الفساد بدأ في تسعينات القرن الماضي وساهم فيه عاملين اثنين: الأول، السلطة الحاكمة آنذاك التي أخطأت في إدارتها الأزمة سنة 1992 لإعتمادها على الحل الأمني فقط، وقد كان لفرنسا ورجالتها في بلادنا دور في ذلك الخيار والتوجه سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
الثاني، هو الأحزاب السياسية سواء المتطرفة التي تزمتت في مواقفها ورفضت التنازل عن بعض من حقوقها لصالح المصلحة العامة، أو الأحزاب الإنتهازية التي سارت مع التيار والتي خلقت ودفعت وشجعت على مواجهة بين الجيش والشعب حينها وانصرفت هي بعد ذلك نحو الفساد والإفساد سواء من خلال النهب والسرقة أو التخريب والتدمير، الأمر الذي وفر فرصة مكنت من ظهور الإنتهازيين والوصوليين ممن يطلقون على أنفسهم اسم سياسيين فاسدين الذين باعوا ذممهم واختاروا العبودية للمال الفاسد أو اتخذوا من مدنيين واجهات رجال أعمال [أوليغارشيا] ليخفوا ورءها أموالهم المنهوبة على حساب قيم البلد الذي نسوا أن بيان الفاتح من نوفمبر أحد تجلياتها.
ثم في العشر سنوات الأخيرة قبل أحداث 22 فيفري 2019 حاولت هذه المجموعات من الأوليغارشيا السياسية من كل الأطياف حتى من الإسلاميين الذين قرفوا بشكل كبير وواسع من صحن تلك السلطة من المال العام وسرقة الدولة وخطفها ومحاولة تهميش الجيش وربما القضاء عليه، هذا الجيش الذي بات يشكل خطراً على دولتهم الجديدة ومحاولتهم لتحويله إلى "أعوان أمن" أو "بودي قارد" فقط لحماية ذلك الفساد وهؤلاء المفسدين مما كانوا يقومون به طيلة 30 سنة منذ الأزمة السياسية التي عرفتها الجزائر منذ سنة 1992 إلى غاية 2019، ولا أخفيك سراً إذا ما قلت لك أن هؤلاء من المدنيين سواء السياسيين من الإنتهازيين وواجهاتهم المالية والإقتصادية استطاعوا لأسباب عديدة أهمها على الإطلاق إنهماك الجيش في محاربة الإرهاب طيلة عشرة سنوات من العشرية السوداء وحماية الحدود كلما ظهرت بؤرة صراع جديدة تهدد حدودنا إلى إختراق الدولة منذ 2011 وحتى قبلها مع أزمات بلدان إفريقيا المتاخمة لحدودنا في مالي ودول الساحل وحتى شراء ذمم وتوريط أناس ما كان لهم أن يتورطوا بحكم وظيفتهم النبيلة وشرف القسم الذي قطعوه على أنفسهم.
إن جزءاً من أولئك الفاسدين كانوا موجدين في الحراك وشاركوا بقوة في انطلاقته فمنذ الإستقلال حتى 2019 السنة التي انطلق فيها الحراك المبارك وبحكم تفوقهم وقدرتهم على التحكم في الإدارة والتسيير كانوا أحد رعاة بل والمساهمين في هذا الفساد، ولما عرفوا بأن سفينتهم تتلاطمها الأمواج وأنها تتجه نحو الغرق وأن الدولة عازمة على وضع حد لفسادهم هموا لركوب الحراك للحفاظ على إرثهم وعلى نظام الفساد الذي أسسوه نتيجة غياب الدولة في العشرية السوداء ونتيجة تهميش الجيش بعد ذلك طيلة 20 من الحكم السابق وكانت تلك بمثابة محاولة أخيرة لإبعاده، وقد فعلت ذلك ليس بهدف تأسيس دولة مدنية كما يحلو للبعض قوله أو حباً في الديمقراطية كم يزعم البعض الآخر، ... الديمقراطية تلك الكلمة المطاطية معنىً وممارسةً ولفظاً والتي يفسرها كل واحد على هواه، بل كان الهدف من ذلك كله هو أن يستفردوا بالقوة والنفوذ والمال لوحدهم ولكنهم فشلوا بسبب الحراك الذي ساهم فيه الجيش نفسه إلى حد ما، وبخاصة عندما انحاز هذا الجيش إلى البسطاء من ناس الحراك الطيبين في شهورهم الأولى وبعدها انسحبوا يقيناً منهم أنهم حققوا هدفهم وشعوراً منهم بأن هناك محاولات ستظهر لتسرق الحراك، وكان ذلك العمل الذي أملاه الحس الشعبي عليهم عاملاً حاسماً في منع إنحراف تلك الهبة الشعبية العفوية التي ارتبطت بالفترة الأولى منه.
وقد ظهرت تلك الرغبة أي الرغبة الصادقة في التغيير الجذري في تلك المحاكمات التاريخية لعتاة وأباطرة الفساد وتم ملاحقة كل متورط في هذه الظاهرة من أعلى الرتب إلى أدناها فلا قوة تعلو سوى قوة القانون، ولا صوت يعلو سوى صوت الحق، وقد حكم عليهم في إطار العدالة الإنتقالية وفقاً لما كان يطلبه الشعب كل مرة في الشعارات التي كان يرفعها في المسيرات وهم يدفعون الآن ثمن أخطائهم.
إن الفساد الذي عشش طيلة عقود لا يمكن محوه والقضاء عليه في سنة واحدة في ظل أزمة أمنية مستجدة على الحدود وفي العالم وسياسية مفتعلة ومصطنعة، وصحية فرضت علينا وعلى العالم دون أن يكون لنا خيار في قبولها أو رفضها، حجرت على العالم بأسره وعلى بلدنا وعلى الجميع، لذلك كله من الظلم بمكان أن نتنكر للإنجازات على قلتها بسبب ما ذكرناه آنفاً على الساحة السياسية والإقتصادية والصحية التي قامت بها سلطات النظام الجديد، لكن من المؤكد أنها انجازات كبيرة وجبارة وتاريخية تعبر بلا شك على رغبة النظام الجديد لتحقيق التغيير المنشود الذي نادي به الشعب في حراكه المبارك في الشهور الأولى من انطلاقته تلك.
فمنذ انتخاب رئيس الجمهورية لا يوجد فساد ولكن يوجد محاربة للفساد ظهرت في تلك المحاكمات التي أسقطت بارونات وأباطرة الفساد من السياسيين والأوليغارشيا المفترسة، قد يكون فيه خلل هنا أو هناك ثغرة هنا أو هناك، ولكن وباء الفساد كما يعلم الجميع متفشي في كل جسد الأمة والقطر، سواء الأمة الكبيرة أو الأمة الصغيرة التي نتحدث عنها الأن وهو قديم، ما يربو عن الـــ 30 سنة، والنظام الجديد يحاول بنية صادقة وباخلاص وبعزم وثبات استئصال مكامن المرض وينتزعه من مكان إلى آخر.
هل تعلم عزيزي أن الضجيج الحاصل من جزء من الحراك في منطقة بعينها يشوش عملياً على عملية التغيير هذه التي يطالب بها الشعب، وأن أصحابه [أصحاب الضجيج] يدركون جيداً هذه الحقيقة، وأنه إذا بقي بهذا الشكل فإنه إما يساعد الفاسدين ممن حكم عليهم على النجاة بأنفسهم أو العودة لهؤلاء وبقوة إلى عهدهم السابق أي إلى سدة الحكم.
هذا ما تعلق بالشق السياسي، أما عن تخلف الإعلام وعتابك له في عدم مواكبة ما يجري، فأقول لك أن هذا الإعلام هو الذي ساهم في إنطلاق الحراك، فما كان للشعب الجزائر ليعرف الكثير من رموز الحراك والذين ظهرت صورهم مرشحين "للتفاوض" من هذه الجهة أو تلك مع النظام السابق أو في مرحلة لاحقة قبل الرئاسيات الأخيرة، فلا أحد كان يعرف على سبيل المثال لا الحصر "سمير بلعربي" قبل الحراك إلا من خلال ستوديوهات وبلاطوهات القنوات المستقلة المحلية، ولا أحد شحن وعبء الشعب قبل الحراك الشعبي سوى هذه القنوات، والكل ما زال يتذكر البرامج الحوارية والندوات السياسية التي كانت تقام في البرامج المباشرة والمسجلة لتلك القنوات، كما لعبت قناة الشروق كعادتها دوراً بارزاً لا ينكر في تعبئة الناس من خلال الحصريات والعاجل الذي كانت تنشر فيه التفرد بالخبر والجديد من الحدث والذي ساهم بلا شك في الشكل الذي ظهر به الحراك من حيث العدد والشجاعة في الخروج في العاصمة رغم القانون الذي يمنع التجمعات في العاصمة، وفي السلمية منقطعة النظير التي لم تعهدها في السابق كل الحركات الإحتجاجية في البلدان التي شهدت ما يسمى بالربيع العربي على إمتداد المنطقة العربية، ولنتذكر جميعاً كيف أن الحراكيين رفعوا شعارات كبيرة كتبت على قماش طويل عريض رفعت فوق رؤوسهم تحي فيها قنوات من مثل: الشروق والبلاد وتعتبرها نصيرة لهم وللقضايا التي خرجوا من أجلها.


****
يوم: الأحد 21 فيفري 2021
الشعوب كلهم في العالم بأسره دشنوا مايسمى غربياً "ثورات ملونة" أو ربيع عربي وانتهوا في الأخير بالعودة لأعمالهم إلا عندنا ... "مهمكة".
لم أرى في حياتي معارضة ... تتهكم على مخابرات بلادها مثل معارضة الجزائر في الخارج وعندنا، والسؤال لمصلحة من النيل من معنويات المخابرات الجزائرية؟ من هي الجهة التي يخدمها تدمير المخابرات؟ وهل هذه المخابرات مخابرات الشعب الجزائري أم مخابرات السلطة التي قد تذهب في أي وقت كما ذهبت كل السلطات في العالم؟ وهل هذه المخابرات تسهر على حماية أشخاص أم على حماية وطن؟
ولماذا يتم الهجوم على الجيش والمخابرات؟ وإذا سقطت المخابرات والجيش من هي الجهة التي ستستفيد من ذلك؟ في رأيكم ياشباب الجزائر؟
الله يذل من تقول عن نفسها أن معارضة وتنطلق من فرنسا وبريطانيا لخدمة أسيادها التي فتحت لها مخابز وحسابات بنكية بالعملة الصعبة على امتداد التراب الأوروبي، لتحقيق أهداف لم تحققها الحروب التقليدية ولا حتى الحروب بواسطة الإرهاب."رشيد نكاز" في آخر تصريح يقترح على السلطة التفاوض على تسليم السلطة ... ويرفض التوجه للإنتخابات لأنه يعرف جيداً أن الأنتخابات ستفضي إلى فوز الإسلاميين وهذا الذي ترفضه فرنسا، فهو يريد
مع شلته التي تقف معه انتقال للسلطة على أساس التعيين وليس الإنتخابات.
هذا الذي يحدث اليوم هو شكل صغير عن الصراع الدائر في الخفاء بين فرنسا المؤيدة للعلمانيين والفرانكوبربريست + وعرابو بربريست تدعمهم بالمخابرات وبالمال وبالحصري ما تعلق بالتسريبات التي تهدد الأمن القومي وكل ذلك المجهود يصب في ضرب الإسلاميين عن طريق بيادقها من مثل: هشام عبود+ سمار+ نكاز... / وفي الطرف الآخر الذين تدعمهم تركيا بمخابراتها وبالمال وبالحصري من التسريبات التي تهدد الأمن القومي [زيطوط] + أمير أف أر.
للأسف ... روسيا التي لها في الجزائر أكثر من هؤلاء [فرنسا/تركي] في إطار شراكة تاريخية امتدت لعقود طويلة واقفة تتفرج فقط .









رد مع اقتباس
قديم 2021-07-06, 18:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
rycerz
فَـارِسُ الكَـلِـمَـة
 
الصورة الرمزية rycerz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أشخاص كانوا لعشرات السنين ضمن منظومة الفساد و في خدمتها !!! .. ما الذي يجعلك تعتقد أنهم مؤهلون فكريا و ذهنيا و أخلاقيا للإصلاح .. ناهيك عن إمكانية إنطواءهم على نية الإصلاح ؟؟










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc