دورة المشتل: وهي النظام الذي يتبع في المشتل لتعاقب زراعة الشتلات المختلفه لتحقيق الاغراض التالية :
1- المحافظة على منسوب سطح التربة وعدم انخفاضه في قسم عن الاخر .فعلى سبيل المثال يتم قلع نباتات المستديمة الخضرة من الارض بجزء من التربة حول جذورها ,فعند قلع الاف من هذه النباتات من جزء معين من ارض المشتل يتم رفع كميات هائلة من التربة معها .وعند توالي زراعة مثل هذه النباتات لابد ان ينخفض سطح التربة كثيرا وتضعف وتتأثر خواصها .فلا بد والحالة هذة من تغير زراعتها بأتواع اخرى لاتقلع مع الطينه وهكذا حتى يتسنى تعلية سطح التربة مرة اخرى بتربة جديدة .
2- المحافظه على خصوبة التربة وعدم اجهادها ,مع المحافظه على الخواص الفيزيائية والكيميائيه الجيدة للتربة والتخلص مما قد تتركه بعض النباتات من أثار ضارة او سامه على جزء من ارض المشتل ,اضافة الى ذلك فان ادخال المحاصيل في دورة المشتل يحافظ على خصوبة التربة فهي من جهه غير مجهدة للتربة ومن جهه اخرى تعمل على تحسين صفات التربة الطبيعيه وبالتالي للحصول على التوازن بين العناصر الغذائية فيها نتيجه للتفاوت احتياجات النبات المتعاقبه في الدورة من العناصر الغذائيه المختلفه
3- أماكن انتاج شتلات أي نوع من المجموعتين المستديمة الخضرة والمتساقطة الاوراق عدا اعوام متتالية دون توقف...
4- عدم تفشي الامراض والحشرات في الشتلات ذات النوع الواحد حيث يصاب عادة النوع الواحد من النباتات بافات وامراض معينه في حالة تكرار الزراعه بنوع واحد ولعدة سنوات يؤدي الى استيطان هذه الامراض والافات في تلك القطعه من ارض المشتل المزروع بها.
5- تنظيم الاعمال الفنيه بحيث يمكن توزيعها طوال السنه بدلا من تجميعها في موسم واحد حيث يمكن التفرغ لها واتقانها
النقاط الواجب مراعاتها عند تصميم دورة زراعية لانتاج اكثر من نوع نباتي:
1- تحديد انواع النباتات واصنافها المراد انتاجها والكميات المطلوبة من كل صنف لامكان تحديد المساحات اللازمة.
2- تسهيل عمليات الخدمة والعناية بالنباتات لذلك يفضل ان تكون النباتات المتشابهه في احتياجاتها قريبه من بعضها البعض.
3- يفضل ادخال المحاصيل البقولية في الدورة على ان تقع في الدورة عقب قلع النباتات المتساقطه الاوراق ولمدة موسم واحد او موسمين.