السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقتباسات من كتاب : روائع الطنطاوي للشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه اختارها و جمعها إبراهيم مضواح الألمعي.
- بوركت یا ساعة الخطر!
أنت لحظة الإنسانیة، أنت التي تورق فیك أغصان الحب، و یزهر فیك الإخلاص، و یعود فیك الناس إخوانا متحابین، قد خرجوا من أطماعهم ومات في نفوسهم الحسد و البغضاء و عاش فیها الحب و التضحیة و الإخلاص و الوئام.
- لماذا تقرؤون المواعظ، وتسمعون النُذر، فتظنون أنها لغیركم؟
- ولكن المصیبة أن نكفر بأنفسنا، و أن نجهل أقدارنا، و أن لا نعرف فوق الأرض مكاننا و أن نحسب أننا خلقنا لنكون أبدا أضعف من الغربیّین.
- وحسبنا لطول اللیل أن لا صباح له، فقد طلع الأن الصباح و انقضى اللیل وهب النائمون یمشون إلى الأمام.
- لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنا، ولا نبصرها إلا غارقة في ظلام الماضي، أو متشحة بضباب المستقبل؟.
- وأن نكون مع القدر كمن یجتاز طریقا في السیارات المزدحمات، فإن ذكر حوادثها وأخطارها وحدها لم یستطع أن يتقدم خطوة، وإن اعتقد من غروره أنه یستطیع أن یرد عنه السیارة المقبلة، ویدفع الخطر الآتي لم یسلم، ولكن إن انتبه وسار بحذر،فهذا هو العاقل، ثم إن نجا حمد االله أن قدر له النجاة، وإن أصیب ذكر انه لم یقصر وإنما هو حكم القدر.
- إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنیا، و أحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب و العواطف كما تجودون بالمال.
- إن المستقبل الحق في الآخرة، فأي منا من یعمل له؟ بل أین من یفكر فیه؟!