اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم نزار
السلام عليكم .. موضوع جدا رائع قل من يتطرق له .. وفي الحقيقة أنه يدخل في عمق تخصص الجامعي.. تعلمنا أن المضافات الغدائية من منكهات وملونات ومحسنات ما هي الا سموم وأن الغداء المتوازن 40 في المئة لحم و60 نباتي
انا معك أن
المرغرين سم قاتل لكن الزيوت النباتية كذلك.. فهي مهدرجة ايضا علينا استبدالها إن كنا نريد الصحة بزيت الزيتون في الامور التي لا تتطلب حرارة مرتفعة فهو زيت يجب أن لا يتعرض للحرارة.. وفي ذلك يمكن أن نستعين بزبت جوز الهند وزيوت اخرى.. انا لنا ذلك ؟
فيما يخص المواد الحافظة سم اخر هي. . وإن كنا نريد صنع الاشياء منزليا سنجد اننا بطريقة او باخرى نستعين بمواد اخرى فيها حوافظ كصنع الياوورت مثلا نستعين بالحليب وهو فيه مواد حافظة كذلك .
البيض من الدجاج المثخن بهرمونات التسمين !!
السكر سم اببض مادام مكررا ..علينا استبداله بالسكر الأسمر أنا للناس هذا؟
الخبز حتى وإن صنعته بنفسك دون محسنات في البيت لكن الدقيق الأبيض مرض اخر.. وعليك استعمال دقيق الشعير
الحقيقة أن الموضوع متشعب وانا معك في خطواتك من منع الحلويات والشكولا وصنع الأشياء منزليا والتقليل من المقليات فهذا حتما يخفف الضرر ولكن لا يمحوه تماما
ابسط شيء الماء ..نحن لا نحصل على ماء صحي صديقتي
آه وحسب.. ربي يحفظ وعلينا العودة الى الطبيعة (bio) والى الاسلام ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا اكلنا فلا نشبع ) الشطارة ليس في تزيين الموائد باصناف الاكل وانما ترفع القبعة لمن استطاعت ان تحقق في بيتها اكلا صحيا
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالنسبة للمقالي فهذه بذاتها مضرة و لي تجربة شخصية ناجحة و الحمد لله في جعلها في الفرن يعني البطاطا مثلا المقلية عِوَض قلبها في الزيت على الفرن أضعها فيه مباشرة أقطعها و أضعها مع زيت زيتون بكمية كافية في درجة حرارة حوالي 180 و إن أردتها مثل التي تباع ( أو أحسن) فأضعفها دقيقة أو إثنتين في الماء المغلي المملح ثم أمسحها في منشفة ثم أضعها في صينية فرن غير مغطاة طبعا للطبخ هذه لذيذة و بمجهود أقل من القلي.
ممكن أيضا تقطيعها مكعبات و الإغلاق عليها في الفرن مع زيت و ثوم و هذه رائعة المذاق خاصة إذا أضفنا لها قرنبيط و بصل مقطع طوليا.
بالنسبة للمضافات فأوافقك الرأي إنما التخفيف خير من ترك الأمور على هذه الحالة، و لو ترجعين إلى المشاركات الأولى فقد تحدثنا أن الحليب ضار معظمه أما الذي يباع في مدننا الكبرى فهو سم لا غير، معظمه من مسحوق الحليب الذي تحول فيها الكلسترول إلى مؤكسد بسبب عمليات التجفيف ( من المعلوم أن المؤكسد شار بما أن المختصون اليوم يصرخون بتناول مضادات الأكسدة لتخفيف المصائب على صحتنا).
بالنسبة للدقيق الأبيض فأبشري يا أختي لا يزال من ينتج الدقيق البزّ في بلادنا و منهم بدون أسمدة لكن الإنتاج قليل، هذا ممكن إيجاده بالبحث في الدواور في المناطق المشهورة بإنتاج القمح.
بالنسبة للسعير فهومتوفر و الحمد لله لكن إحرصي أن يكون بنخالته،هذا نجده بكميات كبيرة في وقت حصاده في حوانيت المناطق المنتجة.
بالنسبة للأسمدة، ما عساي أقول؟
في أروبا المصيبة ( و هي يسمونها مصيبة) أهون بكثير من بلادنا بعد ماإنتشر مؤخرا من فضائح، و على الرغم من ذلك فالناس وعت أهمية الإعتناء بصحتها و لم يوقفهم في سعيهم لذلك لا مناخ و لا قلة ذات اليد و قلة العلم بالفلاحة و لا حتى… المساحة!
فنجدهم يزرعون في محابس في الشرفات و فوق الأسطح و داخل البيوت في الحمامات و المطابخ و تجاربهم جدا مشجعة ، يبدؤ أحدهم بأسهل المحاصيل و يصعد شيئا فشييئا، الآن منهم من لا يأكل إلا من إنتاج يده في وقت الحصاد و يهدي لأحبابه من وفرة المنتوج.
هنا أفتح نافذة و هي أذكر أننا كنّا نسكن شقة فترة من الزمن و كانت لأمي نباتات كثيرة ( كانت إمرأة بمسؤلياتهم مثل الجبال) و كان لديها محبس أو إثنان من النعناع و الله كان يهيج في وقته فننزع و نجفف و نهدي، كنّا لا نشتريه أبدا، النعناع الذي يحذر منه الفايد اليوم بسبب السماد الخطير الموجود فيه.
الأمر يا أختي قد يبدوا صعبا لكنه سهل لمن سهله الله عليه، فقط العزم مع الحزم ثم التوكل على الله و ترك العجز الذي تربينا عليه للوراء، فنحن قادرون.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته