السلام عليكم. الرجاء من الاخوة الافاضل ذكر المدن او القرى التي تتواجد بها هذه المؤسسات التعليمية والسنوات الدراسية بها حتى نتعرف عليها. شكرا.
بالنسبة لمساري الدراسي فهو كما يلي :
ا - التعليم الابتداءي 1 : المدرسة الفرنسية قبل الاستقلال بحوالي سنتين باحدى القرى باقصى جنوب ولاية سعيدة بين 1961 و 1962. .
- التعليم الابتداءي 2 : المدرسة الابتداءية المختلطة المذكورة سابقا بين 1962 و 1970. ب - التعليم المتوسط 1 : متوسطة البشير الابراهيمي - العين الصفراء ولاية النعامة - بين 1970 و 1972.
- التعليم المتوسط 2 : متوشطة بن رشد - المشرية ولاية النعامة - بين 1972 و 1974.
ج - التعليم الثانوي : ثانوية قاضي محمد "التقنية"- سعيدة - بين 1974 و 1977.
د - التعليم العالي :
1 - المعهد التكنولوجي للتربية " احمد مدغري " - سعيدة ( الخاص بالمعلمين ) - بين 1980 و 1981.
2 - المعهد التكنولوجي " المجاجي" للتربية - سعيدة ( الخاص باساتذة التعليم المتوسط ) - بين 1981 - 1982.
3 - جامعة " السانية " - علم الاجتماع - وهران ( توقفت عن الدراسة مباشرة بعد التسجيل الاولي ) سنة 1982.
4 - جامعة " بوزريعة " الجزاءر العاصمة - مستشار التوجيه المدرسي والمهني - ( توقفت عن الدراسة بعد اسبوع من التسجيل والدراسة ) سنة 1994.
5 - المدرسة الوطنية للادارة " ملحقة وهران " ( توقفت عن الدراسة بعد اسبوعين من الدخول الجامعي ) سنة 1983.
6 - جامعة التكوين المتواصل1 - البيض - سنة 2000.
7 - جامعة التكوين المتواصل2 - البيض - التكوين كاستاذ التعليم المتوسط بين 2006 و2010.
ملاحظة : لم اتابع الدراسات العليا بالجامعات المذكورة وكذا المدرسة الوطنية للادارة لظروف عاءلية واجتماعية قاهرة جدا جدا الشيء الذي بقي من امنياتي الى اليوم حتى انني اغار ممن يتابعون دراساتهم العليا. واني اليوم اعمل كل ما في وسعي لمساعدة ابناءي على الدراسات في الجامعة لترتاح نفسي التي لم تشبع من العلم. وكان هذا بطلب من الوالدة رحمها الله التي طلبت مني ترك الدراسة حين قالت لي بالحرف الواحد " انك كبير وبركات من الدراسة وان ابيك كفيف واخرج للعمل والتكفل بنا ... ". فكان لها ما ارادت واستجبت لمطلبها والتحقت مباشرة بعد خروجي من الخدمة الوطنية سنة 1980 بالمعاهد التكنولوجية للتربية لمتابعة التكوين في ميدان التعليم لمدة سنتين (معلم ثم استاذ). ودخلت ميدان التدريس ( الذي لم يخطر يوما على بالي ) من بابه الواسع وتكفلت بالعاءلة الفقيرة وعمري انذاك لا يتجاوز 24 سنة. لقد كان الوالد رحمه الله شيخا كبيرا كفيفا بدون دخل ولا احد يتكفل بهم بعد ان هاجرهم اخي الاكبر الوحيد مع عاءلته للسكن والعمل في احدى المدن المجاورة التي تبعد عنهم بحوالي 200كلم وتركهم لوحدهم بلا معين ولا معيل الا الله عزت قدرته. وهذا ما زادني ايمانا وشجاعة وحفزني على ترك الدراسة جانبا وارضاء الوالدين الشيخين عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " رضا الله في رضا الوالدين " والذين قال في حقهم ايضا لاحد الشباب صاحب الصحة والجسم المفتول الذى اراد الدهاب للجهاد عندما علم بان والداه احياء "...ففيهما ( اي الوالدان ) فجاهد" . والحمد والشكر لله على رضاهم واني مرتاح البال مقتنع بما كتبه الله لي. بارك الله فيكم والسلام عليكم.