"للبيت ربّ يحميه"! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

"للبيت ربّ يحميه"!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-02-08, 23:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي "للبيت ربّ يحميه"!

السلام عليكم ورحمة الله
الموت ليس نهاية حياة، بقدر ما هو بداية لها،والقبر ليس نهاية إنسان، بقدر ما هو نهاية عمل، وبداية حساب، وكثير منّا لا يدرون ما بعد الموت ، حين نوضع تحت اللّحد!ونبيّنا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم يخبرنا أن لا نتمنّى الموت، كما لا نتمنّى لقاء العدوّ! فما بالك بمصيبة الفراق الأبدي، أوالحتميّ أحيانا!؟
الفايسبوك عالم كان مجهولا إلى حدّ بعيد، ليس لعلم أو تكنولوجيا حديثة وصلنا إليهما، بقدر ما هو جهل ترعرعنا فيه و"ركركنا" فيه منذ عهود!ورغم أنّه صنعة يهودية، إلاّ أنّه ارتقى إلى مصاف العوالم الإفتراضية الأخرى الكبرى، وارتقت به أكثر الإنسانية...
ارتقت في تفكيرها ووجدانها، ومنحت لكيانها نوعا من المسؤولية الملقاة على عاتقها، التي ألقاها الله سبحانه في ضمائرهم خدمة للإنسانية، مهما كانت توجهاتهم ومناهجهم التي يتّبعونها، فهم في الأخير أيقنوا أنّهم تحت مسؤولية ..كما قال عبد المطّلب" للبيت ربّ يحميه!"عكس عملية الحظر التي نتسابق إليها في كلّ مرةّ لننهي بها مهام أي كان من حياتنا!
والحظر ليس نهاية علاقة جمعت اثنين، بقدر ما هو بداية حسابات أخرى جديدة ، أملتها ظروف ما ، ربّما لم تكن في الحسبان يوما ما، لمراجعة ما كان ، وما يجب أن يكون! لنخطو بعدها خطوة جديدة في تحليل ظلّ كثيرا ما يهجر بعض الأمكنة التي كنّا نتداول في السّبق إليها كلّ مرّة، حين تجمعنا بعض الأيام، أو بضعة منها في فسحة ما، نرصد فيها ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا! عندما اعتقدنا في لحظة ما أنّه.." الأمان"! قبل أن نتفاجأ ونتنافر على تلك الصورة التي حملناها في مخيّلتنا لذلك الإعتقاد، حين كتبنا اسمه بحروف من ذهب، وحفرنا تواقيعنا عليه ببصماتنا التي لن يمحوها الزّمن!؟
كم كنت أتمنى أن تبتسم لنا شمس الصباح ، ككلّ شمس صباح من شموس أيّام الربيع ، رغم برودة أندائه التي تقطر صفاء ونقاء!؟
ربّما بهذا الحظر سنترك العالم خلفنا، وبعضا من المعالم الشاحبة، بما فيها تلك الشموس الساطعة، لأنّنا عكّرنا على أنفسنا صفو حياتنا ، التي ما فتئنا نستظلّ بظلالها، أو على الأقلّ...بجوارها!؟ وصلّى الله على نبيّنا محمّد.









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc