معرفة وتحديد الفرص البديلة، والمُتاحة للاستثمار. ابتكار أساليب وأنماط فعّالة لتقييم المشروعات، وتطويرها، لغاية جدوى دراسة الجدوى حيث إنّه لا يجب الإسراف في دراسة الجدوى لأنّها دراسة اقتصاديّة. دراسة المفاهيم الخاصّة، وتعميقها في جميع النّواحي الخاصّة بالمشروعات، من النّواحي التّكنولوجيّة، الفنيّة، الماليّة، والاقتصاديّة. اعتماد الأساليب المتطوّرة في التّسويق، والتّركيز على الدّراسات التّسويقيّة. تخصيص أنواع التّقنيات المُستخدمة في المشروعات. معرفة إمكانية توفير خطط، وبرامج توسعيّة للصناعات الحالية. معرفة الآثار الاقتصاديّة المُترتبة على المُقترحات، ومعرفة الآثار المُتبادلة بينها وبين الاقتصاد. تحديد النّواتج الجيّدة، والسّيئة المُحتملة من الفكرة قبل استثمار مبلغ مالي فيها. توفير معلومات نوعيّة لصُناع القرار.[٢] أهمية دراسة الجدوى تمتلك دراسة الجدوى أهمية بالغة، فهي تقوم بتحديد أي مشاكل لوجستيّة، أو مُتعلّقة بالأعمال قد يواجهها المشروع، بالإضافة لحلولٍ لها، وأيضًا فهي تُتيح تحديد المعلومات الضّروريّة، والمُهمة، وتنظيمها للقيام بإنشاء مشروع.[٣] تُساهم الدّراسة في اختيار المصادر الملائمة لتمويل الاحتياجات التي تتعلّق بالمشروع، ومدة توفّرها، وقُدرتها على تزويد المشروع بالمال، إضافةً إلى إظهار قُدرة المشروع على تحقيق الأهداف المرجوّ تحقيقها منه، وأنّه سوف يحقّق العائد من وراء استثمار هذه الأموال، وتُعَد دراسة الجدوى بمثابة المُرشد للمُستثمِر، وبناءً على نتائج دراسات الجدوى فيُمكن للمُستثمِر رؤية الفرص المُتاحة، والمُفاضلة بينها، وتُظهر الأفكار الجديدة الّتي تستحق المزيد من الدّراسة التّفصيليّة، وبالمُحصِّل توفير مُستوى من الأمان للأموال المُراد استثمارها.[١]