متى يكون الغم مثوبة ومكافأة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

متى يكون الغم مثوبة ومكافأة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-07-12, 01:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حجـازي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي متى يكون الغم مثوبة ومكافأة

(فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على مافاتكم ولا ما اصابكم)

درس في علم النفس رباني عجيب من كتاب الله ، الغم يكون مثوبة ، المثوبة هي المكافأة والجزاء بالحسنى. يكافؤهم الله بالغم...الغم هو الكربة وهو الحزن ، فكيف تكون الكربة والحزن مثوبة ومكافأة ، كيف يجازيهم الله بالحسنى ويكافئهم بالغم والكرب؟ ويكافئهم الغم حتى لايحزنوا ، كيف الغم يذهب الحزن؟ وكما نعلم ان الغم هو الجالب للحزن ، فكيف يكون طارد له! وكيف يكون علاج الغم بغم آخر؟
اليكم القصة والدرس:
في غزوة أحد ، عندما ترك الرماة الجبل وانقلبت المعركة لصالح المشركين ، أصاب المسلمين الغم والحزن ، على الهزيمة التي لم يكونوا يتوقعونها أبداً ، لعدة أسباب منها ان وعد الله لهم بالنصر ، ومنها ان رسول الله بينهم ، ومنها انهم على الحق واعداءهم على باطل ، كما انهم كانوا قاب قوسين على النصر وكسب الغنائم ، فأنقلب النصر الى هزيمة مما زاد من وطئتها على نفوسهم.
فأصابهم الغم الشديد على خسران المعركة وخسران الغنائم ، بل غنائم المسلمين قد تكون للمشركين ، هذه الغم الشديد جعل نفوسهم مهزومة مستسلمة وسيكونون غنيمة سهلة للمشركين.
ولكن رحمة الله بهم ، ورأفته بهم ، أصابهم بغم آخر ، غم أشد وأكبر من غم خسران المعركة وخسران الغنائم ، جاءتهم شائعة مقتل رسول الله في المعركة ، فجاء الخبر كالصاعقة على قلوب المسلمين أنستهم غم خسران المعركة وغم خسران الغنائم ، وأي غم آخر قد يكون اصابهم ، لأن غم مقتل رسول الله لايعادله غم.
فلما تبين لهم أن رسول الله لم يقتل ، وانه حي ، عادت لهم الروح وذهب عنهم الغم والحزن ، لان شائعة مقتل الرسول قد محت وأنهت الغم الأول غم الهزيمة وخسران الغنائم ، فلما تبين ان الرسول حي لم يقتل ، اصبحوا كأنهم لم يصبهم غم ولاحزن على ما فاتهم من غنائم ولا ما اصابهم في المعركة ، وعادوا يدافعون عن رسول الله وعن انفسهم.
فكان الغم الثاني رحمة من الله وعلاج للغم الأول وإزالة للحزن وعودة الروح.









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc