#مقتطفات_من_شرح_أخلاق_حملة_القرآن_للآجري_للشيخ_عبد _الرزاق_البدر_حفظه_الله_تعالى_
#الدرس_الحادي_عشر:
"الأمثال المضروبة في القرآن يحتاج المقام عند المرور عليها أن يقف القاريء متأملا متدبرا متفكرا حتى يعقل عن الله سبحانه وتعالى الأمثال"
*
" العجب مهلكة للإنسان، وداء عضال مهلك للمرء، ولو تفكر المعجب بنفسه أو المغتر، تفكر الناصح لنفسه المداوي لسقمها في ذنوبه على سبيل المثال، ترك القدر الذي يحفظ من القرآن والإتقان الذي عنده، ونظر صفحة أخرى من حياته وهي كثرة الذنوب عنده، كثرة التفريط، كيف سيكون أمره عند هذا النظر؟
سيتحول بدل العجب
إلى ماذا؟
الاستغفار من ذنبه والتوبة منه، بدل أن يكون معجبا، يكون مستغفرا تائبا
هذا نظر مفيد
نظرآخر: المطلوب منه في طاعة الله عز وجل كبير جدا،وهو مقصر فلينظر في تقصيره في الطاعة
ينظر نظر آخر: كثرة نعم الله عليه وآلائه وأن مابه من نعمة فهي من الله ومنة منه، فيحوله هذا النظر إلى الشكر للمنعم"
11 - باب أخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله عز وجل 19-09-1435
يتبع.....