خير الدين بربروس
خير الدين عبد الرحمن كان الأصغر في أربع اخوة: إسحاق وعروج وإلياس ومحمد. والده هو يعقوب وهو إنكشاري أو سباهي من فاردار. أما والدته كاتالينا المسيحية فقيل أنها كانت أرملة قس.
عمل الأخوة الأربعة كبحارة ومقاتلين في البحر المتوسط ضد قرصنة فرسان القديس يوحنا المتمركزين في جزيرة رودس. قُتل إلياس في معركة وأُسر عروج في رودس الذي ما لبث أن فر إلى إيطاليا ومنها إلى مصر. استطاع عروج أن يحصل على مقابلة مع السلطان قنصوه الغوري الذي كان بصدد إعداد أسطول لإرساله إلى الهند لقتال البرتغاليين. أعطى الغوري عروج سفينة (مركزها الإسكندرية) بجندها وعتادها لتحرير جزر المتوسط من القراصنة الأوربّيين.
حوالي عام 1505م استطاع عروج الاستيلاء على 3 مراكب واتخذ من جزيرة جربة (تونس) مركزًا له، ونقل عملياته إلى غرب المتوسط.
تمثال لخير الدين بربروس بتركيا
طبقت شهرة عروج الآفاق عندما استطاع بين العامين 1504 و1510 انقاذ الآلاف من مسلمي الأندلس (انظر مدجنون) ونقلهم إلى شمال أفريقيا. في عام 1516 استطاع تحرير الجزائر ثم تلمسان مما دفع أبو حمو موسى الثالث إلى الفرار. تآمر أبو زيان ضده فقتله وأعلن نفسه حاكمًا على الجزائر. استشهد عروج (وعمره 55 عاما) في معركة ضد الإسبان الذين كانوا يحاولون إعادة احتلال تلمسان وخلفه أخوه الأصغر خير الدين (خضر).
استطاع خير الدين صد الجيش الأسباني الذي حاول احتلال الجزائر في 1529. في عام 1531 استولى على تونس مجبرًا الملك الحسن بن محمد الحفصي على الفرار.
باش قبودان الأسطول العثماني
في عام 1533م عُيّن السلطان العثماني خير الدين قائدا عاما (باش قبودان) للأسطول العثماني.
في عام 1535م طلب الحسن الحفصي مساعدة الإسبان فأرسل شارل الخامس حملة استطاعت الاستيلاء على تونس في نفس العام.
في عام 1538م سحق خير الدين أسطول شآرل الخامس في معركة بروزة التي أمنت سيطرة العثمانيين على شرق المتوسط لمدة ال 33 عاما المقبلين.
في عام 1541م أقصى أحمد بن الحسن الحفصي أباه عن حكم تونس لتبعيته للإسبان.
خلال الحرب الإيطالية 1542-1546، وتحديدا في عام 1544م، أعلنت أسبانيا الحرب على فرنسا. طلب فرانسوا الأول ملك فرنسا المساعدة من السلطان سليمان العثماني. أرسل السلطان سليمان خير الدين على رأس أسطول كبير وتمركز في مارسيليا التي تنازل عنها الفرنسيين للعثمانيين لمدة 5 أعوام. نجح خير الدين في دحر الإسبان من نابولي والساحل الفرنسي.
على منوال أخيه عروج قام خير الدين بإنقاذ 70.000 مسلم أندلسي (مدجنون) مستخدما أسطولا من 36 سفينة في 7 رحلات ووطنهم في مدينة الجزائر مما حصنها ضد الهجمات الإسبانية.
توفي خير الدين عن عمر 65 عاما في قصره المطل على مضيق البوسفور بالآستانة وخلفه ابنه حسن باشا في حكم الجزائر. وما زال قبره ماثلا للعيان في إسطنبول.
عروج بربروس
خير الدين عبد الرحمن كان الأصغر في أربع اخوة: اسحاق وعروج وإلياس خير الدين (خضر). والده هو يعقوب وهو إنكشاري أو سباهي من فَردَر. أما والدته كاتالينا المسيحية فقيل أنها كانت أرملة قس.
عمل الأخوة الأربعة كبحارة ومقاتلين في البحر المتوسط ضد قرصنة فرسان القديس يوحنا المتمركزين في جزيرة رودس. قتل إلياس في معركة واسر عروج في رودس الذي مالبث أن فر إلى إيطاليا ومنها إلى مصر. استطاع عروج أن يحصل على مقابلة مع السلطان قنصوه الغوري الذي كان بصدد اعداد اسطول لارساله إلى الهند. أعطى الغوري عروج سفينة (مركزها الإسكندرية) بجندها وعتادها لتحرير جزر المتوسط من القراصنة الأوربيين.
حوالي 1505 استطاع عروج الاستيلاء على 3 مراكب واتخذ من جزيرة جربة (تونس) مركزا له ونقل عملياته إلى غرب المتوسط.شرع خير الدين في تنظيم غاراته على سواحل وسفن إسبانيا والبندقية وفرنسا والبابا وجنوة بالإضافة إلى تعرضه للسفن التجارية والحربية التابعة لكافة الدول الأوروبية التي لا تربطها معاهدة سلام مع الدولة العثمانية أو غيرها من الدول الإسلامية. فحاز من ذلك على غنائم هائلة، وأثار الرعب في سائر بلدان الساحل الجنوبي للبحر المتوسط
طبقت شهرة عروج الآفاق عندما استطاع بين العامين 1504 و 1510 انقاذ الآلاف من مسلمي الأندلس (انظر مدجنون) ونقلهم إلى شمال أفريقيا.استطاع أن ينقذ 70.000 من المهاجرين الأندلسيين، ونقلهم إلى الجزائر. فازدهرت مدينة الجزائر بفضل مهارة الأندلسيين الذين نقلوا إليها فنونهم وصناعاتهم، وبفضل الغنائم التي كانت تجنيها من غزوات البحر. تمكن من طرد الإسبان نهائيا في سنة 1534 عينه السلطان سليمان القانوني قبطان داريا، وبيلرباي على الجزائر. فقام بإصلاح دار بناء السفن في إسطنبول وأعد أسطولا كبيرا أغار بثمانين قطعة منه على روجيو، وسبيرلونكا، وفودي (Reggio,Sperlonga,ve Fodi) وغيرها من المدن الممتدة على طول الساحل الإيطالي الجنوبي. ثم استولى بعد ذلك على تونس بعد فرار سلطانها مولاي الحسن. لكن الإمبراطور الإسباني شرلكان تمكن من احتلال تونس، وإعادة مولاي الحسن على العرش. من قلعة البينيون Penou Kalesi التي كانوا يحتلونها قبالة مدينة الجزائر، وذلك سنة 1530.
في عام 1516 استطاع تحرير الجزائر ثم تلمسان مما دفع أبو حمو موسى الثالث إلى الفرار. تآمر أبو زيان ضده فقتله وأعلن نفسه حاكما على الجزائر. استشهد عروج (وعمره 55 عاما) في معركة ضد الإسبان الذين كانوا يحاولون إعادة احتلال تلمسان وخلفه أخوه الأصغر خير الدين (خضر). وسميت مدينة برج بو عريريج على اسمه: