بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم الكاتب وائل محمد صالح الريفي
مراحل جهادية للريفيين الحماميين الأدارسة الأشراف
ويبقى التاريخ مفتوحا : أبرز شخصيات سياسية عسكرية مغربية قادت مناطق الريف في القرن السابع عشر والثامن عشر
الريفيون أشخاص كثيرون عبروا التاريخ، وتركوا بصمات واضحة فيه، وغيَّروا كثيراً من أحداثه، فهل كانوا من يسيِّر دفة هذا التاريخ، أم أن هناك قوىً خفيةً تسيِّرهم جنباً إلى جنب مجتمعاتهم، أم أن الظروف هي التي أوجدتهم، وبرغم ذلك عرفوا كيف يتحكمون بمسارها.
يسطر التاريخ بمداد من نور تضحيات وجهاد رجال أشداء كان لهم باع طويل في البذل والعطاء من أجل خدمة دينهم وقضايا أمتهم العادلة ،
وهؤلاء الريفيون القادة الأبطال برزوا من بين ركام المعارك كطائر الفنيق كانوا أسود في ساحات الوغى
هذا من البعض من القادة الريفيون الحمامي يون التمسماني يون
وغالباً تكون فيهم القيادة والرياسة ونالوا هؤلاء أولاد الريفي الشهرة في الجهاد
والمكانة في الشجاعة ومكائد الحرب والرباط وفتح جل الثغور المحتلة وحصار مدينتي سبتة ومليلة مدة تزيد أكثر من ثلاثون عام
وهم الآتي أمائهم
أولاً نبدأ بالقائد المجاهد قائد مناطق جبالة والريف عامة
1=التمسماني عمر بن حدو الريفي
2= التمسماني أحمد بن حدو الريفي
3= القائد علي بن عبد الله الريفي الحمامي البطؤي التمسماني
4= الباشا أحمد بن علي بن عبد الله الريفي التمسماني
5=التمسماني القائد عبد الكريم الخطابي الريفي
6= قائد قبائل غمارة والريف أحمد بن حدو الريفي
7= لقائد عبد الملك بن أحمد بن حدو الريفي
8= محمد بن عبد الملك بن أحمد بن حدو الريفي
9= القائد عبد الصادق بن أحمد بن علي بن عبد الله الريفي
10= القائد عبد السلام بن عبد الصادق أحمد بن علي الريفي
11= الباشا أحمد بن عبد الصادق بن أحمد بن أحمد الريفي
12= القائد عبد الصادق بن أحمد بن عبد الصادق الريفي ،
13= القائد الحاج محمد بن عبد الصادق بن أحمد الريفي،
14= عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الصادق الريفي
15= الباشا الحاج إدريس بن محمد بن أحمد بن عبد الصادق الريفي
16= القائد أحمد عبد المملوك بن محمد عبد الملك بن حدو الريفي
17= القائد عبد الله بن عبد المملوك بن محمد عبد الملك الريفي،
وجل لهم تولوا الباشاوية على مجمل مناطق الريف وخاصة الباشا الشهير أبو العباس أحمد بن علي الريفي" أمتد حكمه على مجمل مناطق الريف وكان مقر حكمه بطنجة،
( على المرء أن يسعى لما فيه نفعه
ولَيس علَيه أَن يساعده الدهر بهِ)
اللهم إِنا نسأَلك العفو والعافية والتوفيق واللطف فيما جرت المقَادير يا نعم المولى ونعم النصير
جوانب من الترتيبات الحياة العسكرية
والمعارك الجهادية للقادة الريفيين،
وقف الريفيين منذ القدم أمام الأطماع الأجنبية ومنذ تأسيس الدولة المغربية ظهر دور القادة الريفيين في وضع اللبنات الأولى للدولة العلوية الشريفة ولعب القادة الريفيين بترسيخ الفكر عسكري المغربي المتميز
أيها القارئ الكرام يشهد التاريخ لهذه العائلة المغربية وسطر بحروفه الذهبية عن أجدادنا الأمجاد الذين سطروا وصنعوا التاريخ وحافظوا على أصالتهم وخدموا دينهم وأوطانهم
وبأرواحهم الأبية قادوا القبائل والمجاهدين والجيوش النظامية للدولة العلوية بالمناطق الشمالية وبالسواحل المغربية الممتدة في ملتقى البحرين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط أجدادنا رابطوا على الثغور وعاهدوا الله على رفع راية الإسلام فوق الثغور المحتلة من الصليبيين
من قلب رحم الريف تخرج الأبطال وتحدد الأهداف وتنفذ على أيديهم الملاحم وتصنع الأساطير وتملا الدنيا صيتا وقوة وعنفوان ..هؤلاء الريفيين الأبطال كان لهم الأثر الكبير لتحرير بلادهم .
معركة واد المخازن أو معركة الملوك الثلاثة
في زمن كانت فيه الجيوش الصليبية تغير وتنهب وتقتل وفي زمن كانت فيه البرتغال، أقوى إمبراطورية في العالم في هذه المعركة أرادوا كسر شوكة الإسلام في جناحه الغربي
كان الملتقى بعد فجر يوم الاثنين 30 جمادى الأولى سنة 986 هـ (4 آب/أغسطس 1578 م). ويصف لنا المؤلف المغربي الأفراني المعركة في كتابه »نزهة الحادي في أخبار القرن الحادي« قائلاً: »نزل العدو على وادي المخازن، وقطعه بجيوشه وعبر جسر الوادي، فأمر عبد المالك بالقنطرة أن تهدم، ووجه لها كتيبة من الخيل فهدموها وكان من ضمن صفوف القادة المتقدمين بالمعركة التمسمانيين أبناء بن حدو القادة الريفيين الذين اعتمدت عليهم الدولة السعدية في الجبهات القتالية في مناطق الريف
ثم زحف بجيوش المسلمين وخيل الله المسوّمة، فالتقت الفئتان، وحمي الوطيس، واسودّ الجو بنقع الغبار، ودخان مدافع البارود، إلى أن هبّت على المسلمين ريح النصر، فولّى المشركون الأدبار، وقُتِل الطاغية البرتغالي غريقاً في الوادي، ولم ينجُ من الروم إلا عدد نذر وشرذمة قليلة«. وصدق الله العظيمإن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم([محمد: 7]، صدق الذي أعزّ عبده، ونصر جنده، وهزم الأحزاب وحده. وسبحانه، ففي يوم واحد –في هذه المعركة- مات ثلاثة ملوك، الأول معتدٍ هو سباستيان، الذي قُتِل من جراء جرحين أصيب بهما في رأسه، وجرح آخر في ساعده، ثم غرق في الوادي، والثاني هو محمد المتوكل، غرق أيضاً فأخذوه وطافوا به في القصر الكبير، وفاس ومراكش، أما الأخير فهو أبو مروان عبد المالك، صعدت روحه إلى ربها راضية مرضية، بعد المرض الذي أصابه وهو يوجّه أوامره ويسيّر المعركة من داخل خيمته.
. البرج البرتغالي فبل ترميمه. ويقال أن الملك البرتغالي قضى فيه ليلته الأخيرة قبل خروجه لمعركة وادي المخازن وموته هناك في معركة الملوك الثلاث...
( كل رجل يموت وليس كل رجل يعيش حقا )
الجيوش البرتغالية تدخل مدينة طنجة بينما يغادرها سكانها جماعيا وذلك إثر مفاوضات من أجل إطلاق سراح أفراد من عائلة السلطان التي تم اعتقالهم من طرف البرتغال بمدينة أصيلة. وهذا هو السبب الحقيقي في احتلال طنجة التي كانت أسوارها منيعة ودفاع أهلها مستميت ,,,صورة من الخيال في وقت احتلال طنجة لم يكون مسجد القصبة مشيد
جدنا الأكبر علي بن عبد الله الريفي الحمامي التمسماني
كان يقول لقد وحدنا القبائل الريفية والقبائل المجاهدة وبوحدتنا نحصل على الوطن والذين تعاهدوا معه رسميا بالعمل على طرد الغزاة الصليبيين، فعلا أنهم أبطال تصنع أوطانا، أجدادنا الريفيون خاضوا الحروب اتخذوا من تطوان خاصة والمناطق الشمالية عامة على مدار حياتهم التاريخية معقلاً للجهاد والانطلاق نحو الثغور المحتلة تحريرها من دنس المحتلين الصليبيين
وحينما نهض أهل الريف بقيادة القائد المجاهد علي بن عبد
الله
قد استرجعوا الثغور المغربية المحتلة من قبل الأجنبي ووضع حد لكل المتربص بالوحدة الترابية المغربية وبعد معارك طاحنة دارت بين القوات الإسبانية الغازية والجيش والمجاهدين المغاربة الأبطال في سلك القيادة العسكرية المغربية الباسلة ومنذ إقامة الدولة العلوية الشريفة على ربوع المغرب كانت المناطق الشمالية تحت إشراف المقاتل الريفي القديم العقيد قائد قوات جبالة عمر بن عبد الله بن حدو الريفي البطوئي التمسماني وشقيقه القائد أحمد بن حدو الريفي البطؤي التمسماني،
كما ذكرهم الكاتب (الاستقصا ج 4 ص
80).
فيا تطوان يا مهد أجدادي كنت أرى فيك دواء شافيا
فهل ستكوني جرحا في مرافئ ذاكرتي ؟؟
هؤلاء القادة الريفيون ومنهم القائد المجاهد عمر بن حدو الريفي التمسماني عرف عنه انه أول عامل يعين على رأس ما أصبح يعرف في التقسيم المخزني بناحية(جبالة والفحص) وذلك سنة1672م
وجبالة كانت معروفة لدي المؤرخين بـ (جبال غمارة ) ولدي السلطة المركزية بــ ( بلاد الهبد) وجبالة اسم نسبة إلى جبال الريف والكلمة ليس لها أي مدلول عرقي طلقت لأول مرة على هذه المنطقة في عهد المولى إسماعيل حينما عين القائد عمر بن حدو الريفي عاملا على جهة الشمال الغربي وسماه عاملا على ناحية جبالة والفحص وقبل ذلك لم تكن كلمة جبالة مستعملة بالمرة بل كانت تسمى بلاد الهبط او جبال غمارة.ولولا أن المولى إسماعيل عين هذا القائد على المنطقة الممتدة من وجدة إلى طنجة وسماها بجبالة لبقيت تحمل هذا الاسم إلى الآن.
وكما نجد عند الكاتب الضعيف الرباطي في تاريخه اسم هذا القائد الريفي الذي بعثه المولى إسماعيل لفتح المعمورة، وهو القائد عمرو بن حدو الريفي
تاريخ الضعيف، تحيقي: العماري، ص
64
كان القائد عمر بن حدو الريفي التمسماني أول عامل يعين على رأس ما أصبح يعرف في التقسيم المخزني بناحية(جبالة والفحص) وذلك سنة1672م .
والقائد عمر بن حدو الريفي هو نفسه المذكور في صفحات الكتاب أعلاه
أن تطوان جُدّد بناؤها على يد المهاجرين الأندلسيين، فمن الواضح أن أغلبية عائلاتها كانت آنذاك أندلسية الأصل، بينما شكل العنصر الفاسي (من مدينة فاس) أو العنصر الريفي (من منطقة الريف بشمال المغرب) أو العنصر الجبلي (من منطقة جبالة بشمال المغرب) العناصر التي ساعدت على إعادة بناء المدينة أن جميع الذين وفدوا على تطوان، سواء من فاس أو من مختلف القبائل الريفية والجبلية والعربية، قد تخلقوا
بأخلاق الأندلسيين في عاداتهم وملابسهم ومآكلهم ولهجة كلامهم،.وقد تعاقبت على حكم تطوان عـدة ولاة ومن أهم هذه المآثر مآثر الريفيين أجدادي وما زالت آثار بعضهـم مائلـة أمام الأعيـن وكأنهـا تردد قول الشاعـر: تلك آثارنـا تــدل علينـــا فانظـروا بعدنــا إلى الآثــار وتجـدر الإشـارة إلى أن أغلب ولاة تطوان قد حملوا راية الجهاد لإعلاء كلمة الله وتحرير شواطئ البلاد من الغزاة الأجانب. فكانت مدينة تطوان حصنا حصينا للمجاهدين وكانت القوة التطـوانية في القرن العاشر الهجري والسادس عشر الميلادي مشكلة من أربعمائة فارس. وألف وخمسمائة من المشاة معززة بأسطول بحري مكون مـن خمس عشرة سفينة حربية مهيأة للهجوم والدفاع، وكان حاكم المدينة رئيسا أعلى للقوات الجهادية البرية والبحرية.فمن هؤلاء الحكام الرؤساء، المقدم أحمد بن
عيسى النقسيس التطواني سنة 1622 وإليه تنسب (زنقة
المقدم) المعروفة بتطوان والمعروف أن أسرة النقسيس حكمت تطوان ما يقرب من ثمانين سنة في القرن الحادي عشر الهجري والسابع عشر الميلادي. ولكن أشهرهم هو
القائد المجاهد أحمد بن حـدو الريفي المتوفى سنة 1679 وإليه تنسب الزنقة المعروفة بزنقة (القائد أحمد الريفي
) وقد ولاه السلطان المولى إسماعيل العلوي على تطوان سنة 1673 فكانت ولايته نهاية لحكم أسرة النقسيس المعاصرة للدولة السعدية. وبداية لعمال الدولة العلوية الشريفة التي كانت تطوان من المدن المغربية الأولى مبادرة بتقديم الولاء للدولة القائمة أدام الله عزها ومجدها، وكانت ولاية القائد أحمد بن حدو الريفي فاتحة لمحاولات جهاديـة جديدة لتحرير مدينـة سبتـة والثغور الشمالية المحتلة..
هؤلاء القادة الأبطال أبناء بن حدو الريفي التمسماني " القائد علي بن عبد الله الريف الحمامي "
والقائد عمر بن حدو الريفي " التمسماني وشقيقه القائد (أبو العباس ) أحمد بن حدو الريفي" البطؤي التمسماني سحقا تلك القوات الغازية وطردوها من المدن والثغور المغربية المغتصبة وقد عمل هؤلاء القادة العلى الريف والجيش المغربي وجيش المجاهدين أثناء حصارهم لمدينة سبته أشهر حصار لها علي وجه التاريخ ومن أهم القادة الذين حاصروا سبتة السليبة أردها الله إلى حيض المسلمين
القائد المجاهد أبا الحسن علي بن عبد الله الريفي قائد محور بلاد الهبط وقبائل المجاهدين والقبائل الشمالية
كان هذا القائد الريفي رجل عسكري وطني وميوله إسلامية كان يقرءا القران ويحب أن يستمع له في جلسات للذكر استعان بالقراء والعلماء الربانيين في تحريض جيشه الباسل على القتال وتعبئة المقاتلين بالمعنويات الإيمانية والروحانية الإسلامية هذا القائد انتصر في جل معاركه مع الصليبيين
فليشهد التاريخ لهذا القائد الفاتح العظيم /
علي بن عبد الله الريفي قائد المنطقة الشمالية التي ارتبطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم هذا القائد الريفي الفاتح العظيم
القائد الإسلامي المجاهد علي بن عبد الله الحمامي، صادق الوعد والانتماء إلى بلده المغرب ذات الطابع الإسلامي العريق، ومن أطلع على سيرة هذا القائد قد سخر كل جزء من حياته وما يمتلك من قوة وصبر وجلد على التحمل في مواجهة الصليبيين وبربطة الجأش سخر جل حياته من أجل تحرير كافة الثغور القابعة تحت أقدام الغزاة المستعمرين
وفي وجه الخصوص ولا نكران للقائد والسلطان العلوي الشريف المولى إسماعيل العلوي رحمه الله كان عهد السلطان عهد انتصارات للمغرب ورص للصفوف والإخضاع والسيطرة بالقوة على معظم وجل مناطق المغرب ولقد تحررت جل الجيوب المحتلة من ربقة البرتغاليين والأسبان على يد المجاهدين الريفيين في فترة السلطان المحبوب لدي الريفيين وفي عهده ففكت المهدية من القيود التي ظلت تخنقها نحوا من سبعين سنة (1092 هـ) ثم تحررت طنجة عام (1095 هـ) على يد القادة الريفيين، ثم العرائش وأصيلا (1101 هـ)
لقد نجح المولى إسماعيل سلطان المغرب بالإستعانة بالريفيين وبترتيب الصفوف واستجماع القوى لاسترجاع الثغور المغربية المحتلة من قبل الأجنبي ووضع حد لكل متربص بالوحدة الترابية المغربية.
لقد إنشاء السلطان إسماعيل مؤسسة عسكرية منظمة منيعة لكبح جموح المستعمرين الصليبيين ومنعهم من أن تدوس أقدامهم فوق تراب الأوطان. ، وأخذ بيد القادة الريفيين لاسترجاع المعمورة (المهدية) من اسبانيا عام 1681 بعد معارك طاحنة دارت بين القوات الإسبانية
والجيش المغربي الذي أوكلت قيادته العسكرية للقائد عمر بن حدو البطوئي الريفي التمسماني ، إذ تم سحق تلك القوات وطردها من المدينة بفعل إتقان المغاربة لفن اختراق الحصون، وحسب طواس بيلو الإنجليزي وهو أحد الأسرى الذين أرخوا لتلك المرحلة، فإن المغرب تمكن من الحصول على ثمانية وثمانين مدفعا نحاسيا وخمسة عشر مدفعا حديدا، إضافة إلى أسلحة وآلات حربية متنوعة
. وجاء عند أكنسوس في (الجيش العرمرم) أنه لما بلغ المولى إسماعيل « أشراف العساكر التي بالمهدية على الفتح، توقفوا على حضوره، فتوجّه إليهم حتى حضر الفتح، وأخرج رئيس النصارى فأمّنه، وأخرج أصحابه وكانوا ثلاثمائة وستة، والغنيمة أحرزها المجاهدون أهل الريف والفحص الذين كانوا رابطين عليها مع القائد عمرو بن حدو البطيوي الريفي التمسماني ».
وهكذا ظلت المعمورة تحت النفوذ الإسباني مدة 67 سنة، من 1614 إلى 1681م. وحاصرها الجيش المغرب بقيادة عمرو بن حدو الريفي، وانتظر قدوم المولى إسماعيل لحضور هذا الفتح، فاستلمت القلعة بدون قتال، واستسلم قائدها في 30 أبريل 1681م، وكأنما أهديت المعمورة إلى المولى إسماعيل، فكانت هدية مهدية ( La ville en cadeau)[.
وبعدما ظل حلق سبو يحمل اسم المعمورة زمنا طويلا أصبح يحمل اسم المهدية،
راجع معلمة المغرب [ المهدية: أحمد صالح الطاهري]:21/7301
راجع الجيش العرمرم الخماسي في دولة أولاد مولانا علي السلجماسي: الكنسوسي، تقديم وتحقيق وتعليق: أحمد بن يوسف الكنسوسي – ط1 [ مراكش، المطبعة والوراقة الوطنية، 1994]: 1/129
ركز القادة الريفيين، بعد النصر الذي تم تحقيقه في المهدية، إصراراً على مواصلة تحرير الثغور المغربية المحتلة،
تبدلت وتعددت الأدوار الجهادية بين القادة الريفيين أبناء العم أثناء دروس المعارك
وقد عمل القائد علي بن عبد الله الريفي ابن عم القائد عمرو بن حدو الريفي، على محاصرة مدينة طنجة التي كانت محتلة من قبل الإنجليز، سنة 1684، حيث تم خروج الإنجليز من المدينة بعد معركة قصيرة حسمها جيش المجاهدين والجيش المغربي بقيادة أبي الحسن علي بن عبد الله الريفي، وغنم فيها المغرب مدافع نحاسية من صنع إسباني تم إرسالها إلى السلطان إسماعيل بالعاصمة مكناس
.
القائد علي بن عبد الله الريفي استكمال مسلسل تحرير بقايا الاحتلال الأجنبي للمدن المغربي، وواصل بالقوات المغربية والمجاهدين بالتعبئته لطرد الإسبان من مدينة العرائش التي تعتبر موقعا استراتيجيا مهما ورئة حيوية كانت أكثر تحصينا، وهكذا فعمد الجيش المغربي عام 1689، على اقتحامها بعد ثلاثة أشهر من الحصار، بقيادة أبي العباس أحمد بن حدو الريفي البطوئي، إذ عمل الجنود المغاربة على حفر الخنادق تحت أسوار الحصون وملئها بالبارود وإشعال النيران فيها، واستعمال آلات الاختراق، والمدافع الثقيلة، والحبال والسلاليم لتسلق الأسوار، فنجحت الخطة العسكرية المغربية وجرى قتال عنيف، انتهت باستسلام القوات الإسبانية الموجودة بالمدينة، في حين تمت محاصرة الفارين منها بعرض البحر وتم اقتيادهم إلى مدينة مكناس، وغنم خلالها المغرب الكثير من العدة والعتاد، وصل عدد المدافع حوالي مائة وثمانين مدفعا منها اثنان وعشرين مدفعا نحاسيا.
وقد تابع القائد علي الريفي قائد الجيش المغربي بأمر من السلطان مولاي إسماعيل تحركاته، نحو المدن المحتلة، حيث أقام حصارا قاسيا على مدينة أصيلا، وصلت مدته إلى سنة، عانت منه القوات الإسبانية الأمرين، ليتم طردهم نهائيا منها في العام 1691، لتنتقل الجيوش المغربية إلى المنطقة الشمالية المطلة على البحر المتوسط حيث تمت محاصرة مدينة سبتة سنة 1694، وأسس على مشارفها معسكرا عرف بـ معسكر الدار البيضاء، واستمر ذلك الحصار لمدة أكثر من ثلاثين سنة، كما حاصر مدن مليلية والحسيمة وبادس.
فتح العرائش
وفي هذه السنة أَعني سنة مائة وألف في آخر شوال منها سار القائد أَحمد بن حدو الريفي البطوئي التمسماني في جماعة من المجاهدين لحصار العرائش وكان الإصبنيول خذله الله قد استولى عليها على يد الشيخ بن المنصور السعدي كما مر فنزل القائد أَبو العباس الريفي المذكور عليها وضيق على الكفار الذين بها وحاصرهم نَحوا من ثلاثة أشهر ونصف كذا فِي النزهة وقال المؤرخ منويل إِن مدة الحصار كانت خَمسة أشهر قال وكال طاغية الفرنسيس وهو لويز الرابع عشر قد أعان المولى إِسماعيل على فتح العرائش وحاصرها بحرا بخمس فراقط وقطع عنها المادة مدة ثم أقلع عنها ثم بعد ذلك كان الفَتح قال في النزهة فتحها المسلمون بعد معاناة شدِيدة وذلك أَنهم حفروا المينات تحت خندق سورها الموَالِي للمرسى وملؤوها بارودا ثم أوقدوها بالنار فنفطت وَسقط جَانب من السور فاقتحم المسلمون منه وتسلقوا إِلَى ما كَانَ من النَّصَارَى على الأسوار فوقعت ملحمة عظِيمة وفر باقيهم إِلَى حصن القبيبات الَّذِي بناه المنصور السعدِي واعتصموا بِهِ يومًا وليلة فخامر قلوبهم الجزع وطلبوا الأمان فَأَمنهم القَائد أَبو العباس المَذكور على حكم السلطان فنزلوا عَلَيهِ فَأخذوا أُسارى بأجمعهم ولم يعتق مِنهم إِلَا أَميرهم وَحده وَتمّ الفَتح وذَلك يوم الأَربعاء الثَّامِن عشر من المحرم سنة إِحدى ومائَة وألف وما فِي البستَان وقلده صَاحب الجَيش أَن نصارى العرائش اعتصموا بحصن القبيبات سنة كاملَة خطأ لَا يعول علَيهِ
وكان عدد نصارى العرائش قبل الِاستيلاء علَيهِم ثَلاثَة آلَاف ومائتَينِ
وكان حصار العرائش بقيادة علي بن عبد الله الريفي وذلك يوم 19 غشت 1689م حيث دام الحصر ثلاثة أشهر ونصف إلى أن تم الفتح يوم الأربعاء 18 محرم 1101هـ/1689م وكان الفتح مصدر فرصة وسرور للمغاربة وبعد الفتح المبين لمدينة العرائش اتخذها القادة الريفيين كموقع استراتيجي ساحلي بشمالي المغرب وتجلى ذلك بإنشاء قصر الباشا الريفي وهي عبارة عن إقامة للسلطة المركزية للقائد أحمد بن حدو الريفي وتوطن وعمر بالعرائش ألف وخمسمائة جندي من جيش مكناس وحصنها لتعزيز الميناء وبنا الباشا فيها مدرسة وسوقا, وبعد وفاة المولى إسماعيل سنة 1727م, انشغل أبناؤه بقضية النزاع حول الملك وبقي الأمر على تلك الحال ثلاثين سنة. إلى اعتلى عرش الدولة المغربية السلطان محمد بن عبد الله سنة 1757م الذي بدوره اهتم اهتماما كبيرا بالمن الساحلية والعلاقات الخارجية ومن بين المدن الثغرية التي حظيت باهتماماته الواسعة العرائش حيث أنزل بها جيشا من عبيد مكناس وزاد من عمرانها ودعم جهازها الدفاعي خصوصا بعدما تعرضت للحملة الفرنسية سنة 1179هـ /1765 م والتي فشلت بفضل المقاومة العرائشية وأحوازها وصارت من أهم الثغور وأعمرها في عهد هذا السلطان,
فتح طنجة
قد تقدم لنا أَن طنجة صارت إِلى جنس النجليز من يد البرتغال واستمرت بيده إِلى سنة خمس وتسعين وألف فعقد السلطَان الْمولى إِسماعيل رحمَه الله للقائد أبي الْحسن علي بن عبد الله الريفي على جيش المجاهدين ووجهه لحصار طنجة فضيقوا على من بها من النصارى وطاولوهم إِلى أَن ركبوا سفنهم وهربوا في البحر وتركوها خاوية على عروشها وذَلك في ربيع الأول سنة خمس وتسعين وألف قاله في النزهة وقَال في البستان لما ضاق الأَمر على النصارى الَّذين بطنجة وطال عليهِم الْحصار خربوها وهدموا أسوارها وأبراجها وركبوا سفنهم وتركوها فَدخلها الْمُسلمُونَ من غير طعن ولا ضرب وَشرع قَائد المجاهدين عَليّ بن عبد الله الريفي في بناء مَا تهدم من أسوارها ومساجدها في فاتح جمادى الأولى من السّنة قلت وأعقاب هذَا القائد لا زالوا اليوم بطنجة وكثيرا ما تكون فيهم الرياسة هنالك
القائد أبي الحسن علي بن عبد الله الريفي الحمامي التمسماني القائد العسكري والدبلوماسي والتجاري
قائد كتائب الجيش المغربي الشمالي أوكلت له مهمة تحرير الثغور المغربية المحتلة كالمهدية وطنجة و العرائش وأصيلا، وحصار مدينة سبته لهؤلاء القادة أبناء الريفي التمسماني ذا أهمية كبيرة في تاريخ المغرب
الريفيون أولاد وأحفاد القائد عبد الله الحمامي أبناء الجد الواحد هم من استرجاع الثغور، وخاصة منها المناطق الساحلية، فحرر المهدية سنة 1092هـ، وطنجة سنة 1095هـ، والعرائش سنة 1101هـ، ثم أصيلا سنة 1102هـ. وحاول القائد الكبير علي بن عبد الله الريفي وابنه الباشا أحمد الريفي تحرير سبتة ومليلية سنة 1106/1693م.
كما حاول القادة الريفيين التوسع في الشرق، فساروا إلى تلمسان في اتجاه نهر شلف، إلا انه لقي مقاومة عنيفة من الأتراك، إلى أن وقع الصلح بين الباشا أحمد الريفي وبين الأتراك:.
احتفظ الباشا أحمد بن علي الريفي مع العثمانيين بعلاقات مميزة، فالتزم بذلك واحتفظ للعثمانيين بعلاقة متميزةّ. ولقب بالباشا في شمال المغرب بسبب علاقة مع الدولة العثمانية والاتفاقيات والمفوضات بين المملكة المغربية والعثمانيين في تلك الفترة من الزمن
كان لقب الباشا في المغرب غير موجود وأول من لقب بالباشا هو القائد المجاهد أحمد بن علي الريفي
الريفي ونسبه الشريف
أما عن نسب أجدادنا القادة الريفيين أولاد الريفي الأشراف
أخي الشريف نقيب الأشراف إيهاب التركي حفظك الله ورعاك
أخي قد جري بعض عدم الإنصاف لهذه العائلة وطمس الكثير من صفحات تاريخ هذه العائلة المجيد وطمس نسب رجالات هذه العائلة بسبب العرق الشريف والقوي لهذه العائلة العريقة
الريفي صاهر السلاطين العلويين في بعض الأزمنة ونافس السلاطين على الكرسي في فترة من الزمن وكله موثق بمراحل تاريخ العلويين والريفيين اجدادي ومن أجل ذالك طمس تاريخ القادة الريفيين أولاد بن حدو ودحو الريفي التي كادت الرياسة تكون لهم
لقد حكمت هذه العائلة عائلة الريفي الشريفة والعريقة جل مناطق الريف لعدة قرون أولاد الريفي القادة المغاربة ذكرهم بعض النسابة والمؤرخين بأنهم من أولاد حمام أو الحمامي قبيلة من قبائل الريف من هذه العائلة الكريمة ظهرت لها الرئاسة والقيادة لعموم قبائل الشمال وهذه الأسرة الريفية تشتهر بالقيم ومكارم الأخلاق ومحاسن الشيم وعلو الهمم، في سيرتها وتعاملها واحتفظت بموقعها المتميز بين القبائل المغربية نخوتهم
وكل من أراد معرفة تاريخ الريفيين عليه أن يعرف أن الأرشيفات الإسبانية والإنجليزية مليئة بالوثائق التي تتكلم على الريفيين أجدادي وخاصة عن هذا الباشا الريفي الثائر الذي شهد له أولاد سيدي عبد السلام بن مشيش
في كتاب الضعيف الرباطي قال أحمد بن علي الريفي الحمامي من أولاد حمامة قبيلة ورياغل أهل الريف شهدت له العلماء من أهل تطاون , والفقهاء من القصر والعرائش وطنجة وشفشفان علي أنه من الشرفاء أولاد حمام أولاد سيدي عبد السلام ابن مشيش.
وشهد له أولاد عبد السلام بأنه منهم,
الباشا أحمد بن علي الريفي شخصية لا يمكن تجاهلها أو التوفي بخيس من قدرها.. لو جمعت أخبار هذا الباشا لجاءت في سفر ضخم .
لقد ورد في كتاب سلالةالاصول في شجرة ابناء الرسول تأليف الشيخ سيدي عبدالله ابن الشارف ابن سيدي علي حشلاف قاضي الجماعة بالجلفة من عمالة الجزائر وذلك كما ورد في صفحةرقم 38 من الكتاب المذكوربأن فرقة بطاون وفرقة بشفشاون ومنهم يتازروتبأربع مرحلات علي القطب مولانا عبدالسلام بن مشيش ومن أ ولاد سيدي حرمه الشرفاء القمريون واولاد الملهى بني خرفط
(واماسيدي مشيش)بن ابي بكرفكان اثمر من ثلاثة غصون مباركة وهم السيد موسى والسيد عبد السلام المتوفي سنة 622فمن فروع سيدي يلمح
أولا د الريفي
وأولادعمرو واولاد أبنسليمان واولاد اللحياني واولاد عيسى اليلميحي واولاد افداح واولاد بن موسى اليلميحي واولاد حمدان واولاد الصغير وشرفاء القنادسة اصحاب الزواية ببلدة بشارة المشتهرين بالطريق الزبانية ومن اولاد يلمح فرقتين ببلدة ازدامه منهم من يعرف ببني اسناسن ومنهم من يعرف بالملالحة ومن هذا الفريق المرحوم حاتم وقته السيدعبد الله بن ملحه المشهور باولاد بن حواء بجوار غليزان ومن حفدتة الان المكرم المحترم السيد الهاشمي بن محمد قائد البرج المستغانمي منشأوهذا ابن عم والدة المؤ لف الست عائشة بنت الحاج بن حواء من حفدة سيدي عبد الله بن ملحة المذكورقدس الله روحه آمين والسيد يلمح اصل العصابة الكريمة شرفاءوزان قال في درة التيجان بعد ذكر السيد موسي بن مشيش اخوة يلمح إليه ينتمي اليلميحون وجوه العلم فمنهم مولاي عبد الله قطب الولاية الجاده نزل وزان الشريف النسب لله ما اعظم من منصب.
وأرجو الاشاره انه في كتاب الاستقصا في تاريخ المغرب الاقصي وكذلك تاريخ الضعيف ألرباطي مخطوط الدولة السعيدة فان مجلدات تحكي عن عائلة الريفي وأمجادها وآثار قادتها و إن لها لمسات مشرفه ومشرقه في تاريخ المغرب العربي وكان قد ذكرا لباشا احمد أبو العباس بن علي بن عبد الله بن حدو البطوئي الريفي ألحمامي ذكر المؤرخين بأنه من أولاد حمامه قبيلة من قبائل أهل الريف وبالضبط قال انه ثار ببلاد الفحص وكان يحكم في مائه قبيلة أو أكثر من باب طنجه إلى باب تازه وزاد لبني يزنا سن وذكر بانه شريف من أولاد مولانا عبد السلام بن مشيش قد ذكرا لباشا احمد أبو العباس بن علي بن عبد الله بن حدو البطوئي الريفي ألحمامي ذكر المؤرخين بأنه من أولاد حمامه قبيلة من قبائل أهل الريف وبالضبط قال انه ثار ببلاد الفحص وكان يحكم في مائه قبيلة أو أكثر من باب طنجه إلى باب تازه وزاد لبني يزنا سن وذكر بانه شريف من أولاد مولانا عبد السلام حيث أن منها القادة والفاتحين والمؤرخين منهم مؤلف زهر ألاكم موسي الريفي مؤرخ الدولة العلوية و الفقيه أبو المحاسن يوسف بن عبد الله الريفي الورياغلي و العديد غيرهم سجل عنهم تاريخ المغرب بأحرف من نور
كل ما انا بصدده هو الحصول على عمود نسب الجد علي رحمه الله وبذلك يتم الاتصال فربما يكون هنالك شيء في مشجرات أولاد حمام من أولاد سيدي عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه يشير إلي امتداد نسبه أو أي مشجرات أخري في حفظكم أو في حفظ الأعضاء أو في حفظ آل الريفي في المناطق
المذكوره أعلاه وكذلك في حفظ أشراف الناضور0 كما وإنني أثمن غاليا جهودكم الخيرة بهذا الخصوص ان كان لديكم من المشجرات الادريسيه او كان لكم أي نوع من الاتصال والتواصل ان تولوا هذا الموضوع اهتمامكم المشكور0 كما وأشير إلي انه يوجد ايضاعائلة الريفي الورياغلي المساوي التي هي من عقب سيدي عبد السلام بن مشيش أيضا هم في الغالب من تطوان وكذلك يوجد من عائلة الريفي من اولاد سيدي علال من الاشراف الادارسه وأولاد سيدي يلمح بن سيدي مشيش قدس الله ثره كما أوردنا في السابق . وكذلك الريفي الخطابي لقد ورد أيضآ بأن الامير محمد بن عبد الكريم الريفي يعود نسبه الي عمران ابن ادريس وذكر في كتاب بطل الشمال الافريقي وصدر عن المكتبة العلمية بالقاهرة سنة 1958م والفه كل من محمد عبد المنعم ابراهيم المحامي .ومحمد عبد الوارث الصوفي وذكرايضآكتاب حاضر العالم الأسلامي بقلم الامير شكيب ارسيلان. بأن محمد عبد الكريم الريفي من قبيلة ورياغل وورد في الكتاب ان محمد عبد الكريم الريفي يقال انه من الأشراف ومن اشراف ورياغل .
[شهادة حية من صفحات التاريخ عن الضعيف الرباطي في كتاب تاريخ الدولة العلوية السعيدة صفحة 251 تحت عنوان الخبر عن قيام الباشا الثائر أحمد بن علي بن عبد الله الريفي قال :
(هو أحمد بن علي بن عبد الله بن دحو ))
وفي كتاب الضعيف الرباطي قال أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني
وقال الريفي الحمامي من أولاد حمام قبيلة ورياغل أهل الريف شهدت له العلماء من أهل تطاون , والفقهاء من القصر والعرائش وطنجة وشفشفان علي أنه من الشرفاء أولاد حمام أولاد سيدي عبد السلام ابن مشيش.
وشهد له أولاد عبد السلام بأنه منهم,
يقول محمد الضعيف الرباطي في مؤلفه "تاريخ الدولة السعيدة" والمشهور بتاريخ الضعيف وهو من مؤلفي القرن الثامن عشر وكان مزامنا للأحداث التي تلت وفاة المولى إسماعيل في معرض كلامه عن الثائر الباشا احمد بن عبد الله الريفي :[/mark]
من أولاد حمامة قبيلة من قبائل أهل الريف ، ثار ببلاد الفحص ، وكان يحكم على مائة قبيلة أو أكثر ، من باب طنجة إلى باب تازة .وكان شهير ذاع صيته بين القبائل قوي البنية ومن العظماء .ولما أخبر بأنه يدخل فاس أميرا ، بعث للروم أن يصنعوا له سرير المملكة فصنعوه ورصعوه وأتقنوه في غاية الإتقان وموهوه بالذهب والفضة وأنفقوا عليه مالا عريضا ، ولما أكملوه بعثوا به ، ثم بعث لهم بالملف والكتان والأنقاض والبارود وغير ذلك من السلع ، كان يبعث المال الكثير للأشراف وخاصة لأولاد مولانا عبد السلام والملف والكتان وغير ذلك وشهد له بثبوت نسبه الشريف وأنه منهم من أولاد عبد السلام ابن مشيش
نعت جدنا أحمد الريفي بجميع الكتب التاريخية
بالريفي والحمامي والبطؤي والتمسماني وقائد قبيلة وريا غل كبرى قبائل الريف ومن قبله والده القائد علي بن عبد الله الريفي،
وتواتر الروايات مع ذكر جميع الروايات عن جدنا القائد الباشا الثائر الشريف أحمد بن علي بن عبد الله الريفي الحمامي
بعد موت المولى إسماعيل العلوي رحمه الله تنازعت ابنائه على كرسي العرش فشبت معارك عديدة فيما بينهم، وأيضاً معارك أخرى مع الريفيين من بعد تولى السلطان عبد الله كرسي العرش
شبت معارك بين قوات المولى عبد الله وقوات الباشا حتى أتت المعركة الأخير في يوليوز 1743م بالقصر الكبير.
سميت بمعركة "المنزه" الشهيرة "
بين المولى عبد الله والمولى المستضيء صهر الباشا أحمد الريفي،
جيش جدنا الباشا دعما للمولى المستضيء الذي نزل بديارهم.
انهزمت قوات الباشا أحمد، وحسمت المعركة لصالح المولى عبد الله،
" كما جاء في كتاب "الاستقصا" لمؤلفه الناصري.
القائد الثائر أحمد بن علي بن عبد الله الريفي سقط غدراً في هذه المعركة، وقطع رأسه وعلق بباب المحروق في فاس دفن جسده الطاهر في طنجة ورأسه بقى معلق على باب المحروق بفاس علمت القبائل الجزائرية المقربة بالنسب للباشا أحمد الريفي بتلك الحادثة الأليمة جاءت وفود من وجهاء تلمسان لحضرة السلطان عبد الله وطلبت أنزال الرأس ودفنه وبعد إلحاح شديد قبل السلطان الطلب .
رغم هذه النهاية المحزنة لجدي الباشا لا يجب أن ننسى أنه شارك مع والده القائد علي في تحرير جل الثغور المحتلة ومنها طنجة من النصارى قبل ذلك. رحم الله جدنا الثائر الباشا أحمد الريفي وجمعه مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
جدنا القائد الباسل الشريف احمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني قائد القبائل والمجاهدين نكن له كل التقدير ونجله لا لصلة القرابة فقط نجله لأنه قائد مجاهد بطل فذ عشق الجهاد والاستشهاد عاشت بطل ومات صنديد ثابت على الحق
أيها الأخوة ندخل في الموضوع
وبعد وفاة المولي إسماعيل اضطربت الأحوال وتنازع السلطان عبد الله وأخيه المولي المستضئ صهر الباشا أحمد الريفي فأشتد الصراع بين أبناء المولي إسماعيل على العرش فأخضع الباشا أحمد الريفي الذي وصفه المؤرخ الضعيف بأنه "كان لا يحب الجور ولا يأخذ أموال الناس بالباطل" القبائل الشمالية تحت طاعة "المولى عبد الله" غير أن خلافا معه جعله يعدل عن بيعته، فتواجها في معركة قرب القصر الكبير قتل فيها الباشا الريفي غدرا.
ذكر المؤرخين بأنه من أولاد حمامه قبيلة من قبائل أهل الريف وبالضبط قال انه ثار ببلاد الفحص وكان يحكم في مائه قبيلة أو أكثر من باب طنجه إلى باب تازه وزاد لبني يزنا سن وذكر بانه شريف من أولاد مولانا عبد السلام بن مشيش وشهدت له العلماء من أهل تطاون والفقهاء ومن القصر والعرائش وطنجه وشفشاون وشهد له كذلك أولاد سيدي عبد السلام بانه منهم وهذه المعلومات ورد ذكرها في الكتاب المذكور وهي تتحدث عن حقبة احتدام ألازمه علي العرش في المغرب في عهد السلطان المستضيي بنور الله صهر الباشا احمد وأخيه السلطان عبد الله حيث انه في هذه الفترة قتل الباشا قائد الجيوش المغربية غيلة ونجد أن هذه العائلة ليست بالهامشية بل لها تاريخ مشرف حيث أن منها القادة والفاتحين والمؤرخين منهم مؤلف زهر ألاكم موسي الريفي مؤرخ الدولة العلوية و الفقيه أبو المحاسن يوسف بن عبد الله الريفي الورياغلي و العديد غيرهم سجل عنهم تاريخ المغرب بأحرف من نور
لقد شهد لهذه العائلة بالعراقة والشرف معظم علماء المغرب في بدايات القرن الثامن عشر م وشهد لهم شهادة منقوصة العالم الجليل الطيب ألوزاني، شيخ الو زانيين ومن المقربين للمخزن شهد للباشا أحمد بالشرف في بداية الأمر ولكن تخلى عن الشهادة وقال عن الباشا أنه من عائلة كبيرة وعريقة وأنكر نسبها الشريف وهذه المعلومات مدونة في معاجم التاريخ وقرأتها بعيني في عدة كتب تاريخية تتحدث عن الإرث التاريخي للمغرب العظيم
جد عائلتنا الباشا أحمد بن علي الريفي البطؤي الحمامي التمسماني .
من أولاد حمام من قبيلة من قبائل الريف الباشا الريفي الشهير أحمد بن علي الحمامي وهو من حمامة ثم من تمسمان من بني التمسماني ثم من بطوية.
ودون العشرات من كتاب ومؤرخي التاريخ عن الباشا أحمد بن علي الريفي الحمامي إنه من أولاد حمامة قبيلة من قبائل أهل الريف .
وهذه منقولة عن جمال بامي
مدير وحدة العلم والعمران بالمغرب
يقول فيها عن حكم آل الريفي ومرحلة الأوج
وتمثل أسرة "آل الريفي" نموذجا بارزا في هذا السياق. ويعد مؤسس الأسرة عبد الله الريفي من قواد الجيوش البربرية التي ساهمت في تحرير الثغور المغربية من الغزو المسيحي، بقيادة السلطان المولى إسماعيل.عين السلطان المولى اسماعيل عمر بن حدو كحاكم على أصيلا وتطوان والقصر الكبير، وبعد مشاركة هذا الأخير في عملية تحرير المعمورة يوم 30 ابريل سنة 1681 مات بالطاعون وخلفه علي بن عبد الله الحمامي الريفي كنائب للسلطان في منطقة الغرب.
وكان هذا الأخير يعيش بعد سنة 1684 متنقلا بين طنجة وتطوان تاركا في هذه الأخيرة نائبا عنه هو الحاج محمد تميم، ثم الحاج لوقاش من بعده.
ثم كلف علي بن عبد الله الريفي، من طرف المولى إسماعيل بمهمة قائد الجيوش المحاصرة لسبتة المحتلة، وظل معاصرا لها من سنة 1694 إلى أن مات سنة 1713، وقد خلف بجوار سبتة قصرا ومسجدا. ولم يكتفي القائد الريفي بالجهاد بل مارس التجارة أيضا واحتكر تجارة الشمع والجلد بتطوان، كما كان يستخدم مفاوضين يهود لربط علاقات تجارية مع ليفورن وامستردام ولوندرة. ومات القائد لعي بن عبد الله الريفي مفعما بالسلطة والثروة يوم 29 غشت سنة 1713، وخلفه ابنه الأكبر دون مشاكل.
حكم الباشا أحمد بني علي بن عبد الله الريفي من سنة 1713 إلى سنة 1727، واستفاد من طريقة والده في التسيير والتدبير، ويعتبر من ابرز الشخصيات على الإطلاق، التي عرفتها الحاضرة التطوانية طيلة تاريخها.وفي يوم 6 ماي1721، وصلت إلى تطوان بعثة إنجليزية – منطرف الملك جورج الأول- يرأسها شارل ستيوارت Charles Stewart وقد كان من بين أعضاء هذه البعثة، المدعو جون وندوس (Windus) ، وقد سجل وندوس هذا مشاهدته وانطباعاته عن هذه المهمة ويقول واصفا الباشا أحمد بن علي الريفي:
"يتراوح عمر الباشا الحالي، أحمد بن علي بن عبد الله،
بين الربعين والخمسين سنة، ذو بنية قوية، يميل إلى السمنة، نشيط ويتميز بالفطنة والضبط خلاللا تسديد رمحه، مهاب الهيئة له أنف روماني وعينان جميلتان ووجه مليح لونه يميل إلى السمرة مما يكسبه مظهرا رجوليا، ويعتبر شخصا شديد التكبر غير أنه كان محتقرا بما فيه الكفاية بمكناس"ويضيف الفقيه الرهوني في عمدة الراوين نقلا عن السفير روسل: "كانت حركاته شريفة (أي الباشا أحمد)، لطيفا هشا بشا، له ولوع بالخيل، مهذبا مطلعا على العادات الأوروبية كلها..."
من يتصف بهذه الصفات الحسنة كيف يكون مجرم بعين من لا ينصف ضباط التاريخ وصناع النصر
أما عن امتداد إيالة الباشا الريفي فيضيف وندوس: "يحكم الباشا المناطق الممتدة من وهران على البحر المتوسط... إلى المعمورة التي تقع ساحل المحيط وتخضع لحاكم سلا. كما تمتد منطقة حكمه من المتوسط إلى نهر سبو على مساحة تعادل مساحة مملكة البرتغال، ومدنها الرئيسية هي تطوان وطنجة وأصيلا والعرائش والقصر"وخلال الصراع بين أبناء المولى إسماعيل على الحكم بعد موت هذا الأخير سنة 1727، ظهرت للوجود أسرة يقودها الحاج أبو حفص عمر لوقاش الذي ثار ضد الحاكم أحمد الريفي، وهنا تبدأ مرحلة غامضة من تاريخ تطوان... ولن نستطيع الإمساك من جديد بخيط الأحداث إلا بعد معركة "عيطات السبت" التي انهزم فيها القائد الريفي وأخوه وفي سنة1734 سيعود الباشا أحمد الريفي على تطوان على رأس 8000 رجل، لينتقم من الحاج عمر لوقاش الثائر عليه، وسيقوم أحمد الريفي بنفي لوقاش إلى تارودانت والذي مكث في منفاه إلى أن توفي.
ثم حاول الباشا أحمد الريفي أن يحتل فاس، لكنه قتل في معركة ضد السلطان مولاي عبد الله بن إسماعيل سنة 1734.
قد كان أولا د الريفي هؤلاء من الشهرة والجهاد والمكانة في الشجاعة ومكائد الحرب ومنازلة أولاد النقسيس وشهروا بقيادة قبائل المجاهدين والجيوش والمرابطين لعدة قرون وتم الاعتماد من على المصادر المتناقلة شفهياً من جيل إلى جيل حيث لم يكن متاحاً لي الحصول على المصادر المكتوبة بسبب الحصار وتم اخذ شهادات تاريخية للباشا أبي العباس أحمد الريفي من بعض كتب التاريخ حيث ورد اسم الباشا الريفي في العديد من كتب التاريخ وكتب عنه المؤرخون وشهد له بالشرف العديد من العلماء والفقهاء وخاصة أولا سيدي عبد السلام ابن مشيش توضيح مفصل عن النسب المصدر نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين ذهب إلى القول إن مولاي الطيب الوزاني وقف ضد بيعة المولى عبد الله في أول الأمر، وربط صلة وثيقة بثورة باشا طنجة. أحمد الريفي، ضد هذا السلطان. ومن أجل ذلك، جاء مولاي الطيب إلى طنجة. فكانت فرصة لتأسيس فرع بها لزاويته. (ع. الرحموني عجولو، الزاوية الدرقاوية بطنجة، رسالة جامعية في الدراسات الإسلامية، 1412 هـ، مرقونة بخزانة كلية الآداب بالرباط، ص. 381)؛ إنما الأكيد أن الباشا أحمد الريفي نفسه، ووراءه أهل الريف بشرقه وغربه، بايع المولى عبد الله في أول الأمر، وهو الذي أخضع المناطق الشمالية عام 1143 هـ/ 1731 م، وجعلها تحت طاعة هذا السلطان، ولم تحدث النفرة بينهما إلا عام 1144 هـ أو 1145 هـ/ 1732 م، عندما نكب السلطان وفداً من أصحاب الباشا المذكور. ومن ثم، سيعلن هذا الخير استقلاله بنفسه في بلاد غمارة وطنجة والقصر والفحص وبلاد الريف وما لها إلى حدود كرسيف. (راجع: الاستقصا...، مصدر سابق، ج 7، ص. 134؛ عبد الرحمن الطيبي، المجتمع في منطقة الريف، رسالة جامعية في التاريخ، مرقونة بخزانة كلية الآداب بالرباط، صص. 98 ـ 100، 388).
ومما يذكر في هذا الصدد أن الباشا أحمد الريفي، في حربه لمولاي عبد الله عام 1156 هـ/ 1743 م، وفي طريقه إلى فاس، قضى حوالي شهر من الزمن بوزان محاصراً بالأمطار »... فكانت شرفاء وزان يدفعون له الطعام والعلف والشمع والغنم وغير ذلك... وكان في يوم الصحو يركب لصيد الخنزير وهذه مغلوطة عن الباشا الشريف أحمد انه من تعلم القران منذ صغره في بيت الرجولة والكرم حيث كان والده القائد على الريفي من المؤمنين الموحدين والمجاهدين ليس صائد خنازير، وتأتيه اجبالة باللقاق والرماة والسلاق إلى أن عزم على النهوض من مصمودة، فارتحل، ونهض معه مولاي الطيب ذلك اليوم، ونزل الخميس [ـعوفـ] وفيه بات، وبات معه مولاي الطيب. وفي الغد لما أراد القيام أتوا له بفرسه ليركب عليه، فلما أراد أن يركب قبض له الركاب مولانا الطيب إلى أن ركب«. (تاريخ الضعيف، مصدر سابق، ج 1، ص. 253). فهل كان مولاي الطيب مخلصاً في موقفه، أم خشية جبروت الباشا الريفي؟ نسجل في هذا الصدد أن هذا الشيخ رفض أن يشهد لأحمد بن علي الريفي بأنه شريف، عكس »العلماء من أهل تطوان والفقهاء ومن القصر والعرائش وطنجة وشفشاون... فاغتاظ من ذلك، وبعث لأهل الريف على أن يغيروا على عزبان الشرفاء (الوزانيين) وضيق بهم وبأصحابهم، وكان ينزع لهم الخيل كرهاً وتمادى عليهم وصار يقبض من أصحابهم الخراج«. (تاريخ الضعيف، مصدر سابق، ج 1، ص. 251).
مما نمثل به في هذا الصدد عن الحاجة إلى الأولياء في هذه الفترة، الدور الذي قام به مولاي الطيب الوزاني. فقد كان هذا الأخير مناصراً للأخوين المولى عبد الملك ثم المولى عبد الله، على غرار أمثاله من شيوخ الزوايا. لكنه تحول إلى نصرة المولى المستضيء، وحليفه الباشا أحمد بن علي الريفي. ومرد هذا التحول إلى سيادة قوات الباشا الريفي في منطقة وزان. لكن لما انهزم الحليفان وظهرت قوات المولى عبد الله بقبيلة بني مزكلدة غير بعيد عن وزان، لم يتردد مولاي الطيب في اللحاق به لتقديم الاعتذار. (تاريخ الضعيف...، مصدر سابق، ج 1، صص. 253 ـ 254؛ تاريخ تطوان، مصدر سابق، م 2، قسم 2، صص. 218 ـ 221 ـ 231؛ G. Drague, Esquiss, op. cit., p. 230).
والأكيد أن مولاي الطيب كان يعلم أن المولى عبد الله في أمس الحاجة لمساعدة الزوايا الوزانية. وصدقت فراسته، حيث سارع المولى عبد الله، بعد اعتذار شيخ زاوية وزان، وبعث »قائده الباشا بوسلهام الغرباوي الحمادي ومعه سبعة من الثيران وذبحها على سادات وزان وصار يعظمهم ويحترمهم«. (المصدر نفسه، ص. 224). وبهذه المصادر التاريخية تتعرف على شخصية الطيب الوزاني المتقلبة والغاية تبرر الوسيلة" لقد بررت في تلك الفترة من الزمن القسوة والوحشية في صراع على السلطة والتملك واعتلاء كرسي العرش بين الأخوة السلاطين العلويين وزادا الطين بله دخول جدنا الباشا الريفي محاولة الصلح بين الأخوين المتصارعين على الحكم أطر الباشا التدخل بعد نكبة وفد الباشا في طرف السلطان عبد الله وحلق رؤوس كافة أعضاء وفد الباشا أحمد الريفي في حضرة السلطان الباشا بسبب مناصرة لصهره المولى المستضئ بنور الله العلوي فحينها تبدلت الأدوار السياسية باتجاه الريفيين وسلاطين الدولة العلوية وللحديث بقية .
العمليات العسكرية للقادة للريفيين تحت ظل عرش الدولة العلوية الشريفة
القائد أبي الحسن علي بن عبد الله الريفي الحمامي التمسماني القائد العسكري والدبلوماسي والتجاري
قائد كتائب الجيش المغربي الشمالي أوكلت له مهمة تحرير الثغور المغربية المحتلة كالمهدية وطنجة و العرائش وأصيلا، وحصار مدينة سبته لهؤلاء القادة أبناء آل الريفي ذا أهمية كبيرة في تاريخ المغرب
الريفييون أولاد وأحفاد القائد عبد الله بن حدو هم من استرجاع عدة ثغور، وخاصة منها المناطق الساحلية، فحرر المهدية سنة 1092هـ، وطنجة سنة 1095هـ، والعرائش سنة 1101هـ، ثم أصيلا سنة 1102هـ. وحاول القائد الكبير علي بن عبد الله الريفي وابنه الباشا أحمد الريفي تحرير سبتة ومليلية سنة 1106/1693م.
كما حاول القادة الريفيون التوسع في الشرق، فساروا إلى تلمسان في اتجاه نهر شلف، إلا انه لقي مقاومة عنيفة من الأتراك، إلى أن وقع الصلح بين الباشا أحمد الريفي وبين الأتراك:.
احتفظ الباشا أحمد الريفي مع العثمانيين بعلاقات مميزة، فالتزم بذلك واحتفظ للعثمانيين بعلاقة متميزةّ.
وللباشا مآثر تاريخية عديدة تشهد بعلو همته ومنها قصر القصبة بطنجة ومسجد القصبة بطنجة وجامع الباشا فبني بأمر الباشا أحمد الريفي سنة 1737-1738 كجزء من مركب قصر المشور وهناك العديد من الأبنية مازالت باقية ما بقيه الدهر
مراجع هامة
- جلال يحي. المولى إسماعيل وتحرير ثغور المغرب 1983.
- مييج وآخرون، مرجع سابق ص 47.
- جون وندوس، رحلة إلى مكناس ص 60.
- أحمد الرهوني، عمدة الراوين في تاريخ تطاوين ج1 ص 192.
- جون وندوس مرجع سابق نفس الصفحة.[/SIZE]