|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كلمة في السياسات العربية ... والساسة العرب؟؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-11-22, 15:46 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
رأي في السياسات العربية ... والساسة العرب؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تحية طيبة للإخوة الأفاضل ... وبعد : "رب ضارة نافعة" ... هذا المثل الذي نضربه عندما يُصيب شخصٌ ما ظروف سيئة خلال حياته لكن لا ينبغي له أن يجزع من رحمة الله، فالله سبحانه وتعالى حكمة بالغة في كل أمرٍ يُصرِّفه أنى يشاء، حتى وإن بدا لنا في ظاهره سيئًا . لعل هذا ما نستخلصه من الحادثة المؤلمة لمقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، والتي قد أبانت لنا الكثير من القيّم الإنسانية والمثل العليا لهذا العالم المظلم والطاغي في جبروته وطغيان المادة والمصالح الذاتية في تعاملاته وسياساته وأساليبه وتوجهاته ... وهو الذي يرفع تلك الشعارات الرنانة في كل مناسبة وكل نائبة من نوائب هذا العالم في مختلف أرجائه ... خاصة ما تمثله لنا كشعوب عربية وإسلامية التي نالها ما نالها من هذه الوسائل والأساليب القذرة لهؤلاء المتحضرين الجدد ... لعلنا نلخص إلى هذه النتائج الأولية لما حدث قبل وبعد مقتل الصحفي السعودي، ولعل ما يهمنا هنا هو هذه العناوين العريضة حول حقوق الإنسان والصحافة وحرية التعبير والقضية الفلسطينية وكل تلك الأساليب المتبعة في التعامل معها ومع الشعوب العربية والإسلامية وقضاياها المهمة ... ومنها هذه النتائج الأولية : أولا : في هذه الأزمة توضح لنا بشكل جلي واضح لا لبس فيه بأن المملكة العربية السعودية تستطيع فعل الكثير من أجل القضايا العربية و الإسلامية، وكذا ممارسة ضغط كبير ومؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية ... ودليلنا في ذلك ما حدث بعد مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" من تطورات في المواقف الأمريكية خاصة مؤسسة الرئاسة والرئيس تحديدا . ثانيا : تكشف بعض الملامح للسياسيات الخارجية العربية عامة والسعودية خاصة وكذا من يحمل لواء المفاوضات من الفلسطينيين في كثير من القضايا التي تهم المنطقة، وكذا ربط الكثير منها بالجانب الديني وخلطها بالجانب السياسي في التعاملات و في كل حقيقتها هي طلب دني للمصالح الذاتية الدونية فقط دون المصالح العليا .. ثالثا : تبين بشكل جلي و واضح للشعوب العربية والإسلامية وخاصة الفلسطينيين بأن قضيتهم الجوهرية والأساسية موضوعة كعصا الميزان لتوازن المصالح السياسية والاقتصادية بين الدول الكبرى، بل والكثير من دول المنطقة ممن لها التأثير في السياسات الخارجية، ودليلنا في ذلك تصريح الرئيس الأمريكي الأخير حول قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" . رابعا : ظهر جليا واضحا تأثير المال في القرارات السياسية وكذا شراء الذمم والأذقان وصناعة الحروب والسلام في المنطقة العربية خاصة والعالم بشكل عام ... هناك نحن نتحدث عن ما يسمى بالعالم المتقدم . خامسا وأخيرا : ظهر بشكل واضح ومؤثر للعواطف والشجن أهداف وطموحات العالم المتقدم من سياساته ومطالباته الحقوقية والإنسانية والأخلاقية للدول، والهدف منها الذي هو الابتزاز وحلب الشعوب المقهورة وتنصيب الطغاة ليس خدمة للشعوب بل لمصالحها الخاصة فقط ... ولكم خط الاستفاضة والإفاضة لمزيد من تلك النتائج والسياسات الخارجية وتأثيراتها داخليا وخارجيا على الشعوب العربية وقضاياها المصيرية ... طاهر
آخر تعديل طاهر القلب 2018-11-24 في 12:23.
|
||||
2018-12-09, 13:35 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
شكرا أخي فتحي على التعقيب ... و بعد :
نعم هي مناورات سياسية يستخدم فيها كل شيء تقريبا حتى الجانب الديني منه ولعل هذا ليس هو صلب الموضوع وإن كان منطلقه وبدايته و الأهم هنا تكشف تلك الحقائق بعد مدة طويلة من التستر و الخداع و المناورة السياسية ... وقد ضربت مثالا هنا وهو حول القضية الفلسطينية ... فلو ان الدول العربية استعملت ما لديها من أوراق قوة هل تراها بقيت القضية معلقة ، وليس معلقة فقط بل في تدهور شديد وهو ما كشف عنه الضغط السعودي على الإدارة الأمريكية في هاته الحادثة الأخيرة في القنصلية ... أنتظر عودتكم ومزيدا من النقاش تقديري |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc