|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-09-28, 16:06 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حقا؟
ربما الجميع يتفق أن الأنانية هي حب الذات, لكن عندما تسأل شخص لماذا تحبني قد يجيبك بالكلام عن نفسه : لأنك أعطيتني لأنك ساندتني لأنك تدعمني لأنك تحبني لأنك لطيف معي الخ...فمستحيل تسمع شخص يقول أحبك لأنك عندما تحتاج إلى إقتراض المال تأتي إليَّ و هذا يشرفني أنك تقصدني عند الحاجة...
لا أتذكر الكاتب الذي قال عندما تحبني فأنت تفكر في نفسك, و عندما تكرهني فأنت تفكر فيَّ, فأحيانا تجد شخص يكهر أخر لكن يتذكره بإستمرار و يتحدث عنه بإستمرار لدرجه تجعلك تتوسوس ربما هو محبة من نوع أخر. مرة إلتقى مؤلف بفتاة جميلة, فبدأ الكلام عن نفسه, و مؤلفاته يتكلم و يتكلم و يتكلم إلى أن أحس أنه لم يترك لها مجال للكلمة ; عذرا أظنني تكلمت كثيرا عن نفسي, قولي لي ما رأيكِ في مسرحيَّتي الأخيرة؟ الكلمة لكم, تحب شخص, تكره شخص؟ متِّعنا قليلا كيف ترى كلاهما...
آخر تعديل جَمِيلَة 2018-09-29 في 07:20.
|
||||
2018-09-29, 12:39 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
شكراً على الموضوع [ المميز ] وأتوقع أن يكون ضيوفك كُثُر [ وجدلهم بعض الإكراميات؛ حلويات ومشروبات ]
صديقي الواوي يبدو أنّك فيلسوف . موضوعك شيّقٌ وشائك ومُلغّم المهم؛ لست مخطئا فالإنسان هو كائن (حاسوب) أو (تاجر)، والله عزّ وجل الذي خلقه يتعامل معه على ذلك الأساس: وهو مبدأ الربح والخسارة، الحسنات والسيّئات، الـ + و الـ - وقضية كيف يُحبّ وكيف يكره لا تخرج عن ذلك. وربما سيقول بعض ضيوفك بأنّ هذه مادية سنرى |
|||
2018-09-29, 16:35 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2018-09-29, 19:37 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم
من مخاطر الأنانيّة أنّها تجعلُ صاحبها يرى نفسَه الأجدر بكلّ ما يحيطه من مزايا قد يراها في أشخاصٍ غيره لتجعله أنانيّته يقع في حضيضِ الغيرةِ وحبّ استعباد الذّوات الأخرى ببساطة الشّخص الأناني يحبّ لنفسِه ما لا يحبّ لغيرِه -------------------- في مسألتك المطروحةِ أعلاه، فالحبّ الذي تقابله إحدى المصالِح الماديّة يعتبرُ بنظري / بعيدا كلّ البعد عن المعنى النّقيِّ للحبّ. لأنّ اقتران هذا الأخير بالمادّة يجعله (حبّاً لمصالحَ شخصيّة) في حين أنّ الحبّ الحقيقي، يكون خالِصاً، تسِمُه تلك المشاعِر التي لا يمكن أن تتغيَّرَ حتّى وإن كان الطّرفُ الذي نحبّه قد أساءَ لنا. لأنّي على يقينٍ أنّ المشاعر الصّادقة لا تصدرُ إلاّ عن القلوب النقيّة التي لا تعرفُ الأنانيّة لها طريقا.. فإن تغيَّرَ تحت أيّ ظرفٍ فاعلم أنّه كان مغشوشاً..أو غير مكتمِلٍ. ==== وعليه فجوابي أنّ الحُبّ إن خُلِقَ بميزته السّامية في مكمنِ احتواءِ مشاعرِه ظلَّ ملازماً لصاحبِه، وحتّى وإن بدا أنّه في تناقُصٍ مع مرور الوقت، فشُعلتَه باقية. مع احترامي لآرائكم. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-29 في 21:08.
|
||||
2018-09-29, 20:59 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
نعم الموضوع كذلك إما أن نعترف أننا نحب أنفسنا و أنانيتنا هي التي تفرض من نحب أو نكره أو نقول العكس و نضطر لإثبات ذلك.
أول إعتراف دون توسويس من قصة المادية, أحييك أخي على الشجاعة, بقي شطر أخر كيف ترى مشاعر الحب و الكره, متعنا أكثر بعدد معتبر من الكلمات.أو القصص الشخصية, سأشاطر بعضا منها بعد التفاعل. (لا أزال أستعمل لوحة المفاتيح الإفتراضية للكتابة) |
||||
2018-09-29, 21:01 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
ثاني إعتراف و أشكرك على المشاركة و الشجاعة, هذه الأسئلة ترعب عامة الناس و الجميع يتحاشى الإجابة عنها.
|
||||
2018-09-29, 21:17 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
إذن حب مادي و حب خالص حدثينا قليلا عن الحب الخالص, و عن الكره أيضا, لابد أن يكون كره مادي و كره خالص -نضحك- لابد أن يكون هناك مشاعر كره. إذن لكى لا نُعرِّف الحب الخالص بالنفي (هو حب ليس مادي , هو حب لا يتغيير عندما كذا و كذا, هو حب لا يعتمد على كذا, نعم هو ليس إيبولا و هو ليس داعش يمكن نفي ما لا نهاية من الأشياء) , أريد أن أسمع من الأعضاء لماذا تحب (حبا خالصا) شخص معين في حياتك و لماذا تكره أخر؟ |
||||
2018-09-29, 22:22 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2018-09-30, 07:51 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السّلام عليكم |
|||
2018-09-30, 08:12 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم آخر تعديل أثر 2018-09-30 في 11:23.
|
|||
2018-09-30, 10:25 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
يتوقف هذا على شخصية الفرد و فكره ،هناك الاناني فعلا و هناك من يحبك لاجل بسمتك فقط و هناك من يحبك لانك تداوي جروحه و لو بالكلمة الطيبة و اليتبم ينتظر ان تمسح على شعرة أو تهديه قطعة حلوة أو كسوة انقطعت عنه بعد وفاة والده و ربما خروف العيد ،فتذكر كل هؤلاء و تعلم ان الحب عطاء بدون انتظار المقابل الا من عند خالقنا عز و جل . |
|||
2018-09-30, 14:18 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
تلقائيا كأن تتناغم أنفس مع بعضها من دون سسب أو لأي سبب, أحيانا يحب شخص شخص هكذا بدون سبب مجرد لا شعور طفى فوق السطح ليتحول إلى مشاعر أو ربما télépathie أو حدس معين...
أليس هذا ما يجعل البنادم يكره أيضا شخص تلقائيا ثم يحس أنه ظلمه بكرهه دون معرفته و بدون سبب؟ أليس هذا ما يجعل البنادم يكتشف لاحقا (بعد البحث عن سسب الحب) أنه ربما أحمق وتافه يتبع حدس و مشاعر ليس لها تبرير, وحتى إن عرف السبب قد يزول هذا الشعور مع زوال الفضول؟ |
||||
2018-09-30, 14:25 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
رابع إعتراف لكنه متحمس نوعا ما شكرا على المشاركة.
نعم يقول المثل لمن يحب الأخذ والعطاء للإستمرار : من عندي و من عندك تنطبع و من عندي برك تنقطع ! و هناك مثل لمن لا يأبه للأخذ : الله يجعلني غابة و الناس حطَّابة. |
||||
2018-09-30, 14:46 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
نعم أختي الفاضلة مستحبل, سلي أي شخص لما تحب فلان أو فلانه سيجيب عن نفسه, أما قصتكي مع الزميلة التي لم تقصدكي هي ظاهرة أخرى سأناقشها في موضوع أخر, (لا أدري أين إختفى المقطع كأني قرأته صباحا؟) كل المشاركات تصب في نفس الوعاء مصلحة شخصية (سواء عطاء فقط أو أخذ فقط كلاهما نفس الشيء) أو مصلحة متبادلة, لكننا نحب الغير, فهل حقا؟ نحب الغير أم نحب أنفسنا؟ |
||||
2018-09-30, 14:51 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
شكرا لكي أختي على المشاركة ردكي يثبت ما ذكرته سابقا (سواءا كنت تعطي دون إنتظار مقابل أو تأخذ فهو نفس الشيء)
الكاتب ناس ملاح علاه مسكين. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc