الايمان بوجود الجن والسحر والعين ... يمكن اضافة الاستفسارات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الرقية الشرعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الايمان بوجود الجن والسحر والعين ... يمكن اضافة الاستفسارات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-03-22, 15:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 الايمان بوجود الجن والسحر والعين ... يمكن اضافة الاستفسارات

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

نبذة مختصرة:

لا شك أن الجن والسحر والعين والشعوذة لها حقيقة شرعية لا يمكن إنكارها

ومن المؤسف جدا أن كثيرا من المسلمين في جميع أنحاء العالم وخاصة في شبه القارة الهندية يقعون فريسة لهولاء السحرة والمشعوذين الذين يأكلون أموالهم بالباطل ويصدونهم عن سبيل الله

ويخربون عقائدهم ويزعزعون ثقتهم بالله

وقد ينتهكون أعراض نسائهم وبناتهم باسم العلاج

والله المستعان.

وقد أصبحت الآن تجارة ووسيلة للتكسب!

ولذا تشتد الحاجة إلى كشف الستار عن كيدهم ومكرهم وحيلهم الخفية الباطلة وخطرهم على الدين والعقيدة والأعراض

مع بيان الموقف الصحيح من العين والسحر والشعوذة

وسبل الوقاية منها وكيفية علاجها في ضوء الكتاب والسنة الصحيحة.



.......
.......


أركان الايمان بشكل عام


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2134391

الإيمان بالله


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2134558

الإيمان بالملائكه

https://www.djelfa.info/vb/showthrea...post3997428968

الإيمان بالكتب السماويه


https://www.djelfa.info/vb/showthrea...post3997431745

الإيمان برسل الله


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135094

مجمل الإيمان باليوم الآخر وأشراط الساعة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2134705

عذاب القبر ونعيمه

https://www.djelfa.info/vb/showthrea...post3997430760

أشراط الساعة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135032

اهل الجنه و اهل النار


https://www.djelfa.info/vb/showthrea...post3997434215


و اخيرا

اسالكم الدعاء بظهر الغيب








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 15:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

من هما هاروت وماروت ؟

هل هما بشر أم ملكان ؟

وإن كانا ملكين هل هما معصومان بالرغم من تعليم السحر للناس ؟

الجواب:

الحمد لله

ورد ذِكر اسمي " هاورت وماروت " في القرآن الكريم في موضع واحد فقط ، وبتأمل هذا الموضع يعرف المرء الحقائق التالية :

1. أنهما من الملائكة ، لا من البشر .

2. أنهما مرسَلان من الله ؛ تعليماً لأناس شيئاً يقيهم من الشر ، لا أنها معاقبان على ذنب .

وعليه : فمن ادَّعى أنهما من البشر ، أو أنهما ملكان وقعا في معصية فمسخهما الله تعالى : فقد تكلم في أمر الغيب بلا علم ، وادعى أمرا يتنقص به ملائكة الرحمن المكرمين ، واعتقد بما في كتب بني إسرائيل ، بغير شاهد صدق له من الوحي المعصوم .

قال تعالى : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) البقرة/ 102 .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :

وكذلك اتبع اليهودُ السحرَ الذي أُنزل على الملَكين ، الكائنين بأرض " بابل " ، من أرض العراق ، أنزل عليهما السحر ؛ امتحاناً وابتلاءً من الله لعباده ، فيعلمانهم السحر .

( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى ) ينصحاه ، و ( يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ) أي : لا تتعلم السحر فإنه كفر ، فينهيانه عن السحر ، ويخبرانه عن مرتبته .

فتعليم الشياطين للسحر على وجه التدليس ، والإضلال ، ونسبته ، وترويجه ، إلى مَن برَّأه الله منه ، وهو سليمان عليه السلام ، وتعليم الملكين امتحاناً مع نصحهما : لئلا يكون لهم حجة .

فهؤلاء اليهود يتبعون السحر الذي تُعلِّمه الشياطين ، والسحر الذي يعلمه الملكان ، فتركوا علم الأنبياء والمرسلين ، وأقبلوا على علم الشياطين ، وكل يصبو إلى ما يناسبه .

ثم ذكر مفاسد السحر فقال : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) مع أن محبة الزوجين لا تقاس بمحبة غيرهما ؛ لأن الله قال في حقهما : ( وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) ، وفي هذا دليل على أن السحر له حقيقة ، وأنه يضر بإذن الله ، أي : بإرادة الله ، والإذن نوعان : إذن قدَري ، وهو المتعلق بمشيئة الله ، كما في هذه الآية ، وإذن شرعي ، كما في قوله تعالى في الآية السابقة : ( فَإِنَّهُ نزلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ ) .

وفي هذه الآية وما أشبهها : أن الأسباب مهما بلغت في قوة التأثير : فإنها تابعة للقضاء والقدر ، ليست مستقلة في التأثير ، ولم يخالف في هذا الأصل مِن فِرَق الأمَّة غير " القدرية " في أفعال العباد ، زعموا أنها مستقلة غير تابعة للمشيئة ، فأخرجوها عن قدرة الله ، فخالفوا كتاب الله ، وسنَّة رسوله ، وإجماع الصحابة ، والتابعين .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 15:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم ذكر أن علم السحر مضرة محضة ، ليس فيه منفعة ، لا دينية ولا دنيوية ، كما يوجد بعض المنافع الدنيوية في بعض المعاصي ، كما قال تعالى في الخمر والميسر : ( قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ) فهذا السحر مضرة محضة ، فليس له داع أصلا ، فالمنهيات كلها إما مضرة محضة ، أو شرها أكبر من خيرها ، كما أن المأمورات إما مصلحة محضة ، أو خيرها أكثر من شرها .

( وَلَقَدْ عَلِمُوا ) أي : اليهود ، ( لَمَنِ اشْتَرَاهُ ) أي : رغب في السحر رغبة المشتري في السلعة : ( مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ) أي : نصيب ، بل هو موجب للعقوبة ، فلم يكن فعلهم إياه جهلاً ، ولكنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة .

( وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) علماً يثمر العمل : ما فعلوه .

" تفسير السعدي " ( ص 61 ) .

وكل ما عدا ظاهر القرآن في حال هذين الملَكين : فهو من الإسرائيليات ، يردها ما ثبت من عصمة الملائكة ، على وجه العموم ، دون ورود استثناء لهذا لأصل العام : ( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ) الأنبياء/26-28 .

قال ابن كثير – رحمه الله - :

وقد روي في قصة " هاروت وماروت " عن جماعة من التابعين ، كمجاهد ، والسدي ، والحسن البصري ، وقتادة ، وأبي العالية ، والزهري ، والربيع بن أنس ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم ، وقصها خلق من المفسرين ، من المتقدمين والمتأخرين ، وحاصلها راجع في تفصيلها إلى أخبار بني إسرائيل ، إذ ليس فيها حديث مرفوع صحيح متصل الإسناد إلى الصادق المصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ، وظاهر سياق القرآن : إجمال القصة من غير بسط ، ولا إطناب فيها ، فنحن نؤمن بما ورد في القرآن ، على ما أراده الله تعالى ، والله أعلم بحقيقة الحال .

" تفسير ابن كثير " ( 1 / 360 ) .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 15:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

سألت في " منتدى .... للرقية الشرعية "

عن رجل نعتبره طالب علم عن السحر

فأخبرنا أنه يجوز استعمال فأس قديمة

وذلك بحرقها

والتبول عليها !

فأجابوني : بأنها قد أجازها أحد علماء السلف

فما قولكم في ذلك جزاكم الله خيراً على خدمتكم للإسلام

والمسلمين ؟ .


الجواب :

الحمد لله

أما ما ذكرتَه من التبول على فأس قديم محماة بالنار ، من أجل فك السحر :

فهذه من الخرافات التي لا تليق بموحِّد

وقد اطلعنا على الموقع الذي أحلت عليه

ورأينا من أجابك هناك بجواز هذا الفعل

وهو لم ينسبه لعالم من علماء السلف

بل نسبه لابن القيم رحمه الله

وقد أعيانا البحث عن الموضع الذي ذكر فيه ابن القيم الجواز

ولم نستطع العثور عليه .

ولا نظنه يثبت عنه

ولا عن غيره من العلماء السلفيين

بل هو أقرب لفعل المشعوذين .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 15:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

قرأت هذا الموضوع وأحب أن أستفسر عنه :

سبحان الله هل تعلمون أن " إبليس " يبكي ..؟؟!!

هل تعلمون أن عدوكم الأول يبكي .. ؟!

هل تحبون أن تجعلوه دائما يبكي ؟؟!

إذاً عليكم بـ " سجدة التلاوة " فإنها تبكيه .. !!

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويلي ، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة

وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار )

الراوي : أبو هريرة - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث: مسلم - المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم : 81 أنا أحب أن أطهر المنتديات من مواضيع كهذه ، .

لأن المواضيع هذه منتشرة بشكل كبير


الجواب:

الحمد لله

ثبت في السنة النبوية ما يدل على وقوع البكاء من الشيطان الرجيم .

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ : يَا وَيْلَهُ ! - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ : يَا وَيْلِي - أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّارُ )

رواه مسلم (رقم/81)، فهو حديث صحيح، وأخرجه الإمام ابن خزيمه أيضا في " صحيحه " (1/276) وبوب عليه بقوله : " باب فضل السجود عند قراءة السجدة ، وبكاء الشيطان ، ودعائه بالويل لنفسه عند سجود القارئ السجدة " انتهى.

يقول القرطبي رحمه الله :

" وبكاء إبليس المذكور في الحديث : ليس ندما على معصيته ، ولا رجوعا عنها ، وإنما ذلك لفرط حسده وغيظه وألمه بما أصابه من دخول أحد من ذرية آدم عليه السلام الجنة ونجاته ، وذلك نحو مما يعتريه عند الأذان ، والإقامة ، ويوم عرفة .

وقوله : يا ويلتا : الويل : الهلاك ، وويل : كلمة تقال لمن وقع في هلكة ، والألف في : ( يا ويلتا ) : للندبة والتفجع " انتهى.

" المفهم " (1/274)

فالحاصل أن هذا الأمر ثابت وصحيح ، فلا يجوز لك الدعوة إلى تكذيب ذلك ، وننصحك ألا تخوضي في التحذير من أمر أو النصيحة بأمر حتى تتثبتي – كما فعلت الآن – كي تكون دعوتك على بصيرة ؛ فالعاطفة النبيلة ، والنية الصالحة لا تكفي وحدها لكي يكون عمل المرء نافعا ونبيلا ، بل لا بد له من أن يتعلم العلم المناسب للأمر الذي يريده ، ويسلك سبيل أهله في ذلك .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 15:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

هل يجوز دعاء الله عز وجل بأن يحميني من شر ما خلق في هذا الكون

وفي القبر وفي اليوم الآخر ؟


الجواب:

الحمد لله

الالتجاء إلى الله تعالى للحماية والوقاية من كل سوء وشر وأذى من أعظم العبادات ، وأفضل الطاعات ، فالله عز وجل يحب المستغيثين به ، الملتجئين إليه ، المستعيذين بعظمته وقدرته .

قال الله عز وجل :

( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ . وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) سورة الفلق/1-5.

وقوله تعالى : ( من شر ما خلق ) جاء بصفة العموم ، فشمل الاستعاذة من كل شر في الحياة الدنيا كالشيطان ووساوسه ، وفي البرزخ كعذاب القبر ، وفي الحياة الآخرة كجهنم .

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

" ( مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ) أي : من شر جميع المخلوقات ، وقال ثابت البناني والحسن البصري : جهنم وإبليس وذريته مما خلق " انتهى.

" تفسير القرآن العظيم " (8/535)

وقال العلامة السعدي رحمه الله :

" أي : ( قل ) متعوذًا ( أَعُوذُ ) أي : ألجأ وألوذ وأعتصم ( بِرَبِّ الْفَلَقِ ) أي : فالق الحب والنوى ، وفالق الإصباح . ( مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ) وهذا يشمل جميع ما خلق الله من إنس وجن وحيوانات ، فيستعاذ بخالقها من الشر الذي فيها ، ثم خص بعدما عم ، فقال : ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) أي : من شر ما يكون في الليل حين يغشى الناس وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة والحيوانات المؤذية . ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) أي : ومن شر السواحر اللاتي يَسْتعِنّ على سحرِهن بالنفث في العقد التي يعقدنها على السحر . ( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) والحاسد هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود ، فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب ، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره وإبطال كيده ، ويدخل في الحاسد العاين ؛ لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع ، خبيث النفس ، فهذه السورة تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور عمومًا وخصوصًا . ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره ، ويستعاذ بالله منه ومن أهله " انتهى.

" تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " (ص/937)

وقد علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم الاستعاذة بالله من شر ما خلق في بعض الأذكار الشرعية:

عن خولة بنت حكيم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ ) رواه مسلم (2708)

وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ : ( إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ ) .

رواه البخاري (3371) .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 15:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

بالنسبة لأسئلتي حول ماء زمزم

عندما أشربه أدعو ف سري بالشفاء أو تيسير الحفظ للقران أم بصوت عال ؟

وهل الماء الذي يستعمله الإنسان للعلاج من العين أو السحر أو غيره

يجب أن يكون ماء زمزم

أو أي ماء عادي يصلح ؟


الجواب :

الحمد لله

أولا :

ماء زمزم ماء مبارك ، وهو خير ماء على وجه الأرض ، وقد روى مسلم (2473) والطيالسي (459) – واللفظ له – عن أبي ذر رضي الله عنه عن رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ ، وَهِيَ طَعَامُ طُعْمٍ ، وَشِفَاءُ سُقْمٍ ) .

وروى ابن ماجة (3062) وغيره عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ماء زمزم لما شرب له ) .

صححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" وغيره .

وصححه غير واحد من المتقدمين ، راجع "إرواء الغليل" (4/324) .

قال النووي رحمه الله :

" معناه : من شربه لحاجة نالها ، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية ، فنالوها بحمد الله تعالى وفضله " انتهى من "تهذيب الأسماء واللغات" (3 / 450)

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ماء زمزم لما شرب له ، إن شربته لعطش رَوِيت ، وإن شربته لجوع شبعت ، حتى إن بعض العلماء أخذ من عموم هذا الحديث أن الإنسان إذا كان مريضا وشربه للشفاء شفي ، وإذا كان كثير النسيان وشربه للحفظ صار حفظا ، وإذا شربه لأي غرض ينفعه " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص 862) .

فالسنة أن يشربه الإنسان ينوي به حاجته ، ولا يشترط أن يدعو حينئذ بدعاء معين يتلفظ به ، حيث تكفيه النية ، ولو دعا بدعاء معين فلا بأس ، وقد عمل به غير واحد من السلف والأئمة.

وروى عبد الرزاق (9112) وغيره أن ابن عباس رضي الله عنهما شرب من زمزم ، ثم قال : " أسألك علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء " .

وروى الخطيب في "تاريخه" (10 / 166) عن سويد بن سعيد قال : رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ، ثم استقبل الكعبة ، ثم قال : " اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ماء زمزم لما شرب له ) وهذا أشربه لعطش القيامة " ، ثم شربه !!

قال شيخ الإسلام رحمه الله :

" وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، وَيَتَضَلَّعَ مِنْهُ ، وَيَدْعُوَ عِنْدَ شُرْبِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ الْأَدْعِيَةِ الشَّرْعِيَّةِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (26 / 144) .

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

" يستحب للحاج الشرب من ماء زمزم والتضلع منه ، والدعاء بما تيسر من الدعاء النافع ، وماء زمزم لما شرب له " انتهى .

"التحقيق والإيضاح" (ص 63) ، وينظر : "الباب المفتوح" ، لابن عثيمين (75 / 13) .

والأصل أن يدعو بما شاء في نفسه سرا ، وليس الجهر من سنة الدعاء ، لكن لو جهر يسيرا ، بحيث يسمع نفسه ، أو من هو بجواره ، فلا حرج إن شاء الله ، ما لم يكن فيه تشويش ، أو خروج عند حد الاعتدال في الدعاء والصوت ، إلى الاعتداء في الدعاء .

ثانيا :

لا يشترط للماء الذي يُقرأ عليه للرقية من العين أو السحر أو غير ذلك أن يكون من ماء زمزم ، وإن كان زمزم أولى بكل خير لشرفه وبركته .

روى الطبراني في "الأوسط" (5890) عن علي رضي الله عنه قال : لدغت النبيَّ صلى الله عليه وسلم عقربٌ وهو يصلي ، فلما فرغ قال : ( لعن الله العقرب لا يدع مصليا ولا غيره ) ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ : ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) .

وصححه الألباني في "الصحيحة" (548) .

فلم يشترط ماء زمزم لذلك ، كما لم يشترطه لغيره .

قال علماء اللجنة :

" لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في ماء زمزم لأحد من أصحابه ليشربه أو يتمسح به ؛ تحقيقا لغرض أو رجاء الشفاء من مرض ، مع عظم بركته وعلو درجته وعميم نفعه وحرصه على الخير لأمته ، ومع كثرة تردده على زمزم قبل الهجرة وفي اعتماره مرات وحجه للبيت الحرام بعد الهجرة ، ولم يثبت أيضا أنه أرشد أصحابه إلى القراءة عليه مع وجوب البلاغ عليه والبيان للأمة ، فلو كان ذلك مشروعا لفعله وبينه لأمته فإنه لا خير إلا دلهم عليه ولا شر إلا حذرهم منه . لكن لا مانع من القراءة منه للاستشفاء به كغيره من المياه ، بل من باب أولى ؛ لما فيه من البركة والشفاء ؛ للأحاديث المذكورة " انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (1 / 310)

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 15:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

امرأة تستعين بالجن وتخدع الناس بحصول الشفاء السؤال :

يوجد بعض الناس من النساء والرجال يدعون أنهم يعالجون المريض عن طريق استحضار الجن

ومن هؤلاء امرأة تستدعي الجن عند معالجة المريض وهي تذكر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتقرأ الفاتحة وبعض سور القرآن ثم يحضر الجان

ويسلم على الجالسين حوله .

ويذكرون أن الفساد منتشر في الأرض وأن الظلم سائر بين الناس ثم يصف العلاج من بعض الأعشاب .

ومن ضمن ما يطلب من المريض أن يذبح ديكاً أو دجاجة ويحددها بلون من الألوان ويضعها على صدر المريض ويقول بمشيئة الله يزول هذا المرض عن المريض .

فهل يجوز الذهاب إلى هذه المرأة بغرض العلاج إذا عجز الطب الحديث ؟


الجواب :

الحمد لله

"هذه المرأة وأشباهها لا يجوز أن تؤتى لطلب العلاج ولا للسؤال عن شيء ، هذه مشعوذة ويطلق عليها كاهنة وعرافة فلا يجوز إتيانها ولا سؤالها ، بل يجب أن تؤدب وتضرب وتسجن حتى تدع هذا العمل القبيح ، فإن التقرب إلى الجن واستحضارهم والاستعانة بهم في العلاج من أعظم الشرور ومن أعظم الفساد ، وقد يفضي إلى الشرك فقد تدعوهم من دون الله وقد تستغيث بهم وقد تقرب إليهم بعض القرابين من الذبائح وهذا شرك أكبر نعوذ بالله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) رواه مسلم .

وقال عليه الصلاة والسلام : (من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) .

فهذه من العرافات فلا يجوز إتيانها ولا سؤالها ، وذلك مما دلت عليه السنة الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وهو أيضاً يفضي إلى فساد كبير وإلى الشرك الأكبر ، ومما يدل على خبثها وفسادها أنها تأمر بذبح بعض الحيوانات ويجعل على المريض ، وهذا من الكذب وليس له دخل في العلاج ولكنها تلبس به وربما بعد حين تأمر بذبحه للجن فيقع الشرك الأكبر .

ومن تلبيسها أنها تذكر الله وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ؛ حتى لا يظن بها سوء ، حتى يقال أنها طيبة ، ومن تلبس الجن وخداعه أنه يأتي ويقول : الناس فعلوا وفعلوا ويتوجع من ظلم الناس ومعاصيهم حتى يظن الناس به خيراً وحتى يقلدوه ويقبلوا علاجه فكل هذا تلبيس وخداع .

فالواجب الحذر منها ، والواجب على من عرفها أن يرفع أمرها إلى ولاة الأمور ، حتى يقوموا بما يلزم من جهة إبعادها وتأديبها ومنعها من هذه الأعمال القبيحة" انتهى .

سماحة الشيخ

عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (1/384 ، 385)









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 15:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

نعلم أن علاج الحسد أن نأخذ وضوء الحاسد ونغتسل به

ماذا نفعل إذا كان الحاسد على النصرانية ؟؟؟


الجواب :

الحمد لله

العين تقع من الكافر كما تقع من المسلم ، قال تعالى : ( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ ) القلم/51 .

قال السدي : يصيبونك بعيونهم .

تفسير البغوي (8/ 202 ).

ويدلّ عليه عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الْعَيْنُ حَقٌّ ) رواه البخاري (5740) ومسلم (2187).

وإذا عُرف العائن أمر بالاغتسال أو الوضوء ، وأخذ ماؤه وصب على المعيون .

ولعل مبعث هذا السؤال أن الكافر لا يصح وضوؤه ولا غسله ، وهذا صحيح ، لكن لا يلزم في الرقية أن يتوضأ العائن وضوءا كاملا ، ولا أن يغتسل الاغتسال المشروع ، بل يكفي أن يغسل شيئا من بدنه ، أو ما يباشر بدنه كالفانيلة أو الطقية ، بل لو أُخذ التراب الرطب الذي مشى عليه ، أو المناديل التي استعملها ونحو ذلك ، ووضعت في الماء ، كان ذلك نافعا بإذن الله .

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/ 548) :

" إذا علم المعيون من أصابه بعينه ، فإنه يشرع له أن يطلب منه أن يغسل وجهه ويديه وداخلة إزاره في إناء ، ثم يغتسل المَعين بذلك " انتهى.

وجاء فيها (1/ 274) :

" وإذا علم أن إنسانا أصابه بعينه أو شك في إصابته بعين أحد فإنه يؤمر العائن أن يغتسل لأخيه فيحضر له إناء به ماء فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ويغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل إزاره ثم يصب على رأس الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة فيبرأ بإذن الله "انتهى .

وهذه الكيفية رواها البيهقي عن الزهري رحمه الله . وينظر : سنن البيهقي (9/ 352).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ولكن من أصيب بالعين فماذا يصنع؟ يعالج بالقراءة وإذا علم عائنه فإنه يطلب منه أن يتوضأ ، ويؤخذ ما يتساقط من ماء وضوئه ثم يعطى للعائن يصب على رأسه وظهره ويسقى منه ، وبهذا يشفى بإذن الله .

وقد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يباشر جسمه من اللباس مثل الفنيلة والطاقية وما أشبه ذلك بالماء ثم يسقونها العائن ، ورأينا ذلك يفيده حسبما ما توارد عندنا من النقول.

فضيلة الشيخ: يسقونها من أصابته العين؟

فأجاب رحمه الله تعالى :

أي نعم ؛ فإذا كان هذا هو الواقع فلا بأس باستعماله لأن السبب إذا ثبت كونه سبباً شرعاً أو حساً فإنه يعتبر صحيحاً ، أما ما ليس بسببٍ شرعي أو حسي فإنه لا يجوز اعتماده " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".

وقال رحمه الله في "شرح كتاب التوحيد" :

" ويستعمل للعين طريقة أخرى غير الرقية ، وهو الاستغسال ، وهي أن يؤتى بالعائن ، ويطلب منه أن يتوضأ ، ثم يؤخذ ما تناثر من الماء من أعضائه ، ويصب على المصاب ، ويشرب منه ، ويبرأ بإذن الله.

وهناك طريقة أخرى ، ولا مانع منها أيضا ، وهي أن يؤخذ شيء من شِعاره ، أي: ما يلي جسمه من الثياب ؛ كالثوب ، والطاقية ، والسروال ، وغيرها ، أو التراب إذا مشى عليه وهو رطب ، ويصب على ذلك ماء يرش به المصاب أو يشربه ، وهو مجرب "

انتهى من "مجموع مؤلفات ابن عثيمين" (9/ 88).

وما ذكرنا من هذه الطرق اليسيرة تصلح في حال كون العائن كافرا ، وفي حال رفض المسلم الاغتسال أو الوضوء ، أو إذا خشي ترتب مفسدة على الطلب منه .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 15:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ) .

وسؤالي : هل يكفي أن يأتي الإنسان بالمسجل

ويضع فيه شريطا مسجلا عليه سورة البقرة

ويقوم بتشغيله حتى يقرأ كامل السورة ؟

أو لا بد أن يقرأ الإنسان بنفسه أو من ينوب عنه السورة ؟


الجواب:

الحمد لله

الأظهر- والله أعلم-

أنه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من فرار الشيطان من ذلك البيت

ولكن لا يلزم من فراره أن لا يعود بعد انتهاء القراءة

كما أنه يفر من سماع الأذان والإقامة ثم يعود حتى يخطر بين المرء وقلبه

ويقول له: اذكر كذا، واذكر كذا . .

كما صح بذلك الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالمشروع للمؤمن أن يتعوذ بالله من الشيطان دوما

وأن يحذر من مكائده ووساوسه وما يدعو إليه من الإثم، والله ولي التوفيق " انتهى .

"مجموع فتاوى ابن باز" (24/413)


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-24, 03:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



السؤال :

ما هي طريقة علاج السحر ؟.

الجواب :

الحمد لله


من أصيب بالسحر ليس له أن يتداوى بالسحر فإن الشر لا يزال بالشر

والكفر لا يزال بالكفر

وإنما يزال الشر بالخير

ولهذا لما سئل عليه الصلاة والسلام عن النُّشرة قال : (هي من عمل الشيطان)

والنشرة المذكورة في الحديث :

هي حل السحر عن المسحور بالسحر . أ

ما إن كان بالقرآن الكريم والأدوية المباحة والرقية الطيبة فهذا لا بأس به

وأما بالسحر فلا يجوز كما تقدم

لأن السحر عبادة للشياطين

فالساحر إنما يسحر ويعرف السحر بعد عبادته للشياطين

وبعد خدمته للشياطين

وتقربه إليهم بما يريدون

وبعد ذلك يعلمونه ما يحصل به السحر

لكن لا مانع والحمد لله من علاج المسحور بالقراءة وبالتعوذات الشرعية

بالأدوية المباحة

كما يعالج المريض من أنواع المرض من جهة الأطباء

وليس من اللازم أن يشفى

لأنه ما كل مريض يشفى

فقد يعالج المريض فيشفى إن كان الأجل مؤخراً وقد لا يشفى ويموت في هذا المرض

ولو عرض على أحذق الأطباء ، وأعلم الأطباء

متى نزل الأجل لم ينفع الدواء ولا العلاج

لقول الله تعالى : ( ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها ) المنافقون/11

وإنما ينفع الطب وينفع الدواء إذا لم يحضر الأجل وقدر الله للعبد الشفاء

كذلك هذا الذي أصيب بالسحر قد يكتب الله له الشفاء

وقد لايكتب له الشفاء

ابتلاء وامتحاناً وقد يكون لأسباب أخرى الله يعلمها جل وعلا

منها :

أنه قد يكون الذي عالجه ليس عنده العلاج المناسب لهذا الداء

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل )

وقال عليه الصلاة والسلام : ( ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ) .

ومن العلاج الشرعي أن يعالج السحر بالقراءة

فالمسحور يقرأ عليه أعظم سورة في القرآن :

وهي الفاتحة ، تكرر عليه

فإذا قرأها القارئ الصالح المؤمن الذي يعرف أن كل شيء بقضاء الله وقدره

وأنه سبحانه وتعالى مصرف الأمور

وأنه متى قال للشيء كن فإنه يكون فإذا صدرت القراءة عن إيمان

وعن تقوى وعن إخلاص وكرر ذلك القارئ فقد يزول السحر ويشفى صاحبه بإذن الله

وقد مر بعض الصحابة رضي الله عنهم على بادية قد لدغ شيخهم

يعني أميرهم وقد فعلوا كل شيء ولم ينفعه

فقالوا لبعض الصحابة :

هل فيكم من راق ؟

قالوا : نعم فقرأ عليه أحدهم سورة الفاتحة

فقام كأنه نشط من عقال في الحال

وعافاه الله من شر لدغة الحية

والنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً )

وقد رقى ورقي عليه الصلاة والسلام

فالرقية فيها خير كثير

وفيها نفع عظيم

فإذا قرئ على المسحور بالفاتحة ، وبآية الكرسي ، وبـ ( قل هو الله أحد ) ، والمعوذتين ، أو بغيرها من الآيات

مع الدعوات الطيبة الواردة في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

مثل قوله صلى الله عليه وسلم لما رقى بعـض المرضى : ( اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً ) يكرر ذلك ثلاث مرات أو أكثر

ومثل ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام رقاه صلى الله عليه وسلم بقوله : ( بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ) ثلاث مرات

فهذه رقية عظيمة وثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم

يشرع أن يرقى بها اللديغ والمسحور والمريض

ولا بأس أن يرقى المريض والمسحور واللديغ بالدعوات الطيبة

وإن لم تكن منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن فيها محذور شرعي لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً )

وقد يعافي الله المريض والمسحور وغيرهما بغير الرقية وبغير أسباب من الإنسان

لأنه سبحانه هو القادر عل كل شيء

وله الحكمة البالغة في كل شيء

وقد قال سبحانه في كتابه الكريم ( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) يس /82

فله سبحانه الحمد والشكر على كل ما يقضيه ويقدره

وله الحكمة البالغة في كل شيء عز وجل .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-24, 03:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد لا يشفى المريض لأنه قد تم أجله وقدر موته بهذا المرض

ومما يستعمل في الرقية آيات السحر تقرأ في الماء

وهي آيات السحر في الأعراف

وهي قوله تعالى ( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين) /117-119

وفي يونس وهي قوله تعالى ( وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم ) إلى قوله جل وعلا ( ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) من أية 79 إلى أية 28

وكذلك آيات طه ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى ) ... إلى قوله سبحانه ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) من أية 65 إلى أية 69

وهذه الآيات مما ينفع الله بها في رقية السحر

وإن قرأ القارئ هذه الآيات في الماء وقرأ معها سورة الفاتحة

وآية الكرسي وبـ ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين في ماء ثم صبه على من يظن أنه مسحور

أو محبوس عن زوجته فإنه يشفى بإذن الله

وإن وضع في الماء سبع ورقات من السدر الأخضر بعد دقها كان مناسباً

كما ذكر ذلك الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في ( فتح المجيد )

عن بعض أهل العلم في باب ( ما جاء في النشرة ) .

ويستحب أن يكرر قراءة السور الثلاث

وهي ( قل هو الله أحد ) و( قل أعوذ برب الفلق ) ( وقل أعوذ برب الناس ) ثلاث مرات .

والمقصود أن هذه الأدوية وما أشبهها هي مما يعالج به هذا البلاء :

وهو السحر ويعالج به أيضاً من حبس عن زوجته

وقد جرب ذلك كثيراً فنفع الله به

وقد يعالج بالفاتحة وحدها فيشفى

وقد يعالج بـ ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين وحدها ويشفى .

والمهم جداً أن يكون المعالِج والمعالَج عندهما إيمان صادق

وعندهما ثقة بالله

وعلم بأنه سبحانه مصرف الأمور

وأنه متى شاء شيئاً كان وإذا لم يشأ لم يكن سبحانه وتعالى

فالأمر بيده جل وعلا

ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فعند الإيمان وعند الصدق مع الله من القارئ والمقروء عليه يزول المرض بإذن الله وبسرعة

وتنفع الأدوية الحسية والمعنوية .

نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه إنه سميع قريب .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة

لسماحة الشيخ العلامة

عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله .

ص / 70









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-24, 03:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

هل يجوز أن أقرأ سورة البقرة بنية شفاء قريب لي من السرطان ؟

وهل يجوز أن أنوي هذه القراءة عنه ؟

علما أن المريض ببلد خارج البلاد ..

يتعالج وقد اتضح أن لديه عيناً ويحتاج لرقية

فلو قرأت سورة البقرة كرقية لهذا الشخص هل يتأثر بها وهو بعيد عني؟

يعني أنا ببلد وهو ببلد ثاني ؟


الجواب :

الحمد لله

القرآن الكريم شفاء من كل سوء وداء بإذن الله ، قال تعالى : (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) فصلت/44

وقال سبحانه : (وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) الإسراء/82 .

والشفاء الذي تضمنه القرآن الكريم عامٌّ لشفاء القلوب من الشبه والجهالة والآراء الفاسدة والانحراف السيئ والقصود السيئة .

كما أن فيه شفاء للأمراض البدنية أيضاً .

قال الشوكاني رحمه الله :

" اختلف أهل العلم في معنى كونه شفاء على قولين : الأول : أنه شفاء للقلوب بزوال الجهل عنها وذهاب الريب وكشف الغطاء عن الأمور الدالة على الله سبحانه . القول الثاني : أنه شفاء من الأمراض الظاهرة بالرقى والتعوذ ونحو ذلك . ولا مانع من حمل الشفاء على المعنيين " انتهى .

"فتح القدير" (3 / 362) .

وكلما كان العبد قريبا من ربه ، تاليا لكتابه ، عاملا به ، قائما به ، كان انتفاعه به أعظم .

وقد جرت السنة وعمل السلف في الرقية – سواء بالقرآن أو غيره من الرقى الشرعية - على مباشرة الراقي القراءة بنفسه على المرقي ؛ لما في ذلك من معانٍ تقوم فيهما لابد من اعتبارها : من التوكل على الله ، وحسن الظن به ، والعلم بأنه سبحانه الضار النافع ، والتماس الخير والبركة والشفاء بالأسباب الشرعية ، وحصول الانتفاع بما يتلى من القرآن ، والأدعية ، فينتفع البدن ، ويزداد إيمان القلب ، ويخنس الشيطان بالذكر والقرآن ، ويزول المرض ، بإذن الله .

ولم تأت السنة ، ولا كان من عمل المتقدمين – فيما نعلم – برقية شخص غير موجود ، بل بعيداً عن الراقي .

والرقية نوع من العلاج ، ولا ينتفع المريض بالعلاج إلا إذا تعاطاه ، فكذلك الرقية ، ولا يمكن تصور ذلك إلا بمباشرة الراقي القراءة على المريض .

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

"الرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها ، ومباشرة للنفث على المريض" انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (1 / 93) .

أما الدعاء : فينفع به القريب والبعيد ، والحاضر والغائب ، بإذن الله .

وقد روى مسلم (2733) عَنْ أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ ) .

قال النووي رحمه الله :

" وَفِي هَذَا فَضْل الدُّعَاء لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِظَهْرِ الْغَيْب , وَلَوْ دَعَا لِجَمَاعَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَصَلَتْ هَذِهِ الْفَضِيلَة , وَلَوْ دَعَا لِجُمْلَةِ الْمُسْلِمِينَ فَالظَّاهِر حُصُولهَا أَيْضًا , وَكَانَ بَعْض السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُو لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة ; لِأَنَّهَا تُسْتَجَاب , وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا " انتهى .

فيمكن قراءة القرآن الكريم ثم الدعاء بعد الانتهاء من القراءة ، فذلك من أسباب الإجابة .

والله تعالى أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-24, 03:40   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

عندي سؤال عن المواقع التي تكشف عن السحر وربط البنات عن الزوج والمس والحسد .

فأنا أعاني من تأخر الزواج ولقد كنت أتصفح الإنترنت ورأيت موقع يطلق عليه xxx فأخذت الإيميل وتحدثت عبر الماسنجر مع الشخص وهو يدعى xxx من xxx.

فقلت له مشكلتي وعن تأخر زواجي مع أنني أملك قدرا كبيرا من الجمال والمال والحمد لله على خلق ودين وكل الناس تعلم بهذا ولله الحمد لكن كل من يأتي لخطبتي يذهب بدون أن يحدث أي شيء مع أنني دائما أكثر من الدعاء والصلاة .

فقال لي هل لديك بعض الأعراض منها :

هل تشعرين بضيق بالصدر

وألم بالظهر

بتنميل بالجسم

وخمول بالجسم ،, وقشعريرة .

فقلت له : أنني أشعر دائما بضيق بالصدر وخمول وبعض الأحيان قشعريرة .

فقال لي : إنه يجب أن يكشف علي .

ولكن أنا ببلد وهو ببلد آخر .

فقلت له كيف ؟ فأعطاني رقم الهاتف وقال لي : اتصلي وسوف أكشف عليك (وعلاجي هو بالقرآن)

وأقول لك التكلفة ومدة العلاج وطريقته .

أنا لم أتصل به فأنا خائفة أن يكون بالأمر سحر فلا أريد أن أفعل شيئاً يغضب الله عز وجل .

أرجو منكم أن تساعدوني فأنا لا أعرف هل هو حقا يستطيع أن يعالجني وهل أنا فعلا متعرضة لسحر أو حسد أو ما شابه؟


الجواب :


الحمد لله

أولا :

ما ذكرت من تأخر الزواج وانصراف الخطاب عنك قد يكون أمرا عاديا

فإن الخاطب قد لا يستريح للمخطوبة ولو كانت جميلة

وقد يصرفه الله عنها ليهيء لها من هو أفضل منه

وقد يكون ذلك إلى وجود سحر أو عين

ولهذا نوصيك بالرقية الشرعية والمداومة عليها مع الإلحاح في الدعاء والإكثار من الأعمال الصالحة

والتوبة من الذنوب الخفية .

ثانيا :

لا يجوز التعامل مع الموقع المذكور لأنه موقع شعوذة وشرك وباطل

ممن يعتقد النفع والضر في الأحجار ، وفي الموقع جملة من البدع والخرافات الأخرى.

فقد جاء فيه : "طريقة كشف الأثر:

هو أنك تحضر شيء من أثرك أي شيء من ملابسك يكون نظيف وتفرده أمامك وتفرد كفك بمقدار شبر ثم تضع كفك على الأثر واعمل علامة بالقلم في أول الشبر وعلامة في آخر الشبر ...

ثم اقرأ على الأثر سورة الهمزة 7 مرات

وقول بعد كل مرة تقرأ فيها السورة توكلوا يا خدام هذه السورة الشريفة وبينوا لي إن كان بي سحر فطولوا الأثر وإن كان بي مس فقصروا الأثر" .

وفيه : "تنام على فراش طاهر وملابسك نظيفة على وضوء وتقرأ قبل النوم سورة يس 7 مرات وعقب كل مرة تقول توكلوا يا خدام هذه السورة الشريفة وأروني في منامي كذا وكذا" .

وهذا شرك وضلال ظاهر ، فليس في القرآن أو السنة ما يدل على أن لسور القرآن خداما من الجن أو الملائكة

ولو فرض وجود هؤلاء الخدام لم يجز دعاؤهم وسؤالهم ؛ لأنه من دعاء غير الله .

وفيه فوائد حجر جزع العقيق :

"هذا الحجر يرد السحر على الساحر أي عندما يصاب إنسان بسحر ما فهذا الحجر يرد السحر على الذي سوى السحر" .

وفي فوائد حجر الفيروز :

"من خواصه يستعمل للحماية من العين والنظرة والحسد" .

وهذا صنيع أهل الجاهلية ، يتعلقون بالأحجار ويزعمون أنها تجلب الحظ أو تدفع العين

وفاعل ذلك يعاقب بنقيض قصده

كما جاء في الحديث : (مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فَلَا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً فَلَا وَدَعَ اللَّهُ لَهُ) رواه أحمد (17404) وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"والودعة : واحدة الودع ، وهي أحجار تؤخذ من البحر يعلقونها لدفع العين ، ويزعمون أن الإنسان إذا علق هذه الودعة لم تصبه العين ، أو لا يصيبه الجن .

قوله : (لا ودع الله له) ، أي : لا تركه الله في دعة وسكون ، وضد الدعة والسكون القلق والألم .
وقيل : لا ترك الله له خيرا ؛ فعومل بنقيض قصده" انتهى من "شرح كتاب التوحيد"

ضمن مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين (9/161) .

والموقع مليء بالضلالات والجهالات والبدع

فالواجب الحذر منه ومما شابهه

وعدم الاغترار بزعمهم أنهم يعالجون بالقرآن

فإنهم دجالون أفاكون

وقد أحسنت في عدم الاتصال بهذا الرجل الضال .

نسأل الله تعالى أن ييسر أمرك ويرزقك من فضله .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-24, 03:41   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:


هل للجنّ حفظة يسجلون أعمالهم كما للإنس؟

الجواب :

الحمد لله

الجن مكلفون كما أن البشر مكلفون

من أطاع منهم دخل الجنة

ومن عصى دخل النار

وهم مخاطبون بما جاء في القرآن الكريم

وسيحاسبون يوم القيامة على أعمالهم كما قال عز وجل : ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) الصافات/158

قال مجاهد : أنها ستحضر للحساب .

كما في " جامع البيان " للطبري (21/122)

وقد عقد الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه بابا بعنوان : باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم ، وأورد فيه بعض الآيات ، منها هذه الآية ، وأورد فيه تفسير مجاهد رحمه الله .

يقول العلامة السعدي رحمه الله :

" أي : جعل هؤلاء المشركون بين اللّه وبين الجنة نسبا ، حيث زعموا أن الملائكة بنات اللّه ، وأن أمهاتهم سروات الجن ، والحال أن الجِنَّة قد علمت أنهم محضرون بين يدي اللّه ، ليجازيهم عبادا أذلاء ، فلو كان بينهم وبينه نسب لم يكونوا كذلك " انتهى.

" تيسير الكريم الرحمن " (ص/708)

ثانيا :

أما كيف تحفظ أعمال الجن وهل شأنهم في ذلك شأن بني البشر الذين وكل الله بكل واحد منهم ملكان يكتبان أعماله ويراقبان أفعاله ، فذلك أمر غيبي لم يطلعنا الله عليه ، والآيات والأحاديث الواردة في هذا الشأن تتعلق بالإنس وليس بالجن

كما قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ . الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ . فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ . كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ . وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَامًا كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ) الانفطار/6-12.

ويقول عز وجل : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ . إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ . مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ق/16-18.

ويبقى أمر الجن موكولا علمه إلى الخالق عز وجل ، مع قلة فائدة البحث والتنقير في أمر كهذا ، لا يتعلق به اعتقاد ، ولا ينبني عليه عمل .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من اركان الايمان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc