كرة اليد ظهرت كرة اليد من آلاف السنين في عهد الفراعنة، وعند شعوب الأسكيمو قديماً، وتطوّرت هذه الرياضة في العصور الوسطى، وانتشرت في معظم أنحاء العالم بشكل عشوائيّ دون أي ملامح واضحة لها، مع انعدام لوجود أيّ من القواعد والأساسيات المبنية عليها، واستمرت كذلك حتى نهاية القرن التاسع عشر، حيث بدأت بعض الدول في شمال إفريقيا بإظهار الاهتمام الشديد بهذه اللعبة، خاصةً في الدنمارك حيث وُضعت القواعد الأولى لهذه اللعبة حتى تصبح رياضة تُلعب باحتراف، وتطوّرت قواعد وشروط كرة اليد خلال السنوات اللاحقة، حتى عام 1946 م حين تأسّس الاتحاد العام لكرة اليد، لتصبح كرة اليد واحدة من الرياضات المشاركة في الأولمبيات علم 1936 م. فريق كرة اليد يتشكّل فريق كرة اليد من سبعة لاعبين أساس، وخمسة لاعبين بدلاء، يشارك الأساسّيون في المباراة من بدايتها، بينما يكتفي البدلاء بالجلوس على كراسي البدلاء لحين إجراء تبديل، ومشاركة واحد منهم أو أكثر في المباراة، بالإضافة إلى حارس المرمى، كما ويرتدي فريق كرة اليد زيّاً باللون نفسه، ما عدا حارس المرمى فيرتدي لوناً مخالفاً للون بقية الفريق. ملعب كرة اليد يخضع ملعب كرة اليد لشروط دوليّة متفق عليها في جميع أنحاء العالم، منها: مساحة الملعب: تبلغ أبعاد ملعب كرة اليد 40*20 متراً، مع وجود خط عرضيّ يفصله إلى نصفين متساويين، يتوفّر لكلّ فريق مرمى خاصّ به، وتحيط بكل مرمى مساحة دائريّة يُطلق عليها اسم منطقة المرمى، على مسافة 6 م منه، مع وجود خط الرمية الحرّة بشكل متقطّع على مسافة 6 م منه. مرمى الهدف: يتمثّل كلّ مرمى في شبك مستطيل تبلغ مساحته 2*3 م، بشرط أن يكون ثابتاً في مكانه لا يتحرك، ويُشترط أن يُدهن كلّ من المرميين في الملعب باللون نفسه، مع إرخاء الشبكة المكوّنة له لأقصى حد، حتى لا تتوّجه الكرة إلى خارج المرمى عند إحراز هدف فيها. منطقة التبديل: توجد منطقة التبديل على الطرفين الخارجين لخط الملعب، يتوفّر في منطقة التبديل مكان لجلوس المدرّبين والبدلاء والموقوفين عن اللعب لكل فريق، بحيث يجلسون في المنطقة المجاورة لخط المرمى الخاص بفريقهم. زمن المباراة: تنقسم مباراة كرة اليد إلى شوطين يستمرّ كلّ واحد منهما لنصف ساعة كاملة، ويفصل بين كل منهما استراحة لعشر دقائق، عند تعادل النتيجة في المباراة النهائيّة يُضاف شوطان آخران لتحديد الفريق الفائز، يمتدّ كل واحد منهما لخمس دقائق، مع الفصل بينهما باستراحة لمدة دقيقة
إ