العقدة من الجنس العربي

[امير حريش]

اخي (اول املال ) هذا هو الفرق بيننا وبين عقول الجهال من القومجببن العروبيين

نحن لا نقدس اقوال العلماء ولا ناخذها الا بعد التحقيق والتدقيق والمقارنة مع اقوال المخالفين واين صح الحديث و ظهرت الاية الصريحة المفهوم والغير قابلة للتاوسيل لا نعير اهتمام بالاراء

فقد بين الله في كتابه الكريم مسلكا واضحا لأهل الزيغ والضلال ؛ منهج تبنته كل الفرق الضالة والطوائف الزائغة ، وهو اتباع المتشابه المظنون المحتمل ، وترك المحكم القطعي الجلي ، قال تعالى :"فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله"،
ومن صور ذلك أخذ عقيدنهم واحكام الاسلام من الضعيف ومن الغير متفق عليه وترك الصحيح ، ومنه ضرب الكتاب بعضه ببعض بأن يجعل القرآن أجزاء يؤخذ ببعضها ويترك الآخر " الذين جعلوا القرآن عضين"، (فانت تاتيهم بالاية الوحيدة التي تبين احكام التعامل مع الاسرى في القرءان فبياتبك الجهال بايات اخرى لا علاقة لها ولابمضمونها باحكام التعامل مع الاسرى ومنه ترك المحسوس اليقيني واتباع المظنون الوهمي ، وكله مما يودي إلى الهلاك والزيغ والضلال والخسران .

والنتيجة بعد ان انتجوا نسخة مشوهة للاسلام ظهر لنا ( داعش والجيا وبوكو حرام والقاعدة والهجرة والتكفير )

هؤلاء القومجيين العروبيين يفدسون الاراء والفقهاء الذين يخدمون فكرتهم العروبية القومجية لبس حبا فيهم ولكن حبا في نشر فكرة قومية عربية نتنة :

بينما كل العلماء يصيبون ويحطؤون فلا قدسية ولا عصمة لاحد :

مالك بن أنس، قال: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُخْطِئُ وَأُصِيبُ، فَانْظُرُوا فِى رَأْيِى، فَكُلُّ مَا وَافَقَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ فَخُذُوا بِهِ، وَكُلُّ مَا لَمْ يُوَافِقِ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ فَاتْرُكُوهُ.
[ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضى عياض، وغيره].
الشافعى، قال: إِذَا وَجَدْتُمْ فِى كتَابِى خِلاَفَ سُنَّةِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُوْلُوا بِهَا وَدَعُوا مَا قُلْتُهُ.
وقال: كُلُّ مَا قُلْتُهُ فَكَانَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِلاَفُ قَوْلِى مِمَّا صَحَّ فَهُوَ أولى ولا تقلدونى.
[سير أعلام النبلاء للذهبى، [ج8/ص:247]، وغيره].
أحمد بن حنبل قال: الِاتِّبَاعُ أَنْ يَتْبَعَ الرَّجُلُ مَا جَاءَ عَنْ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ هُوَ مِنْ بَعْدُ فِى التَّابِعِينَ مُخَيَّرٌ.
وَقَالَ أَيْضًا: لَا تُقَلِّدْنِى وَلَا تُقَلِّدْ مَالِكًا وَلَا الثَّوْرِىَّ وَلَا الْأَوْزَاعِىَّ، وَخُذْ مِنْ حَيْثُ أَخَذُوا.
وَقَالَ: مِنْ قِلَّةِ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يُقَلِّدَ دِينَهُ الرِّجَالَ.
[إعلام الموقعين، [ج2/ص: 139]، وغيره].
أبو حنيفة النعمان، قال: إذا صح الحديث؛ فهو مذهبى,
و قال: لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا؛ ما لم يعلم من أين أخذناه.
وفى رواية: حرام على مَن لم يعرف دليلي أن يُفتى بكلامى.
زاد فى رواية: فإننا بَشَر، نقول القول اليوم، ونرجع عنه غداً.
وفى أخرى: " ويحك يا يعقوب! [أبو يوسف القاضى]: لا تكتب كل ما تسمع منى، فإنى قد أرى الرأى اليوم، وأتركه غداً، وأرى الرأى غداً، وأتركه بعد غد.
[المصدر: كتاب صفة الصلاة للألبانى].

خلاصة :
ابن عثيمين وكل فقيه اكثر منه او اقل منه علما يصيب ويخطئ وجل من لا يخطئ وله اخطاء عديدة وله اصابات واراء وجيهة فهو عقل بشري مثله مثل غيره وقد جانب الصواب بالقول بتفضيل العرب كجنس دون دليل شرعي وقوله هذا نضمه في سلة قوله ان الارض ثابتة وان الشمس تدور حولها
وقد اخطئ قبلهم في الراي والتاويل كبار الصحابة من اهل بدر

فقد اشار ابو بكر الصديق يعد معركة بدر على الرسول الكريم ان يحرر الاسرى من خلال الفداء بينما اشار عمر بن الخطاب بقتلهم جميعا واشار اخرون بجمعهم في وادي واضرام النار عليهم المهم ان الرسول الكريم لم ينزل عليه بعد احكام التعامل مع الاسرى فشاور اصحابه في كيفية التعامل معهم وبعد ان بات ليلته نهض في اليوم التالي واخذ براي ابو بكر الصديق فحرر الاسرى بعد ان (فداء)

وبعدها جائت ايات الله من فوق سبع سموات تايد راي ابو بكر الصديف (فداء الاسرى) قال تعالى في الاية 04 في سورة محمد ( اما من واما فداء)

هذه الاية تبين ان عمر بن الخطاب جانب الصواب في رايه كما جانب الصواب صحابة اخرون في مشورتهم للرسول صلى الله علبه وسلم ان يقتل ويحرق الاسرى

عمر بن الخطاب يصيب ويخطئ فما بالك بمن جاء بعده



مشكلة البعض انه لا يقرأ واذا قرأ فـأنه لايفهم واذا فهم تأول الكلام بما وافق هواه العروبي