العقدة من الجنس العربي - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العقدة من الجنس العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-13, 20:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عودة يغموراسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عودة يغموراسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلوى مشاهدة المشاركة
بسم الله..ماشاء الله على الامازيغ اليوم

عرفوا الاسلام وعرفوا ما لهم وماعليهم
ولا حاجة لنا ان نعرف أكثر مما عرفنا
وما جرى من طمس الهوية الوطنية و سببه لعب العرب بالإسلام ..المعربون فقط

ثانيا ....مابال الجزائر تفتخر بالجنس العربي ودمها امازيغي ؟؟؟لماذا تقحمونج اصولكم الى أصول أخرى ليست لكم .....جينيا طبعا
اما فكريا....لنا الحرية..سوف نحشر مع النبي عليه السلام لاننا نحبه ...وسوف نتكلم لغتنا لانها أصلية ....وهذا باذن الله الفوز العظيم
نعم اختي انه منطقهم الاعوج ان تقول انا عربي و تتنكر لاصولك والا انت معقد من العرب وعنصري وغيره من كلامهم الذي حفضناه على ظهر قلب ...وكاين حتى لي يكفروك ويخرجوك من الاسلام وكان الاسلام جاء ليعرب...في الحقيقية مناقشتهم مضيعة للوقت








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 19:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخ حريش و الاخ اول املال ماتكسروش راسكم مع هذه المجموعة من الاعراب يدخلون بعدة عضويات و يردون على بعضهم .باختصار اسلوب السفهاء الجبناء.










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 21:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تكملة ومواصلة لمن أراد الاستزادة عسى ولعل أننا نأجر على هذا النقل لكلام علماء الأمة

فعلماء الامة وان أخطأوا فلهم تواب الاجتهاد

ونحن كالدال على الخير نأجر باذن الله



ومن الأعراب الذين يسبهم البربريست من أمن بالله ورسوله والنص القراني واضح ''' ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر '''

لكن البربريست قوم لا يعقلون ولا يفهمون النصوص

فكيف يذم الاعراب ومنهم الصحابة ممن عاشوا في البادية واستقروا بها أو من كان أعرابيا ونال شرف صحبة النبي - صلى الله عليه وسلم

وقد ترجم للصحابة من الاعراب علماءنا ك "معرفة الصحابة" لأبي نعيم

و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر

وهنا البحت يطول بنا فنكتفي بهذا القدر

نفعنا الله بما نقول ان شاء










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 22:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى الإمام مسلم في صحيحه عن مُوسَى بْن عُلَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ الْمُسْتَوْرِدُ الْقُرَشِيُّ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ) تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: أَبْصِرْ مَا تَقُولُ. قَالَ: أَقُولُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالا أَرْبَعًا، إِنَّهُمْ لأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ الْمُلُوكِ ))
قال عبد الرحمن بن خلدون رحمه الله
.المنظر الثاني: في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم:

وذلك من الغريب الواقع لأن علماء الملة الإسلامية في العلوم الشرعية والعقلية أكثرهم العجم إلا في القليل النادر وإن كان منهم العربي في نسبته فهو عجمي في لغته ومرباه ومشيخته مع أن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي والسبب في ذلك: أن الملة في أولها لم يكن فيها علم ولا صناعة لمقتضى أحوال السذاجة والبداوة وإنما أحكام الشريعة- التي هي: أوامر الله ونواهيه- كان الرجال ينقلونها في صدورهم وقد عرفوا مأخذها من الكتاب والسنة بما تلقوه من صاحب الشرع وأصحابه والقوم يومئذ عرب لم يعرفوا أمر التعليم والتأليف والتدوين ولا دفعوا إليه ولا دعتهم إليه حاجة وجرى الأمر على ذلك زمن الصحابة والتابعين وكانوا يسمون المختصين بحمل ذلك ونقله: القراء: أي الذين يقرؤون الكتاب وليسوا أميين لأن الأمية يومئذ صفة عامة في الصحابة بما كانوا عربا فقيل لحملة القرآن يومئذ: قراء إشارة إلى هذا فهم قراء لكتاب الله والسنة المأثورة عن رسول الله لأنهم لم يعرفوا الأحكام الشرعية إلا منه ومن الحديث الذي هو في غالب موارده تفسير له وشرح.
قال صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي».
فلما بعد النقل- من لدن دولة الرشيد فما بعد- احتيج إلى وضع التفاسير القرآنية وتقييد الحديث مخافة ضياعه ثم احتيج إلى معرفة الأسانيد وتعديل الناقلين للتمييز بين الصحيح من الأسانيد وما دونه ثم كثر استخراج أحكام الواقعات من الكتاب والسنة وفسد مع ذلك اللسان فاحتيج إلى وضع القوانين النحوية وصارت العلوم الشرعية كلها ملكات في: الاستنباطات والاستخراج والتنظير والقياس واحتاجت إلى علوم أخرى وهي وسائل لها من: معرفة قوانين العربية وقوانين ذلك الاستنباط والقياس والذب عن العقائد الإيمانية بالأدلة لكثرة البدع والإلحاد فصارت هذه العلوم كلها علوما ذات ملكات محتاجة إلى التعليم فاندرجت في جملة الصنائع.
وقد كنا قدمنا أن الصنائع من منتحل الحضر وأن العرب أبعد الناس عنها فصارت العلوم لذلك حضرية وبعد عنها العرب وعن سوقها.
والحضر لذلك العهد هم: العجم أو من في معناهم من الموالي وأهل الحواضر الذين هم يومئذ تبع للعجم في الحضارة وأحوالها من: الصنائع والحرف لأنهم أقوم على ذلك للحضارة الراسخة فيهم منذ دولة الفرس فكان صاحب صناعة النحو: سيبويه والفارسي من بعده والزجاج من بعدهما وكلهم عجم في أنسابهم وإنما ربوا في اللسان العربي فاكتسبوه بالمربى ومخالطة العرب وصيروه قوانين وفنا لمن بعدهم وكذا حملة الحديث الذين حفظوه عن أهل الإسلام أكثرهم عجم أو مستعجمون باللغة والمربى وكان علماء أصول الفقه كلهم عجما- كما يعرف- وكذا حملة علم الكلام وكذا أكثر المفسرين ولم يقم بحفظ العلم وتدوينه إلا الأعاجم.
وظهر مصداق قوله صلى الله عليه وسلم: «لو تعلق العلم بأكناف السماء لناله قوم من أهل فارس».
وأما العرب الذين أدركوا هذه الحضارة وسوقها وخرجوا إليها عن البداوة فشغلتهم الرياسة في الدولة العباسية وما دفعوا إليه من القيام بالملك عن القيام بالعلم والنظر فيه فإنهم كانوا أهل الدولة وحاميتها وأولي سياستها مع ما يلحقهم من الأنفة عن انتحال العلم حينئذ بما صار من جملة الصنائع والرؤساء- أبدا- يستنكفون عن الصنائع والمهن وما يجر إليها ودفعوا ذلك إلى من قام به من العجم والمولدين وما زالوا يرون لهم حق القيام به فإنه دينهم وعلومهم ولا يحتقرون حملتها كل الاحتقار حتى إذا خرج الأمر من العرب جملة وصار للعجم صارت العلوم الشرعية غريبة النسبة عند أهل الملك بما هم عليه من البعد عن نسبتها وامتهن حملتها بما يرون أنهم بعداء عنهم مشتغلين بما لا يغني ولا يجدي عنهم في: الملك والسياسة وهذا الذي قررناه: هو السبب في أن حملة الشريعة أو عامتهم من العجم.
وأما العلوم العقلية أيضا: فلم تظهر في الملة إلا بعد أن تميز حملة العلم ومؤلفوه واستقر العلم كله صناعة فاختصت بالعجم وتركتها العرب وانصرفوا عن انتحالها فلم يحملها إلا المعربون من العجم- شأن الصنائع كما قلناه أولا- فلم يزل ذلك في الأمصار ما دامت الحضارة في العجم وبلادهم من: العراق وخراسان وما وراء النهر فلما خربت تلك الأمصار وذهبت منها الحضارة التي هي سر الله في حصول العلم والصنائع ذهب العلم من العجم جملة لما شملهم من البداوة واختص العلم بالأمصار الموفورة الحضارة ولا أوفر اليوم في الحضارة من مصر فهي: أم العالم وإيوان الإسلام وينبوع العلم والصنائع وبقي بعض الحضارة فيما وراء النهر لما هناك من الحضارة بالدولة التي فيها فلهم بذلك حصة من العلوم والصنائع لا تنكر.
وقد دلنا على ذلك: كلام بعض علمائهم في تآليف وصلت إلينا من هذه البلاد وهو: سعد الدين التفتازاني وأما غيره من العجم فلم نر لهم من بعد الإمام: ابن الخطيب ونصير الدين الطوسي كلاما يعول على نهايته في الإصابة- فاعتبر ذلك وتأمله تر عجبا في أحوال الخليقة والله يخلق ما يشاء لا إله إلا هو وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله.










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 22:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد الحليم فوغالي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي عبد الرّٓحمان الدّاخل صقرقريش ساق البربر و أقام دولة الأندلس لوحده

العرب ان اتقو هم أدهى النّاس و كما قال الله في محكم تنزيله
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.
و يأتي السذَّج الآن يطعنون و يسبّون العرب و بنو أميّة ، أترك لكم الحكم في قصّة هذا الرجل العربي القرشي و أمٌه من بربر طرابلس ،خرج هارباًمن الشام لوحده و استطاع الفرار من قبضة العبّاسين مدّة ست سنواته و أقنع مسلمي المغرب و الأندلس البربر من مؤازرته، و رفعوه فوق رؤوسهم و إستطاع تكوين جيش ، ثمّ إخماد 21 ثورة و أقام دولة عظيمة و يرجع الفضل الكبير لدهائه ، نعم ذالكم العرب المتقون و ما ادراك ما العرب
بين أبو جعفر المنصور وعبد الرحمن الداخل

لقد أرسل أبو جعفر المنصور العباسي أبا العلاء بن المغيث الحضرمي ليقتل عبد الرحمن بن معاوية الفتي، فقلب له ظهر المجن، وعرضه لأهوال الفتن، فخلفه ذليلًا، وأرداه قتيلًا، ثم أرسل عبد الرحمن رؤوس القادة للقيروان ومكة في موسم حج أبي جعفر المنصور، فأوجس أبو جعفر في نفسه خيفة، وارتعدت فرائصه فتلحف بالقطيفة، وقال لأنصاره ذلك صقر قريش وأنا الخليفة، والحمد لله الذي جعل بيننا وبين ذلك الشيطان حاجزًا منيفًا.










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 23:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحليم فوغالي مشاهدة المشاركة
العرب ان اتقو هم أدهى النّاس و كما قال الله في محكم تنزيله
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.
و يأتي السذَّج الآن يطعنون و يسبّون العرب و بنو أميّة ، أترك لكم الحكم في قصّة هذا الرجل العربي القرشي و أمٌه من بربر طرابلس ،خرج هارباًمن الشام لوحده و استطاع الفرار من قبضة العبّاسين مدّة ست سنواته و أقنع مسلمي المغرب و الأندلس البربر من مؤازرته، و رفعوه فوق رؤوسهم و إستطاع تكوين جيش ، ثمّ إخماد 21 ثورة و أقام دولة عظيمة و يرجع الفضل الكبير لدهائه ، نعم ذالكم العرب المتقون و ما ادراك ما العرب
بين أبو جعفر المنصور وعبد الرحمن الداخل

لقد أرسل أبو جعفر المنصور العباسي أبا العلاء بن المغيث الحضرمي ليقتل عبد الرحمن بن معاوية الفتي، فقلب له ظهر المجن، وعرضه لأهوال الفتن، فخلفه ذليلًا، وأرداه قتيلًا، ثم أرسل عبد الرحمن رؤوس القادة للقيروان ومكة في موسم حج أبي جعفر المنصور، فأوجس أبو جعفر في نفسه خيفة، وارتعدت فرائصه فتلحف بالقطيفة، وقال لأنصاره ذلك صقر قريش وأنا الخليفة، والحمد لله الذي جعل بيننا وبين ذلك الشيطان حاجزًا منيفًا.
روعة أخي الكريم

واصل ولا تحرمنا من هذه الحقائق

دعني أقرأ وأتمعن جيدا في كلامك ولي تعقيب بعد ذلك









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 23:17   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد الحليم فوغالي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
روعة أخي الكريم

واصل ولا تحرمنا من هذه الحقائق

دعني أقرأ وأتمعن جيدا في كلامك ولي تعقيب بعد ذلك
أي نعم أخي شتان بين بربر الأمس المشبعين بتقوى الله و برباريست اليوم الذين يُكنون لنا العداوة و البغضاء









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 23:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الحليم فوغالي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي رحم الله شيخ الإسلام و المتنبّي

فضل العرب على العجم

هذه مسألة مهمة جداً، لكثرة الخلط فيها. ففضل العرب على غيرهم ثابت. وقد ثبت في «صحيح البخاري» عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): «بعثت من خير قرون بني آدم؛ قرناً فقرناً؛ حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه». وفي «صحيح مسلم» من حديث واثلة بن الأسقع أن رسول الله (ص) قال: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم».

وهذا فضل جنس لا فضل شخص. فجنس العرب أفضل بمجموعهم فقط. بمعنى عندك في المدرسة صفين، صف فيه نسبة المتفوقين أكثر، فهو أفضل بمجموعه، ومع ذلك فقد يكون في الصف الثاني شخص متفوق على طلاب الصف الأول، والمدرسة لا تميّز في المعاملة بين الطلاب. أين المشكلة؟ العرب إلى اليوم فيهم نسبة الفقهاء والعلماء والمجاهدين أكثر من غيرهم، مع اعتبار قلة عددهم بالنسبة للمسلمين. ذلك أنه لا يمكن لمسلم أن يفهم القرآن والحديث فهماً كاملاً بغير إتقان اللغة العربية. وقد قال سيدنا معاوية من قبل: «والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به محمد (ص) لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به». فإن قصّر العرب قصّر المسلمون. ومجرد كون المرء عربياً لا يعطيه أي فضل، لأن كل شخص يتفاضل بعمله. فهل تستطيع أن تفخر بانتسابك لصف متفوق وأنت كسول؟! بل لعله يكون عاراً عليك أكثر... تعرف اللغة العربية وتفهم القرآن ثم لا تعمل به. وأرجو أن يكون في هذا توضيحاً للمسألة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": «باب تفضيل جنس العجم على العرب نفاق. فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، رومهم و فرسهم وغيرهم، وأن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله (ص) أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً وأفضلهم نسباً. وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي (ص) منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم أنفسهم أفضل. وبذلك ثبت لرسول الله (ص) أنه أفضل نفساً و نسباً، وإلا لزم الدور. ولهذا ذكر أبو محمد بن حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: "هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها، فمن خالف شيئاً من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم. فكان من قولهم: أن الإيمان قول وعمل ونية". وساق كلاماً طويلاً إلى أن قال: "ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم لحديث رسول الله (ص): حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق. ولا نقول بقول الشعوبية و أرذال الموالي الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لهم بفضلهم، فإن قولهم بدعة و خلاف". وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم. وهؤلاء يسمون الشعوبية لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل، كما قيل: "القبائل للعرب والشعوب للعجم". ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق، إما في الاعتقاد، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس مع شبهات اقتضت ذلك».

ومن أدلة تفضيل العرب، ما رواه الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله (ص) قال: «إن الله اصطفى كِنَانَةَ من وَلَدِ إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريشٍ بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم». قال شيخ الإسلام: «هذا يقتضي أنَ إسماعيل وَذريتَهُ صَفْوَةُِ وَلَدِ إبراهيمَ، فيقتضي أنهم أفْضَلُ من وَلَدِ إسحاق. ومعلوَمً أنَّ ولد إسحاق -الذين هم بنو إسرائيل- أفضلُ العَجَمِ لما فيهم من النبوة والكتاب، فمتى ثبت الفضل لهؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى. وتدل أيضاً أن نسبة قريش إلى العرب كنسبة العرب إلى الناس. وهكذا جاءت الشريعة كما سنومئ إلى بعضه».

قال شيخ الإسلام: «بغض جنس العرب ومعاداتهم كفر أو سبب لكفر (لأن منهم رسول الله (ص) وعامة أصحابه)، ومقتضاه أنهم أفضل من غيرهم وأن محبتهم سبب قوة الإيمان». وقال: «وأيضاً فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء، كتب الناس على قدر أنسابهم. فبدأ بأقربهم نسباً إلى رسول الله (ص)، فلما انقضت العرب ذكر العجم. هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني أمية وولد العباس، إلى أن تغير الأمر بعد ذلك».

قال شيخ الإسلام (19|29): «وجمهور العلماء على أن جنس العرب خير من غيرهم». لكنه استدرك فقال: «لكن تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد فإن في غير العرب خلق كثير خير من أكثر العرب». والعرب هم من يتكلمون العربية. والتاريخ يشهد عجز العجم عن حكم العرب بشكل جيد إلا في النادر. وأحسن دولة لهم كانت دولة المماليك. كان في أقوى قوتها في أول عهدها زمن بيبرس، ثم لم تلبث أن ضعفت لأن حكامها ما أرادوا الاعتماد على العرب في الجيش، وإنما استقدموا العبيد ليدربوهم على القتال، خوفاً من انقلاب العرب عليهم. وهذا دوماً كان مصدر ضعف لهم. ثم لم يعد يكفي العبيد الأتراك فجاءوا بالعبيد الشركس فانقلبوا عليهم، ثم هؤلاء بدورهم أصابهم الضعف لنفس السبب حتى انهارت الدولة. فسبب الضعف أنهم دوماً أقلية لا يريدون الاعتماد على العرب. أما العثمانيون فهم مثال على الفشل الذريع في حكم العرب. وكانت دولتهم أقوى قبل أن يحكموا بلاد العرب لأن جيشهم توزع على بلاد شاسعة، مع رفضهم في نفس الوقت الاعتماد على العرب في مناصب قيادية. قال المتنبي:

وإنّما الناس بالملوك * وما تفلح عُربٌ ملوكها عجم
لا أدبٌ عندهم ولا حسب * ولا عهودٌ لهم ولا ذمم

وقد اخترت لكم المصنف المشهور المسمى: "مسبوك الذهب، في فضل العرب، وشرف العلم على شرف النسب" للمؤلف الإمام مرعي بن يوسف الحنبلي الكرمي (1033هـ) نسبة إلى قريته طور كرم في أرض فلسطين فك الله أسرها. وعلى صغر حجم هذا الكتاب إلا انه من أنفس ما كُتب في هذا الموضوع. وتكمن قيمته العلمية في توسطه واعتداله وموضوعيته وابتعاده عن الحمية والعصبية، بل نهج منهجا شرعياً لا يكتب إلا ما دل عليه الدليل من الكتاب والسنة.

قال المؤلف ما خلاصته: وأرض العرب هي جزيرة العرب التي هي من بحر القلزم (البحر الأحمر) إلى بحر البصرة (الخليج العربي). ومن حجر اليمن إلى أطراف الشام. إذا تقرر هذا، فاعلم أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، كما إن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة من حيث الطائفة والعموم. وأما باعتبار أفراد أو أشخاص، فقد يوجد من النساء ما هو أفضل من ألوف من الرجال كمريم وفاطمة وعائشة. وقد يوجد من العجم ما هو أفضل من ألوف من العرب، كصهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي. ويصح أن نقول أن واحداً منهم مثل بلال، أفضل من جعفر الصادق وموسى الكاظم وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد...

و أما العَقْلُ الدَّالُ على فَضْلِ العَرَب: فقد ثبتَ بالتَوَاتُرِ المَحْسُوسِ المُشَاهَدِ أنَّ العَرَبَ أكْثَرُ النَاس لسَخَاءً، وَكَرَماً، وَشَجَاعَةً، ومروءةً، وَشَهَامةً، وبلاغةً، وفَصَاحَةً. وِلساَنُهم أَتُم الألْسِنَةِ بياناً، وَتَمْييزاً للمعاني جمعاً وفَرْقاً بجمعِ المعاني الكثيرةِِ في اللَّفْظِ القَليلِ، إذا شاء المتكلِّمُ الجَمْعِ. ويميّزُ بين كلِّ لفظين مشتبهين بلفظٍ آخر مختصرٍ، إلى غيرِ ذَلكَ من خَصَائِصِ اللَسانِ العربيِّ. ولهم مكارمُ أخْلاَقٍ مَحموَدة لا تَنْحَصِرُ. غريزةٌِ في أنفسهم، وَسَجِيَّة لهم جُبلُوا عليها. لكنْ كانوا قبلَ الإِسلامِ طَبِيعةً قَابِلَةً للخيرِ ليسَ عندَهم عِلْمٌ مُنَزَّلٌ مِنَ السَّماءِ، وَلاَ هُمْ أيضاً مُشْتَغلُونَّ ببعضِ العُلُوَم العَقْلية المَحْضَة كَالطِّبِّ أو الحِسَاب أو المَنْطِقِ (مثل اليونان والهند). إنما علمهم ما سمحت به قرائحهم من الشعر والخطب أو ما حفظوه من أنسابهم وأيامهم، أو ما احتاجوا إليه في دنياهم من الأنواء والنجوم. إنَما علمُهُمْ ما سَمَحَتْ بهِ قًرَائِحُهُمْ مِنَ الشِّعْرِ والخُطَبَ أو ماَ حَفِظُوه مِنْ أنْسَابهِمْ وأيَّامِهم، أو ما احْتَاجُوَا إليه في دنياهم مِنَ الأنواء والنُجوَم، أو الحُروب، فلما بعثَ الله محمداً فيهم... فَأخذوا هذا الهدي العظيم بتلكَ الفِطْرةِ الجيدةِ فاجتمِعََ لهم الكَمَال التَامُ بالقوة المَخْلُوَقَةِ فيهم، والهُدَى الذي أنزلَهُ عليهم. واعلم أنًهُ ليسَ فَضْلُ العَرَبِ ثمَّ قُرَيْشٍ ثُم بني هَاشِمٍ بمجردِ كَوَْنِ النبي (ص) مِنْهُمْ كما يُتَوهمُ -وإنْ كانَ هوَ عليه السلام قد زَادَهُمْ فضلاً وشرفاً بلا ريب- بل هُمْ في أنْفُسِهِمْ أفْضَلُ وَأشرفُ وأكْمَلُ. وبذلكَ ثَبَتَ لَه عليه السلام أنَّهُ أفضل نَفْساً وَنَسَباً، وإلا لَلَزمَ الدَّوْرُ وهو بَاطِلٌ.

وبالجملة فالذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، وأن قريشاً أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن رسول الله (ص) أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق أجمعين، وأشرفهم حسباً ونسباً، وعلى ذلك درج السلف والخلف. قال أبو محمد حرب بن إسماعيل الكَرْمَانيُّ صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة، التي قال فيها: "هذا مذهب أئمة العلم، وأصحاب الأثر، وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها. وأدركت من أدركت من أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها، وأن من خالفها أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق". وساق كلاما طويلا إلى أن قال: "وَنَعْرِفُ للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم... ولا نقول بقول الشعوبية" -وأرادَ الموالي الذين لا يُحبونَّ العرب ولا يقرُّونَّ بفضلهم-، "فإن قوَلهُمْ بِدْعَةٌ وخلاف".

إذا علمتَ هذا فاعلمْ أنَ الذي يرجعُ إليه ويعوَلُ في الفَضْلِ عليه هو الشَرفُ الكسبيُّ الذي منه العلم والتقوَى، وهو الفضل الحقيقي -لا مجرد الشرف الذاتي الذي هوَ شرف النَسب- بشهادةِ القران ِوشهادة النبيّ عليه السلام وشهادةِ الأذكياء مِنَ الأنام... فمنَ الغُرورِ الوََاضِحِ، والحُمْقِ الفَاضِحِ أنْ يفتخرَ أحدٌ مِنَ العَرَب على أحد مِنَ العجم بمجردِ نَسَبهِ، أو حَسَبهِ، ومن فَعَلَ ذلكَ فإنه مخطئ جَاهل مغرورٌ. فَرُبَّ حبشي أفضل عند الله تعالى منَ ألوَف مِنْ قريشٍ. قال الله تعالى في مثلِ ذلك: {يَا أيها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ و أنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وقبائلَ لتعارَفوا، إنِ أكْرَمكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ}. وقال تعالى: {وَلأمَة مُؤْمِنَةٌ خَيرٌ مِنْ مُشْركَةٍ وَلَوَْ أعْجَبَتْكُمْ... وَلَعَبْدٌ مُؤْمنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}...

واعلم أن لفظَ الأعراب هوَ في الأصل اسم لسكان باديةِ العَرَبِ، وإلاَّ فكلُّ أمَّةٍ لها حاضرة وبادية، فباديةُ العَرَب الأعراب، وبادية الروم الأرْمَن، وباديةُ الفُرْس الأكْرَاد، وباديةُ التُرْكِ التركُمَان، فسائر سكان البوادي لهم حكم الأعراب سوَاء دخلوا في لفظِ الأعراب أم لم يدخلوَا. فجنسُ الحاضرة أفضل من جنس البادية، وأما باعتبار الأفراد فقد يوجد من أهل الباديةِ ما هو أفضل من ألوفٍ من أهل الحاضرة.

وأما الرطانة: التي هي التَكلمُ بغير العربيةِ تشبهًا بالأعاجم، فقد قالَ عمرُ بنُ الخَطَّابِ: "إيَّاكم وَرَطَانة الأعاجم. وانْ تدخلوَا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم". وفي لفظ آخر عن عمرَ: "لا تَعَلّموَا رَطَانَةَ الأعاجمِ، ولا تدخلوَا على المشركين في كنائسهم يوَم عيدهم فإن السخطة تنزلُ عليهم". وقالَ الإِمامُ مالك فيما رواه ابنُ القاسم في "المُدونة": "لا يُحرِمُ بالأعِجمية، ولا يدعو بها، وَلا يحلف". وقال: "نهى عمر عن رطانةِ الأعاجم". وسئلَ الإِمام أحمد عن الدعاءِ في الصلاة بالفارسية فكرهه، وقال: "لِسَانُ سوء". ومذهبهُ أنَ ذلكَ يُبْطِلُ الصلاة. وَكَرِهَ الإِمامُ الشافعي لمن يعرف العربيةَ أن يسمي بغيرها، أو أن يتكلم بها خالطاً بالعجمية، وهو ظاهرُ كلامِهِ فيما حكاه عنه ابن عبدِ الحكم. انتهى.










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 23:12   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد الحليم فوغالي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله المتنبِّي

وإنّما الناس بالملوك * وما تفلح عُربٌ ملوكها عجم
لا أدبٌ عندهم ولا حسب * ولا عهودٌ لهم ولا ذمم
ومن بعد هذا يجيك زواوش القرمود يطّعنو ا في جهابذة العلماء ويقولك العلاَّمة المحدّث الألباني و شيخ الإسلام بن تيمية مخطؤن في كذا و كذا مسألة










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 23:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحليم فوغالي مشاهدة المشاركة
رحم الله المتنبِّي

وإنّما الناس بالملوك * وما تفلح عُربٌ ملوكها عجم
لا أدبٌ عندهم ولا حسب * ولا عهودٌ لهم ولا ذمم
ومن بعد هذا يجيك زواوش القرمود يطّعنو ا في جهابذة العلماء ويقولك العلاَّمة المحدّث الألباني و شيخ الإسلام بن تيمية مخطؤن في كذا و كذا مسألة

هذا اعتقاد أهل السنة والجماعة من أصحاب الأثر والحديث من علماء الامة

فهم فهموا القضية مع اشكالاتها وبجزئياتها ولا تعارض بين النصوص

أما جهابدة علماء البربريست الفرنكفونيين لهم رأي أخر

ومن أراد أن يطلع على أقوالهم وتأويلاتهم فلينضر في كلام شيخ زريعة فرنسا حريش واول املال

ويعطي رأيه فنحن لا نلزم أحدا بأرائنا

بارك الله فيك أخي عبد الحليم وزادك الله من العلم

ولو تمعنت فيما أتيتنا به ستجد الرد على شبهة الاعراب في سياق الطرح الذي جئت به









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-14, 07:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحليم فوغالي مشاهدة المشاركة
فضل العرب على العجم

هذه مسألة مهمة جداً، لكثرة الخلط فيها. ففضل العرب على غيرهم ثابت. وقد ثبت في «صحيح البخاري» عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): «بعثت من خير قرون بني آدم؛ قرناً فقرناً؛ حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه». وفي «صحيح مسلم» من حديث واثلة بن الأسقع أن رسول الله (ص) قال: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم».

وهذا فضل جنس لا فضل شخص. فجنس العرب أفضل بمجموعهم فقط. بمعنى عندك في المدرسة صفين، صف فيه نسبة المتفوقين أكثر، فهو أفضل بمجموعه، ومع ذلك فقد يكون في الصف الثاني شخص متفوق على طلاب الصف الأول، والمدرسة لا تميّز في المعاملة بين الطلاب. أين المشكلة؟ العرب إلى اليوم فيهم نسبة الفقهاء والعلماء والمجاهدين أكثر من غيرهم، مع اعتبار قلة عددهم بالنسبة للمسلمين. ذلك أنه لا يمكن لمسلم أن يفهم القرآن والحديث فهماً كاملاً بغير إتقان اللغة العربية. وقد قال سيدنا معاوية من قبل: «والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به محمد (ص) لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به». فإن قصّر العرب قصّر المسلمون. ومجرد كون المرء عربياً لا يعطيه أي فضل، لأن كل شخص يتفاضل بعمله. فهل تستطيع أن تفخر بانتسابك لصف متفوق وأنت كسول؟! بل لعله يكون عاراً عليك أكثر... تعرف اللغة العربية وتفهم القرآن ثم لا تعمل به. وأرجو أن يكون في هذا توضيحاً للمسألة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": «باب تفضيل جنس العجم على العرب نفاق. فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، رومهم و فرسهم وغيرهم، وأن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله (ص) أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً وأفضلهم نسباً. وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي (ص) منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم أنفسهم أفضل. وبذلك ثبت لرسول الله (ص) أنه أفضل نفساً و نسباً، وإلا لزم الدور. ولهذا ذكر أبو محمد بن حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: "هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها، فمن خالف شيئاً من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم. فكان من قولهم: أن الإيمان قول وعمل ونية". وساق كلاماً طويلاً إلى أن قال: "ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم لحديث رسول الله (ص): حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق. ولا نقول بقول الشعوبية و أرذال الموالي الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لهم بفضلهم، فإن قولهم بدعة و خلاف". وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم. وهؤلاء يسمون الشعوبية لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل، كما قيل: "القبائل للعرب والشعوب للعجم". ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق، إما في الاعتقاد، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس مع شبهات اقتضت ذلك».

ومن أدلة تفضيل العرب، ما رواه الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله (ص) قال: «إن الله اصطفى كِنَانَةَ من وَلَدِ إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريشٍ بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم». قال شيخ الإسلام: «هذا يقتضي أنَ إسماعيل وَذريتَهُ صَفْوَةُِ وَلَدِ إبراهيمَ، فيقتضي أنهم أفْضَلُ من وَلَدِ إسحاق. ومعلوَمً أنَّ ولد إسحاق -الذين هم بنو إسرائيل- أفضلُ العَجَمِ لما فيهم من النبوة والكتاب، فمتى ثبت الفضل لهؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى. وتدل أيضاً أن نسبة قريش إلى العرب كنسبة العرب إلى الناس. وهكذا جاءت الشريعة كما سنومئ إلى بعضه».

قال شيخ الإسلام: «بغض جنس العرب ومعاداتهم كفر أو سبب لكفر (لأن منهم رسول الله (ص) وعامة أصحابه)، ومقتضاه أنهم أفضل من غيرهم وأن محبتهم سبب قوة الإيمان». وقال: «وأيضاً فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء، كتب الناس على قدر أنسابهم. فبدأ بأقربهم نسباً إلى رسول الله (ص)، فلما انقضت العرب ذكر العجم. هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني أمية وولد العباس، إلى أن تغير الأمر بعد ذلك».

قال شيخ الإسلام (19|29): «وجمهور العلماء على أن جنس العرب خير من غيرهم». لكنه استدرك فقال: «لكن تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد فإن في غير العرب خلق كثير خير من أكثر العرب». والعرب هم من يتكلمون العربية. والتاريخ يشهد عجز العجم عن حكم العرب بشكل جيد إلا في النادر. وأحسن دولة لهم كانت دولة المماليك. كان في أقوى قوتها في أول عهدها زمن بيبرس، ثم لم تلبث أن ضعفت لأن حكامها ما أرادوا الاعتماد على العرب في الجيش، وإنما استقدموا العبيد ليدربوهم على القتال، خوفاً من انقلاب العرب عليهم. وهذا دوماً كان مصدر ضعف لهم. ثم لم يعد يكفي العبيد الأتراك فجاءوا بالعبيد الشركس فانقلبوا عليهم، ثم هؤلاء بدورهم أصابهم الضعف لنفس السبب حتى انهارت الدولة. فسبب الضعف أنهم دوماً أقلية لا يريدون الاعتماد على العرب. أما العثمانيون فهم مثال على الفشل الذريع في حكم العرب. وكانت دولتهم أقوى قبل أن يحكموا بلاد العرب لأن جيشهم توزع على بلاد شاسعة، مع رفضهم في نفس الوقت الاعتماد على العرب في مناصب قيادية. قال المتنبي:

وإنّما الناس بالملوك * وما تفلح عُربٌ ملوكها عجم
لا أدبٌ عندهم ولا حسب * ولا عهودٌ لهم ولا ذمم

وقد اخترت لكم المصنف المشهور المسمى: "مسبوك الذهب، في فضل العرب، وشرف العلم على شرف النسب" للمؤلف الإمام مرعي بن يوسف الحنبلي الكرمي (1033هـ) نسبة إلى قريته طور كرم في أرض فلسطين فك الله أسرها. وعلى صغر حجم هذا الكتاب إلا انه من أنفس ما كُتب في هذا الموضوع. وتكمن قيمته العلمية في توسطه واعتداله وموضوعيته وابتعاده عن الحمية والعصبية، بل نهج منهجا شرعياً لا يكتب إلا ما دل عليه الدليل من الكتاب والسنة.

قال المؤلف ما خلاصته: وأرض العرب هي جزيرة العرب التي هي من بحر القلزم (البحر الأحمر) إلى بحر البصرة (الخليج العربي). ومن حجر اليمن إلى أطراف الشام. إذا تقرر هذا، فاعلم أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، كما إن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة من حيث الطائفة والعموم. وأما باعتبار أفراد أو أشخاص، فقد يوجد من النساء ما هو أفضل من ألوف من الرجال كمريم وفاطمة وعائشة. وقد يوجد من العجم ما هو أفضل من ألوف من العرب، كصهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي. ويصح أن نقول أن واحداً منهم مثل بلال، أفضل من جعفر الصادق وموسى الكاظم وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد...

و أما العَقْلُ الدَّالُ على فَضْلِ العَرَب: فقد ثبتَ بالتَوَاتُرِ المَحْسُوسِ المُشَاهَدِ أنَّ العَرَبَ أكْثَرُ النَاس لسَخَاءً، وَكَرَماً، وَشَجَاعَةً، ومروءةً، وَشَهَامةً، وبلاغةً، وفَصَاحَةً. وِلساَنُهم أَتُم الألْسِنَةِ بياناً، وَتَمْييزاً للمعاني جمعاً وفَرْقاً بجمعِ المعاني الكثيرةِِ في اللَّفْظِ القَليلِ، إذا شاء المتكلِّمُ الجَمْعِ. ويميّزُ بين كلِّ لفظين مشتبهين بلفظٍ آخر مختصرٍ، إلى غيرِ ذَلكَ من خَصَائِصِ اللَسانِ العربيِّ. ولهم مكارمُ أخْلاَقٍ مَحموَدة لا تَنْحَصِرُ. غريزةٌِ في أنفسهم، وَسَجِيَّة لهم جُبلُوا عليها. لكنْ كانوا قبلَ الإِسلامِ طَبِيعةً قَابِلَةً للخيرِ ليسَ عندَهم عِلْمٌ مُنَزَّلٌ مِنَ السَّماءِ، وَلاَ هُمْ أيضاً مُشْتَغلُونَّ ببعضِ العُلُوَم العَقْلية المَحْضَة كَالطِّبِّ أو الحِسَاب أو المَنْطِقِ (مثل اليونان والهند). إنما علمهم ما سمحت به قرائحهم من الشعر والخطب أو ما حفظوه من أنسابهم وأيامهم، أو ما احتاجوا إليه في دنياهم من الأنواء والنجوم. إنَما علمُهُمْ ما سَمَحَتْ بهِ قًرَائِحُهُمْ مِنَ الشِّعْرِ والخُطَبَ أو ماَ حَفِظُوه مِنْ أنْسَابهِمْ وأيَّامِهم، أو ما احْتَاجُوَا إليه في دنياهم مِنَ الأنواء والنُجوَم، أو الحُروب، فلما بعثَ الله محمداً فيهم... فَأخذوا هذا الهدي العظيم بتلكَ الفِطْرةِ الجيدةِ فاجتمِعََ لهم الكَمَال التَامُ بالقوة المَخْلُوَقَةِ فيهم، والهُدَى الذي أنزلَهُ عليهم. واعلم أنًهُ ليسَ فَضْلُ العَرَبِ ثمَّ قُرَيْشٍ ثُم بني هَاشِمٍ بمجردِ كَوَْنِ النبي (ص) مِنْهُمْ كما يُتَوهمُ -وإنْ كانَ هوَ عليه السلام قد زَادَهُمْ فضلاً وشرفاً بلا ريب- بل هُمْ في أنْفُسِهِمْ أفْضَلُ وَأشرفُ وأكْمَلُ. وبذلكَ ثَبَتَ لَه عليه السلام أنَّهُ أفضل نَفْساً وَنَسَباً، وإلا لَلَزمَ الدَّوْرُ وهو بَاطِلٌ.

وبالجملة فالذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، وأن قريشاً أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن رسول الله (ص) أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق أجمعين، وأشرفهم حسباً ونسباً، وعلى ذلك درج السلف والخلف. قال أبو محمد حرب بن إسماعيل الكَرْمَانيُّ صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة، التي قال فيها: "هذا مذهب أئمة العلم، وأصحاب الأثر، وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها. وأدركت من أدركت من أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها، وأن من خالفها أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق". وساق كلاما طويلا إلى أن قال: "وَنَعْرِفُ للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم... ولا نقول بقول الشعوبية" -وأرادَ الموالي الذين لا يُحبونَّ العرب ولا يقرُّونَّ بفضلهم-، "فإن قوَلهُمْ بِدْعَةٌ وخلاف".

إذا علمتَ هذا فاعلمْ أنَ الذي يرجعُ إليه ويعوَلُ في الفَضْلِ عليه هو الشَرفُ الكسبيُّ الذي منه العلم والتقوَى، وهو الفضل الحقيقي -لا مجرد الشرف الذاتي الذي هوَ شرف النَسب- بشهادةِ القران ِوشهادة النبيّ عليه السلام وشهادةِ الأذكياء مِنَ الأنام... فمنَ الغُرورِ الوََاضِحِ، والحُمْقِ الفَاضِحِ أنْ يفتخرَ أحدٌ مِنَ العَرَب على أحد مِنَ العجم بمجردِ نَسَبهِ، أو حَسَبهِ، ومن فَعَلَ ذلكَ فإنه مخطئ جَاهل مغرورٌ. فَرُبَّ حبشي أفضل عند الله تعالى منَ ألوَف مِنْ قريشٍ. قال الله تعالى في مثلِ ذلك: {يَا أيها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ و أنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وقبائلَ لتعارَفوا، إنِ أكْرَمكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ}. وقال تعالى: {وَلأمَة مُؤْمِنَةٌ خَيرٌ مِنْ مُشْركَةٍ وَلَوَْ أعْجَبَتْكُمْ... وَلَعَبْدٌ مُؤْمنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}...

واعلم أن لفظَ الأعراب هوَ في الأصل اسم لسكان باديةِ العَرَبِ، وإلاَّ فكلُّ أمَّةٍ لها حاضرة وبادية، فباديةُ العَرَب الأعراب، وبادية الروم الأرْمَن، وباديةُ الفُرْس الأكْرَاد، وباديةُ التُرْكِ التركُمَان، فسائر سكان البوادي لهم حكم الأعراب سوَاء دخلوا في لفظِ الأعراب أم لم يدخلوَا. فجنسُ الحاضرة أفضل من جنس البادية، وأما باعتبار الأفراد فقد يوجد من أهل الباديةِ ما هو أفضل من ألوفٍ من أهل الحاضرة.

وأما الرطانة: التي هي التَكلمُ بغير العربيةِ تشبهًا بالأعاجم، فقد قالَ عمرُ بنُ الخَطَّابِ: "إيَّاكم وَرَطَانة الأعاجم. وانْ تدخلوَا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم". وفي لفظ آخر عن عمرَ: "لا تَعَلّموَا رَطَانَةَ الأعاجمِ، ولا تدخلوَا على المشركين في كنائسهم يوَم عيدهم فإن السخطة تنزلُ عليهم". وقالَ الإِمامُ مالك فيما رواه ابنُ القاسم في "المُدونة": "لا يُحرِمُ بالأعِجمية، ولا يدعو بها، وَلا يحلف". وقال: "نهى عمر عن رطانةِ الأعاجم". وسئلَ الإِمام أحمد عن الدعاءِ في الصلاة بالفارسية فكرهه، وقال: "لِسَانُ سوء". ومذهبهُ أنَ ذلكَ يُبْطِلُ الصلاة. وَكَرِهَ الإِمامُ الشافعي لمن يعرف العربيةَ أن يسمي بغيرها، أو أن يتكلم بها خالطاً بالعجمية، وهو ظاهرُ كلامِهِ فيما حكاه عنه ابن عبدِ الحكم. انتهى.
بعد ان نقلت وتسترت.وسرقت وما عزوت .كعادة الاعراب فان جملك واضحة جلية.ومستواك في عباراتك الدنية.وعصبيتك القومجية.فانى لمثلك ان ياتي بهذا ولو مكث عشرين سنة على ظهر بعيره. اللهم الا ان يحررها له السموال والمهلهل.وساتم الموضوع الذي نقلته لتتم الفائدة
الفخر بالأنساب وأثرها على الكفاءة في النكاح

روى ابن أبي شيبة (2|336) وكذلك الطبري في تهذيب الآثار، أن جماعة من الصحابة قالوا لسلمان الفارسي (ر): «صل بنا يا أبا عبد الله أنت أحقنا بذلك». فقال: «لا أنتم بنو إسماعيل الأئمة ونحن الوزراء». صححه الألباني في الإرواء. وروي عن سلمان قوله: «اثِنْتَانَ فَضَلْتُمُونَا بِهَا يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ لاَ نَنْكِحُ نِسَاءَكُمْ وَلاَ نَؤُمُّكُمْ». وفي رواية: «إنا لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم. إن الله هدانا بكم». قال ابن أبي حاتم في "العلل" (2|406 #1215) : «‏سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه سفيان وإسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي (اختلف فيه قول ابن معين) قال: قال سلمان: "... لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم" . قال أبو محمد (ابن أبي حاتم): ورواه شعبة عن أبي إسحاق عن أوس بن ضمعج (ثقة) عن سلمان. قلت: أيهما الصحيح؟ قالا: "سفيان أحفظ من شعبة، وحديث الثوري أصح"». قلت: قد تابع شعبةَ عمارُ بن رزيق عند البيهقي، وهو ثقة، وكذلك عبد الجبار بن العباس (فيه خلاف شديد) عند الطبراني في الكبير وعند البزار. قال البيهقي: «هذا هو المحفوظ موقوف». وأبو إسحاق ثقة ثبت يتحمل تعدد الروايات، وإن كان قد ضعف حفظه بآخره، فسفيان وشعبة ممن سمعوا منه أولاً. وقد صرح أبو إسحاق بالسماع في رواية شعبة كما في مسند ابن الجعد وسنن سعيد بن منصور، فذهبت مظنة التدليس.

قال شيخ الإسلام: «إسناده جيد. وهذا مما احتج به الفقهاء الذين جعلوا العربية من الكفاءة بالنسبة إلى الأعجمي، واحتج به أحمد في إحدى الروايتين على أن الكفاءة ليست حقاً لواحد معين، بل هي من الحقوق المطلقة في النكاح، حتى أنه يفرق بينهما عند عدمهما، واحتج أصحاب الشافعي و أحمد بهذا على أن الشرف مما يستحق به التقديم في الصلاة». وقد اعتبر ابن تيمية -في موضع آخر- قول سليمان (ر): اجتهاداً منه، وقرر الذي يُقدِّمُ في الصلاة وفي النكاح: كفاءة الدين. وقرر أنه لا يوجد نص صريح عن النبي (ص) فيما قاله سلمان. قال مجموع الفتاوى (19|26): «وكذلك التقديم في إمامة الصلاة بالنسب، لا يقول به أكثر العلماء. وليس فيه نص عن النبي. بل الذي ثبت في الصحيح عنه أنه قال:"يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله"، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة. فإن كانوا في السُّنة سواء، فأقدمهم هجرة. فإن كانوا في الهجرة سواء، فأقدمهم سناً. فقدمه بالفضيلة العِلمية ثم بالفضيلة العمَلية. وقدم العالم بالقرآن على العالم بالسنة، ثم الأسبق إلى الدين باختياره، ثم الأسبق إلى الدين بسنه. ولم يذكر النسب. وبهذا أخذ أحمد وغيره، فرتب الأئمة كما رتبهم النبي، ولم يذكر النسب. وكذلك أكثر العلماء كمالك وأبي حنيفة، لم يرجّحوا بالنسب. ولكن رجح به الشافعي وطائفة من أصحاب أحمد كالخرقي وابن حامد والقاضي وغيرهم. واحتجوا بقول سلمان الفارسي أن "لكم علينا معشر العرب ألا نؤمكم في صلاتكم ولا تنكح نساءكم". والأولون يقولون إنما قال سلمان هذا تقديماً منه للعرب على الفرس، كما يقول الرجل لمن هو أشرف منه حقك عليَّ كذا. وليس قول سلمان حكما شرعيا يلزم جميع الخلق اتباعه كما يجب عليهم اتباع أحكام الله ورسوله. ولكن من تأسّى من الفرس بسلمان، فله به أسوة حسنة. فإن سلمان سابق الفرس (للإسلام)».

أقول: أما التخليط بين فضل العرب وبين الكفاءة بين النكاح فلا يجوز، وشتان بين الأمرين. فإن فضل العرب كجنس لا كشخص. ومجرد كون المرأة عربية، لا يعني فضلها على الأعجمي، وإن كان العرب بالجملة أفضل من العجم، لا لمجرد كونهم عرباً بل لأن أهل الفضل فيهم أكثر من غيرهم. والمسلم الصالح وإن كان أعجمياً كفء لكل مسلمة صالحة وإن كانت هاشمية. وقد زوج النبي (ص) زينب بنت جحش الأسدية من زيد بن حارثة مولاه، وزوج فاطمة بنت قيس القرشية من أسامة وهو وأبوه عتيقان، وتزوج بلال من أخت عبد الرحمن بن عوف الزهرية القرشية مع أنه حبشي أسود، وغير ذلك كثير.

سُئِل ابن جبرين: يرى بعض الناس أن التفاخر بالأنساب شيء محمود ويستدلون بقوله تعالى {ورفع بعضكم فوق بعض درجات}، فما رأيكم؟ قال: «هذا ليس بصحيح على الإطلاق. فإن الفخر بمجرد النسب لا يجـوز. وقد ورد في الحديث "لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا أو ليكونن أهون على الله من الجعل يـد هده الخـراء بأنفه". فالفخر بالحسب من أمور الجاهلية. قال (ص): "إن الله أذهب عنكم عيبة الجاهلية وفخرها بالأباء. إنما هو مؤمن تقي، أو فاجر شقي. الناس كلهم بنو أدم، وأدم من تراب". فالإنسان يشرف بأفعاله، ولا ينفعه شرف آبائه وأجداده. وقال الشاعـر : إذا افتخرت بأقوام لهم شرف * قلنا صدقتَ ولكن بئس ما ولدوا».

وسُئل ابن عثيمين: ينتشر بين سكان نجد وغيرهم قصر الزواج على ناس وتحريمـه على آخرين لأن هناك تفرقة فهذا حرفي وهذا صانع وهذا خضيري وهذا قبيلي، فهل قصر الزواج على فئة دون فئة يقره الشـرع؟ قال: «اختلف العلماء فيما تعتبر فيه الكفاءة في النكاح. والصحيح أنها تعتبر في الدين لقوله تعـالى {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}. ويــدل لذلك أن النبي زوج زيد بن حارثة مولاه زينب بنت جحش وهــي قرشية وأمها هاشمية. وزوج أسامة بن زيد فاطمة بنت قيس وهي قرشية. وزوج أبا حذيفة وهو قرشي مولاه سالماً ابنة أخيه. وزوج عبد الرحمن بن عوف (ر) بلال وهو حبشي وعتيق لأبي بكر. وبذلك يتبين أنه لا حرج في الشرع أن يتزوج قبيلي من العجـم والموالي وما يسمى عند الناس خضيري. والعكس أيضاً صحيــح فلا مانع أن يتزوج الخضيري القبيلية».

منقول من الصفحة التي نقل عنها الاعرابي
ولكن العجب في الامركله. ابعد ثبوت هذا الفضل والكفاءة نرى نساء وبنات الاعراب يحلمن ويتمنين ان يكون لهن ازواج من وراء البحار .فهل يدخل هذا ضمن اخلاقهم التي ذكرها ابن خلدون









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-14, 10:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي





السلام عليكم جميعا

قبل الرد على الكثير من الخلط والتهريج لبعض القوميين العروبيين وذلك من خلال الخلط بين مفهوم المسلمين والمؤمنين في القرءان الكريم وبين مفهوم العرب القومي او كجنس

ويبدوا لي ان الكثير وصلت بهم السداجة و عقم الفكر وسقامة الفقه الى الاعتقاد ان كل اية او حديث يقول مثلا (المؤمنون او السابقون او
الصالحون ) يسقطونه مباشرة على الجنس العربي اصبحت كل الاحاديث وابات القران تقرا فيها كلمة (عرب) رغم ان تلك الايات لا يوجد فيها حتى حروف ع ر ب

وقد قرات قول السيد (فوغالي) التالي:
اقتباس:

العرب ان اتقو هم أدهى النّاس و كما قال الله في محكم تنزيله
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.
و يأتي السذَّج الآن يطعنون و يسبّون العرب و بنو أميّة

يا سي (فوغالي) الامازيغي : جزاك الله خيرا فهمنا اين وجدت الاشارة في تلك الاية الى العرب كجنس

الم تقرا اسباب نزول الاية؟


المهم تريث قليلا في الكتابة فربما تؤثم عند الله بما تكتب وتفسر القران بغير حقه وتؤول للناس الايات على غير حقيقتها
واعلم هذاك الله اسباب نزول الاية وهي كما يلي :

المحمع عليه عند الفقهاء ومفسري القرءان ان الاية نزلت مباشرة بعد معركة (احد ) اي بعد انهزام المسلمين
و مضمونها هو عزاء من الله الى المسلمين الذين حضروا معركة (احد)

وهؤلاء المسلمين المنهزمين عرب والذين قاتلوهم عرب كفار ايضا بمعنى ان الله قال للمسلمين العرب ان لا يهنوا ولا يحزنوا من تلك الهزيمة العسكرية ومن استشهاد الكثير من المسلمين وقال لهم انهم الاعلون من اولائك العرب الكفار الذين تقاتلوا معهم

عزاهم وسلاهم بما نالهم يوم أحد من القتل والجراح ، على يد العرب الكفار وحثهم على قتال عدوهم ونهاهم عن العجز والفشل فقال ولا تهنوا أي لا تضعفوا ولا تجبنوا يا أصحاب محمد عن جهاد أعدائكم (العرب الكفار) لما أصابكم . ولا تحزنوا على ظهورهم ،(انتصار العرب الكفار) ولا على ما أصابكم من الهزيمة والمصيبة . وأنتم الأعلون أي لكم تكون العاقبة بالنصر والظفر على اولئك العرب الكفار

و يتضح جليا ان الاية الكريمة تتكلم عن علو المسلمين (العرب) على الكفار العرب( بمعنى علو العرب ودنو العرب) هذا ان شئنا التفسير العرقي للاية

ولهذا نقول للسيد (فوغالي الامازيغي) اين ترى علو العرب كجنس في هذه الاية على باقي الاجناس هذاك الله

توضيح اخر لاسباب نزول الاية :
قال ابن عباس : انهزم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد فبينا هم كذلك إذ أقبل خالد بن الوليد بخيل من المشركين ، يريد أن يعلو عليهم الجبل ; فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : اللهم لا يعلن علينا ، اللهم لا قوة لنا إلا بك ، اللهم ليس يعبدك بهذه البلدة غير هؤلاء النفر . فأنزل الله هذه الآيات . وثاب نفر من المسلمين رماة فصعدوا الجبل ورموا خيل المشركين حتى هزموهم ; فذلك قوله تعالى : وأنتم الأعلون يعني الغالبين على الأعداء بعد أحد

نصيحة في الله با الفوغالي الامازيغي : انتبه فيما تكتب فالامر ليس بهين


سؤال 01 ننتظر الرد عليه:



السيد فوغالي من قال لك انك عربي العرق ؟

لعلمك انا اعرف عائلة فوغالي خاصة المتواجدين بقسنطينة وكثير منهم في شمال قسنطينة
ولعلمك ان قبيلة بني فوغال امازيغية تاريخيا وهي منتشرة بين جيجل وقسنطينة وقالمة

ولعلمك انا قبيلتي من جهة الاب هي (بني احمد) من نواحي جيجل مجاورة لقبيلة بني عمران (وهي الان بلدية كاملة ناحية قاوس تابعة لتاكسانة

ولعلمك قبيلة بني فوغال وبني احمد وبني قادة قاموا بثورة اليد في اليد ضد الاحتلال الفرنسي سنة 1971 و 1976 تحت زعامة الشيخ عزيوز والشيخ الحداد
ونتيجة لتلك الثورات هجرت اغلبية قبيلة بني احمد و بني فوغال من اراضيها بجبجل الى نواحي جنوب قسنطينة وقالمة

المهم اعلم يا الفوغالي اني اعرف تاريخ قبيلتك جيدا واصلها وفصلها لان تاريخها مرتبط بتاريخ قبيلتي وان شئت اسئل كبار عائلتك عن ثورة بني احمد وبني فوغال وبني قادة سنة 1976 واقول لك المثل (ما يعرف دارك الا جارك)


سؤال 2:

يا الفوغالي ماذا لو قام احد ابناء قبيلتك بتحاليل جينية وظهرتم على السلالة الامازيغية فهل يا ترى ستبقى تصر على قولك انك عربي العرق ؟

ولعلمك انت الوحيد الذي يحمل اسم فوغالي و ينسب نفسه الى العرب بينما الكثير يعتبر بني فوغال (امازيغ الاصل)

فهل يا الفوغالي لو جائك احدهم بتحاليل جينية تاكد انك امازيغي ترجع الى اصلك ام انك ستبقى تدعي انك عربي العرق ؟

ومن ذلك تنسب نفسك الى غير ابيك وهو امر يرمي بصاحبه في النار


المهم ننتظر منك الجواب الهادئ



















رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 22:47   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

دائما مع شبهة الاعراب

وهذه المرة نبين الحقائق

(وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمْ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

القران نزل بلغة الاعراب …


===========
مميزات خاصة بابناء العرب
ما ساقوله خاص بالعرب فقط
اهم فضائلها وهي تكفي عن ذكر اي فضيلة اخرى

ان خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم منهم
و نزل القرآن الكريم بلسان العرب
في القرآن تكريم للعرب ليكون فيه ذكر للعرب
اكبر امة تضم في تاريخها سجل للابطال و القادة الافذاذ و الشجاعة في الجزيرة العربية
الفاروق عمر بن الخطاب فاتح فارس والقدس
سيف الله المسلول خالد بن الوليد
حيدر الكرار علي بن ابي طالب
عاشق الموت : البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه
اسد الله حمزة
غسيل الملائكة : حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه
جعفر الطيار
ارضهم مهبط الوحي
في ارضهم بيت الله الحرام
جنود الاسلام الاوائل
أرض العرب الجزيرة محفوظة من الشيطان الا التحريش
دعى لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ارض الكرم لم تشتهر امة بالكرم مثل امة العرب حتى صار حاتم الطائي يضرب به المثل بالكرم
اشد امة محمد على الدجال ابناء جزيرة العرب
وللعلم اكبر فتنة ستواجه البشرية منذ خلق الله الارض
هي فتنة الدجال
العرب هم ذرية النبي اسماعيل عليه السلام
مقاتلين بالفطرة كما كان اباهم اسماعيل راميا
أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من بني أسلم –وهم كما يذكر أهل النسب من الأزد، والأزد من قحطان-وهم يتناضلون فقال((ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً )) ،
فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ذرية النبي اسماعيل وبني تميم من ذرية النبي اسماعيل عليه السلام
فقد ورد في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة قال: لاَ أَزَالُ أُحِبّ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ ثَلاَثٍ. سَمِعْتُهُنّ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “هُمْ أَشَدّ أُمّتِي عَلَىَ الدّجّالِ” قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: “هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا” قَالَ: وَكَانَتْ سَبِيّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَعْتِقِيهَا فَإِنّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ”.
وهذا الحديث فيه منقبة عظيمة لبني تميم، حيث وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشجاعة وشدة البأس على الدجال، وذلك في قتالهم مع المسلمين له.
الفضائل كثيرة ويكفي من القلادة ما احاط بالعنق










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-14, 15:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
King.josef
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

معطوب الوناس

قدوة البربريست يقول أنه ليس مسلم ويسب العرب والمسلمين

أحكموا بأنفسكم

https://www.youtube.com/watch?v=5HK--49_XvI***

عليكم بحدف التلات نجوم في بداية الرابط










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 17:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك المرسول مشاهدة المشاركة
بعيدا عن ماورد في هذا الموضوع ولكني أردت أن أبين لكم الاستدلال الخاطئ للحريش كيف يتركب ؟

يتركب كما يلي :

1-فلان عالم في الشريعة الإسلامية قال مسألة فقهية !
2-نفس الرجل تكلم في غير فنه في مسألة فلكية وأخطأ

النتيجة عند الحريش :
يقتضي أن هذا الرجل أخطأ في هذه المسألة الفقهية !



فكروا بعقولكم ، فإن الحريش بدأ الخرف يتسلل إلى عقله ، ولو قعدت له لاستخرجت لكم أخطاءه التي لاتعد ولاتحصى
ولكني حاليا أضع ردا في بعض الأوقات لأشعركم بضعف عقله و ضلاله .
الامر ااكثر من هذا يا اخي يا جاك المرسول فالشيخ قرن المسالة الفلكية بالعقائد بما يترتب عنها .فتنبه وتثبت.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc