الرد علي القبوريه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد علي القبوريه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-29, 22:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسمه تعالى

السلام على النفوس المطمئنة الراضية بقضاء الله ولطفه

وجدت شيئاً أحب أن أذكره هنا وهو يخص بحثنا وهو - -هل التوسل بغير الله تعالى يعتبر شركاً .....!

فهذا الخليفة عمر بن الخطاب وهو الفاروق -رض- وعمله حجة عند السنة -توسل الى الله العزيز في بعض الشدائد بأهل البيت وعترة النبي-ص-

كرارا ومراراً في أيام خلافته -ولكم علينا حق طلب الدليل والبرهان على مانقول ...!

1- نقل ابن حجر في الصواعق المحرقة في المقصد الخامس بعد الاية 14 قال:
واخرج البخاري : إن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس عم النبي -ص-وقال :أللهم إنا كنا نتوسل اليك بنبينا محمد-ص- إذا قحطنا

فسقينا وأنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا فيسقون -
2-قال ابن حجر: وفي تاريخ دمشق: إن الناس كرروا الاستسقاء عام الرمادة ‏سنة سبع عشرة من الهجرة فلم يسقوا. فقال عمر: لأستسقينّ غدا بمن ‏يسقيني الله به، فلما أصبح غدا للعباس فدق عليه ‏الباب، فقال: من؟ قال: عمر قال: ما حاجتك؟ قال: أخرج حتى نستسقي الله ‏بك. قال: اجلس.‏
فأرسل إلى بني هاشم أن تطهروا وألبسوا من صالح ثيابكم، فأتوه، فأخرج ‏طيبا فطيبهم، ثم خرج وعلي عليه السلام أمامه بين يديه والحسن عن يمينه ‏والحسين عن يساره وبنو هاشم خلف ظهره.‏
فقال: يا عمر! لا تخلط بنا غيرنا. ثم أتى المصلى فوقف، فحمد الله وأثنى ‏عليه. وقال: اللهم إنك خلقتنا ولم تؤامرنا، وعملت ما نحن عاملون قبل أن ‏تخلقنا، فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا، اللهم فكما تفضلت في أوله، تفضل ‏علينا في آخره.‏
قال جابر: فما برحنا حتى سحت السماء علينا سحا، فما وصلنا إلى منازلنا ‏إلا خوضا.‏
فقال العباس: أنا المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ‏ابن المسقى. خمس مرات، أشار إلى أن أباه عبد المطلب استسقى خمس ‏مرات فسُقي

3- في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 7/ 274 ط. دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.‏- قال:‏
وروى عبد الله بن مسعود: إن عمر بن الخطاب خرج يستسقي بالعباس، ‏فقال: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبر رجاله، فإنك قلت ‏وقولك الحق: {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة.....} فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد دنونا به إليك ‏مستشفعين ومستغفرين.‏
ثم أقبل على الناس فقال: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا}إلى آخره.‏
انتهى نقل ابن أبي الحديد.‏
فهذا عمل الخليفة، يتوسل ويتقرب بعم النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الله فإذا كان التوسل بآل محمد (صلى الله عليه وآله) والاستشفاع بعترته الهادية ‏عند الله عز وجل شرك، فحسب رواياتكم فإن الخليفة الفاروق يكون مشركا ‏كافرا، وإذا تدفعون عنه الشرك والكفر، ولا تقبلون نسبته إليه، بل ‏تصححون عمله وتدعون المسلمين إلى الاقتداء به، فعمل الشيعة وتوسلهم ‏بآل محمد (صلى الله عليه وآله) أيضا ليس بشرك، بل حسن صحيح.‏
وعلى هذا يجب أن تستغفروا ربكم من هذه الافتراءات والاتهامات التي ‏تنسبونها لشيعة آل محمد (صلى الله عليه وآله) وتكفرونهم وتقولون إنهم ‏مشركون.‏او قبوريون

فبالله إنصفوا -
إذا كان عمر الفاروق مع شأنه ‏ومقامه الذي تعتقدون به له عند الله سبحانه، وأهل المدينة، مع وجود ‏الصحابة الكرام فيهم، دعاؤهم لا يستجاب إلا أن يتوسلوا بآل محمد (صلى ‏الله عليه وآله) ويجعلوهم الواسطة والوسيلة بينهم وبين الله عز وجل حتى ‏يجيب دعوتهم ويسقيهم من رحمته، فكيف بنا؟! وهل يجيب الله سبحانه ‏دعوتنا من غير واسطة وبلا وسيلة؟!‏ فآل محمد (صلى الله عليه وآله) وعترته في كل زمان هم وسائل التقرب ‏إلى الله تعالى ، وبهم ـ أي بسببهم وبشفاعتهم ودعائهم ـ يرحم الله عباده.‏
فهم ليسوا مستقلين في قضاء الحوائج وكفاية المهام، وإنما الله سبحانه هو ‏القاضي للحاجات والكافي للمهمات، وآل محمد (صلى الله عليه وآله) عباد ‏صالحون وأئمة مقربون ، لهم جاه عظيم عند ربهم، وهم شفعاء وجهاء عند ‏الله عز وجل، منحهم مقام الشفاعة بفضله وكرمه، فقد قال سبحانه: {من ‏ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}

فإذن هذا هو إعتقاد الشيعة في أئمتهم -وإن وجدتم خلاف ذلك في كتبهم وعقائدهم فبينوه لنا

4-وأخرج الحاكم: أن عمر لما استسقى بالعباس خطب فقال: يا أيها الناس! إن رسول ‏الله (صلى الله عليه وآله) كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده، يعظمه ويفخمه ويبر ‏قسمه، فاقتدوا أيها الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) في عمه العباس ‏فاتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم.‏

وأخرج بن عبد البر من وجوه، عن عمر، أنه استسقى به. قال: اللهم إنا نتقرّب ‏إليك بعم نبيك ونستشفع به، فاحفظ فيه نبيك كما حفظت الغلامين بصلاح أبيهما، ‏وأتيناك مستغفرين ومستشفعين...الخبر.‏

وفي رواية لابن قتيبة: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبرة رجاله، فإنك ‏تقول وقولك الحق: (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز ‏لهما وكان أبوهما صالحا) فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد ‏دنونا به إليك مستشفعين.‏

وأخرج ابن سعد: إن كعبا قال لعمر: إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابتهم سنة ‏استسقوا بعصبة نبيهم، فقال عمر: هذا العباس انطلقوا بنا إليه، فأتاه ، فقال: يا أبا ‏فضل! ما ترى للناس فيه؟ وأخذ بيده وأجلسه معه على المنبر وقال: اللهم إنا قد ‏توجهنا إليك بعم نبيك، ثم دعا العباس. (المترجم)

أتمنى على صاحب الموضوع شيئان -الهدوء دون تعصب فالخلاف في الرأي لايفسد في الود قضية من كان رسول الله-ص-قدوته والثاني

وحسب كتاب اهل السنة من باب \-\ من فمك أدينك -من هم الصادقين -وكونوا مع الصادقين -ومن هم خير البرية - اولئك هم خير البرية -من هم ...!










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc