هجمات أوروبا...والبحث عن الحقيقة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هجمات أوروبا...والبحث عن الحقيقة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-08-18, 03:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Su2013
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Su2013
 

 

 
إحصائية العضو










B10 هجمات أوروبا...والبحث عن الحقيقة

نواة الفكر المؤسس...
داعش,عنوان مرادفه الرعب...وتعريف مختصر بكلمة للهمجية و الإجرام..هكذا يعرف و يتعارف على ماهية التنظيم منذ 2014 للعالم و إن كان نشأته قبل عشر سنوات ببداية تمرد الزرقاوي على أميره بن لادن.التمرد الذي اجتهد القاعديون في إخفاءه و لو أن الواقع كان العكس...حيث عصى الزرقاوي عن عمد كل التعليمات المباشرة و المبطنة المرسلة له من كهوف قندهار و مخابئ بيشاور لا وبل شق عصى الطاعة و نظم تطهيرا داخليا للتنظيم آتى على عدد لم تصل له آلة الحرب الأمريكية,ليستفرد بثلة من المسبوقين و الظالين و المغضوب عليهم تقويهم شوكة عملاء المخابرات الوافدين من كل حدب وصوب ممن لا قلب لهم و لا روح تسكن أجسادهم و لا خسارة تمنعهم عن التقتيل ونيل ثقة الزرقاوي,وفحوى تنظيمه كانت أن الجار و رفيق الدرب أولى بأن يذبح و يصلب و يجلد و يقتل ويسحل في الشوارع,وأن ليس كل مبنى عليه منارة مسجد بالضرورة فكر شاذ أثبته واقع تفجير و نسف المأذن مأذن السنة قبل الشيعة وتفجير حلقات الذكر في الفلوجة قبل مجالس العزاء في النجف,هكذا هي الفسلفة المكونة لنواة فكر تنظيم داعش..الحرب في الداخل لا الخارج و تشديد السيف على رقاب من عصى ولو أنهما وجهين لعملة الدم والموت إلا أنه هنا بدأ الخلاف بين القاعدة و داعش.
القادمون من أوروبا...من هم
قيل في الإعلام ثلاث ألف فرنسي,و خمسة ألاف بريطاني و بمجموع قد يصل لثلثي مقاتلي التنظيم,يشارك الأوروبين في صناعة الرعب في الرقة و الموصل ودير الزور...زين الدين زيدان أيقونة الرياضة الفرنسية..وشخصية أجبرت جاك شيراك على التوسل مرات عدة,هكذا تمجد فرنسا أبطالها...أما الإرهابيين هم ''مواطنين من أصول شمال أفريقية" أو بالأحرى تنزع صفة المواطنة عنهم ليصبح هؤلاء جزائريين بكل بساطة أو مغاربة أو تونسيين...بالرغم من أن أكثرهم لم تطأ قدماه شبرا واحدا من الجزائر أو المغرب أو تونس وأحيانا بالكاد يتكلم ''سفهاء الأحلام'' بالكاد يتكلمون العربية,مجرمي ضاحية باربس و بائعي المخدرات تحت جسور مارسيليا...أو ''سقاة الحانات" في لندن و مسيري دور ''القذارة" في بروكسل ومسترجعي ديون القمار في نوادي غلاسكو الليلية..وصولا لبطلات سينما العار الأوروبية وصاحبات السوابق الشرفية ,هؤلاء هم التائبون المختارون بدقة و عناية ليمثلوا خير جند أمة داعش....التنظيم الذي يقبع على رأسه الأذكياء الذين يستحلون سذاجة السفهاء..ويبيعون صكوك الغفران لصعاليك باربس و مارسيليا و بروكسل و كل ركن مظلم في بلاد ''الضفة الأخرى'' و ثمن تلك الصكوك هي إراقة دماء أطفال الأيزيدين الضعفاء الفقراء المهمشين في شمال العراق أو قطع رؤوس موظفين ضعفاء في مصلحة المياه في الرقة...هكذا يتم الاستثمار من جهتين في مواطنين تعتبرهم بلدانهم مواطني درجة ثانية وتحشرهم في محتشدات الضواحي بعيدا عن الأضواء الجميلة و الحارات النظيفة.
وماذا أن عاد المقاتلون للديار....
عودة المقاتلين و تنفيذ الهجمات,هكذا صدعت ثيريزا ماي (رئيسة وزراء بريطانيا) اليمينية هكذا صدعت رؤوسنا بترنيمة تكررها صبحا و عشية,إلا أن الواقع هو العكس..قامت المخابرات الأوروبية برصد و متابعة تحركات المقاتلين من أصول أوروبية وسهلت قتلهم لمن يحارب ضد الإرهاب في سوريا و العراق,ليعود أقل من 1 بالمئة منهم أدخلوا في السجون فور وصولهم و من أطلق سراحه أطلق جيش جرار من العملاء ليرصد دقات قلبه,كم مرة يرمش بجفنه و كم خطوة يمشي داخل بيته,مما يجعل عملية تنفيد اعتداءات عملية مستحيلة علميا و أمنيا.
وهل يتبنى داعش حقا الهجمات في أوروبا
وكالة أعماق,مجلة دابق كلها منابر إعلامية رسمية لدى دولة الخرافة...تمثلها و تمثل ذراعها الإعلامي و تنطق بلسان قادتها و مسيري سياساتها الداخلية و الخارجية لاسيما,وان كانت تنطق بلغات عديدة و تسوق لصور كثيرة,إلا أنه تبدي حذر شديد في التعامل مع الهجمات المنفذة في أوروبا...حيث و أن قالت وسائل الإعلام "العربية" أو "الجزيرة" أو "فرانس24" أو "بي بي سي" إن قالت وسائل الإعلام هذه أن داعش هي المسؤول عن الهجمات..هي تقدم مغالطة إعلامية نتيجة لضعف الاستقصاء من جهة و الرغبة في تسويق الرعب و التهويل من جهة أخرى,حيث لم يحدث أن تبنت في يوم من الأيام داعش رسميا و فعليا و عمليا وفقهيا أي هجوم نفذ داخل الأراضي الأوروبية,لا وبل ترفض ضمنيا أن يقوم من ينتسب لها بعمليات خارج مثلث دمشق الموصل بغداد,والبيانات كانت مجرد بيانات تعاطف مع المنفذين و ليس تبني فعلي,والتوصيات كانت عدم مساعدة أي من المنفذين بأي فلس.و الهجمات في أوروبا هي سياسة القاعدة التي كانت شديدة الانتقاء في مقاتليها و تدربهم من الألف إلى الياء من قراءة كتب الفكر الجهادي إلى غاية ضغط الزر وسط ميترو لندن..وهذه السياسة بالذات كانت أصل الاختلاف بين القاعدة و داعش..فلا يعقل اليوم أن تقوم داعش بما كانت ترفضه أمس و تخاطر بصورتها لدى مناصريها الأغبياء الأوفياء و تظهر بمظهر المنقلب على نفسه و المتقلب على رأيه..الذي شعاره العناد و التعصب.هكذا هي الهجمات تصرفات إجرامية فردية...تنفذ من قبل مسبوقين قضائيا و مراهقين تحت تأثير المخدرات أو الكحول تصنف تحت شعار الإرهاب بمجرد نطق المجرم لكلمة سمعها في كليب موسيقى راب لمغني مافيا أوروبي ولم يسمعها داخل مسجد أو حلقة ذكر.هذا هو الواقع الصدئ الرديء بدون تجميل سياسي و بدون مونتاج اعلامي أو تصوير درامي.








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-08-19, 13:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abou abd
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا الارهاب مدان في كل مكان وزمان وممن كان وخاصة عندما يستهدف الأمنين الذين ليس لهم ذنب فيما يحدث في العالم
ثانيا : داعش او غير داعش من القاعدة وبوكو حرام وغيرها صارت العنوان الرئيسي لما يجري وهي تتفاخر بذلك كنوع من انواع التحدي والانتصار سواء هي المنفذة ام أفراد يائسين من الحضارة الغربية ركبوا موجة الاسلام الجهادي الذي يسهل الدخول للجنة ويلخصها في حزام ناسف أو قيادة سيارة ودهس المارة وكلما قتلت أكثر كان لك مقام أفضل في الجنة وتستغل داعش خوف الأوربيين من الموت وحبهم للأمن والسلام فتضرب في كل مكان حتى تلفت الانتباه إلى أنها صارت الدولة الاسلامية التي ترعب الجميع
في كل ماحدث أصبح المسلمون جميعا يتحملون ذنوب داعش والكراهية ستزداد









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-19, 13:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

نظرية الذئب المنفرد

أمين صوصي علوي*.. كاتب وباحث في مجال البروباغندا التطبيقية


تذكروا هذا المفهوم الجديد (الذئب المنفرد) فقد يصبح عنوانا لملاحقة شباب المسلمين !

سبق لي أن أشرت إلى التشابه الكبير بين حادثة بوسطن الإجرامية التي اتهم فيها الأخوين تامرلان وجوهر تسارناييف وبين ملابسات عملية محمد مراح بفرنسا وما أحاطهما من غموض سياسي وسلوك إعلامي وأمني. ليأتي اليوم اعتداء وولتش بلندن مؤكدا لما ذهبت إليه من قبل فهو أوضح بكثير وأقرب إلى صورة الجريمة التي قام بها مراح (قتل جندي). هل هذه كلها مصادفات ؟!

بعد إعلان جورج بوش الصغير لحربه على “الإرهاب الدولي” عقب أحداث منهاتن الرهيبة (11سبتمبر 2001) عاش العالم ثلاث مراحل متداخلة من تلك الحرب بدأت بتعقب تنظيم القاعدة و تنظيمات أخرى كبيرة مرتبطة به عضويا, وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 تحول الخطاب السياسي والإعلامي إلى مرحلة ثانية كثر فيها الحديث عن الحرب على “خلايا عنقودية” صغيرة تربط نفسها بأجندات التنظيم الكبير الملهِم (القاعدة) لكنها منفصلة عنه في اتخاذ القرارات وتحديد الأهداف, امتدت هذه المرحلة إلى غاية سنة 2010 وهي ذات السنة التي تخلت فيها الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما على مصطلح “الحرب على الإرهاب” لتستبلده بعنوان جديد هو الحرب على “الإرهاب الداخلي” معلنة بذلك الانتقال إلى الجيل الثالث من تلك الحرب المطاطية, جيل تزامن بشكل غريب مع انطلاق مفاجئ لثورات داخل العالم العربي, جيل تعلن فيه الإدارة الأمريكية عن قتلها لزعيم القاعدة أسامة بن لادن الذي كانت تعتبره أكبر عدو لها خارج حدودها ليصبح العالم العربي خاليا من زعيم الإرهابيين و”الديكتاتوريات” في آن واحد. هكذا يقال لحد الآن لكن يبدو أن الحقيقة التي تتراآى من بعيد قد تقدم لنا صورة معكوسة لهذا المشهد الرومنسي. ماذا لو استبدلت الدول العربية صورة “الإرهابي” بصورة شعوب إرهابية يأكل أفرادها لحوم البشر متعطشون للدماء يعيشون على السلب والنهب وقطع الطرق صورة طبق الأصل لما كانت تشتهيه مخيلة المستشرقين المبغضة للشرق العربي الإسلامي. صورة من مشهد دراماتيكي مخيف اسمه الشرق الأوسط الكبير, شرق تعم فيه الفوضى وتسوده حروب داحس والغبراء تقتتل فيه الطوائف والقبائل, شرق رسم بعض تفاصيله الجينرال الأمريكي رالف بيترز في خارطة نشرتها له مجلة الجيش الأمريكي أرمد فورسز سنة 2006 تحت عنوان “خارطة حدود الدم”.

هكذا تصبح صورة العالم العربي بشعة للغاية وأي تردد لها داخل الغرب سيكون شبيها بها. من هاهنا يصبح لصورة إرهابيي الجيل الثالث معنى وظيفيا, ولا تستغربوا كثيرا إن سمعتم عن تكاثر ظاهرة الأفراد المصابين بما أطلق عليه منظروا الأجهزة الأمنية الغربية بداء “التشدد الذاتي” (auto-radicalisation ). إن هذا التحول التدريجي الخطير في اللغة المستخدمة لوصف هذه الظواهر هو تحول نحو "شيطنة" الفرد المسلم وهو وليد طموح قديم للمحافظين الجدد الذين يعتبرون جموع المسلمين حاملة لفيروس الإرهاب وهو ما سيبررون به حربهم المستقبلية التي يطلق عليها صديق بوش المتطرف الأمريكي ويليام كريسطول إسم: “الحرب العالمية ضد الفاشية الخضراء”. ثم ما الذي يمنعهم من تحويل هذا الطموح إلى مشاريع فعلية يستدرج فيها بعض الحمقى من ذوي السوابق أو من لديهم ميول للعنف يتم إخضاعهم لعمليات غسل دماغ تستعمل فيها حبوب الهلوسة (Psychoactive drug) كتلك التي كشفت عنها جريدة النيويورك تايمز سنة 1974 فيما بات يعرف بفضيحة مشروع (MK-Ultra) الذي تورطت فيه الاستخبارات الامريكية (CIA) وشاركت فيه أكثر من ثلاثين مؤسسة للدراسات والأبحاث تم الكشف عنها بعد إنشاء لجنة تقصي داخل مجلس الشيوخ الأمريكي (Church Committee ). ألا يحق لنا التساؤل عن تطابق شخصية المتهمين وظروفهم وتشابه الأعراض التي يصفهم بها الإعلام عند ارتكابهم لتلك الجرائم المنسوبة إليهم مع أعراض "السكيزوفرينيا" التي تصيب بشكل مفاجئ بعض الشباب المتعاطين للمخدرات : (سماع أصوات وهمية من السماء, الشعور بالعظمة الهيجان المفاجئ, العدوانية, اضطراب في التفكير, الانعزال...). أليست كل هذه العوامل تجعللهم عرضة للدفع بهم إلى القيام بجرائم فردية يغلفها الطابع الديني لتستغل في التسويق لصورة المسلم الجديدة؟

من هذه المنطلقات الخطيرة يصبح التشكيك في المعطيات الرسمية ضرورة إجرائية عاجلة لفتح باب التحقيق الجاد في ملابسات التهم المنسوبة إلى المسلمين قبل الترويج لها إعلاميا كمسلمات ينبغي الإيمان بها بشكل تلقائي!










رد مع اقتباس
قديم 2017-08-20, 01:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Su2013
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Su2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou abd مشاهدة المشاركة
أولا الارهاب مدان في كل مكان وزمان وممن كان وخاصة عندما يستهدف الأمنين الذين ليس لهم ذنب فيما يحدث في العالم
ثانيا : داعش او غير داعش من القاعدة وبوكو حرام وغيرها صارت العنوان الرئيسي لما يجري وهي تتفاخر بذلك كنوع من انواع التحدي والانتصار سواء هي المنفذة ام أفراد يائسين من الحضارة الغربية ركبوا موجة الاسلام الجهادي الذي يسهل الدخول للجنة ويلخصها في حزام ناسف أو قيادة سيارة ودهس المارة وكلما قتلت أكثر كان لك مقام أفضل في الجنة وتستغل داعش خوف الأوربيين من الموت وحبهم للأمن والسلام فتضرب في كل مكان حتى تلفت الانتباه إلى أنها صارت الدولة الاسلامية التي ترعب الجميع
في كل ماحدث أصبح المسلمون جميعا يتحملون ذنوب داعش والكراهية ستزداد
بطبيعة الحال الضحية هم المواطنين الأوروبيين من المسلمين,وهنا لن يغفل اليمين المتطرف اضافة نقاط مجانية لرصيده من خلال الاستغلال السياسي لهذه العمليات.التي هي أمنيا لا تعتبر شيء لكن لها وقع اعلامي مبالغ فيه...









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-21, 11:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صالح مبروك
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
هي أمنيا لا تعتبر شيء لكن لها وقع اعلامي مبالغ فيه
أنت مخطأ كثيرا أخي الغرب يعطون قيمة لكل شخص هناك لأنهم مبدعون هل يعقل أن تبني شخص سنوات طويلة جدا ثم يأتي ارهابي عفن يقتله في ثواني
قيمة الانسان عند الغرب كبيرة جدا صدقني وهذا يختلف باختلاف الدول الغربية خصوصا بريطانيا و ألمانيا .. ايضا مكان عام قد يتواجد فيه رجال أعمال وعلماء وأطباء ومهندسين خسرت الدولة عليهم من المال والجهد الكثيير وفقدان مثل هؤلاء الأشخاص خسارة لا تعوض

عكس دول مثل الهند او أفغانستان او بنغلاديش وباقي دول العالم الثالث قيمة الانسان فيها لا تساوي شيئ









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-23, 02:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Su2013
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Su2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح مبروك مشاهدة المشاركة
أنت مخطأ كثيرا أخي الغرب يعطون قيمة لكل شخص هناك لأنهم مبدعون هل يعقل أن تبني شخص سنوات طويلة جدا ثم يأتي ارهابي عفن يقتله في ثواني
قيمة الانسان عند الغرب كبيرة جدا صدقني وهذا يختلف باختلاف الدول الغربية خصوصا بريطانيا و ألمانيا .. ايضا مكان عام قد يتواجد فيه رجال أعمال وعلماء وأطباء ومهندسين خسرت الدولة عليهم من المال والجهد الكثيير وفقدان مثل هؤلاء الأشخاص خسارة لا تعوض

عكس دول مثل الهند او أفغانستان او بنغلاديش وباقي دول العالم الثالث قيمة الانسان فيها لا تساوي شيئ
أنا لم أتكلم من منظور انساني,الاعتداء على أي مدني و ترويعه هو جريمة حرب بالطبيعة,لكنني أتكلم أمنيا بمنطق أمني..دهس بسيارة و مهاجمة شخص بسكين هذه أمنيا تعتبر شجارات حانات لا أكثر,القاعدة هي التنظيم الوحيد الذي مثل خطرا أمنيا اذ استخدم طائرات و متفجرات c4 و رشاش نصف آلي وذخائر حربية ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-23, 13:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

‏بقلم: نارام سرجون‏.
‏21 أغسطس‏، الساعة ‏03:11 م‏ ·
جذر الشر وثمار الشر .. عن تل أبيب وسكاكينها واسلامييها
----------------------------------------------------------
ماهذه الصدفة الغريبة في أن كل مايجترحه الفلسطينيون للدفاع عن أنفسهم أو للتعبير عن قهرهم بعد ان جردهم العرب من كل سلاح يرد عنهم هذا الوحش الجائع .. يقوم الاسلاميون بنسخ السلاح الفلسطيني البدائي ويقومون باستعراضه ليس في تل أبيب بل في شوارع اوروبة وأميريكا .. وكل عواصم العالم ..
فعندما اجترح المقاومون اللبنانيون فكرة العمليات الاستشهادية وافتتحوها بعملية الشهيدة سناء محيدلي للحزب السوري القومي .. اندلعت الانتفاضة الفلسطينية وانتقل سلاح العمليات الانتحارية ضد المستوطنين وجنودهم .. فقام الاسلاميون بحمل العبء عن اسرائيل ونفذوا عمليات انتحارية في اميريكا ولندن ومدريد وظهر الاسرائيليون ضحايا للعرب والمسلمين مثلهم مثل سكان نيويورك ولندن ومدريد .. وامتزج الدم الاسرائيلي بدم الأوروبيين وسال دمهم على نصل السكين التي سال عليها دم غيرهم من شعوب أوروبة فانقلبت هذه الشعوب على القضية الفلسطينية ولم تعد ترى فكرة الكفاح المسلح مقبولة لأن السلاح وصل الى ذقونهم وحمل اليهم مذاق الموت عبر انتحاريي الاسلاميين من جماعة (القاعدة) التي حملت وولدت في سورية ابنتها جبهة النصرة السورية ..
وعندما قصف أهل غزة مستوطنات اسرائيل بالصواريخ السورية والايرانية أوكل الاسرائيليون مهمة الرد الى أسلاميي زهران علوش حيث تكفل ارهابيو جيش الاسلام بنسخ التجربة ونقل رد اسرائيل على دمشق بنفس السلاح ونفس الطريقة .. بل ونقلوا كتائب الانغماسيين بنفس تقنية الأنفاق التي هرّب بها السوريون الأسلحة الى غزة .. فاذا بالأنفاق تتسلل الى دمشق .. ومدن سورية كلها ..
وعندما ظهرت ثورة السكاكين الفلسطينية بعدما جرد العرب فلسطين من كل سلاح ونظفوها ومشطوها تمشيطا لم يبق فيها الا سكاكين المطابخ فيما سلح العرب جيوشا كاملة من الاسلاميين لاجتياح دمشق .. لم يجد الفلسطينيون أمامهم الا تلك السكاكين في مطابخهم ليحتجوا بها على هذا القدر الذي جعلهم ضحايا العرب وملوك العرب وضحايا التزوير الصهيوني .. فقاموا بثورة السكاكين التي تشبه رد عصفور بمنقاره على السكين التي تذبحه .. وماان قاموا بثورة السكاكين وظهر من يحتج على اسرائيل لاعدامها احيانا أطفالا على الأرصفة بعد جرحهم .. حتى نقلت داعش ثورة السكاكين والبلطات والفؤوس مباشرة الى اوروبة .. وصار المجانين الاسلاميون تحت راية داعش يطعنون الناس في شوارع اوروبة في الطرقات بلا تمييز في ارهاب أهوج لاعقل فيه ولارحمة ولافائدة وكأنهم يقولون لمن عاب على اسرائيل قتلها من يطعن بالسكين واعدام الأطفال على الأرصفة لن تلومونا بعد اليوم اذا ماتذوقتم السكاكين .. فارتبطت سكين داعش بسكين المطبخ الفلسطينية في العقل والوعي الغربيين لأن التفريق بينهما صار صعبا .. وتخلصت اسرائيل من جديد من ثورة السكاكين .. بجهود داعش ..
ثم ظهرت في فلسطين تقنية الدهس بالسيارات التي كان الفلسطينيون يهاجمون فيها دوريات الاحتلال المدججة بالسلاح والمجنزرات .. ولم يكن في يد الفلسطينيين سوى سياراتهم ليردوا بها على الاسرائيليين الذين يحكمون السكان العرب الفلسطينيين بآلاف الدبابات ومئات الطائرات والرؤوس النووية وكل تكنولوجيا استخبارات العالم .. وفجأة حملت داعش هذا الاختراع الفلسطيني مباشرة الى شوارع اوروبة وقامت بعمليات الدهس الشهيرة .. التي لاتختار الا الاحتفالات والمدنيين السعداء رغم ان هناك مئات من مراكز الشرطة والثكنات والتجمعات العسكرية التي سيمكن استهدافها ببساطة فائقة دون أن يكون لها الأثر السلبي في رأي الجمهور الذي يوازي اثر طفل ملقى على الأرض مع دميته ..
لقد صرت متأكدا أن الفلسطينيين لو قاتلوا غدا بأظافرهم (كما طلب منهم الملك حسين الذي أفرغ الضفة الغربية من السلاح وحتى من السكاكين تمهيدا لتسليمها في حرب 67 ) .. فان الدواعش سيظهرون في أوروبة يمزقون طفلا مع لعبته بأظافرهم .. كي يحظر العالم حتى سلاح الأظافر ..
عجيب هذا التطابق في محنة الاسرائيليين ومحن شعوب أوروبة .. فما يصيب الاسرائيليين يصيب فورا الأوروبيين كالعدوى .. ويلتقي غضب الاوروبيين على العرب والمسلمين مع غضب اسرائيل .. وتصل الشعوب الاوروبية الى ممرات رأي اجبارية تقول ان عدو عدوي هو صديقي .. اي أن الاسرائيليين أعداء للعرب والمسلمين فهم لامحالة أصدقاء .. ويصبح نتنياهو بطلا أوروبيا ومنقذا لهم يقاتل التطرف بينما الرئيس الأسد يقتل شعبه "بالكيماوي" .. ويصبح نتنياهو حرا وهو يحاول هدم الأقصى لأنه مسجد المتطرفين وأحد رموزهم المقدسة .. وهذه اللعبة في التحكم بمزاج الشارع تسير بشكل متواز مع ذات اللعبة التي يلعبها الاعلام السعودي في التنفير من الشيعة وايران بتصوير السنة على انهم ضحايا لمؤامرة شيعية يقودها حزب الله وايران .. وليس امام "الشعوب السنية المضطهدة" الا البخث عن عدو عدوي .. فلا تجد أمامها الا نتنياهو وشعبه المختار حليفا وحبيبا وصديقا .. ويصبح نتياهو حبيب الجميع .. شرقا وغربا ..
هل يصدق عاقل في العالم ان مجموعات داعش وقبلها القاعدة تدير نشاطها من الفلبين الى البرازيل ومن موسكو الى جوهانسبيرغ في جنوب افريقيا وفي كل العالم بهذه البساطة دون تقنيات لوجستية واستخباراتية هائلة جدا لايضاهيها فيها الا السي اي ايه والموساد؟؟ فيما قادة هؤلاء الاسلاميين المجانين اما في الكهوف في تورا بورا او في صحراء العراق وبادية الشام لايصلون الى الماء للاستحمام لكنهم عند التخطيط يختارون مدنا واحتفالات في اقاصي المعمورة ويوجهون أتباعهم ويمولونهم ويرسمون لهم عملياتهم وأهدافهم بعناية فائقة .. وماهذه الصدفة في أن كل ماتتألمه اسرائيل تتألمه عواصم أوروبة والعالم بذات الكأس وبذات المذاق وكأنها أوان مستطرقة .. سكين في كأس اسرائيل تقابلها سكين في كأس برلين .. ودهس في القدس يتبعه دهس في نيس .. وسيارة تسحق مستوطنين في مستوطنة في فلسطين .. تسير على اثرها سيارة تسحق المشاة في برشلونة ؟؟ ويريد الموساد بعد كل هذا ان نصدق انه بريء من جرائم الدهس والسكاكين في العالم .. !!
في كل يوم يمر أدرك أن جذر الشر قابع هناك في تل أبيب .وهو الذي يدير أعمال الشر .. وماداعش والنصرة والقاعدة والاسلاميون الجهاديون عموما في كل الشرق الا فروع عمياء من تلك الشجرة الوهابية الناهضة من ذاك الجذر .. تحمل ثمارا من شر ترميها فوق حدائقنا من العراق الى ليبيا .. تتسلل هذه الفروع الى حدائقنا من فوق الأسوار والجدران وتتمدد .. وفي كل يوم يمر أعرف أكثر كم تتألم اسرائيل كلما بترنا لها غصنا وفرعا من تلك الشجرة .. وأن الموساد يتأوه ويتألم اثر كل ضربة تقتل جهاديا .. ولكني أعرف أكثر أن جذر الشر المنغرس في تل ابيب سيستمر في التفرع والتبرعم بالكوارث الجديدة .. فهذه هي طبيعة الجذور الشريرة والمسمومة .. الى أن يأتي يوم يموت فيه الجذر أو يجرفه الخراب .. أو يسكب عليه أهل الشرق مجتمعين مايستحق من العقاب ..
=======================









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أوروبا.......برشلونة, داعش الغرب, هجمات أوروبا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc