المجاهد الطل فاتح بلاد شمال افريقيا قاهر الروم ورافع لواء الاسلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المجاهد الطل فاتح بلاد شمال افريقيا قاهر الروم ورافع لواء الاسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-09, 00:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي المجاهد الطل فاتح بلاد شمال افريقيا قاهر الروم ورافع لواء الاسلام

المجاهد الطل فاتح بلاد شمال افريقيا قاهر الروم ورافع لواء الاسلام

هو


عقبة بن نافع الفهري رحمه الله وجزاه الله عنا خير الجزاء




عُقبة بن نافع الفهري هو أحد القادة الذين نشروا الإسلام والعربية بالمنطقة التي تعرف اليوم بالمغرب العربي الكبير، واسمه الكامل هو: عُقْبَةُ بْن نَافِعِ بن عَبْدِ قَيْسِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ عَامِرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الظَّرِبِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ فِهْرِ. وُلِدَ قبل وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنة واحدة[1]، أي في عام 10 للهجرة/موافق 731هـ. فهو –إذن- تابعيٌّ جليل، أدرك عددا من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تربطه بعمرو بن العاص صلة قرابة، فقد كانا ابنيْ خالة. وتذكر مصادر أخرى أن عقبة «هو ابن أخي العاص بن وائل السهمي لأمه»[2]. هبط مع أهله إلى مصر وسكنوا زُقاق القناديل بالقاهرة، وكانت دارهم تعرف بدار الفهريين. الأخبار الأولى التي نلقاها في المصادر التاريخية تتحدث عن عقبة بن نافع تُخبرنا بأنه كان في جُند عمرو بن العاص لما فتح مصر عام 20هـ[3]. ثم بدأ يقوم ببعض الدوريات الاستطلاعية إلى أرض النُّوبَة، ثم بعد قليل تمكّن عقبة من فتح زوِيلَة وبَرْقَة ولم يرجع إلى مصر حتى أسلم أهلهما كلهم. وبعد أن فتح عمرو بن العاص مدينة طرابلس، غزا عُقبة بن نافع الفهري إفريقية سنة 41هـ، لكنه لم يفتحها. وفي السنوات التالية فتح لُوَاتَة، ومَزَاتَة، وغدامس، وبعض كُوَرِ السُّودان، ووَدّان، وعامّة بلاد البربر. ولمّا وُلي مُعاوية ابن أبي سفيان الخلافة وجّه عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية غازيا في عشرة آلاف من المسلمين، فافتتحها، واختطّ قيروانها[4].

وقد امتدت ولاية عقبة بن نافع الأولى على إفريقية من عام 50هـ إلى 54هـ، وفيها بنى مدينة القيروان، وقد كان موضعها غَيْضَة ذات طَرْفَاء وشجر لا يُرَام من السباع والحيات والعقارب القتّالة. يذكر ابن الأثير أن عُقبة بن نافع «ركب بالناس إلى موضع القيروان اليوم، وكان غيْضة كثيرة الأشجار مأوى الوُحُوش والحيّات، فأمر بقطع ذلك وإحراقه، واختطَّ المدينة، وأمر الناس بالبنيان»[5].

كان اختطاط القيروان عام 51هـ، وبها أقام عقبة بن نافع فيما تلاه من أعوام، وأبرز أعماله بالقيروان بناء المسجد الجامع، وما لبثت جموع المؤمنين أن قصدته من كل حَدَبٍ وصَوْبٍ، فَعُمِّر بذِكْر الله تعالى، وشرع حُفَّاظ القرآن يُعَلِّمون الناس الكتاب العزيز، وهكذا شرح الله قلوب أبناء البلد الأصليين للإسلام. أما تاريخ بنائه، فيقول ابن الأبار: «وأوَّلُ من بنى هذا الجامع الأشرف عُقبة بن نافع الفهري، وهو الذي اختط مدينة القيروان في سنة ثلاث وخمسين من الهجرة»[6].

ويذكر المؤرخون أنه بعد أن افتتح عقبة بن نافع الفهري أفريقية سنة 50هـ، واختطَّ القيروان، أقام بها ثلاث سنين، «وفي سنة 55هـ عَزل معاوية بن أبي سفيان عقبةَ بن نافع عن أفريقية فكانت ولايته عليها أربعة أعوام»[7]. ثم يُقَدِّرُ الله –عزّ وجلّ- أن يرجع عُقبة بن نافع إلى استئناف فتوحاته مُولًّى على المغرب مِنْ قِبَلِ يزيد بن معاوية سنة 62هـ. يذكر ابن خلدون أنه في سنة اثنتين وستين بُعث عقبة بن نافع إلى افريقية،... ثم خرج إلى غزو بعض القبائل البربرية المرتدة[8]. وقد امتدت ولاية عُقبة بن نافع الثانية على أفريقية من عام 62هـ إلى 63هـ. في ولايته الثانية توجّه عقبة بن نافع بجيوشه نحو المغرب، ولما جاوز مدينة تاهرت، واقترب من حُدود المغرب الأقصى الشرقية، اجتمعت عليه جيوش الروم، فخرج عُقبة إلى قتالهم، وقبل أن يمضي إلى المعركة قام في الناس خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:

"أيها الناس: إن أشرافكم وخياركم الذين رضي الله عنهم وأنزل إليهم كتابه، بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان على من كفر بالله إلى يوم القيامة، وهم أشرافكم والسابقون منكم للبيعة، باعوا أنفسهم من رب العالمين بجنته بيعة رابحة، وأنتم اليوم في دار غربة، وإنما بايعتم رب العالمين وقد نظر إليكم في مكانكم هذا، ولم تبلغوا هذه البلاد إلا طلبا لرضاه وإعزازا لدينه، فأبشروا فكلما كثر العدو كان أخزى لهم وأذل إن شاء الله، وربكم -عزّ وجلّ- لا يسلمكم، فالْقَوْهُم بقلوب صادقة، فإن الله جعلكم بأسه الذي لا يُردّ عن القوم المجرمين، فقاتلوا عدوكم على بركة الله وعونه"[9].

وفي هذه الولاية الثانية دخل عقبة بن نافع مدينة طنجة، يقول المالكي في «رياض النفوس»: إن عُقبة بعدما تسلّم الولاية الثانية خرج من القيروان وانطلق بجيش كثيف نحو الغرب، ففتح حصونا ومدنا عديدة، وتقدّم إلى المغرب الأقصى حتى نزل طنجة، ثم رحل إلى السوس الأقصى يريد البحر المحيط، فانتهى إليه وأقحم فرسه فيه، وقال قولته المشهورة: «اللهم اشْهد أنّي قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل مَن كفر بك، حتى لا يُعْبَد أحد مِن دونك»[10]. كما نصّ على دخوله المغرب ابن عَذَارِي فيما نقله عن ابن عبد البر، قال: «فتح عُقبة عامّة بلاد البربر إلى أن بلغ طنجة، وجال هنالك لا يقاتله أحد»[11].

والأنباء التي يُورِدها الإخباريون عن دخول عقبة بن نافع المغرب قليلة، لكن يستفاد منها أنه عمل جُهدا طيبا في نشر الإسلام، لاسيما بطنجة عاصمة المغرب القديم، وأنه لما قرّر القفول إلى القيروان ترك في أهل المغرب بعض أصحابه يعلمونهم القرآن والإسلام: منهم شاكر صاحب الرباط وغيره. كما يُذكر في بعض كتب التاريخ أن عقبة بن نافع الفهري بنى مسجداً على وادي نفيس جنوبيّ المغرب. وقد ظلّ هذا المسجد معروفا باسم "مسجد عقبة" إلى اليوم. قال البكري في «المسالك والممالك»: «وصل عقبة إلى مدينة نفيس وفتحها وبنى فيها مسجده المعروف إلى الآن»[12]. ولا شك أن عُقبة وصل إلى وادي نفيس سنة ثلاث وستين من الهجرة تاريخ رجوعه إلى المغرب الأوسط واستشهاده بعد أن أرسل كُسيلة -ملك أَوْرَبَة وَالبَرَانِس من البربر- جماعة اعترضت سبيله في تهوذا، وقتلوه في ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين، و"استشهدوا كُلّهم بمقربة من تهوذة، في سنة ثلاث وستين. وقبره هُناك يُتبرّك به إلى اليوم"[13]. وقد دُفِنَ مع عُقبة بن نافع عدد من الصحابة، «وبُنيت قرية عند أضرحتهم سُمِّيّت بسيدي عُقبة، وبُنيَ على ضريحه مسجد تُقام فيه صلاة الجمعة إلى الآن»[14].

لقد انتقل عُقبة بن نافع إلى جِوَار رَبِّهِ بعد أن جاهد في سبيل الله، وقد عرضت المصنفات التاريخية صُوَراً من بُطولاته في مضمار الفتوحات الإسلامية، وخُلاصة ما يذكره مترجِموه أنّه «كان من خِيار الوُلاة والأمراء، مُستجاب الدّعوة»[15].



[1] ابن عذاري، البيان المغرب 1/19.

[2] الذهبي، سير أعلام النبلاء 3/532.

[3] البيان المغرب 1/8 ؛ سير أعلام النبلاء 3/532.

[4] فتوح البلدان للبلاذري 1/280 ؛ تاريخ ابن خلدون 2/128-129 ؛ البداية والنهاية لابن كثير 7/112 ؛ البيان المغرب 1/15.

[5] أسد الغابة لابن الأثير 4/57-58.

[6] ابن الأبار، الحلة السيراء 1/164.

[7] البيان المغرب 1/36.

[8] تاريخ ابن خلدون 4/185-186.

[9] معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان 1/48-49 .

[10] رياض النفوس 1/39

[11] البيان المغرب 1/38

[12] المسالك والممالك 2/256

[13] الحلة السيراء 2/323

[14] الراشدي، القول الأوسط في أخبار من حلّ بالمغرب الأوسط، ص.78

[15] البيان المغرب 1/20-21









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 00:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

«اللهم اشْهد أنّي قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل مَن كفر بك، حتى لا يُعْبَد أحد مِن دونك»

ونحن نشهذ أنك بلغت
ونحن نعبد الله وحده

ولا نكفره

وقد جاهدت في الله حق جهاده

فجزاك الله عنا خير الجزاء










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 00:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي علي موضوعك القيم اسد العرب فاتح المغرب العربي
اعلم اخي اليوم اغيول والبغال من معها لا ينام من موضوعك ابناء الزواف هو جيش تم تكوينه من طرف فرنسا بعد احتلالها للجزائر سنة 1830,










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 00:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز 05 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي علي موضوعك القيم اسد العرب فاتح المغرب العربي
اعلم اخي اليوم اغيول والبغال من معها لا ينام من موضوعك ابناء الزواف هو جيش تم تكوينه من طرف فرنسا بعد احتلالها للجزائر سنة 1830,
هذا هو مستوى الاعراب الميهاريست الخونة الذين قدموا الجزائر طبقا لفرنسا بل البلدان الافريقية كلها اليس كذلك يا قرموط









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 00:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


لا حاجة لنا هنا إلى الكثير من الإرشاد لكي نفهم بأن الأوتوقراطية الدينية والفردية للدولة الأموية نحتت مسارها التنظيمي على أسس عربية أكثر منها إسلامية، يرهبون ويخضعون الشعوب بقوة السيف مصحوبين بقضهم وقضيضهم على حد تعبير ابن عبد الحكم، مفعمون بحماسة السبي والغنم
1/ ونقرا لابن عذارى ما يلي في وصف الديكتاتور عقبة بن نافع” فمضى إلى مدينة المنستير … فقاتلهم قتالا شديدا حتى ظن أنه الفناء”
2 “ووصل عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية … فافتتحها ودخلها ووضع السيف في أهلها وأوغل في الغرب يقتل ويأسر أمة بعد أمة وطائفة بعد طائفة”
3 ونقرأ لابن عبد الحكم عن عقبة كذلك ما يلي : “فاستباح مافي المدينة (خاوار) من ذريتهم وأموالهم وقتل مقاتلتهم”
4 ولم تغب مثل هذه الجرائم العنصرية عن السفاح سارق بيت مال المسلمين موسى ابن نصير أيضا حيث أنه عندما غزا المغرب بعث ابنه مروان على جيش فأصاب من السبي مائة ألف وبعث ابن أخيه في جيش آخر فأصاب مائة ألف … فلما أتى كتابه بذلك قال الناس ابن نصير والله أحمق من أين له عشرون ألفا يبعث بها إلى أمير المؤمنين في الخمس فبلغ ذلك موسى بن نصير فقال : ليبعثوا من يقبض لهم عشرين ألفا”
5″ فلم يسمع بمثل سبايا موسى بن نصير في الإسلام”
6 ثم فتح موسى هوارة وزناتة وكتامة. فأغار عليهم وقتلهم وسباهم فبلغ سبيهم خمسة ألف رأس”
7 وذكر ابن أبي حسان أن موسى لما فتح سقيوما كتب إلى الوليد بن عبد الملك أنه سار لك من سبي سيقيوما مائة ألف رأس، فكتب إليه الوليد : ويحك إني أظنها من بعض كذباتك فإن كنت صادقا فهذا محشر الأمة”
8 فانطلاقا من السبل المنتهجة آنذاك، كان لا بد من انطلاق العديد من الثوراة ضد جحافيل المغول العربية كثورة البطلة تيهيا التي اندلعت من نفس الضغط الذي مارسه العربان الغزاة، “حيث لاحظت الكاهنة أن العرب ما يكادون ينزلون البلاد حتى تتوجه همتهم إلى المدائن والنواحي العامرة يبذلون وسعهم في الاستيلاء عليها فإذا تم لهم ذلك انقضوا على الخيرات والنفائس والأموال فانتهبوها ولم يخلفوا وراءهم منها شيئا … فوقع في ظنها أن العرب لا يريدون من فتح هذه البلاد الا أمرا واحدا الأموال والغنائم والأسلاب والسبي فأحبت أن تقطع رجاء العرب في البلاد بأن تقضي على كل معالم العمران فيها”
9″ فقالت للبربر : إن العرب إنما يطلبون من إفريقية المدائن والذهب والفضة … فلا نرى لكم إلا خراب بلاد إفريقية كلها، حتى ييأس منها العرب فلا يكون لهم رجوع إليها الى آخر الدهر”
10 ولا بد أن نعرج هنا على قرار التخريب هذا الذي أثار حفيظة الكثير من المؤرخين لما يمثله من تناقض صارخ لقيم البربر فبرو فنسال يؤيد مقالة جاتو ويقول ” أنه من الواضح أن نسبة هذا العمل الذي يخالف طباع البربر إلى الكاهنة لا بد أن تكون محل شك ولا ريب أن العرب وهم المسؤولون الحقيقيون عما أصاب إفريقية من خراب البلاد الاقتصادي الزراعي. بعد ذلك بسنوات هم الذين نسبوا إلى بطلة الأوراس هذه الجريمة التي لا بد أن نضيفها إلى حسابهم دون أدنى من الشك أو التردد”11.
كانت هذه الأعمال الوحشية والجرائم اللاإنسانية ترتكب باسم الإسلام، والإسلام براء منهم، مع أن مفاهيم الإسلام ومبادئه تحرم مثل هذه التجاوزات وينهى عنها وليس هذا فقط بل تم اعتبار البربر أنفسا وأموالا يحق للولاة الغزاة حق التصرف فيها “فكانوا يسترقون أبناء البربر حين يعجزون عن دفع ما عليهم من أموال … وبعد إتمام الفتح عول الولاة في القيروان على إتباع سياسة مالية جائرة فأرهقوا البربر بالمغارم والجبايات واعتبروا بلادهم دار حرب حتى بعد اعتناقهم الإسلام فقد طبقت السياسة التي استنها الحجاج في كافة الولايات الإسلامية لأنها ضمنت للخلافة مزيدا من الأموال، وتقضي هذه السياسة بعدم إسقاط الجزية عن الموالي اسلموا أم لم يسلموا. فضلا عن إرهاق الفلاحين بمزيد من الضرائب غير ضريبة الخراج”
“فقد رأى عبيد الله بن الحبحاب شدة الإقبال في العاصمة على صوف الخراف العسلية الذي تصنع منه الملابس الناصعة البياض فقد اغتصب من البربر أغنامهم ودبحها … بل اغتصب أيضا نسائهم وبناتهم وأرسلهن إلى الشام ليخدمن في القصور، وذلك لشدة ولع العرب بنساء البربر اللائي عرفن على الدوام بأن جمالهن يبز جمال العربيات”

وإذا كان هذا المقال قد تمحور، بالدرجة الأولى في البداية، حول أهمية الاعتذار للتحرر من لعنة الزمن الماضي، فإنه صار يدور الآن حول الأسباب التي تفسر تشبتنا نحن الأمازيغ إلى كشف الحقيقة عن مشكل تاريخي كان ضحيته الآلاف من أبناء وبنات ونساء وشيوخ هذا الشعب وفق عمل مخطط مدروس وسلوك عربي صرف سار على هدى استراتيجية يزعم أنها في سبيل الإسلام. هذا الأخير الذي تدفعنا أهميته للحديث عنه، لأنه يعزز لضرورة تلزم الأمازيغ بصفة خاصة على إعادة التفكير في مجمل السياسات والقضايا التي تربطنا مع هؤلاء العرب، أي بمعنى آخر، فيما إذا سيكون بالإمكان مواصلة التواطؤ في اغتيال التاريخ عن طريق المغالاة في الكرم والطيبوبة وهذه السذاجة التي حولتنا إلى مدلولين، حتى نرضي السيد العربي الذي يرى أنه خلق بتفويض إلهي، وأنه ضل الله في الأرض لذا فالحق في الإعتذار للأمازيغ غدا محركا للتحول صوب مطالبة هذه الأنظمة التي تمارس الوصاية العربية على بلدان تمازغا على الإعتذار عن العمليات الإرهابية التي ارتكبها النظامين الأموي والعباسي بأرض تمازغا خلال القرنين 7 و8 م.
وبما أن دساتير أنظمة أغلب دول تمازغا تنص في ديباجتها على احترام حقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها دوليا فسيكون بذلك ملزما بعدم التغاضي عن تلك المآسي ومخيبا للآمال بفصلها عن المطالب الأخرى المشروعة التي ترفعها الحركة الأمازيغية وعلى خلفية السياسة الأموية التي سبقت أن حددت بعضا من معالمها، هذه السياسة التي وصفها فون فلوتن “بالاحتلال حيث يعيش شعب منتصر على حساب آخر مغلوب” أدعو كل أمازيغي حر في الجزائر على التكاثف من أجل العمل على التقدم باقتراح إلى الحكومة الجزائرية يقضي بنقل قبر السادي عقبة بن نافع من مدينة بسكرة الأمازيغية إلى أرض العرب. هذا البربري المتوحش الذي كان يفتقر إلى أدنى شروط النظرة السياسية الهادئة، كيف له ذلك وهو الأعربي القادم من بلاد أهلها يسكنون القفر وحياتهم تملئها النزعة للإستبداد والقتل لا يقيمون وزنا لأي من القيم أو الأخلاق الإنسانية ” فلم يكن نشر الإسلام غاية واضحة في ذهن عقبة … أما عقبة فكان ينقض على المدائن محاربا مقاتلا، ويلبث على ذلك فترة ثم ينصرف دون أن ينتهي مع أهل البلد إلى شيء معلوم”14 ولكي يمثل الحضور العربي النرجيسي كان لا بد له أن يسير في تعامله هذا من زاوية الركض وراء أهواء المجد الشخصية فقد آثار أن لا يصالح البربر وتوخي سياسة اللين والمودة معهم بل إن الأمر بلغ به إلى حد التخلي عن القاعدة الإسلامية والمتمثلة في إعذار الطرف المقابل وجعله يختار واحدة من ثلاث : الإسلام أو الجزية أو الحرب … فانتقم الله منه بأن أيقظ في السكان روح الثورة وكانت نهايته على يدهم. وعلى هذا الأساس كان بد لهذا الكابوس- الذي يشكل فيه عقبة ما يشبه أحد أكثر الفصول ترويعا في أفلام الرعب الأمريكية- أن ينتهي إلى الأبد حيث لن يتأتى ذلك وقبره لا زال على ارض تمازغا بارزا للعيان ومحيلا لتلك المشاهد الفظيعة التي أنشئتها المقصلة العربية.
هوامش
1- إبراهيم بضون “ملامح التيارات السياسية في القرن الأول الهجري” ص 149.
2- بن عذاري المراكشي البيان المغرب ص 16.
3- نفسه ص 26.
4- ابن عبد الحكم “فتوح إفريقية والأندلس” ص 52-51.
5- نفسه. ص 69.
6- ابن عذاري البيان المغرب ص 43.
7- نفسه ص 41.
8- الرقيق القيرواني تاريخ افريقية والمغرب ص 45.
9- حسين مؤنس فتح العرب للمغرب ص 252.
10- ابن عذاري البيان المغرب ج1. ص 36.
11- سعد زغلول عبد الحميد تاريخ المغرب العربي ج 1. ص 221.
12- محمود إسماعيل الخوارج في المغرب الإسلامي ص 29.
13- دوزي تاريخ مسلمي إسبانيا ص 144.
14- حسين مؤنس فتح العرب للمغرب ص 203









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 00:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
«اللهم اشْهد أنّي قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل مَن كفر بك، حتى لا يُعْبَد أحد مِن دونك»

ونحن نشهذ أنك بلغت
ونحن نعبد الله وحده

ولا نكفره

وقد جاهدت في الله حق جهاده

فجزاك الله عنا خير الجزاء
رحم الله الشهيد البطل اكسيل
اظن ان العروبيست لم يتقبلوا هذه النهاية لبطلهم عقبة









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 00:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الغدر بالمعاهدين وعدما الوفاء بالعهد عقبة بن نافع انموذج
منخيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ (الغدر بالمعاهدين وعدم الوفاء بالعهود)


مثال اخر على عدم تطبيق شرع الله من قبل جنرالات بني امية في غزواتهم للامازيغ والجرم هنا يتعلق بالغدر بالمعاهدين وعدم الوفاء بالعهود

مثال آخر على جرائم و أخلاق عصابة بني امية ومرة اخرى نذكر الاموي عقبة ابن نافع لانه اكثر من بطش بالامازيغ في بداية الغزواة عقبة الذي بعث رسالة لمدينة فزان بليبيا فأجابه أهلها دون تردد و أقبلوا على الاسلام حتى أن ملكهم خرج في موكبه لاستقبال عقبة ابن نافع المرابط 10 كلم تقريبا بعيد عن فزان ، و لمكره و تعوده نكث المواثيق و العهود كغيره من سلاطين وامراء بني امية ،
منع عقبة ملك فزان من امتطاء فرسه و أجبره على السير راجلا كل تلك المسافة رغم ضعف و هشاشة جسم ذلك الملك حسب ما وصفه المؤرخون هذا الملك الذي تعب حتى بصق الدم من الارهاق و أحس بالخديعة و الدهشة من تصرف عقبة معه حيث قال لعقبة : لما فعلت هذا و قد أتيتك طائعا؟؟ فقال له عقبة : أدبا لك ،إذا ذكرته لم تحارب العرب ( هنا ايضا لم يقل المسلمين) ثم فرض عقبة ابن نافع المغارم على أهل فزان الذين أسلموا دون قتال أو تردد !!
هل هؤلاء جنرالات الامويين الذين لا يوفون بالعهد حكموا كتاب الله في تعاملهم مع الامازيغ لا والله فشريعة الله كانت بعيدة عن قلوبهم واعمالهم لذلك هم طغاة ظلمة
قال تعالى : وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ....سورة النحل 91... ويقول ايضا عز و جل : { وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }الإسراء34
و قال تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ...سورة النحل : 125
و قال أيضا عز و جل : وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ....سورة آل عمران159

من هذه الواقعة نستنتج ما يلي :
1) أي انسان يتأكد أن عقبة ابن نافع لا علاقة له باحترام شرائع الاسلام والعهود بل كان يتاجر به فقط.
2) صفة المكر و الخداع وعدم الوفاء بالعهد ثابتة عند عقبة ابن نافع.
3) صفة القلب الغليظ و الأخلاق الفظة ثابتة عند عقبة ابن نافع الأموي.
4) العنصرية و التعصب للعرب صفتان ملازمتان لعقبة ابن نافع الأموي.

والسؤال هل هؤلاء الجنرالات الامويين على هدى الرسول الذي جاء رحمة للعالمين ؟
المصدر : فتوح عقبة ابن نافع كتاب المسالك و الممالك للبكري الأندلسي ص 660.

نضيف مثال اخر عن عقيدة الغدر في عقول جنرالات بني امية ونبقى دائم مع الاموي عقبة
فلا علاقة للمدعوا عقبة ابن نافع الأموي بالأخلاق و لا بالاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم ، بل كان مجرد شخص فض غليض القلب ينفر الناس من الأسلام و بعيد كل البعد عن الدعوة بالموعظة الحسنة و بالتي هي أحسن.
عقبة ابن نافع الأموي غدار لا عهد له ،لسنا نحن الامازيغ الذين نفتري عليه بل اعماله المخالفة لشرع الله امتلئت بها كتب العرب وغير العرب و الدليل هو معاهدة المسلمين مع ملك منطقة ودان على السلم و الأمان و رغم هذا غدر عقبة بملك منطقة ودان و قطع له أذنه دون حياء و لا خوف من الله عز و جل الذي قال : وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون....المائدة 45.
تبين تلك الافعال ايضا ان جنرالات بني امية وخصوصا عقبة ابن نافع الأموي عنصري للنخاع فهو مثل كل عرب بنو أمية الذين رسخوا العنصرية و اللبنات الأولى للقومية العربية في العالم الأسلامي ، و الدليل هو قول عقبة ابن نافع لملك ودان بعد قطع أذنه: اذا مسست اذنك ذكرت ذلك فلم تحارب العرب.... نعم قال العرب عوض المسلمين.
اليست كلماته قمة العنصرية والتي نهانا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (اتركوها انها نتنة)
يبدوا ان جنرالات بني امية يفعلون ما لم يامر به الله ورسوله ويشاققون الله ورسوله ولا يعملون بما امر به الله ورسوله
هل تعلمون جزاء من يشاقون الرسول صلى الله عليه وسلم جهارا نهارا بعد ان تبين لهم الهدى:
قال الله عزَّ وجل:
﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾
وقال تعالى:
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

المصدر :
كتاب المسالك و الممالك للبكري الأندلسي ص 660
كتاب الجزائر في التاريخ ص 182 لعثمان سعدي ( عن عبد الرحمن ابن عبد الحكم "فتوح مصر و المغرب")
قال تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ...سورة النحل : 125
و قال أيضا عز و جل : وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ....سورة آل عمران159
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعوا الناس للإسلام بالتي هي أحسن و لم يكن قط فظا غليظ القلب مع الناس و إلا لانفضوا من حوله و تركوا دين الأسلام ، هذا هو الاسلام الصحيح الذي نسعى كلنا للعودة اليه عربا وامازيغ وغيرنا من المسلمين.
عجبتم طغيان عرب بني امية في صدر الأسلام وفي الامازيغ أليس كذلك؟! و هناك من يزعم بأننا هنا لنشوه صورة هذا القوم إستنادا لما ذكره التاريخ ؟ و ربما لازال البعض يتخيل أن أغلب العرب في الحقبة التي تكلمنا عليها كانوا فعلا مسلمين مؤمنين همهم الوحيد إعلاء كلمة الله في مشارق الأرض و مغاربها !! لمن يريد التشكيك أو التكذيب أقول له لا أنا و لا الحقائق التاريخية المسرودة في هذا المقال هي التي تؤكد على أن أغلبية العرب لم يكونوا قط مؤمنين بالله و رسوله حتى و هم بين يدي النبي محمد عليه الصلاة و السلام فما بالكم بعد وفاته ( كما أثبتنا لكم) بل الله عز و جل هو من أكد ذلك في كتابه الحكيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم : يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)...صدق الله العظيم .... نعم " لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " .
أغلبية (أَكْثَرِهِمْ) العرب و بنو أمية اسياد قريش رأس حربتهم و المثال الأعلى المتبع من طرف الإرهابيين و العروبيين و القوميين العرب و غيرهم
مقارنة بسيطة بين خصال الاموي عقبة بن نافع وبين خصال الملك الامازيغي اكسل والملكة ديهيا فيما يتعلق بالوفاء بالعهود:
• وعن الأمير كسيلة يخبرنا القيرواني أنه كان حافظا لعهوده،حريصا على سلامة الناس بعد انهزام العرب أمام قواته واستيلائه على القيروان فيقول: <...فخرجت العرب منها(يقصد القيروان)،ولم يكن لهم بقتاله طاقة،لعظيم ما اجتمع معه من البربر والروم،وأسلموا القيروان وبقي بها أصحاب الذراري و الأثقال،فأرسلوا إلى كسيلة يسألونه الأمان وأجابهم... >،ويضيف القيرواني في موضع آخر عن وفاء كسيلة بعهوده،فيقول:<...إني أردت أن أرحل إلى ممس(اسم مدينة وقعت بها معركة طاحنة بين قوات كسيلة والجيش العربي)فإن هذه المدينة(يقصد القيروان)فيها خلق عظيم من المسلمين ولهم علينا عهد،فلا نغدر بهم...>.
• أما عن الملكة البطلة الكاهنة التي أرادوا عبثا تشويه صورتها فيقول القيرواني:<...وكانت الكاهنة حينئذ أسرت ثمانين رجلا من أصحاب حسان(بن النعمان)،وأحسنت إليهم
وفي خصال البربر ووفائهم بالعهود نذكر على سبيل المثال ما قاله ابن خلدون :
• و يتحدث الإمام ابن خلدون عن فضائل الأمة البربرية فيشهد أن:<... وأما تخلق البربر بالفضائل الإنسانية،وتنافسهم في الخصال الحميدة، وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاة المدح والثناء من الخلق،من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الذمة والوسائل،والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره،والثبات في الشدائد،وحسن الملكة، والإغضاء عن العيوب،والتجافي عن الانتقام،ورحمة المسكين،وبر الكبير،وتوفير أهل الدين وحمل الكل،وكسب المعدوم،وقري الضيف،والإعانة على النوائب،وعلو الهمة،وإباءة الضيم،ومشاقة الدول ومقارعة الخطوات،وغلاب الملوك،ربيع النفوس من الله في نصره دينهم...،فلهم في ذلك أثار ينقلها الخلف عن السلف،لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعية من الأمم، وحسبك ما اكتسبوه من حميدها،واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وارفت بهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم. ومضت في الخلق أحكامهم

هل رايتم الفرق بين الامازيغ والعرب الامويين ؟










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 00:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة

لا حاجة لنا هنا إلى الكثير من الإرشاد لكي نفهم بأن الأوتوقراطية الدينية والفردية للدولة الأموية نحتت مسارها التنظيمي على أسس عربية أكثر منها إسلامية، يرهبون ويخضعون الشعوب بقوة السيف مصحوبين بقضهم وقضيضهم على حد تعبير ابن عبد الحكم، مفعمون بحماسة السبي والغنم
1/ ونقرا لابن عذارى ما يلي في وصف الديكتاتور عقبة بن نافع” فمضى إلى مدينة المنستير … فقاتلهم قتالا شديدا حتى ظن أنه الفناء”
2 “ووصل عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية … فافتتحها ودخلها ووضع السيف في أهلها وأوغل في الغرب يقتل ويأسر أمة بعد أمة وطائفة بعد طائفة”
3 ونقرأ لابن عبد الحكم عن عقبة كذلك ما يلي : “فاستباح مافي المدينة (خاوار) من ذريتهم وأموالهم وقتل مقاتلتهم”
4 ولم تغب مثل هذه الجرائم العنصرية عن السفاح سارق بيت مال المسلمين موسى ابن نصير أيضا حيث أنه عندما غزا المغرب بعث ابنه مروان على جيش فأصاب من السبي مائة ألف وبعث ابن أخيه في جيش آخر فأصاب مائة ألف … فلما أتى كتابه بذلك قال الناس ابن نصير والله أحمق من أين له عشرون ألفا يبعث بها إلى أمير المؤمنين في الخمس فبلغ ذلك موسى بن نصير فقال : ليبعثوا من يقبض لهم عشرين ألفا”
5″ فلم يسمع بمثل سبايا موسى بن نصير في الإسلام”
6 ثم فتح موسى هوارة وزناتة وكتامة. فأغار عليهم وقتلهم وسباهم فبلغ سبيهم خمسة ألف رأس”
7 وذكر ابن أبي حسان أن موسى لما فتح سقيوما كتب إلى الوليد بن عبد الملك أنه سار لك من سبي سيقيوما مائة ألف رأس، فكتب إليه الوليد : ويحك إني أظنها من بعض كذباتك فإن كنت صادقا فهذا محشر الأمة”
8 فانطلاقا من السبل المنتهجة آنذاك، كان لا بد من انطلاق العديد من الثوراة ضد جحافيل المغول العربية كثورة البطلة تيهيا التي اندلعت من نفس الضغط الذي مارسه العربان الغزاة، “حيث لاحظت الكاهنة أن العرب ما يكادون ينزلون البلاد حتى تتوجه همتهم إلى المدائن والنواحي العامرة يبذلون وسعهم في الاستيلاء عليها فإذا تم لهم ذلك انقضوا على الخيرات والنفائس والأموال فانتهبوها ولم يخلفوا وراءهم منها شيئا … فوقع في ظنها أن العرب لا يريدون من فتح هذه البلاد الا أمرا واحدا الأموال والغنائم والأسلاب والسبي فأحبت أن تقطع رجاء العرب في البلاد بأن تقضي على كل معالم العمران فيها”
9″ فقالت للبربر : إن العرب إنما يطلبون من إفريقية المدائن والذهب والفضة … فلا نرى لكم إلا خراب بلاد إفريقية كلها، حتى ييأس منها العرب فلا يكون لهم رجوع إليها الى آخر الدهر”
10 ولا بد أن نعرج هنا على قرار التخريب هذا الذي أثار حفيظة الكثير من المؤرخين لما يمثله من تناقض صارخ لقيم البربر فبرو فنسال يؤيد مقالة جاتو ويقول ” أنه من الواضح أن نسبة هذا العمل الذي يخالف طباع البربر إلى الكاهنة لا بد أن تكون محل شك ولا ريب أن العرب وهم المسؤولون الحقيقيون عما أصاب إفريقية من خراب البلاد الاقتصادي الزراعي. بعد ذلك بسنوات هم الذين نسبوا إلى بطلة الأوراس هذه الجريمة التي لا بد أن نضيفها إلى حسابهم دون أدنى من الشك أو التردد”11.
كانت هذه الأعمال الوحشية والجرائم اللاإنسانية ترتكب باسم الإسلام، والإسلام براء منهم، مع أن مفاهيم الإسلام ومبادئه تحرم مثل هذه التجاوزات وينهى عنها وليس هذا فقط بل تم اعتبار البربر أنفسا وأموالا يحق للولاة الغزاة حق التصرف فيها “فكانوا يسترقون أبناء البربر حين يعجزون عن دفع ما عليهم من أموال … وبعد إتمام الفتح عول الولاة في القيروان على إتباع سياسة مالية جائرة فأرهقوا البربر بالمغارم والجبايات واعتبروا بلادهم دار حرب حتى بعد اعتناقهم الإسلام فقد طبقت السياسة التي استنها الحجاج في كافة الولايات الإسلامية لأنها ضمنت للخلافة مزيدا من الأموال، وتقضي هذه السياسة بعدم إسقاط الجزية عن الموالي اسلموا أم لم يسلموا. فضلا عن إرهاق الفلاحين بمزيد من الضرائب غير ضريبة الخراج”
“فقد رأى عبيد الله بن الحبحاب شدة الإقبال في العاصمة على صوف الخراف العسلية الذي تصنع منه الملابس الناصعة البياض فقد اغتصب من البربر أغنامهم ودبحها … بل اغتصب أيضا نسائهم وبناتهم وأرسلهن إلى الشام ليخدمن في القصور، وذلك لشدة ولع العرب بنساء البربر اللائي عرفن على الدوام بأن جمالهن يبز جمال العربيات”

وإذا كان هذا المقال قد تمحور، بالدرجة الأولى في البداية، حول أهمية الاعتذار للتحرر من لعنة الزمن الماضي، فإنه صار يدور الآن حول الأسباب التي تفسر تشبتنا نحن الأمازيغ إلى كشف الحقيقة عن مشكل تاريخي كان ضحيته الآلاف من أبناء وبنات ونساء وشيوخ هذا الشعب وفق عمل مخطط مدروس وسلوك عربي صرف سار على هدى استراتيجية يزعم أنها في سبيل الإسلام. هذا الأخير الذي تدفعنا أهميته للحديث عنه، لأنه يعزز لضرورة تلزم الأمازيغ بصفة خاصة على إعادة التفكير في مجمل السياسات والقضايا التي تربطنا مع هؤلاء العرب، أي بمعنى آخر، فيما إذا سيكون بالإمكان مواصلة التواطؤ في اغتيال التاريخ عن طريق المغالاة في الكرم والطيبوبة وهذه السذاجة التي حولتنا إلى مدلولين، حتى نرضي السيد العربي الذي يرى أنه خلق بتفويض إلهي، وأنه ضل الله في الأرض لذا فالحق في الإعتذار للأمازيغ غدا محركا للتحول صوب مطالبة هذه الأنظمة التي تمارس الوصاية العربية على بلدان تمازغا على الإعتذار عن العمليات الإرهابية التي ارتكبها النظامين الأموي والعباسي بأرض تمازغا خلال القرنين 7 و8 م.
وبما أن دساتير أنظمة أغلب دول تمازغا تنص في ديباجتها على احترام حقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها دوليا فسيكون بذلك ملزما بعدم التغاضي عن تلك المآسي ومخيبا للآمال بفصلها عن المطالب الأخرى المشروعة التي ترفعها الحركة الأمازيغية وعلى خلفية السياسة الأموية التي سبقت أن حددت بعضا من معالمها، هذه السياسة التي وصفها فون فلوتن “بالاحتلال حيث يعيش شعب منتصر على حساب آخر مغلوب” أدعو كل أمازيغي حر في الجزائر على التكاثف من أجل العمل على التقدم باقتراح إلى الحكومة الجزائرية يقضي بنقل قبر السادي عقبة بن نافع من مدينة بسكرة الأمازيغية إلى أرض العرب. هذا البربري المتوحش الذي كان يفتقر إلى أدنى شروط النظرة السياسية الهادئة، كيف له ذلك وهو الأعربي القادم من بلاد أهلها يسكنون القفر وحياتهم تملئها النزعة للإستبداد والقتل لا يقيمون وزنا لأي من القيم أو الأخلاق الإنسانية ” فلم يكن نشر الإسلام غاية واضحة في ذهن عقبة … أما عقبة فكان ينقض على المدائن محاربا مقاتلا، ويلبث على ذلك فترة ثم ينصرف دون أن ينتهي مع أهل البلد إلى شيء معلوم”14 ولكي يمثل الحضور العربي النرجيسي كان لا بد له أن يسير في تعامله هذا من زاوية الركض وراء أهواء المجد الشخصية فقد آثار أن لا يصالح البربر وتوخي سياسة اللين والمودة معهم بل إن الأمر بلغ به إلى حد التخلي عن القاعدة الإسلامية والمتمثلة في إعذار الطرف المقابل وجعله يختار واحدة من ثلاث : الإسلام أو الجزية أو الحرب … فانتقم الله منه بأن أيقظ في السكان روح الثورة وكانت نهايته على يدهم. وعلى هذا الأساس كان بد لهذا الكابوس- الذي يشكل فيه عقبة ما يشبه أحد أكثر الفصول ترويعا في أفلام الرعب الأمريكية- أن ينتهي إلى الأبد حيث لن يتأتى ذلك وقبره لا زال على ارض تمازغا بارزا للعيان ومحيلا لتلك المشاهد الفظيعة التي أنشئتها المقصلة العربية.
هوامش
1- إبراهيم بضون “ملامح التيارات السياسية في القرن الأول الهجري” ص 149.
2- بن عذاري المراكشي البيان المغرب ص 16.
3- نفسه ص 26.
4- ابن عبد الحكم “فتوح إفريقية والأندلس” ص 52-51.
5- نفسه. ص 69.
6- ابن عذاري البيان المغرب ص 43.
7- نفسه ص 41.
8- الرقيق القيرواني تاريخ افريقية والمغرب ص 45.
9- حسين مؤنس فتح العرب للمغرب ص 252.
10- ابن عذاري البيان المغرب ج1. ص 36.
11- سعد زغلول عبد الحميد تاريخ المغرب العربي ج 1. ص 221.
12- محمود إسماعيل الخوارج في المغرب الإسلامي ص 29.
13- دوزي تاريخ مسلمي إسبانيا ص 144.
14- حسين مؤنس فتح العرب للمغرب ص 203
الاخ حريش لقد ازعجت العروبيست بعدما خلا لهم الجو لنشر تفاهاتهم شكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 00:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil مشاهدة المشاركة
رحم الله الشهيد البطل اكسيل
اظن ان العروبيست لم يتقبلوا هذه النهاية لبطلهم عقبة
نحسبه شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحدا









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 01:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


مثال عن خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ
عقلية ( تحقير واذلال المعاهدين) عقبة بن نافع انموذج


في هذا الجزء سنتطرق الى خصلة دنيئة من خصال جنرالات بني امية الذين غزو بلاد الامازيغ
هذه الخصلة تتمثل في تحقير واذلال الامازيغ و زعمائهم الذين اسلموا واصبحوا جنودا مع جيوش العرب الامويين وفي هذا الجزء سنذكر لكم قصة اكسل الامازيغي وعقبة الاموي
لأمازيغ في شمال إفريقيا عامة تقاليد وعادات كثيرة ومتنوعة،لها دلالات تاريخية يجهلها الكثير من الناس،ويعزى هذا الأمر لعدم الإهتمام بالبحث في مثل هذه الأمور التي تبدو لهم مجرد عادات عادية ورثوها عن أسلافهم دون الخوض في معرفة مغزى ومعنى هذه السلوكات ومامصدرها.
من بين هذه العادات التي تبدو بالنسبة للبعض غريبة طبعا…مسح الوجه بجلد كبش العيد،وهي تجسيد للحركة التي توعد بها القائد أكسيل (النمر)”كسيلة” عقبة إبن نافع بعدما أن أهانه وسخر منه أمام جنوده حيث مسح بيده على وجهه حاملا الجلد ونزل به على لحيته
في الجزائر و المغرب وكسائر بقية سكان شمال إفريقيا إلى حد اليوم عندما يتم التوعد في شخص ما نمسح على وجوهنا نزولا عند اللحية ونقول”ها لحيتي”أو نضيف إليها بالدارجة: “إلى بْقاتْ فيكْ حَسَّنْ لي” مع تمرير اليد عن اللحية مع تمرير اليد عن اللحية كذالك،دون معرفة لغز الحركة أو حتى قصتها أصلا، لكن توارثت هذه الأخيرة بما تعنيه من معاني للدفاع عن الكرامة والحرية لدى الإنسان المغاربي حاليا
أكسيل أو “كسيلة” كما يسميه العرب (تحقيرا له لانه قتل عقبة ) هو زعيم قبيلة أوربة الأمازيغية. إعتنق الإسلام هو و من معه من القبائل الأمازيغية، على يد ابي مهاجر دينار لكن بعد ان اعاد الخليفة الاموي يزيد المجرم عقبة الى بلاد الامازيغ سجن عقبة ابي مهاجر دينار وحقدا منه اراد ان يذل كل معاوني ابي مهاجر دينار خاصة الزعيم الامازيغي اكسل
رغبة عقبة إبن نافع و إصراره في إحتقار أكسيل و إذلاله أمام قومه جعل هذا ألأخير يثور على عقبه و يقتله فيما بعد.

يقول إبن خلدون:
وكان عقبة في غزواته – للمغرب يستهين كسيلة ويستخف به وهو في إعتقاله. وأمره يوماً بسلخ شاة بين يديه فدفعها إلى غلمانه، وأراده عقبة على أن يتولاها بنفسه، وإنتهره، فقام إليها كسيلة مغضباً.وجعل كلما دس يده في الشاة يمسح بلحيته، والعرب يقولون: ما هذا يا بربري؟ فيقول: هذا جيد للشعر، فيقول لهم شيخ منهم: إن البربري يتوعدكم. وبلغ ذلك أبا المهاجر فنهى عقبة عنه وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب، وأنت تعمد إلى رجل جبار في قومه بدار عزة قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه، وأشار عليه بأن يوثق منه وخوف فتكه، فتهاون عقبة بقوله.
ويتابع إبن خلدون: فلما قفل – عقبة عن غزاته وإنتهى إلى طبنة صرف العساكر إلى القيروان أفواجاً ثقة بما دوخ من البلاد، وأذل من البربر حتى بقي في قليل من الناس. وسار إلى تهودة أو بادس لينزل بها الحامية. فلما نظر إليه الفرنجة طمعوا فيه وراسلوا كسيلة بن لزم ودلوه على الفرصة فيه فانتهزها، وراسل بني عمه ومن تبعهم من البربر ، وإتبعوا عقبة وأصحابه… حتى إذا غشوه بتهودة ترجل القوم وكسروا أجفان سيوفهم، ونزل الصبر وإستلحم عقبة وأصحابه… ولم يفلت منهم أحد…إنتهى
بعدما أن نشبت معركة بين الفريقين في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش يضم 50،000 جندي يقودهم الملك كسيلة،إنهزم المسلمون في المعركة وقتل عقبة بن نافع سنة 64 هـ 684 م، ومثَّلت هذه المعركة نهاية لمرحلة من الغزوات الإسلامية بالمغرب.
منعَ – صلى الله عليه وسلم – الاعتداء على المسلم من الناحية المعنوية أو الجسديَّة ، فقال- صلى الله عليه وسلم – : ” لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابرُوا ولا يبيع بعضُكم على بيعِ بعض وكُونُوا عباد الله اخوانًا ، المسلمُ أخو المسلم لا ظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ها هنا ، ويُشير إلى صدره ثلاث مرات ، بِحسْب امرئٍ من الشرِّ أن يحقر أخَاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ” . ( رواه مسلم )
والسؤال الذي يطرح نفسه هل الخص او الامير الاموي الذي يغدر وياسر معاهدا ومسلما ثم يهينه هل هذا الجنرال الاموي ورع تقي يخشى الله ؟
اضن انكم فهمتم ان جنرالات بني امية لا علاقة لهم بالتقوى والورع ولا يفقهون شريعة الاسلام كانوا يتحركون ويغزون بعقلية الاعراب في عهد الجاهلية
إنَّ الإسلامَ مبناهُ على الرفقِ واللينِ ، وعدم العنف ؛ لذا فليس فيه ما يدعو إلى قتل الأبرياء والاعتداء على الأنفس المعصومة او تحقير المسلم وحتى غير المسلم ، فقد قال النبى- صلى الله عليه وسلم – لعائشة رضوان الله عنها وعن أبيها الصديق : ” يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطى على الرفق مالا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه ” وقال – صلى الله عليه وسلم – : ” إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا ينزع من شئ إلا شانه ” . ( رواهما مسلم في صحيحه )
هذه هى دعوة الاسلام النقية التي لم يستطع عصابة بني امية ان تطمسها و التي في الحقيقة اعتدال وسمو ويسر ووسطية لا تطرف ولا غلو ، ولا احتقار للناس مسلمين وغير مسلمين فالإسلام بنصوصه قد سبق غيره من الأنظمة والقوانيين في تأكيده حرمة الاعتداء على الإنسان ، بل قل كل الموجودات ، وعلماء المسلمين قديمًا وحديثًا قرروا أنَّ الإرهاب الذى يتمثل في التفجير العشوائى ، وسفك الدماء البريئة ، وتخريب المنشآت ، وإتلاف الأموال المعصومة ، وإخافة الناس واحتقارهم واذلالهم ، والسعى في الأرض بالفساد أمرٌ لا يقرُّه شرع ولا عقل سليم .
كان اكسل الامازيغي مسلما يوم اهانه عقبة ومعهدا للمسلمين منذ سنوات لكن جنرالات بني امية لا يعرفون للعهد قيمة فغدروا باكسل واهانوه واحتقروه
وهنا نؤكِّد أن الإسلام عَصَم – أيضاً – أنفس المعاهدين والمستأمنين ومن في حكمهم ، وأنَّ من أعطاهم الأمان من المسلمين أين كان ذاك المسلم وجب عدم نقض هذا العهد والأمان ، قال – صلى الله عليه وسلم:
ذمة المسلمين واحدة فمن أخْفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ” ( أخفر أى نقض العهد ).
لذا فالحكم على المفسدين والقتلة يتناسب وجرمهم ، فكما أن الفساد ضرره شديد وآثاره خطيرة كان الحكم على صاحبه شديدًا ردعًا لمن تسوِّل له نفسه بترويعِ الآمنين والاعتداء عليهم ، قال تعالى : ” إنما جزاء الذين يحاربون الله رسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض” ( المائدة / 33) .
هل بعد هذا يصح لنا القول ان جنرالات بني امية جائوا لنشر الاسلام؟
هل عصابة بني امية نجباء؟
مراجع لها صلة بالموضوع :
إبن خلدون:كتاب تاريخ إبن خلدون،كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر الجزء الرابع والجزء السادس
الدكتور جميل حمداوي:من أبطال المقاومة الأمازيغية الملك أكسل
إبن الأثير: الكامل في التاريخ
المشكلة الخطيرة أن بعض لأشخاص من الذين يدعون انهم جزائريين يسارعون ليكتبوا الردود الجارحة والتي لا تناقش الموضوع في معناه الحقيقي أكيد هذه الردود تأتي من العنصرين ولا يهمهم المناقشة البنائة أكيد لا يمكنهم المناقشة لأنهم كل موضوع يكشف جرائم جنرالات بني امية وبعدهم عن الورع والتقوى يالمهم لانهم في صميم قلوبهم اعداء تاريخ الجزائر الامازيغي
والمدافع عن التاريخ الجزائر الامازيغي لا يحكي من هواه هو يحكي حكاية حكاها من قبله المؤرخين ابن كثير وابن الاثير والطبري والقيرواني وابن عذارى والعالم الكبير إبن خلدون الذي تقرأ له الكثير من الدول سواء أوربية أو إنجليزية وحتى العربية التي تقرء كتاباته لكنها تقرا له مثلما تشرب المر لأنه قال الحقيقة










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 01:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ
(التمثيل باجسام واجساد المعاهدين والاسرى والغدر) عقبة بن نافع انموذج




في هذا الجزء سنتكلم عن استعمال جنرالات بني امية اساليب حربية هجومية محرمة شرعا وهي التمثيل بجثث الناس واجسام الاحياء والاغارة على القرى والمدن دون سابق انذار وغيلة ونهبها وسبي اهلها ثم العودة الى مراكزهم
حول أمراء بني أمية مفهوم القتال الدفاعي المشروع في الإسلام إلى قتال هجومي و إلى إهدار للدماء والتخريب، واستعباد الناس وإرهاقهم، واسترقاقهم وفرض رؤية أحادية بحد السلاح فوق رقابهم.
اولا الغيلة والغدر في غزوات بني امية :
كانت غزوات أمراء بني أمية في بلاد الامازيغ وبلاد الزنوج غيلة وغادرة ومفاجئة لبعض القبائل
و النبى الكريم لم يقاتل قومًا غيلة أو خلسة، بل قاتل عن راية مرفوعة ومعلنة، وقال القرآن «فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» أى هناك مواجهة ولقاء واستعداد مسبق، وليست حروب الفئران الخسيسة القائمة على المباغتة والتخفي والاغتيال وترويع الآمنين.(سلب ونهب وسبي للمستضعفين ثم العودة إلى بلاد العرب)
كما هاجم غيلة وغدرا عقبة مدينة ( خاور) ليلا ودخلها واستباحها لجنده ، قتلا وترويعا وسبيا دون ان يدعوهم للإسلام ثم انصرف الى مواقعه الخلفية.
كان امراء بني امية يباشرون الغزوات ليلا نهارا غدرا ويضربون الناس من غير المسلمين
عن أبي عبدالله (ع) عن رسول الله (ص) قال: (إن أعق الناس على الله تعالى من قتل غير قاتله ومن ضرب من لم يضربه)
نفس الشيء الذي تفعله داعش في العراق كمائن للمستضعفين تنهبهم وتسبيهم ثم تعود الى مواقعها.
النبى لم يقاتل المدنيين يومًا، وعندما رأى امرأة قتيلة فى صفوف الأعداء غضب لذلك ونبه الصحابة، وقال: «ما كانت هذه لتقاتل» وزجر خالد بن الوليد كى لا يفعلها ثانية، كما أمر النبى بتجنب كل عسيف، وهم العمال المدنيين، فهم لا شأن لهم بالحرب، حتى لو كانوا على غير ديننا.
هؤلاء من يطلقون على الحكم الأموي لبلاد الامازيغ الخلافة و الولاية الإسلامية،هم مخطئون ليسوا كما يظنون، فالولاية الإسلامية تعنى أن الإسلام يحميها، وحين يحكم الإسلام فلابد أن يحمى الأنفس ولا يخرب ولا يهجر ولا يقتل،ولا يسبي ولا يبطش في الغرامات كما فعل أيام عقبة وأمراء بني أمية هو إرهاب،بالمعنى الحقيقي وبالمعنى المذموم في ديننا السمح
لو كان بالإمكان الرجوع إلى ذلك العهد الأموي لوجب تنفيذ حد الحرابة عليهم، قال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ.
ثانيا التمثيل باجسام الاسرى والمعاهدين :
كان عقبة بن نافع وأمراء بني أمية يمثلون بالقتلى وبالأحياء ويقتلون في الناس كانهم يقتلون البهائم تذكرُ تلك الكتب العربية كمثال عن جنرالات بني امية يذكر هذا القائد( الجنرال) الأموي إلا مشفوعا بالكبرياء والتعالي والتسييد ، ومقرونا بآيات القتل والترويع ضد الأهالي الآمنين ، مثل ....وقتلهم تقتيلا ..... وبدد شملهم ، وكسر شوكتهم ، وغمس أنوفهم في التراب .... واسترق نساءهم وبناتهم ، وعاد من غزوه بغنائم بلا عد ولا حصر من الأموال والأنعام والسبي ... إرضاء لطموحات خليفته يزيد .
مثل عقبة بالاحياء فماذا سيقول لربه يوم القيامة عندما يساله لماذا مثلت بالاسرى والمعاهدين؟
فعقبة قطع أذان وأصابع ملوك من قبائل السودان ومن قبائل الامازيغ وكان ذلك بعد أن تعاهدوا معه على السلم والهدنة
فقد جذع أذن ملك قبيلة ودان الامازيغية بعد معاهدته ، وقال له عقبة حتى لا تحارب العرب مرة أخرى كلما تحسست أذنك ،
ورغم إجابة ملك وأهالي (جرمة الليبية) للإسلام ، إلا أنه عقبة أمشاه راجلا حتى بصق الدم ، فقال لماذا فعلت بي هذا وانا أتيتك طائعا ، فرد عقبة حتى إذا ذكرته لم تحارب العرب ؟ ،
وقطع إصبع ملك( كوار السوداني) قائلا له إذا نظرت لأصبعك لم تحارب العرب ،
في تفسير ابن كثير :
لقوله : تعالى ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) أي : قاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قاله الحسن البصري من المثلة ، والغلول ، وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم ، والرهبان وأصحاب الصوامع ، وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم . ولهذا جاء في صحيح مسلم ، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اغزوا في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد .
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: مثل بهم يا رسول الله ( يعني قتلى الكفار)، فقال عليه الصلاة والسلام: لا أمثل بهم فيمثل الله بي ولو كنت نبياً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغْزُوا بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا"، لافتا إلى أن قطع بعض الجوارح للتنكيل حَرَامٌ فِيمَنْ وَجَبَ قَتْلُهُ، وَهُوَ الْحَرْبِيُّ فَمَا ظَنُّك بِمَا لَا تَحِلُّ عُقُوبَتُهُ.
يؤكد عقبة ابن نافع الأموي من خلال هذه الافعال والتمثيل بالناس انه على غرار كل دولة الامويين ما عدا عهد عمر بن عبد العزيز وابي مهاجر كان عقبة والاموين يحملون عقلية عروبية قبلية و على أنه عقبة و بني امية ليست دوافعهم الجاهد في سبيل الأسلام كما يزيف البعض بل كانوا يحاربون من أجل المغانم ومن اجل دولة العرب الأمويين أي أنه حامل لرسالة استعمارية و ليس ربانية كما يزعم له.
أظن أن القارئ بدأ يفهم ما سبب تكالب الكثير في الدفاع عن عقبة ابن نافع الأموي أكثر من غيره ، نعم دفاعهم عن هذا المجرم ليس دفاعا عن الاسلام بل دفاعا عن القومية العربية ، فلو كان هدفهم الدفاع عن الأسلام كما يزعمون لأعطوا المكانة الرفيعة و القدر العالي لأبو المهاجر دينار .
المصدر : فتوح عقبة ابن نافع كتاب المسالك و الممالك للبكري الأندلسي ص 660.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 01:03   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
ا

من هذه الواقعة نستنتج ما يلي :
1) أي انسان يتأكد أن عقبة ابن نافع لا علاقة له باحترام شرائع الاسلام والعهود بل كان يتاجر به فقط.
2) صفة المكر و الخداع وعدم الوفاء بالعهد ثابتة عند عقبة ابن نافع.
3) صفة القلب الغليظ و الأخلاق الفظة ثابتة عند عقبة ابن نافع الأموي.
4) العنصرية و التعصب للعرب صفتان ملازمتان لعقبة ابن نافع الأموي.

والسؤال هل هؤلاء الجنرالات الامويين على هدى الرسول الذي جاء رحمة للعالمين ؟
ا
ردا على الشيخ حريش

بأية من كتاب الله

ان كانت له ذرة ايمان

( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

تكفيك هاته الاية والتي نفدها عقبة بالحرف

جاهد في سبيل الله وقاتل اولياء الكفر









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 01:47   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
حـبـيـبو عـبـدو السوفي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية حـبـيـبو عـبـدو السوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمه الله أسد من أسود الإسلام ... أرى الكثير من الحثالة يتطالون على التابعين والصحابة بكثرة .. الله ينصر المسلمين بالاسلام وبالعدل وليس بقوة السيف ...

تتبعون اخبار كتاب ومؤرخين وعلماء لم يكتبو حرفا صحيحا انما كتبو من اجل التعصب لعرقهم وجهلهم بتاريخ ...

وأسفاه على امة ضحكت من جهلها الأمم










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 02:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


هل كان عقبة ابن نافع داعشي؟

قبل دلك يجب ان ندكر القارء الكريم ان عقبة بن نافع فشل في كل معاركه ضد الامازيغ في شمال افريقيا وقد استعصى عليه غزو شمال افريقيا بعد ان سقطت كل من فلسطين وإيران والعراق والشام تحت سلطة الخلافة الإسلامية. مما دفع الخليفة عمر بن الخطاب لقولته المشهورة "لا تقربوا البربر ما دام عمر حيا". لكن الخليفة عثمان بن عفان الاموي، بعده خالفه الرأي وقرر إعادة إطلاق مسلسل الغزوات على شمال افريقيا. ولتسهيل دلك اتى باستراتيجية جديدة وهي نشر الإسلام بالسلم وليس بالحرب فعين القائد العسكري أبي المهاجر منصب عقبة بن نافع لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة. وفعلا دخل هدا الأخير في حوارات مع الامازيغ لطمأنتهم ان العرب لم يلاتوا كمستعمرين كام كان حال الرومان والبزنطيين وغيرهم بل لنشر رسالة الإسلام. وكان اول من استجاب لهده الخطاب الجديد هو الملك الامازيغي اكسل المعروف بكسيلة عند العرب ليعلن اسلامه ودخول مجموعة من القبائل الامازيغية في الإسلام بعد ان كان اشد الامازيغ مقاومتا لجيوش عقبة. لكن مباشرة بعد اسلامهم طواعية سيقرر الخليفة الاسلامي إعادة عقبة بن نافع منصب أبو المهاجر ليجد الامازيغ أنفسهم في موقع لا يحسد عليه.
فكيف قاد هدا الامير فتوحاته وغزواته لشمال افريقيا؟ كيف تعامل مع من رفضوا الإسلام؟ وكيف تعامل مع من دخلوا الإسلام طواعية؟ وما هي رسالته الحقيقية لهده الأوطان؟ وكيف فهمت هده الأوطان رسالته؟ وكيف فهم السكان دخول جيوشه سواء الدين تم غزوهم قبل اسلامهم او الدين تم غزوهم بعد اسلامهم؟ وهل سبئ امير المؤمنين هدا وجنوده النساء الأمازيغيات؟ وهل سبى فقط من كفرن منهن ام حتى من دخلن في الإسلام؟ وهل سبى حتى الغلمان الامازيغ؟ كل هده الأسئلة اججتها في وجداننا ما نقتله القنوات التلفازية العالمية عن معانات الكرد واليزيدين والشيعة والسنة في دولة الخلافة الإسلامية اليوم وهو ما كان غير ممكن في القرن السابع.
محاولة الإجابة عن هده التساؤلات قادتنا الى أجوبة صادمة،عن حقيقة الجنرالات الامويين
وعن عقبة بن نافع : ورد في كتب التاريخ ما يلي :

1/امير المؤمنين عقبة بن نافع كان يقتل الامازيغ تقتيلا حتى كان يظن انه الفناء
كان عقبة يرهب القبائل الامازيغية القادمة في طريقه بالتقتيل الشديد الدي يلحقه بمن وضع السيف فيهم حيت ورد ما يلي في كتب التاريخ:

- فهزمهم، وقتلهم تقتيلا " بن عذاري المراكشي في كتابه البيان المغرب، ص 16
- فمضى إلى مدينة المنستير ... فقاتلهم قتالا شديدا، حتى ظن أنه الفناء". ا
بن عذاري المراكشي، كتاب البيان المغرب، ص 24
- وغزوته إلى مدينة باغاية ... فقاتلهم قتلا ذريعا". كتاب بن عذاري المراكشي، كتاب البيان المغرب، ص 24
- ووصل عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية ... فافتتحها ودخلها ووضع السيف في أهلها". بن عذاري المراكشي، كتاب البيان المغرب، ص 19
- بعد أن أثخن قتلا في أهل المغرب ففزع منه أهل إفريقية واشتد خوفهم ولجوا إلى الحصون والقلاع". الرقيق القيرواني، كتاب تاريخ إفريقية والمغرب، ص 20
-
2/ مثال عن نص يفضح جرائم عقبة (كتاب تاريخ ابن خلدون ج2 باب وفاة المغيرة)

ان عمرو بن العاص قبل وفاته استعمل عقبة بن عامر بن عبد قيس على افريقية وهو ابن خالته انتهى الى لواتة ومرانة فاطاعوا ثم كفروا فغزاهم وقتل وسبى. ثم افتتح سنة اثنتين واربعين غذامس. وفي السنة التي بعدها ودان وكوراً من كور السودان واثخن في تلك النواحي وكان له فيها قتل وترويع . ثم ولاه معاوية على افريقية سنة خمسين وبعث اليه عشرة الاف فارس فدخل افريقية وضع السيف في اهل البلاد


3/ عقبة بن نافع كان يغزي حتى القبائل الامازيغية بعد اسلامها ويقتل ويسبي الاطفال والنساء :

كتب عديدة تتحدث عن غزو الامازيغ حتى بعد اسلامهم ونأخذ منها:

النصوص التالية:

4/غير أن عقبة لم يأخذ نصيحة أبا المهاجر مأخذ الجد، فما لبث مخططه الجديد أن تبلور بالخروج على النطاق المحلي المألوف الذي كان طابع الأعمال العسكرية في عهد أبي المهاجر". ابراهيم بيضون، " ملامح التيارات السياسية في القرن الأول الهجري"، دار النهضة العربية، بيروت، 1979 ، ص 179

5/ ونقرا لابن عذارى ما يلي في وصف للاموي عقبة بن نافع” فمضى إلى مدينة المنستير … فقاتلهم قتالا شديدا حتى ظن أنه الفناء” “ووصل عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية … فافتتحها ودخلها ووضع السيف في أهلها وأوغل في الغرب يقتل ويأسر أمة بعد أمة وطائفة بعد طائفة”

6/ ونقرأ لابن عبد الحكم كذلك ما يلي : “فاستباح مافي المدينة (خاوار) من ذريتهم وأموالهم وقتل مقاتلتهم”
7/وكتب المؤرخ العربي الدكتور حسين مؤنس عن سدة بطش امير المؤمنين عقبة بن نافع على الامازيغ وإعادة غزوهم حتى بعد اسلامهم. حيت قال: "غير أن خطأ عقبة الفادح ليس في عدم سماعه لنصيحة أبي المهاجر ولا في غزوه لقبائل أعلنت إسلامها وإنما في منهجه وأسلوب تعامله وما وراءه من أهواء المجد الشخصي، فقد رفض مصالحة البربر وتوخي سياسة اللين والمودة إزاءهم، بل إن الأمر بلغ به إلى حد التخلي عن تلك القاعدة التي عمل بها بعض قادة المسلمين والمتمثلة في اعذار الطرف المقابل وجعله يختار واحدة من ثلاث: الإسلام أو الجزية أو الحرب ... ومن هنا فإن عقبة تمشيا مع نوازعه الذاتية، فضل مسلك القوة واستعمال العنف ولم يعرف عنه أنه جنح في حق البربر إلى السلم ماعدا ما ذكر عن بلاد دكالة من أنه عرض عليها الإسلام فرفضت فقاتلها. وقد أودى ذلك بعدد كبير من أصحابه، وكان من الممكن تفادي هذه الخسارة الجسيمة لو تخلى عقبة عن العناد والأسلوب الذاتي". حسين مؤنس، أحد المؤرخين العرب المحدتين، في كتابه فتح العرب للمغرب ص 203

8/ ونقرأ لابن عبد الحكم كذلك ما يلي: " ثم رجع عقبة إلى خاوار من غير طريقه التي كانا قبل منها، فلم يشعروا به حتى طرقهم ليلا فوجدهم مطمئنين قد تمهدوا في أسرابهم، فاستباح ما في المدينة من ذرياتهم وأموالهم وقتل مقاتلتهم" . ابن عبد الحكم، " فتوح إفريقية والأندلس"، ص-53

9/ وأوغل في الغرب يقتل ويأسر أمة بعد أمة، وطائفة بعد طائفة".
بن عذاري المراكشي، كتاب البيان المغرب، ص 26"


10/ فرحل من طنجة إلى السوس الأدنى ... فانتهى إلى أوائلهم فتلقوه في عدة عظيمة وقتلهم قتلا ذريعا وهرب بقيتهم، وافترقت خيله في طلبهم إلى كل موضع هربوا إليه من الأرض".
إبراهيم بن القاسم الرقيق القيرواني، تاريخ إفريقية والمغرب، تحقيق عبد الله العلي الزيدان وعز الدين عمر موسى، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، . 1990 ،ص 14 –ص 15


11/ ونقرا لابن عذارى ايضاما يلي في وصف للاموي عقبة بن نافع” فمضى إلى مدينة المنستير … فقاتلهم قتالا شديدا حتى ظن أنه الفناء” “ووصل عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية … فافتتحها ودخلها ووضع السيف في أهلها وأوغل في الغرب يقتل ويأسر أمة بعد أمة وطائفة بعد طائفة
12/ونقرأ لابن عبد الحكم كذلك ما يلي : “فاستباح مافي المدينة (خاوار) من ذريتهم وأموالهم وقتل مقاتلتهم”


13/ عقبة بن نافع كان يستغل عدم توحد امازيغ شمال افريقيا في كيان واحد مما سهل عليه تقتيل قبيلة تلوى الأخرى
غزوته أيضا للبربر بالسوس الأدنى ... فهزمهم وأفناهم وبث الخيل في بلادهم فافترقت في طلبهم إلى كل موضع هربوا إليه". بن عذاري المراكشي، كتاب البيان المغرب، ص 27

وغزوته أيضا للسوس الأقصى ... فقتلهم قتالا ما سمع أهل المغرب بمثله حتى هزمهم وقتل منهم خلقا عظيما".
كتاب بن عذاري المراكشي، البيان المغرب، ص 27


14/يورد ابن عبد الحكم في كتابه " فتوح إفريقية والأندلس"، نصا، نراه مهما جدا لذلك:
لانه يبين ان عقبة كان يفرض على قرى الامازيغ التي يتغلب عليها ان يدفعوا اولادهم رهائن وسبايا
جاء النص التاريخي كما يلي :
فخلف عقبة بن نافع جيشه هناك ... ثم سار بنفسه ومن خف معه، أربع مائة فارس وأربع مائة بعير ... حتى قدم ودان فافتتحها، واخذ ملكهم فجدع أذنه، فقال: لم فعلت هذا بي؟ وقد عاهدتني، فقال عقبة: فعلت هذا بك، أدبا لك، إذا مسست أذنك ذكرته، فلم تحارب العرب. واجبرهم على تقديم اسرى كرهائن فرض عليهم ثلاثمائة وستين رأسا ثم سألهم عقبة هل من ورائكم أحد؟ فقيل له جرمة وهي مدينة فزان العظمى فسار إليها ثماني ليال من ودان، فلما دنا منها أرسل فدعاهم إلى الإسلام فأجابوا فنزل منها على ستة أميال، وخرج ملكهم يريد عقبة وأرسل عقبة خيلا فحالت بين ملكهم وبين موكبه فأمشوه، راجلا حتى أتى عقبة وقد لغب، وكان ناعما فجعل يبصق الدم، فقال له: لم فعلت هذا بي وقد أتيتك طائعا؟ فقال عقبة : أدبا لك إذا ذكرته لم تحارب العرب، وفرض عليه ثلاثمائة عبد وستين عبدا ووجه عقبة الرحل من يومه ذلك إلى المشرق. ثم مضى ... فسألهم هل من ورائكم أحد؟ قالوا نعم، أهل خاوار ... فسار إليهم خمس عشرة ليلة، فلما انتهى تحصنوا فحاصرهم شهرا فلم يستطع لهم شيئا، فمضى أمامه إلى قصور خوار فافتتحها حتى انتهى إلى أقصاها وفيه ملكها فقطع أصبعه فقال: لم فعلت هذا بي؟ قال أدبا لك إذا نظرت إلى إصبعك لم تحارب العرب، وفرض عليه ثلاثمائة عبد وستين عبدا". احمد زاهد، كتاب الغزو العربي لشمال افريقيا نقلا عن ابن عبد الحكم، كتاب "فتوح إفريقية والأندلس"، ص-51 –52


15/ كذلك ذكر كا تلك الجرائم للجنرالات الامويون العرب في حق الامازيغ من كتاب تاريخ مفسر االقران ابن كثير البداية والنهاية الجزء 12 ص 629
وفي كتاب الطبري فتح افريقية

16/كما لا يغيب علينا، تصرف عقبة مع كسيلة من إهانة واضحة صادرة عن عنصرية جامحة، ونعلم أن كسيلة ثبت إسلامه منذ ولاية أبي المهاجر، وهو زعيم قومه، ورغم ذلك، فقد تعمد عقبة الإساءة إليه، بحيث أتى بغنم فأمره بذبحها وسلخها مع السالخين، فقال كسيلة: " هؤلاء فتياني وغلماني. يكفونني المؤونة، فشتمه وأمره بسلخها، ففعل".
ابن عذاري، البيان المغرب ج 1،ص 29


نقول إن هذه الصورة التي يزجر ويطبل لها العروبيون عن عقبة وجنرالات بني امية السفاحين لم تعد مقبولة وليست إلا من خيال الشعراء ومزيفي التاريخ...
جاء في احد اكبر الباحثين في تاريخ بلاد العرب وبلاد شمال افريقيا الاستنتاجات التالية حسب ما ورد في النص للباحث :
( ألفريد بيل)، الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي، ص 79
النص:
فخلال اطلاعنا على كل كتب التاريخ يبدو لنا عقبة وجنرالات بني امية بمظهر قلة التقوى، وغياب الرحمة مع الاطفال والسبايا النساء وهم من المستضعفين فاسترقهم وسباهم بلا رحمة وجرهم الى بلاد الشام خدمة ليزيد الذي لا يعرف للدين طريق وعرف عقبة بالعجز تقريبا عن الارتفاع إلى عقيدة التوحيد لقلة ميلهم إلى الاستشهاد في سبيل مثل أعلى ولم يعملوا بشريعة الاسلام في تعاملهم مع القرى التي غزوها
( ألفريد بيل)، الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي، ص 79

خلاصة:
الا تدل كل هده الحقائق التاريخية تدل على ان امير المؤمنين عقبة بن نافع لم يكن بعيدا عن امير المؤمنين أبوبكر البغدادي من حيث الاعمال الإرهابية السبي والتقتيلية الاجرامية؟ فلماذا لا يمكن ان يكون داعشي؟










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 02:06   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا الاخ دينهو على الموضوع


لكن صاحب الموضوع وقع فى خطأ

صحابى عقبه بن نافع رحمه الله هو كان عمره 10 سنوات لما فتح رسول الله عليه السلام مكه المكرمه

كذالك عقبة بن نافع هو فى طبقة الرابعه من صحابه عند العلامه بن سعد الزهرى رحمه الله المتوفى فى 230 هجريه

و كتابه الطبقات الكبير يصنف سيدنا عقبه على انه من الطبقه الرابعه من الصحابه رضى الله عنهم

فارجوا التصحيح اخى دينهو


كذالك حذارى من ما يروج له بعض البربريست ومن وقعوا فى شباكهم

رواية يزيد بن ابى حبيب السودانى الحبشى النوبى

حول ان سيدنا عقبه جدع الانوف و قطع الاصابع و الأذانى

هى رواية شيخ ليس عربى بل هو سودانى من عبيد النوبه مطعون فى صحتها ولو كان عربى لما قال هذا الكلام


سيدنا عقبه ما فعل هذا و لاتربيته مع الصحابه الكبير تسمح له بهذا



كذالك حذارى من خرافة عقبة و كسيله المضحكه انه امره بذبح الكباش و الخرفان هى روايه موضوعه وملفقه بعد استشهاد عقبة بقرون

القصه الحقيقه هى

ان كسيله كان ملك على مجموعة كبيره من قبائل البرنسيه و كانت عاصمتهم نواحى تلمسان و كان حليف لى ما تبقى من سطله الرومانيه بعد انهيار سبيطله عاصمة الروم الكبرى

و كان كسيله يرغب فى تأسيس مملكة شخصيه له و لعائلته التى توارثت رأسة بربر البرانيس

ولما رأى ان الأسلام و الدولة الأمويه لن تسمح له بعد ان اظهر و النفاق فى عهد ابو المهجار دينار الأنصارى الجنرال الأموى

يقول بن عبد الحكم احد اقدم المراجع فى هاته القضيه فى القرن 3 هجرى

ان ابو مهاجر لما تم تعيينه على حكم افريقيه تعامل بسوء مع سيدنا عقبه بدون سبب و اذله و سجنه الى ان جاء مرسوم ملكى رئاسى من معاويه بأطلاق سراح البطل عقبه بن نافع

كان كسيله فى هاته الفترة يظهر نفاق و جاء فى صف ابو مهاجر و ساعده فى فتح بقية المناطق

لما رجع سدينا عقبة من جديد بعد ان اعتزل السياسه و العسكر

مدة سنوات طويله

رجع و عامل ابو مهاجر بنفس الشيء لما ظلمه فى سابق و الباديء اظلم و سجنه و ابعد كل راجاله من حكم ولاية افريقيه ومن بينهم كسيله

كسيله الذى كان ينتظر فقط فرصة لكى يحقق طموحاته الشخصيه فى تأسيس مملكته

استغل هاته الفرصه

ويقول بن عبد الحكم ان كسيله اعتصم فى منطقة جبال الاوراس نواحى تهوده لى يعرف االمنطقه فى بسكره يعرف جبل احمر الخدو الكبير و بعث عيونه فى انتظار لحظه المناسبه

و فى طريق عودة عقبة بن نافع الى القيرون لتفقد منطقة تهوده

انقض عليه كسيله الغدار بعد ان ارتد طبعا بجموعه من الروم وا لبربر المتحصنين بجبل احمر خدو

ولو تجى اخى دينهو لبسكره راح نوريلك بضيط اين كان كسيله و اتباعه البربر و احلافه الرومان اين كانوا معتصمين فى جبل

و كان ابو مهاجر مقيد فى سلاسل و لم يكن معهم كسيله


لان كسيله لما عزله عقبه عن المشاركه فى الحكم ولاية افريقيه ذهب الى سبيله والى تخطيطه

واما خرافة ذبح الكباش و اللحيه ودماء الكبش كلها خرافات من تأليف الحكواتيين وماهى بتاريخ حقيقى



سؤالى للذين يقولون ان عقبه هو مغتصب و متجبر

لماذا فى رايكم لم يقتل ابو مهاجر و كان له القدره على فعل ذالك

لان عقبه بن نافع كان عادل و عامله بمثل ماعامله فقط

وفى الاخير اطلق صراحه وقال له روح احكم افريقيه واتركنى اسشتهد هنا



املهم

اخى دينهو و كل العرب الجزائريين الاحرار

حذارى من الألتباس فى قرأءة التاريخ

لكن التاريخ اغلبه خرافات الحكواتيين












رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc