لا زالت تداعيات زيارة " ترامب " على عواطف و مشاعر حريم السلطان و نساء إيران و مرتزقة ابن موزة قطر، و كلاب بشار مستمرة حتى اللحظة!!
فهؤلاء الحمير و البغال الذين حاولوا إلهاءنا بالقطعة السيليكونية البلاستيكية المتحركة ( إيفانكا) لحرف أنظارنا عن أهمية تلك الزيارة، لا زالوا يسعون جاهدين لتفريغ تلك الزيارة من محتواها، و استغلالها لتخوين قادة الدول الإسلامية المشاركين في القمم الثلاث التي تخللتها تلك الزيارة.
فتارة تجدهم و قد فعلوا خاصية ( اللطم) الإيرانية، و بدؤوا بالتباكي على ( تبديد) أموال الأمة الإسلامية، و إهمال الجرحى و المرضى و بناء الجامعات و الجوامع و المستشفيات...الخ.
مع أن السعودية لم تترك صفحة من صفحات أي بلد عربي و إسلامي إلا و كتبت لنفسها فيها سطور من نور.
بنغلاديش، باكستان، افغانستان، اندونيسيا،مسلمي الهند و الصين، مصر، سوريا، لبنان، السودان، العراق، فلسطين، نيجيريا، الصومال، تونس.مسلمي أوربا و أمريكا
إغاثة، مستشفيات، مدارس، دور تحفيظ قرآن، جامعات، مراكز دعوية. تسليح، دعم اقتصاد، كسر حصار باكستان و العراق الاقتصادي ،دعم نضال الجزائر و فلسطين.
و تارة تجدهم يقولون أن ترامب أجبرهم على دفع الجزية و قام بسرقة أموالهم و أن ال 350 دولار ليست من أجل الاتفاقيات و الاستثمارات و صفقات التسليح!!
فهم من شدة خبثهم أوهموا سفهاءهم l أن ترامب جاء حاملاً معه شنط و حقائب و أكياس رز و سكر فارغة، لكي يملأها بالدولارات، و يحملها على ظهره و يمشي.
هكذا هو المشهد بالنسبة لهؤلاء
لا بل أكثر من ذلك..
هؤلاء السفهاء يعتقدون أن ترامب غافل الملك سلمان و رؤساء العرب و المسلمين و سرق منهم دفتر الشيكات خلسة و بكل خفة، أو أنه مد يده بدهاء إلى جيوبهم و سرق منهم المال بينما هم مشدوهين بجمال ابنته و زوجته السيليكونيتين البلاستيكيتيين.
هكذا يحدث بعقل من يتبع الإعلام الإخونجي الإيراني الأسدي..
طيب..
فلننحدر إلى مستوى تلك البهائيمية التي يفكرون بها.
هل ترك العرب ترامب يسرق و يحمل تلك الأموال على ظهره دون مقابل؟!
( يعني على اعتبار ان تلك الاستثمارات و المشاريع و صفقات التسليح عبارة عن سرقة و تشويل و جزية)
فلماذا لم يفعل أوباما ذلك؟!
أوباما الذي أوشكت المملكة أن تطرده من الرياض، و لم يستقبله سوى رئيس بلديتها!
أم أن أوباما لا يتمتع بخفة اليد و لا يملك شنط و أكياس رز
هل ترامب أقوى من أوباما؟! و أخذ الأموال بالغصب و الإكراه، بينما أوباما نحيف هزيل الجسد لا يستطيع إخافة أحد!!
الحقيقة أن ترامب أطول و أضخم من أوباما
منقول للامانة