الأزمة البربرية ... والعنصرية ضد العرب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأزمة البربرية ... والعنصرية ضد العرب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-05-10, 22:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الأزمة البربرية ... والعنصرية ضد العرب

قيل أنه اذا عرف السبب بطل العجب

تريدون معرفة لماذا كل هاته العنصرية ضد العرب من المتفرنسيين البربر خريجي الاكاديمية البربرية الفرنسية

اقرأو التالي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فإن الأزمة البربرية من ضمن القضايا العويصة التي تشغل الرأي العام في الجزائر والمغرب العربي، وقد اتخذت أبعادا خطيرة لا تزال تتفاقم يوما بعد يوم، وإن صانعي هذه الأزمة ومفتعليها لن يهنأ لهم بال حتى ترتمي الجزائر في أحضان الاستعمار من جديد أو يقسموها إلى دويلات متناحرة، وليس هذا بالأمر الجديد لمن يقرأ قول المولى عز وجل : (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) [البقرة/120] وقوله سبحانه : (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً) [النساء/88، 89]، ولكن من المفيد جدا أن ننقل للأجيال بعض الحقائق التاريخية التي تكشف لهم خيوط المؤامرة التي حيكت ضد الإسلام والعربية باسم العرق والثقافة في بلاد لم تعرف الوحدة الدينية والثقافية إلا في ظل الإسلام.


الارهاصات الأولى للمخطط الاستعماري


إن الاستعمار الفرنسي لبلادنا لم تكن له أبعاد سياسية واقتصادية فحسب بل قد كانت له أبعاد دينية حيث اعتبر امتدادا للحروب الصليبية ، ولذلك فإن الجيش الفرنسي المسلح بالبنادق والمدافع قد صحبه جيش آخر من المنصرين مسلح بالإنجيل والمال ، ولقد اعتمدت فرنسا لبث الفرقة في البلاد والتمكين للفرنسة والتنصير برامج كثيرة خبيثة، وكان من أخبثها غرس النزعة العنصرية والتفرقة بين المسلمين في الجزائر، باسم الثقافة البربرية المعتمدة على اللغة الأمازيغية والديانة النصرانية، وقد بدأت فور حط رحالها في البلاد بإنجاز دراسات حول اللهجات المستعملة في الجزائر، دراسات كان الهدف منها إداريا فيما يبدو، قام بها مجموعة من المستشرقين والضباط والإداريين، لكنها لم تكن بريئة، فإن المستشرقين كانوا ولا يزالون خداما للمخططات الاستعمارية، ففي سنة 1856م أعطى وزير الحرب الفرنسي أمرا لجيسلان (Geslin) بإعداد تقرير مفصل عن اللهجات المحلية المستعملة في الجزائر، وقد تمت قراءة التقرير ومناقشته من طرف لجنة من المستشرقين بأكاديمية الفنون والآداب بباريس تحت إشراف المستشرق رينو (Reinaud)، ولا شك أن أمرا كهذا لا يتعلق بمجرد إدارة مستعمرة جديدة.

ولما جاءت سنة 1880 كان الفرنسيون قد ألفوا دراسات في أغلب اللهجات المستعملة في الجزائر فألف الجنرال "هانوتو" قاموسا سماه "نحو اللغة التمشقية" (لهجة الطوارق) وألف هو و"دوماس" في لهجة قبائل زواوة، وألف "إيميل ماسكري" في اللهجة الشاوية، وألف "موتيلانسكي" في الميزابية، وغيرهم في غيرها.

لماذا التركيز على منطقة القبائل (زواوة)


ثم بدأت السياسات التطبيقية لتلك الدراسات تظهر على أرض الواقع شيئا فشيئا، وتجلت نيات فرنسا من وراء اهتمامها بدراسة لهجات أهل الجزائر وعادات أهلها وأصولهم وأعراقهم، فقد أنشأت في عام 1880م المدرسة العليا للآداب بالجزائر، تلك المدرسة التي كان هدفها استشراقيا محضا وتخرج منها دعاة النزعة البربرية الأوائل وعلى رأسهم سعيد بوليفة (1865-1931) ومحمد معمري (ليس هو مولود وقد يكون من أعمامه لأنه من بني يني أيضا).

وقد جهرت فرنسا بضرورة تكثيف الجهود لتمكين الاستعمار الثقافي في منطقة قبائل زواوة على وجه الخصوص ولفصلها عن سائر بلاد الجزائر، وذلك يرجع في نظري لما رأته من صلابة أهل المنطقة في الدفاع عن دينهم وأرضهم وحريتهم حيث أنها لم تحكم سيطرتها على كامل منطقة زواوة إلا عام 1857م والثورات لم تتوقف بعد ذلك، فإن فرنسا تخوفت من هذه المنطقة أكثر من غيرها، فقد رأت أهلها قد استجابوا لنداء الداي حسين ودافعوا عن الجزائر العاصمة، كما ساندوا الأمير عبد القادر في جهاده ابتداء من عام 1837م إلى غاية 1846م، وساندوا جميع الثورات المحلية كثورة الشريف سي محمد الهاشمي (ت 1849) وثورة الشريف بو بغلة (ت1854) وثورة محمد التطراوي (ت 1855) وفاطمة نسومر (أسرت عام 1857)، وثورة المقراني (ت1871).

وهذا خلافا لتحليلات الفرنسيين المعلنة التي تزعم أنهم لاحظوا في أهل المنطقة سهولة الاندماج وضعف التدين لذلك طمعوا في فرنستهم وسلخهم عن هويتهم الإسلامية والعربية أكثر من غيرهم.

ولقد كان من آثار هذا التخوف تركيز حملات التنصير على منطقة زواوة حيث انتشر فيها جنود لافيجري "الآباء البيض" بكثافة وكان لهم نشاط واسع من خلال تقديم الخدمات الصحية والتعليمية وإقامة الكنائس، كما قررت الحكومة الفرنسية فتح مدارس في بعض قراها مع إجبار الأطفال على دخولها. كما حاربت زوايا العلم والقرآن وخاصة زوايا الطريقة الرحمانية التي ساندت الثورات الشعبية ضد الاحتلال.

ونقل عن الكاردينال لافيجري أنه قال في مؤتمر للتنصير في بلاد القبائل عام (1867) :« إن رسالتنا تتمثل في أن ندمج البربر في حضارتنا التي كانت هي حضارة آبائهم، ينبغي وضع حد لإقامة هولاء البربر في قرآنهم، لا بد أن تعطيهم فرنسا الإنجيل، أو ترسلهم إلى الصحراء القاحلة بعيدا عن العالم المتمدن».

وقد لاحظ الدكتور أبو القاسم سعد الله أن الفرنسيين قد غيروا حتى المصطلحات بعد مجاهرتهم بتسييس القضية وعزمهم على نشر التفرقة بين أهل الجزائر، فأصبحوا يستعلمون لفظ القبائل بدل زواوة، ولفظ القبائلية بدل البربرية.

ولقد كانت سياسة التفرقة بين العرب والقبائل جزءا لا يتجزأ من سياسة الحرب على الإسلام والعربية في الجزائر، تلك الحرب التي قادها المنصرون والمستشرقون والإعلاميون، وقد رأيت من سموم التفرقة والعنصرية ما كان يبث في الكتب المدرسية التي كانت تدرس اللغة الدارجة العامية آنذاك، كحكايات العربي والزواوي، وحتى جحا لم يسلم من تلك النعرة حتى قسم إلى جحا العربي وحجا القبايلي، وفي بعض النوادر يظهر جحا الفرنسي أيضا!!

من اللغة والثقافة إلى الجنس والعرق

ولم يكف الفرنسيين أنهم شحنوا من تكوَّن بين أيديهم بفكرة التميز اللغوي والثقافي للمنطقة عن الثقافة العربية الإسلامية، حتى راحوا يشككون حتى في الأصول العرقية لأهل زواوة، فبعد أن كان المؤرخون مختلفين في الجملة على قولين في أصول البربر هل هي حميرية يمنية أو كنعانية فلسطينية؟ وذلك باعتبار أن منطقة الشرق هي مهد الحضارات كلها، جاء الفرنسيون بقول جديد يخص أهل زواوة -وهم من قبيلة صنهاجة البربرية – يزعم أن أصولهم آرية جرمانية بحجة تضحك الثكالى وهي وجود من له بشرة شقراء وأعين زرقاء!! وكأنهم بذلك يزعمون أن أهل زواوة ليسوا من البربر وأن أصلهم هم الوندال الذين غزو بلاد البربر في القرن الخامس الميلادي!! مثلهم مثل العرب والأتراك القادمين من الشرق والفرنسيين والإسبان القادمين من أوروبا.

ولا بأس أن نذكر هنا بأمر مهم وهو أن المجلة الإفريقية الفرنسية الصادرة سنة 1859 نشرت مقالا للمترجم العسكري "ألفونس مايير" تحت عنوان "أصل سكان بلاد القبائل حسب العرف المحلي" اعتمد فيه على شهادات شيوخ المنطقة وقد بين أنهم يعتقدون أن أصلهم من العرب ما عدا قبيلة فراوسن التي قالوا إنها فارسية!!

ولما أعلنت فرنسا عن استراتجيتها وأطلقت دعاويها وجدت-مع الأسف الشديد-من أبناء الجزائر من يصدقها، بل ومن يتحمس لنشرها والدعوة إليها ونصرتها، وخاصة من الشيوعيين الذين كانوا يؤمنون بأن الأمة الجزائرية أمة في طريق التكوين، وهي تتألف من عناصر قبائلية وميزابية وشاوية وعربية وتركية وفرنسية وإيطالية وإسبانية ومالطية ويهودية.

وكما وجد من العملاء والضحايا من تبنى هذه الأفكار العنصرية المعادية للإسلام والعروبة، فقد وجد من الجزائريين من يصد هذا الفكر وهذه الردة، ومن أولهم أبو يعلى الزواوي (ت1952) الذي ألف كتاب تاريخ الزواوة عام 1918 وطبعه عام 1924م بدمشق وكان من أهم أغراضه بيان أصل البربر ودفع الفرية الفرنسية التي تزعم أن أصلهم آري جرماني، ومما وهو مشهور أيضا ذلك الخطاب الذي ألقاه يحيى بن عبد الله حمودي الورثيلاني (ت1972) عام 1936 في أحد اجتماعات جمعية العلماء باللهجة القبائلية في الرد على الدعاوي الفرنسية في حق البربر التي شهرها الإعلام في تلك الأيام، وقد تبعه عبد الحميد بن باديس بخطاب جعل عنوانه "ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان" وقد نشر فحواه ومعناه في البصائر بتاريخ 17 جانفي 1936م بإمضاء ابن باديس الصنهاجي، وزواوة بطن من بطون قبيلة صنهاجة الأمازيغية الكبرى كما سبقت الإشارة إليه.

الانفجار الأول في حزب الشعب

ومن المحطات المهمة في تاريخ الأزمة البربرية أزمة حزب الشعب القبائلي داخل حزب الشعب الجزائري، التي تكشف لنا حقيقة دعاة النزعة العرقية الأوائل في هذه البلاد، وكانت بوادر ظهور هذه النزعة في عام 1945 وذلك في وسط المغتربين في فرنسا، حيث طلب المناضل بناي واعلي لجنة تنظيم حزب الشعب الجزائري بتوحيد كل منطقة زواوة التي تتكلم لغة البربر في إقليم واحد، ودعم اقتراحه بالإشارة إلى الروابط البشرية واللغوية القائمة بين السكان إلا أن قيادة الحزب رفضت اقتراحه.

وفي سنة 1947 طرحت الأطراف التي تبنت النزعة العرقية على مؤتمر الحزب مسألة القومية فرفضت لأنها أمور قد حسمها الحزب الذي كان يتبنى القومية العربية الإسلامية، ونتيجة لذلك أعلنت فيدرالية فرنسا بعد عام رفضها لفكرة الجزائر العربية الإسلامية، وذلك بعدما تزعمها علي يحيى المدعو رشيد، وأعلنوا أطروحة الجزائر جزائرية. ولما فتح حزب الشعب الجزائري اكتتابا من أجل فلسطين، أظهر علي يحيى المذكور رفضه بل وعداءه لكل ما هو عربي.

وفي وقت لاحق وقفت القيادة على رسالة أرسلها عمر أوصديق من السجن إلى بناي فاكتشفت تنظيما سريا يسمى "حزب الشعب القبائلي" مما أدى بقيادة الحزب عام 1949م إلى حل فدرالية فرنسا ، وفصل جماعة من المتورطين في المؤامرة من الحزب وكان من المفصولين : علي يحيى، وبناي واعلي، عمر أو صديق، وعمار ولد حمودة، والصادق هجريس، وعلي عيمش ومبروك بن الحسن، ويحيى هنين، والسعيد أوبوزار، وبلعيد آيت مدري.

وقد بين المؤرخ محمد حربي!! أن نشأة هؤلاء كان لها دور في توجههم الفكري فعلي يحيى رشيد وآخرون ينحدرون من عائلات متجنسة بالجنسية الفرنسية ويجري عليها القانون الفرنسي، وولد حمودة وعمر أوصديق متخرجان من دار المعلمين ببوزريعة ومتأثران جدا بالأفكار العلمانية، ومنهم من كان يعلن عداءه ورفضه للإسلام صراحة، وليست الأفكار العلمانية أو الشيوعية هي فقط ما أدى بهم إلى هذا الانشقاق، بل ذلك أيضا ثمرة الأفكار التي بثها الآباء البيض والمدرسة الفرنسية من أن العرب غزاة فرضوا على القبائل لغتهم ودينهم بقوة الحديد والنار.

وقد نجا حسين آيت أحمد الذي كان رئيسا للمنظمة الخاصة وعضوا في اللجنة المركزية من قرار الطرد بعد أن أنكر علمه بالمؤامرة، ثم تبرأ من الجماعة بعدما تبين من صدق ما اتهموا به!! ونظرا لِحوم الشبهات حوله ولكونِه من المطلوبين لدى الشرطة الفرنسية بعد اكتشاف المنظمة الخاصة أرسل إلى القاهرة ليرافق محمد خيضر والشاذلي المكي هناك.

ولقد كانت تلك الشرارة الأولى للفرقة وقد كانت متمركزة في فرنسا فيما يبدو أما في الجزائر فلم يكن في قاعدة الحزب من يتحمس لهذه الفكرة إلا بعض العناصر في قسمة عين الحمام –وكان في منطقة القبائل 12 قسمة يومها-ولقد كان "كريم بلقاسم" و"عمار أوعمران" -المجاهدان المعروفان من منطقة ذراع الميزان- ممن وقف مع القيادة في هذه القضية، بل ثبت أن كريم بلقاسم أطلق النار على بعض من كان يحمل هذه الفكرة، وهكذا بقيت منطقة القبائل وفية لمبادئ حزب الشعب، بل ولمصالي الحاج حتى ضد خصومه من المركزيين إلى غاية صيف 1954م.

ولما طرد هؤلاء المذكورون من حزب الشعب انضموا إلى الأحزاب التي تناسب أفكارهم الملحدة وشعاراتهم المعادية للعربية والإسلام فانخرطوا في الحزب الشيوعي الجزائري (كالصادق هجريس الذي أصبح رئيسا له فيما بعد) أو إلى الحزب الشيوعي الفرنسي.

ومما ينبغي الوقوف عنده أيضا أن المناضل القديم في حزب الشعب الدكتور عثمان السعدي ذكر أن قيادة الحزب اكتشفت دخلاء يعملون لحساب والي الجزائر "شاتنيون" أسهموا في بث تلك النزعة في مناضلي الحزب وخططوا لشق الصف فقامت قيادة الحزب بتصفيتهم جسديا.

حرب التحرير ووحدة الشعب الجزائري

أما أثناء الحرب التحريرية فلم يكن ثمة أي حديث عن القضية البربرية أو نقاش حول الهوية، لأنها أمور كانت محسومة ابتداء من بيان أول نوفمبر الذي نص على "تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي والإسلامي"، وانتهاء بتبني المجلس الوطني للثورة الجزائرية عشية الاستقلال مسألة التعريب في برنامج طرابلس، حيث أكد على ضرورة تمكين اللغة العربية من استعادة مكانتها كلغة ثقافة وحضارة وعمل، وذلك لأن عملاء فرنسا الكبار لم يكن لهم أي دور في الحرب التحريرية، بعدما انصهروا في الحزب الشيوعي الذي بقي معاديا لجبهة التحرير وجيش التحرير إلى الاستقلال.

وإننا نجد في تاريخ الثورة في منطقة القبائل تعليمات العقيد عميروش التي نصت على إجبارية إقامة الصلاة في صفوف جيش التحرير الوطني، ونصت على تعليم اللغة العربية للأميين من المقاتلين التي تلقاها المجاهدون بصدر رحب ووجدت استجابة واسعة، وقد كتبت في ذلك قبل مدة بحثا موثقا بعنوان "العقيد عميروش المجاهد وخادم العلم والعربية"، فليراجعه من شاء.

وبعد الاستقلال حدثت عوامل استغلت لصالح النزعة العنصرية بقوة، ففتنة صيف 1962 التي يقال أن أحمد بن بلا ابتدأها لما نزل في تونس قادما من فرنسا حيث قال "نحن عرب" –قالها باللغة الفرنسية وهو المعروف أن أصوله بربرية-وهي كلمة كان يريد بها إرضاء جمال عبد الناصر السند الخارجي لتمرده على الحكومة المؤقتة، ومنهم من حملها محمل التعريض بالقائد الفعلي للحكومة "كريم بلقاسم" المنحدر من منطقة القبائل!! ولما انحصر المؤيدون للحكومة المؤقتة في تلك الأزمة في الولاية الثالثة والرابعة أصبحت القضية تظهر للأجيال التي لم تعايشها وكأنها فتنة جهوية وليست كذلك، ورغم أن أكثر المتقاتلين تصالحوا فيما بعد، إلا أن تلك الأزمة استغلت أبشع استغلال وفسرت تفسيرات عنصرية لا تمت للحقيقة بأدنى صلة.

وما زال الدور الفرنسي قائما

ومع أن الجزائر قد استقلت واسترجعت سيادتها وشرعت في ترسيخ عناصر هويتها إلا أن فرنسا لم تستسلم، وما زالت تحوك المؤامرة تلو المؤامرة ضد بلدنا الحبيب، ففي سنة 1967 أوحت إلى ضابط سابق في الجيش الفرنسي وصيدلي ومغن وصحفي كلهم يحمل الجنسية الفرنسية، أن يؤسسوا الأكاديمية البربرية في باريس، لتواصل مشروعها على لسانهم وتنفذه بأيديهم، ثم التحق بهم جزائريون آخرون منهم محند أعراب بسعود الذي صار رئيسا لها، وكان من إصدارتها مجموعة من النشرات التحريضية المليئة بالكذب والتزوير والافتراء والحقد على العربية والإسلام.

وفي فرنسا نشأت أيضا مؤسسات أخرى تتبنى الفكرة وتناضل من أجل الثقافة البربرية، ففي سنة 1973 انشق جماعة من الشبان عن الأكاديمية المذكورة، وأسسوا جماعة الدراسات البربرية في جامعة باريس، وقد اتهمهم يومها محند بسعود بالولاء للصين!! وفي عام 1978 تكوَّن اتحاد الشعب الأمازيغي الذي نشر مجلة سياسية تحت عنوان "الرابطة"، وكان من أهم مطالبه معارضة التعريب، والاعتراف باللهجة القبائلية لغة رسمية للجزائر، ثم أسس مولود معمري عام 1982مركز الدراسات والبحوث الأمازيغية بباريس ومجلة "أوال" (الكلمة).

ومع كثرة هذه التنظيمات التي تزعم الدفاع عن الهوية والتاريخ والثقافة، إلا أنها لم تبذل أي جهد لجمع التراث البربري وتدوينه، وإنما اقتصرت فقط على محاربة العربية والإسلام، والمتاجرة بالهوية البربرية للشعب الجزائري لأغراض سياسية بعيدة كل البعد عن الثقافة ومعانيها، وهي من غير شك لن تجرأ أبدا على إظهار التراث البربري لأنه سوف يكون في غير صالحها بل سيفضحها ويعريها، لأنه تراث يمجد الإسلام والعرب، ولأنه تاريخ يؤكد اتحاد الثقافة العربية والبربرية وامتزاج الدمين العربي والبربري في نصرة الإسلام ونشر الإسلام والدفاع عن الإسلام.

وهكذا نصل في آخر هذه الرحلة التاريخية إلى ملاحظة اقتران هذه النزعة العنصرية بموالاة المستعمرين الفرنسيين وبالعداء للإسلام والعربية، وتبني الشيوعية والعلمانية، وهي لا تزال كذلك إلى يومنا هذا، نسأل الله تعالى أن يجعل كيد الخائنين في نحورهم وتدميرهم في تدبيرهم، وأن يحفظ بلادنا وأمتنا من مكر أعداء الدين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 22:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بل ما يوجد هوعقدة الاعراب احفاد القرامطة قطاع الطرق و الميهاريست الخونة انه تحالف تاريخي بين الميهاريست الهلاليين و فرنسا و يبرز هذا التحالف في هذه السنوات الاخيرة في محاولة لتقسيم الجزائر و لا غرابة في تحالف هؤلاء الاعراب مع فرنسا مثلما تحالفوا قبل هذا مع الاسبان و النورمان لمحاربة المسلمين الجزائريين










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 23:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil مشاهدة المشاركة
بل ما يوجد هوعقدة الاعراب احفاد القرامطة قطاع الطرق و الميهاريست الخونة انه تحالف تاريخي بين الميهاريست الهلاليين و فرنسا و يبرز هذا التحالف في هذه السنوات الاخيرة في محاولة لتقسيم الجزائر و لا غرابة في تحالف هؤلاء الاعراب مع فرنسا مثلما تحالفوا قبل هذا مع الاسبان و النورمان لمحاربة المسلمين الجزائريين

عقدة اتجاه من

العرب هم أسياد الجزائر وهم أصحاب العضمة والشموخ في هذا الوطن
نحن ليس لدينا عقدة اتجاه اخواننا الامازيغ

ويجب عليك ان تلاحضي جيدا

أنني أخاطب البربر المتفرنسيين وأتجنب لفض الامازيغ

لان هناك من الامازيغ المسلمين المؤمنين الاحرار من هم اخواني في الدين وتجمعني بهم الاخوة الاسلامية وهم لا ينكرون فضل العرب عليهم

نحن نهاجم أصحاب الفكر الفرنكفوني البربر المتفرنسسين أبناء فرنسا الغير شرعيين









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 23:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عبد الرحمان بن دحمان المستشار السابق للرئيس الفرنسي ساركوزي ينحدر من قبيلة حميان الهلالية !!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا اختار ساركوزي احد احفاد الهلاليين الميهاريست ليكون مستشاره؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 23:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil مشاهدة المشاركة
عبد الرحمان بن دحمان المستشار السابق للرئيس الفرنسي ساركوزي ينحدر من قبيلة حميان الهلالية !!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا اختار ساركوزي احد احفاد الهلاليين الميهاريست ليكون مستشاره؟؟؟

الكذب أسوء الأخلاق

والافتراء على الناس

اتقوا الله

" قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين "









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 23:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لنبقى في القضية البربرية

ولا تحاولي جر الحوار نحو زاوية ضيقة










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-11, 08:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
عقدة اتجاه من


لان هناك من الامازيغ المسلمين المؤمنين الاحرار من هم اخواني في الدين وتجمعني بهم الاخوة الاسلامية وهم لا ينكرون فضل العرب عليهم

نحن نهاجم أصحاب الفكر الفرنكفوني البربر المتفرنسسين أبناء فرنسا الغير شرعيين
كذاب انتم تكنون الكراهية لكل امازيغي وما يرمز للامازيغ من تاريخ ثقافة لغة هوية ومشكلتكم ليس مع القبائل بل مع الامازيغ سكان الارض الاصليين
وهاته الكراهية ستدمركم









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-11, 10:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
قيل أنه اذا عرف السبب بطل العجب

تريدون معرفة لماذا كل هاته العنصرية ضد العرب من المتفرنسيين البربر خريجي الاكاديمية البربرية الفرنسية

اقرأو التالي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فإن الأزمة البربرية من ضمن القضايا العويصة التي تشغل الرأي العام في الجزائر والمغرب العربي، وقد اتخذت أبعادا خطيرة لا تزال تتفاقم يوما بعد يوم، وإن صانعي هذه الأزمة ومفتعليها لن يهنأ لهم بال حتى ترتمي الجزائر في أحضان الاستعمار من جديد أو يقسموها إلى دويلات متناحرة، وليس هذا بالأمر الجديد لمن يقرأ قول المولى عز وجل : (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) [البقرة/120] وقوله سبحانه : (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً) [النساء/88، 89]، ولكن من المفيد جدا أن ننقل للأجيال بعض الحقائق التاريخية التي تكشف لهم خيوط المؤامرة التي حيكت ضد الإسلام والعربية باسم العرق والثقافة في بلاد لم تعرف الوحدة الدينية والثقافية إلا في ظل الإسلام.


الارهاصات الأولى للمخطط الاستعماري


إن الاستعمار الفرنسي لبلادنا لم تكن له أبعاد سياسية واقتصادية فحسب بل قد كانت له أبعاد دينية حيث اعتبر امتدادا للحروب الصليبية ، ولذلك فإن الجيش الفرنسي المسلح بالبنادق والمدافع قد صحبه جيش آخر من المنصرين مسلح بالإنجيل والمال ، ولقد اعتمدت فرنسا لبث الفرقة في البلاد والتمكين للفرنسة والتنصير برامج كثيرة خبيثة، وكان من أخبثها غرس النزعة العنصرية والتفرقة بين المسلمين في الجزائر، باسم الثقافة البربرية المعتمدة على اللغة الأمازيغية والديانة النصرانية، وقد بدأت فور حط رحالها في البلاد بإنجاز دراسات حول اللهجات المستعملة في الجزائر، دراسات كان الهدف منها إداريا فيما يبدو، قام بها مجموعة من المستشرقين والضباط والإداريين، لكنها لم تكن بريئة، فإن المستشرقين كانوا ولا يزالون خداما للمخططات الاستعمارية، ففي سنة 1856م أعطى وزير الحرب الفرنسي أمرا لجيسلان (geslin) بإعداد تقرير مفصل عن اللهجات المحلية المستعملة في الجزائر، وقد تمت قراءة التقرير ومناقشته من طرف لجنة من المستشرقين بأكاديمية الفنون والآداب بباريس تحت إشراف المستشرق رينو (reinaud)، ولا شك أن أمرا كهذا لا يتعلق بمجرد إدارة مستعمرة جديدة.

ولما جاءت سنة 1880 كان الفرنسيون قد ألفوا دراسات في أغلب اللهجات المستعملة في الجزائر فألف الجنرال "هانوتو" قاموسا سماه "نحو اللغة التمشقية" (لهجة الطوارق) وألف هو و"دوماس" في لهجة قبائل زواوة، وألف "إيميل ماسكري" في اللهجة الشاوية، وألف "موتيلانسكي" في الميزابية، وغيرهم في غيرها.

لماذا التركيز على منطقة القبائل (زواوة)


ثم بدأت السياسات التطبيقية لتلك الدراسات تظهر على أرض الواقع شيئا فشيئا، وتجلت نيات فرنسا من وراء اهتمامها بدراسة لهجات أهل الجزائر وعادات أهلها وأصولهم وأعراقهم، فقد أنشأت في عام 1880م المدرسة العليا للآداب بالجزائر، تلك المدرسة التي كان هدفها استشراقيا محضا وتخرج منها دعاة النزعة البربرية الأوائل وعلى رأسهم سعيد بوليفة (1865-1931) ومحمد معمري (ليس هو مولود وقد يكون من أعمامه لأنه من بني يني أيضا).

وقد جهرت فرنسا بضرورة تكثيف الجهود لتمكين الاستعمار الثقافي في منطقة قبائل زواوة على وجه الخصوص ولفصلها عن سائر بلاد الجزائر، وذلك يرجع في نظري لما رأته من صلابة أهل المنطقة في الدفاع عن دينهم وأرضهم وحريتهم حيث أنها لم تحكم سيطرتها على كامل منطقة زواوة إلا عام 1857م والثورات لم تتوقف بعد ذلك، فإن فرنسا تخوفت من هذه المنطقة أكثر من غيرها، فقد رأت أهلها قد استجابوا لنداء الداي حسين ودافعوا عن الجزائر العاصمة، كما ساندوا الأمير عبد القادر في جهاده ابتداء من عام 1837م إلى غاية 1846م، وساندوا جميع الثورات المحلية كثورة الشريف سي محمد الهاشمي (ت 1849) وثورة الشريف بو بغلة (ت1854) وثورة محمد التطراوي (ت 1855) وفاطمة نسومر (أسرت عام 1857)، وثورة المقراني (ت1871).

وهذا خلافا لتحليلات الفرنسيين المعلنة التي تزعم أنهم لاحظوا في أهل المنطقة سهولة الاندماج وضعف التدين لذلك طمعوا في فرنستهم وسلخهم عن هويتهم الإسلامية والعربية أكثر من غيرهم.

ولقد كان من آثار هذا التخوف تركيز حملات التنصير على منطقة زواوة حيث انتشر فيها جنود لافيجري "الآباء البيض" بكثافة وكان لهم نشاط واسع من خلال تقديم الخدمات الصحية والتعليمية وإقامة الكنائس، كما قررت الحكومة الفرنسية فتح مدارس في بعض قراها مع إجبار الأطفال على دخولها. كما حاربت زوايا العلم والقرآن وخاصة زوايا الطريقة الرحمانية التي ساندت الثورات الشعبية ضد الاحتلال.

ونقل عن الكاردينال لافيجري أنه قال في مؤتمر للتنصير في بلاد القبائل عام (1867) :« إن رسالتنا تتمثل في أن ندمج البربر في حضارتنا التي كانت هي حضارة آبائهم، ينبغي وضع حد لإقامة هولاء البربر في قرآنهم، لا بد أن تعطيهم فرنسا الإنجيل، أو ترسلهم إلى الصحراء القاحلة بعيدا عن العالم المتمدن».

وقد لاحظ الدكتور أبو القاسم سعد الله أن الفرنسيين قد غيروا حتى المصطلحات بعد مجاهرتهم بتسييس القضية وعزمهم على نشر التفرقة بين أهل الجزائر، فأصبحوا يستعلمون لفظ القبائل بدل زواوة، ولفظ القبائلية بدل البربرية.

ولقد كانت سياسة التفرقة بين العرب والقبائل جزءا لا يتجزأ من سياسة الحرب على الإسلام والعربية في الجزائر، تلك الحرب التي قادها المنصرون والمستشرقون والإعلاميون، وقد رأيت من سموم التفرقة والعنصرية ما كان يبث في الكتب المدرسية التي كانت تدرس اللغة الدارجة العامية آنذاك، كحكايات العربي والزواوي، وحتى جحا لم يسلم من تلك النعرة حتى قسم إلى جحا العربي وحجا القبايلي، وفي بعض النوادر يظهر جحا الفرنسي أيضا!!

من اللغة والثقافة إلى الجنس والعرق

ولم يكف الفرنسيين أنهم شحنوا من تكوَّن بين أيديهم بفكرة التميز اللغوي والثقافي للمنطقة عن الثقافة العربية الإسلامية، حتى راحوا يشككون حتى في الأصول العرقية لأهل زواوة، فبعد أن كان المؤرخون مختلفين في الجملة على قولين في أصول البربر هل هي حميرية يمنية أو كنعانية فلسطينية؟ وذلك باعتبار أن منطقة الشرق هي مهد الحضارات كلها، جاء الفرنسيون بقول جديد يخص أهل زواوة -وهم من قبيلة صنهاجة البربرية – يزعم أن أصولهم آرية جرمانية بحجة تضحك الثكالى وهي وجود من له بشرة شقراء وأعين زرقاء!! وكأنهم بذلك يزعمون أن أهل زواوة ليسوا من البربر وأن أصلهم هم الوندال الذين غزو بلاد البربر في القرن الخامس الميلادي!! مثلهم مثل العرب والأتراك القادمين من الشرق والفرنسيين والإسبان القادمين من أوروبا.

ولا بأس أن نذكر هنا بأمر مهم وهو أن المجلة الإفريقية الفرنسية الصادرة سنة 1859 نشرت مقالا للمترجم العسكري "ألفونس مايير" تحت عنوان "أصل سكان بلاد القبائل حسب العرف المحلي" اعتمد فيه على شهادات شيوخ المنطقة وقد بين أنهم يعتقدون أن أصلهم من العرب ما عدا قبيلة فراوسن التي قالوا إنها فارسية!!

ولما أعلنت فرنسا عن استراتجيتها وأطلقت دعاويها وجدت-مع الأسف الشديد-من أبناء الجزائر من يصدقها، بل ومن يتحمس لنشرها والدعوة إليها ونصرتها، وخاصة من الشيوعيين الذين كانوا يؤمنون بأن الأمة الجزائرية أمة في طريق التكوين، وهي تتألف من عناصر قبائلية وميزابية وشاوية وعربية وتركية وفرنسية وإيطالية وإسبانية ومالطية ويهودية.

وكما وجد من العملاء والضحايا من تبنى هذه الأفكار العنصرية المعادية للإسلام والعروبة، فقد وجد من الجزائريين من يصد هذا الفكر وهذه الردة، ومن أولهم أبو يعلى الزواوي (ت1952) الذي ألف كتاب تاريخ الزواوة عام 1918 وطبعه عام 1924م بدمشق وكان من أهم أغراضه بيان أصل البربر ودفع الفرية الفرنسية التي تزعم أن أصلهم آري جرماني، ومما وهو مشهور أيضا ذلك الخطاب الذي ألقاه يحيى بن عبد الله حمودي الورثيلاني (ت1972) عام 1936 في أحد اجتماعات جمعية العلماء باللهجة القبائلية في الرد على الدعاوي الفرنسية في حق البربر التي شهرها الإعلام في تلك الأيام، وقد تبعه عبد الحميد بن باديس بخطاب جعل عنوانه "ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان" وقد نشر فحواه ومعناه في البصائر بتاريخ 17 جانفي 1936م بإمضاء ابن باديس الصنهاجي، وزواوة بطن من بطون قبيلة صنهاجة الأمازيغية الكبرى كما سبقت الإشارة إليه.

الانفجار الأول في حزب الشعب

ومن المحطات المهمة في تاريخ الأزمة البربرية أزمة حزب الشعب القبائلي داخل حزب الشعب الجزائري، التي تكشف لنا حقيقة دعاة النزعة العرقية الأوائل في هذه البلاد، وكانت بوادر ظهور هذه النزعة في عام 1945 وذلك في وسط المغتربين في فرنسا، حيث طلب المناضل بناي واعلي لجنة تنظيم حزب الشعب الجزائري بتوحيد كل منطقة زواوة التي تتكلم لغة البربر في إقليم واحد، ودعم اقتراحه بالإشارة إلى الروابط البشرية واللغوية القائمة بين السكان إلا أن قيادة الحزب رفضت اقتراحه.

وفي سنة 1947 طرحت الأطراف التي تبنت النزعة العرقية على مؤتمر الحزب مسألة القومية فرفضت لأنها أمور قد حسمها الحزب الذي كان يتبنى القومية العربية الإسلامية، ونتيجة لذلك أعلنت فيدرالية فرنسا بعد عام رفضها لفكرة الجزائر العربية الإسلامية، وذلك بعدما تزعمها علي يحيى المدعو رشيد، وأعلنوا أطروحة الجزائر جزائرية. ولما فتح حزب الشعب الجزائري اكتتابا من أجل فلسطين، أظهر علي يحيى المذكور رفضه بل وعداءه لكل ما هو عربي.

وفي وقت لاحق وقفت القيادة على رسالة أرسلها عمر أوصديق من السجن إلى بناي فاكتشفت تنظيما سريا يسمى "حزب الشعب القبائلي" مما أدى بقيادة الحزب عام 1949م إلى حل فدرالية فرنسا ، وفصل جماعة من المتورطين في المؤامرة من الحزب وكان من المفصولين : علي يحيى، وبناي واعلي، عمر أو صديق، وعمار ولد حمودة، والصادق هجريس، وعلي عيمش ومبروك بن الحسن، ويحيى هنين، والسعيد أوبوزار، وبلعيد آيت مدري.

وقد بين المؤرخ محمد حربي!! أن نشأة هؤلاء كان لها دور في توجههم الفكري فعلي يحيى رشيد وآخرون ينحدرون من عائلات متجنسة بالجنسية الفرنسية ويجري عليها القانون الفرنسي، وولد حمودة وعمر أوصديق متخرجان من دار المعلمين ببوزريعة ومتأثران جدا بالأفكار العلمانية، ومنهم من كان يعلن عداءه ورفضه للإسلام صراحة، وليست الأفكار العلمانية أو الشيوعية هي فقط ما أدى بهم إلى هذا الانشقاق، بل ذلك أيضا ثمرة الأفكار التي بثها الآباء البيض والمدرسة الفرنسية من أن العرب غزاة فرضوا على القبائل لغتهم ودينهم بقوة الحديد والنار.

وقد نجا حسين آيت أحمد الذي كان رئيسا للمنظمة الخاصة وعضوا في اللجنة المركزية من قرار الطرد بعد أن أنكر علمه بالمؤامرة، ثم تبرأ من الجماعة بعدما تبين من صدق ما اتهموا به!! ونظرا لِحوم الشبهات حوله ولكونِه من المطلوبين لدى الشرطة الفرنسية بعد اكتشاف المنظمة الخاصة أرسل إلى القاهرة ليرافق محمد خيضر والشاذلي المكي هناك.

ولقد كانت تلك الشرارة الأولى للفرقة وقد كانت متمركزة في فرنسا فيما يبدو أما في الجزائر فلم يكن في قاعدة الحزب من يتحمس لهذه الفكرة إلا بعض العناصر في قسمة عين الحمام –وكان في منطقة القبائل 12 قسمة يومها-ولقد كان "كريم بلقاسم" و"عمار أوعمران" -المجاهدان المعروفان من منطقة ذراع الميزان- ممن وقف مع القيادة في هذه القضية، بل ثبت أن كريم بلقاسم أطلق النار على بعض من كان يحمل هذه الفكرة، وهكذا بقيت منطقة القبائل وفية لمبادئ حزب الشعب، بل ولمصالي الحاج حتى ضد خصومه من المركزيين إلى غاية صيف 1954م.

ولما طرد هؤلاء المذكورون من حزب الشعب انضموا إلى الأحزاب التي تناسب أفكارهم الملحدة وشعاراتهم المعادية للعربية والإسلام فانخرطوا في الحزب الشيوعي الجزائري (كالصادق هجريس الذي أصبح رئيسا له فيما بعد) أو إلى الحزب الشيوعي الفرنسي.

ومما ينبغي الوقوف عنده أيضا أن المناضل القديم في حزب الشعب الدكتور عثمان السعدي ذكر أن قيادة الحزب اكتشفت دخلاء يعملون لحساب والي الجزائر "شاتنيون" أسهموا في بث تلك النزعة في مناضلي الحزب وخططوا لشق الصف فقامت قيادة الحزب بتصفيتهم جسديا.

حرب التحرير ووحدة الشعب الجزائري

أما أثناء الحرب التحريرية فلم يكن ثمة أي حديث عن القضية البربرية أو نقاش حول الهوية، لأنها أمور كانت محسومة ابتداء من بيان أول نوفمبر الذي نص على "تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي والإسلامي"، وانتهاء بتبني المجلس الوطني للثورة الجزائرية عشية الاستقلال مسألة التعريب في برنامج طرابلس، حيث أكد على ضرورة تمكين اللغة العربية من استعادة مكانتها كلغة ثقافة وحضارة وعمل، وذلك لأن عملاء فرنسا الكبار لم يكن لهم أي دور في الحرب التحريرية، بعدما انصهروا في الحزب الشيوعي الذي بقي معاديا لجبهة التحرير وجيش التحرير إلى الاستقلال.

وإننا نجد في تاريخ الثورة في منطقة القبائل تعليمات العقيد عميروش التي نصت على إجبارية إقامة الصلاة في صفوف جيش التحرير الوطني، ونصت على تعليم اللغة العربية للأميين من المقاتلين التي تلقاها المجاهدون بصدر رحب ووجدت استجابة واسعة، وقد كتبت في ذلك قبل مدة بحثا موثقا بعنوان "العقيد عميروش المجاهد وخادم العلم والعربية"، فليراجعه من شاء.

وبعد الاستقلال حدثت عوامل استغلت لصالح النزعة العنصرية بقوة، ففتنة صيف 1962 التي يقال أن أحمد بن بلا ابتدأها لما نزل في تونس قادما من فرنسا حيث قال "نحن عرب" –قالها باللغة الفرنسية وهو المعروف أن أصوله بربرية-وهي كلمة كان يريد بها إرضاء جمال عبد الناصر السند الخارجي لتمرده على الحكومة المؤقتة، ومنهم من حملها محمل التعريض بالقائد الفعلي للحكومة "كريم بلقاسم" المنحدر من منطقة القبائل!! ولما انحصر المؤيدون للحكومة المؤقتة في تلك الأزمة في الولاية الثالثة والرابعة أصبحت القضية تظهر للأجيال التي لم تعايشها وكأنها فتنة جهوية وليست كذلك، ورغم أن أكثر المتقاتلين تصالحوا فيما بعد، إلا أن تلك الأزمة استغلت أبشع استغلال وفسرت تفسيرات عنصرية لا تمت للحقيقة بأدنى صلة.

وما زال الدور الفرنسي قائما

ومع أن الجزائر قد استقلت واسترجعت سيادتها وشرعت في ترسيخ عناصر هويتها إلا أن فرنسا لم تستسلم، وما زالت تحوك المؤامرة تلو المؤامرة ضد بلدنا الحبيب، ففي سنة 1967 أوحت إلى ضابط سابق في الجيش الفرنسي وصيدلي ومغن وصحفي كلهم يحمل الجنسية الفرنسية، أن يؤسسوا الأكاديمية البربرية في باريس، لتواصل مشروعها على لسانهم وتنفذه بأيديهم، ثم التحق بهم جزائريون آخرون منهم محند أعراب بسعود الذي صار رئيسا لها، وكان من إصدارتها مجموعة من النشرات التحريضية المليئة بالكذب والتزوير والافتراء والحقد على العربية والإسلام.

وفي فرنسا نشأت أيضا مؤسسات أخرى تتبنى الفكرة وتناضل من أجل الثقافة البربرية، ففي سنة 1973 انشق جماعة من الشبان عن الأكاديمية المذكورة، وأسسوا جماعة الدراسات البربرية في جامعة باريس، وقد اتهمهم يومها محند بسعود بالولاء للصين!! وفي عام 1978 تكوَّن اتحاد الشعب الأمازيغي الذي نشر مجلة سياسية تحت عنوان "الرابطة"، وكان من أهم مطالبه معارضة التعريب، والاعتراف باللهجة القبائلية لغة رسمية للجزائر، ثم أسس مولود معمري عام 1982مركز الدراسات والبحوث الأمازيغية بباريس ومجلة "أوال" (الكلمة).

ومع كثرة هذه التنظيمات التي تزعم الدفاع عن الهوية والتاريخ والثقافة، إلا أنها لم تبذل أي جهد لجمع التراث البربري وتدوينه، وإنما اقتصرت فقط على محاربة العربية والإسلام، والمتاجرة بالهوية البربرية للشعب الجزائري لأغراض سياسية بعيدة كل البعد عن الثقافة ومعانيها، وهي من غير شك لن تجرأ أبدا على إظهار التراث البربري لأنه سوف يكون في غير صالحها بل سيفضحها ويعريها، لأنه تراث يمجد الإسلام والعرب، ولأنه تاريخ يؤكد اتحاد الثقافة العربية والبربرية وامتزاج الدمين العربي والبربري في نصرة الإسلام ونشر الإسلام والدفاع عن الإسلام.

وهكذا نصل في آخر هذه الرحلة التاريخية إلى ملاحظة اقتران هذه النزعة العنصرية بموالاة المستعمرين الفرنسيين وبالعداء للإسلام والعربية، وتبني الشيوعية والعلمانية، وهي لا تزال كذلك إلى يومنا هذا، نسأل الله تعالى أن يجعل كيد الخائنين في نحورهم وتدميرهم في تدبيرهم، وأن يحفظ بلادنا وأمتنا من مكر أعداء الدين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك في نصك لتبيين الحقائق
نعم هذه حقيقتهم من القرون الغابرة الي يومنا هذا احفاد بوخوص المبخوص اكل الكرموص ومسينيسا الخائن وهلم جرا









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-11, 10:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil مشاهدة المشاركة
عبد الرحمان بن دحمان المستشار السابق للرئيس الفرنسي ساركوزي ينحدر من قبيلة حميان الهلالية !!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا اختار ساركوزي احد احفاد الهلاليين الميهاريست ليكون مستشاره؟؟؟
اتهم عبد الرحمان بن دحمان، المستشار للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بـ"زعزعة استقرار دول المغرب العربي بطريقة أو أخرى كالجزائر وتونس"، وقال "الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، يقف وراء المشاكل والأخطار الإرهابية، التي تعيشها تونس والجزائر وعدم الاستقرار عموما في منطقة المغرب العربي، من خلال تحطيمه الدولة الليبية"

هذا موقف عبد الرحمان ونشرته بعض الجرائد من بينهم صوت الاحرار يعني مرحبا بي الرجال امثاله ونحترمهم
ولاكن اغيول دائما تبحثين على التهم لالصاقها بي العرب من الاكاذيب وهذه من شيمكم الدنيئة لا تستطيع يا كذابة

احكيلنا على جيش اسمه جيش بولونيس ابناء جلتكم جيش منظم ضد الثورة و الشعب الجزائري وليس على فرد له مواقف شريفة
يا ابناء الذين اجدادهم المستعمرين الفرنسيين انتم محاصرين في رواق ضيق جدا من شباب احفاد المجاهدين والشهداء والشرفاء الغيوريين عن وطنهم الجزائر الحبيبة العربية الابية

يا محمد مبروك عليك الجزائر رجعت ليك









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-11, 14:02   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

حياكم الله والسلام عليكم جميعا عربا وامازيغ ( اربطوا الأحزمة رجاءا) .

الحق العربي العنصري قديم ومتاصل في نفوس الكثير من العرب الا من رحم ربك وامن حقا وحقيقة انه لا فرق بين عربيا واعجمي الا بالتقوى والعمل الصالح
فمثلا مع مجيء العرب إلى الأندلس، وتزايد دفعاتها انطلاقا من دفعة موسى بن نصير إلى الدفعات العربية الأخرى، بعد ان فتحت جيوش الامازيغ بلاد الاندلس بقيادة طارق بن زياد وكان معه 20 من الدعاة الأئمة لتلقين الدين الإسلامي لشعب الاندلس الازوبي (طبقا لقوله واادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة)
ا لإ ان الطمع في الاستفراد بخيرات بلاد الاندلس من الاعراب الامويين ومن لبس فكرهم من العرب عامة والطمع في احتلال اراضي الاندلس ونشر العربان بدل الاسلام
هذا الطمع اسال لعاب القبائل العربية في الشام وفي شبه الجزيرة العربية خاصة تلك القبائل التي لم تحصل على غنائم من بلاد العراق والشام وبلاد الفرس
جائت فرصة بلاد الاندلس على صينية من ذهب فهبت الاعراب على الاندلس تنهب وتخطف النساء الشقروات والولدان تلك القبائل الاعرابية التي كانت تصرفاتها تتراوح بين السطو والسلب والسبي والبحث عن مزيد من الرقيق والغنائم، بعدما مروا بغنائم تامزغا، عملوا على احتلال الأراضي الأندلسية التي غزاها بعض قبائل الأمازيغ،كذلك
واعتبر الاعراب تلك الارض جزءا من الأرض العربية الكبرى!، بعد ان هجروا اهلها ولم يدعوهم الى الاسلام وقام هؤلاء الاعراب –أهل عقيدة النهب والسبي- بتأسيس دولة بني أمية بالأندلس على أساس مبدأ "وحدة عرقية قريشية" يحكمها العرب بالنسب، وحصرت الخلافة في قريش انطلاقا من أسطورة "النسب الشريف" والاحاديث المكذوبة على الرسول الكريم واعتمادهم لسياسة "الميز العنصري" وإذلال القوميات الأخرى، بما فيهم الأمازيغ، حيث أصبح المسلمون صنفين، صنف من الدرجة العليا والرفيعة ويمثله العرب؛ أي الشعب المختار، ويحظى بكل الامتيازات المادية والمعنوية، وصنف من الدرجة الثانية، وهم غير العرب، كما هو حال الأمازيغ، الذين كان نصيبهم التهميش والدونية والمعاملة القاسية، كما يفيد ذلك ابن حيان بقوله: "توليتهم أدنى المراتب وتقديم أدنى الأجور واستعمالهم في الأعمال الشاقة"، إضافة إلى هذا، فالأمازيغ تعرضوا للاحتقار والكراهية الشديدة وهجمات عنصرية شرسة، وفظاعات شنعاء كثيرة من العرب الاندلسيين،كلما طالبو بحقوق اساسية لهم
لقد تولدت في بلاد الاندلس خلال الصراعات بين الامازيغ والعرب طائفتين متنافرتين طائفة العرب ومن معها من علماء الدين والكتاب والمؤرخين والشعراء وطائفة الامازيغ ومن معها من ائمة وكتاب وشعراء ومؤرخين
حدث في بلاد الاندلس صدع كبير بين الطائفتين ومن اليوم الأول الذي دخل فيه العرب والامازيغ إلى الأندلس
ذلك الصدع والنزاع العنصري هو الذي ادى فيما بعد إلى سقوط الأندلس
وصل حقد الأعراب في الأندلس على الامازيغ بعد ان ثاروا عليهم في بلاد المغرب (الشمال الافريقي) وفي بلاد الأندلس وصل الحقد إلى درجة أن الكتاب والمؤرخين العرب لم يستطيعوا إخفاء حقدهم وحقد الاندلسيين العرب على الأمازيغ في كتبهم،
مثال 1:
الحقود ابن حيان يقول في أحد عناوينه: "خبر فتح سبتة، فرضة العبور الأسهل إلى بلد العدوة، ومبتدأ الوغول في مخالطة أهلها، أمم البرابرة المنكرة الذين أحلوا بعد حين ببلد الأندلس الفاقرة"
مثال 2:
ونفس الشيء يتكرر عند ابن حزم الغرناطي الذي سمى نفسه جيوفاني ليون بعد ان ارتد عن الإسلام وهو من العرب الذين عاشوا و ولدو بالاندلس وتنعموا بخيراته ذلك "الكذاب"، يقول: "إن كفار البربر كانوا أشر كفار، فإنهم ليسوا أهل كتاب ولا ارتباط بشرع، وكذلك مسلموهم شرار المسلمين وأكثرهم عاجلة"
كان عدائه واضح للامازيغ بسبب حروبهم ضد العرب في بلاد الاندلس وبسبب كونه عاش مع عائلته في منطقة الريف بالمغرب الاقصى التي تعتبر ارض قبائل امازيغية
اعطى السلطان في المغرب اراضي لعائلة ابن حزم في الريف المغربي بعد ان سلبها من اهلها الامازيغ وهو الامر الذي جعل الامازيغ يكرهون عائلة ابن حزم ويدخلون معها في صراعات وهو الامر الذي ولد الحقد في قلب ابن حزم على الامازيغ ويكتب ضدهم
مثال 3:
ونفس الشيء نجده أيضا عند الحقود ياقوت الحموي، عميل الأعراب يقول: "والبربر أجفى خلق الله وأكثرهم طيشا وأسرعهم إلى الفتنة وأطوعهم لداعية الضلالة وأصفاهم لنمق الجهالة، ولم تخل جبالهم من الفتن وسفك الدماء قط".
مثال 4:
امثلة عن احاديث موضوعة لذم الامازيغ:
خلال الصراع الحربي بين الامازيغ وبين امراء بني امية والتي انتهت بهزائم نكراء لاعراب بني امية في بلادالامازيغ وطردهم من كل البلاد اشتعلت بين علماء السلطان الاموي الاحاديث الموضوعة التي تهدف الى اهانة الامازيغ والانتقام منهم بسبب ثورتهم على الاعراب كما عملت الكائنات الاعرابية المتوحشة المتاجرة في الدين بتغطية حقدها وعدائها على الأمازيغ بغلاف ديني، وحتى تحقق أهدافها وأغراضها الخسيسة القذرة أكثر، اخترعت أحاديث كاذبة ومنافية للإسلام وتتعارض مع مبادئ صاحب الرسالة الشريفة، ووصلت بهم الوقاحة أن نسبوها للرسول كما هو الشأن بالنسبة لهذا الحديث المتفق على انه موضوع
1: "جئت إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومعي وصيف بربري، فقال: يا أنس ما جنس هذا الغلام؟ فقلت: بربري يا رسول الله، فقال: يا أنس بعه ولو بدينار، فقلت له: ولم يا رسول الله؟ قال: إنهم أمة بعث الله إليهم نبيا فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه، وبعثوا من المرق إلى النساء فلم يتحسوه، فقال الله: لا اتخذت منكم نبيا ولا بعثت فيكم رسولا"
2: وفي حديث آخر موضوع جاء فيه: "ما تحت أديم السماء وعلى الأرض خلق شر من البربر، ولئن أتصدق بعلاقة سوطي في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق رقبة بربري".
3:وفي حديث آخر موضوع ورد فيه: "قال رسول الله (ص) نساء البربر خير من رجالهم، بعث إليهم نبي فقتلوه، فتولت النساء دفنه، والحدة عشرة أجزاء وتسعة منها في البربر وجزء في الناس"
4:، وفي حديث آخر مكذوب ذكر أن الرسول (ص) قال: "إن البربر لا يجاوز إيمانهم تراقيهم".

تاثير الاحاديث المكذوبة في الانسان الامازيغي :

يتضح مما سبق، أن صورة الإنسان الأمازيغي تم تشويهها من قبل امراء وعلماء وكتاب الدولة الأموية الاعرابية وحتى من قبل الدولة الفاطمية التي صنعت بأيادي امازيغية كل هؤلاء خلقو للامازيغ نوع من الدونية والاحتقار باسم الدين وهي الاكاذيب التي رويت على الرسول ونشرت بين الناس العرب والامازيغ فجعلت الكثير من الامازيغ البسطاء وحتى الزعماء ينسبون انفسهم كذبا وزورا الى اصول عربية ،
أسست الدولة الاموية الحقودة تلك الصورة للامازيغ وأسست فكرة الفضل والشرف للعرب على باقي الشعوب بنيت تلك النظرية العنصرية المتعالية على أحاديث مكذوبة و أوهام وأساطير خرافية غلفت بالدين الإسلامي، والبعيدة كل البعد عن الحقيقة والمنطق وسماحة الدين الإسلامي الذي كان على عهد محمد صلى الله عليه وسلم.

أن سياسة الأعراب تشكلت من "سمو العنصر العربي" المنطلقة من المفهوم العنصري "فضل العرب على العجم" وجعل النسب القريشي الشريفي أساس التمايز الطبقي والشرف، والامامة والحكم والذي يوازي شعارها القومي "جعل كلمة العرب هي العليا". وكل هذه العناصر العنصرية تدخل ضمن الأساطير المؤسسة لدولة بني أمية واستغلت فيما بعد لبناء فكرة القومية العربية ومسح هوية الشعوب المسلمة من غير الغرب
والاخطر من ذلك انه هناك جماعات من التبشيريين تستغل هذه الاحاديث المكذوبة لاخراج الشباب الامازيغي من الدين الاسلامي
يتضح جليا ان اثم من اخترع هذه الأحاديث الكاذبة سيكون له عقاب عضيم عند الله وخاصة أنها جائت من عند كتاب عرب تدعي الإسلام فالتأثير سلبي جدا على الدعوة الإسلامية لان الذين ينشطون من اجل إخراج الشباب الامازيغي من دين الإسلام إلى دين المسيحية وجدوا في تلك الأكاذيب فرصة للقول للشباب الامازيغي الذي لا يفهم حقيقة تلك الأكاذيب لإقناعهم بان دين الاسلام هو معادي للامازيغ وهو دين عنصري وباطل
خلاصة على ما سبق، يتضح أن السياسة التي انتهجتها الدولة الأموية وبعض علمائها الكذابين على الرسول اتجاه الأمازيغ، تحمل الكثير من العنصرية والابتزازات والإهانات المتكررة، حيث أصبحت معاملة الأمويين قاسية وهمجية تصل في كثير من الأحيان إلى العنف والتعذيب والقتل، واغتصاب النساء، كما قام هؤلاء العرب المتعصبون لعروبتهم ونعرتهم القريشية بإقصاء الأمازيغ من دوائر المسؤوليات وميادين النفوذ السياسي ومجالات الانتفاع الاقتصادي، دون إعارة أي انتباه لتعاليم الإسلام المساواتية.
مثال 5:
الحقود عثمان سعدي (الجزائري) الكذب والدجل والتزييف سمات لكتابات الرجل:
*اٍن الكذب مهما طال فمآله الخسران والاٍندحار ، وذاك ما نلمسه في هذا الدرس الواعظ لمن يتعظ وصاحبنا ساع بكل قوة لتشويه أمازيغ الأوراس وخاصة جمعية الاوراس ) ووصمهم بالعمالة والتعامل مع إسرائيل عندما وضعوا تمثال للملكة ديهيا (الكاهنة) وصفهم بالعمالةلاسرائيل حقدا على كل ما يرمز للامازيغ، و لغرض عروبي ظاهر وهو الذي يلحس من بقايا موائد القذافي المستعرب بعد أن تعود على لعق موائد صدام الذي فجع بفقدانه ، والذب فجع مرة أخرى بعد سقوط صديقه ملك ملوك إفريقيا .
* اٍن عثمان سعدي متشبع بالفكر العروبي ، مستعد لبيع بلاده واٍرثه التاريخي في سبيل قضية عربية خاسرة ، مقابل دولارات يغدقها عليه أمبراطور القومية العربية القذافي وبعض الملوك الأعراب . كيف لا والرجل رضع من ألبان الشرق ومن ترهات صدام الذي دفع بشعبة لقمة سائغة للأعداء الأمريكان وأصبح العراق في خبر كان وقريبا لن نسمع عن دولة اسمها العراق وللأبد بفعل أفكار القومية العربية ستخلفها كردستان وشيعستان والانبارستان.
*اٍن عثمان سعدي أساء للبلاد والعباد في الجزائر، وزرع بفعلته بذور الشقاق والنفاق بين الشعب ، والمهم عنده ، بناء امبراطورية العرب ولو على أشلاء الأمازيغ مصداقا لقول زعيمه ميشيل عفلق الذي قال ذات يوم، بأن بناء القومية العربية لا يتم اٍلا بمحو كل ماله علاقة بالكرد والأمازيغ .

عثمان سعدي يتهم الأمازيغ بالعمالة والبربريست ، وهو من أشد خلق الله عمالة ، وهو بيدق من بيادق القومية العربية ،ـ ا لتي نهى عنها الإسلام والشرع، واستنكرها المنطق السوي .
عثمان سعدي مراوغ ومزيف للتاريخ وللأحداث ومن الطراز الثقيل ، مقالاته مغرضة غايتها اٍحداث شروخات في المجتمع الجزائري .
مثال 6:
الحقد العربي لم يعد عند العروبيين الجزائريين او العروبيين المغاربة بل نقله هؤلاء الى عقول وافكار حتى الفلسطينيين الذين نتألم بآلامهم وفينا من الامازيغ من يمني نفسه بالشهادة في سبيل الله وتحرير فلسطين ونذكر للاخوة الامازيغ هذا المثال وفي نفس الوقت نقول ان الفلسطينيين اخوتنا والمهم المنا ومن يكره الامازيغ منهم فهو يمثل نفسه ولا يمثل الفلسطنيين
قامت مجلة مشاهد المغربية الصادرة من أكادير في عددها 113 الصادر في دجنبر 2009 باستجواب مع الكاتب و المحلل السياسي الفلسطيني (كما قدمته المجلة) محمد بسام جودة
بعدان كتب كتابا عنونه الامازيغ لسان حال اسرائيل في بلاد المغرب العربي
جاء في الحوار مع هذا الفلسطيني الحقود المتشبع بالقومية العربية وعميل من عملاء المخزن المغربي الذي يعمل اجير عند الملك المغربي على تشويه صورة الامازيغ
جائ فيه مجموعة من الأفكار و الأحكام يجب معرفتها بالنسبة للرأي العام الأمازيغي نضعها للقارئ في قالب قول الكاتب الفلسطيني وتعليق منا على اقواله.
قال الكاتب :
الأمازيغ حال إسرائيل في بلاد المغرب العربي و بوابتها للدخول إلى شمال إفريقيا" ?عنوان المقال- : دون ذكر مصر أم الدنيا و زعيمة العرب ومنبع الايديولوجية العربية و الحركة الإسلامية العربية التي لازال علم إسرائيل يرفرف في القاهرة? هل هي بوابة إسرائيل للعالم العربي؟ من طبيعة الحال المحاور لم يذكر مصر بتاتا? أي أن العرب وحتى على مستوى الدول هم الوحيدين الدين لهم الحق في المعادات والصلح مع إسرائيل.
والكاتب لم يقل ان القطريين فتحوا بوابة في قطر اسمها المكتب الاسرائيلي التجاري
الكاتب لم ان الملك الهاشمي الاردني العدناني ابن قبيلة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل انه فتح بوابة تجارية واقتصادية وسفارة اسرائلية في عمان عاصمة الاردن
أما الأمازيغ اذا اخطا فرد منهم فيجب أن يبقوا يجرموا بالجملة فهم بالنسبة له كلهم كفار وعليهم ان يبقوا تابعين للعرب.
قال ايضا :
أعتقد أن هناك أهداف مشتركة يلتقي بها اليهود و الأمازيغ ولدلك أرى من وجهة نظري الشخصية أن الأمازيغ يشكلون لسان حال الاسرائليين بالمغرب العربي":
ونريد أن نقول للكاتب هل الفلسطينيون امثالك هم لسان العرب في تمازغا ؟
وما دخلك في خلاف هوية لا شان ل كبه ولا تفهم ونقول بالمقابل وهل مصر القومية وحركة فتح هي لسان العرب والمسلمين لدى اسرائيل حتى تقرر من جانبهما منح الاراضي الفلسطينية وتعترف باسرائيل ؟
قال ايضا :
كما أن على الأمازيغ الدين يعتبرون علاقتهم مع إسرائيل و اليهود طبيعية؟
عليهم أن يقفوا موقفا حياديا وواضحا تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من ممارسات همجية ووحشية".
ومن قال ل كان الامة الامازيغية تقف مع اسرائيل هل اوحى لك ذلك ملك المغرب العروبي العلوي
ام اوحى لك ذلك شيطان الفتنة التي تزرعونها في بلادنا المغاربية
ولما لم يلتزم الفلسطينيون الحياد في القضية الأمازيغية؟ لمادا ادعوا أن هدا المغرب عربي؟ هل الأمازيغ هنا مجرد قردة غابات الأطلس؟
قال ايضا
اسرائيل تقدم للامازيغ مالا تقدمه الحركة الفلسطينية"
اولا من قال لك هذا ولماذا هذا البهتان للامة الامازيغية والمعمم ؟
يجب ان يعلم الفلسطنييون أننا نعرف أن إسرائيل هي من تقدم الكثير من المال للحركة الفلسطينية؟
وأخرها حتى تمن الأضحيات قد دفعت مؤخرا من الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين قبل أوانها
بينما زعمائها القوميون العروبيون يختطفون اموال التبرعات ويسرقونها من افواه الشعب المسكين ويبنون الفيلات في (تل ابيب) وامريكا.
قال ايضا
"إسرائيل تقدم الدعم للأمازيغ مقابل الوقوف ضد النظام العربي المغربي":
ومن يقدم الدعم لمصر التي تقف ضد السلطة الفلسطينية في غزة؟ هل الامازيغ ايضا؟.
إسرائيل قامت بجدار يفصلها عن الفلسطينيين فقام مسلمي الدنيا العرب والامازيغ للتنديد به.
وهل رايت ان اسرائيل في حرب دينية و حدودية مع فلسطين? وان باني الجدار هو أيضا رجل أعمال فلسطيني قومجي كبير ادخل عليه هدا الجدار ثروة هائلة?
وهل رايت مصر القومية العربية التي هي عرقيا و تاريخيا ودينيا مع الفلسطينيين انها قامت بجدار 3 إضعاف جدار إسرائيل? فعلوه فوق الأرض هو أيضا علوه تحت الأرض. فلماد سكت العرب وسكت الفلسطينيون؟ هل فقط لأن المصريين عرب مثلكم؟
قال ايضا :
النزعة الانفصالية للحركة الامازيغية": الغريب في الأمر أن التاريخ يقول العكس بل التيارات الإسلامية و العروبية التي تمولها الأنظمة العربية العسكرية التي تمول أيضا الفلسطينيين هي التي وقفت ضد استقرار ووحدة البلدان العربية فنعلم جميعا ان تدخل الخليجيين (قطر والسعودية وغيرهم هو الذي دمر لبنان ودمر اليمن ودمر سوري
ونعلم جميعا ان سياسة القومية العربية هي التي اثمرت لنا بتمزيق ما كان اصلا ممزق
فلن نسمع عن شيئ اسمه العراق في المستقبل ولا دولة اسمها سوريا
يبدو أن الكاتب قد تشبع بفكر الأمويين الذين اعتبر بلاد تمازغا بلاد عربية واستحلوها وضن ان الامازيغ ليست أرضهم .
لكن ليس هدا بغريب؟ فبالأمس كل العرب اجتمعوا في نقابة الجامعة العربية وقالوا فلسطين بلاد العرب؟ وبعد 50 سنة يجتمعون في نفس المكان ويقولون العكس لا فلسطين بلاد للفلسطينيين وللاسرائليين.

يبدوا ان العميل الوحيد للاسرائليين هم الساسة العرب ومن والاهم من القوميين
ويبدوا ان القوميين العرب يريدون ان يبثوا بذرة الشقاق والفراق في بلاد الامازيغ ويتمنون تدميرها من الداخل بعد ان صعبت عليهم من الخارج
مثال اخير :
حتى انت يا الكمبيوتر عنصري وتعادي الامازيغ كلمة امازيغ في الكمبيوتر غير معترف بها في اللغة العربية انه الحقد الدفين الاعرابي ؟
واضح ان من وضع برنامج اللغة العربية في الكمبيوتر يحقد على الامازيغ فكلمة امازيغ لا يعترف بها برنامج الخط العربي ويجهلها ولا يقبل تصحيحها (دوما تجد تحتها خط احمر ) سبحان الله حتى في هذه تجد عنصرية العروبيين وتجد بالمقابل كل لغات العالم الفرنسية والاندليزية وغيرها تقبلها وتعترف بها .
هل العرب اعدائنا نحن الامازيغ ام نحن نتوهم فقط ؟
هل يقبلون بنا ان نسكن معهم السعودية كما قبلنا ابقاء بعض بطونهم الهلالية بيننا ايام الموحدين؟
ولتنوير عقولكم اطرح السؤال التالي: هل للأمازيغ الذين يقول مؤرخيهم عنا اننا عرب( بن بر بن قيس عيلان) حقوق في الثروات وحق العودة إلى جزيرة العرب والشام بما أنهم يعتبروننا من دمهم ؟.
إن الجواب واضح وسهل: لن يقبل العرب حتى بعودة إخوانهم من العرب الهاربة مـن بطش بني العباس، طرد الفاطميين لهم من اوطانهم في القرن 11 م فكيف بهم قبول حق عودة الأمازيغ الدين هاجروا من اليمن كما ورد في تخاريف كتبهم التاريخية المزورة والتي غالبا موجهة لبلوغ مصلحة معينة عنصرية بدورها من العصر الجاهلي يوم كان العربي اعرابي يصنع الهه من التمر وحين يجوع ياكله.
مثل هذه العقلية الاعرابية ما تزال تمارس في بلدان العرب وهي سبب الهوان والتخلف العربي
ولا تستغربوا يا امازيغ من تعدي و ظلم الاعراب في الداخل والخارج لتاريخنا ولهويتنا عمليات التزوير والتحريف، والكذب على امتنا ليس وليد العصور الحديثة والعرب فقط حتى لا نعمم على امة العرب فيها الصالح وفيها الطالح وفيها النص نص فقد كان الضلم في بني ادم منذ بداية الوعي البشري لما سمع و أبصر وبطش...
قال عز وجل ( إن الإنسان لظلوم كفَّار) وقال كذلك: ( إنه كان ظلوما جهولا.)
قال أبو الطيب: والظلم من شيم النفوس فإن تجد/// ذا عفة فلعلة لايظلم.
والناس في الجاهلية الاعربية كانوا يتفاخرون بأنهم يظلمون، وكذلك كل الجاهليات، قال زهير بن أبي سلمي: ( ومن لم يذد عن حوضه يهدم ).( ومن لم يظلم الناس يظلم ),وقد كانت العرب تعتبر المعلقات قمة الحكم ومنتهى الإبداع الأدبي الجاهلي، بينما كل ما هو جاهلي فمكيف بالجهل والجهالة والطغيان و الظلم.
ويقول عمرو بن كلثوم: ( لنا الدنيا ومن أمسى عليها ) . ( ونبطش حين نبطش قادرينا)
(بغاة ظالمين وما ظلمنا ). ( ولكنا سنبدأ ظالمينا ).
فكانوا يفاخرون بالظلم، ويتفاخرون فيما بينهم بذلك و هذه الطباع وجينات الظلم توارثها البعض من الاعراب ويمارسونها على امة الامازيغ في الوقت الحالي اختلف المكانوالزمان لدىالاعراب لكن الروح والذات الظلامية هي هي نعم هو اختلال جينيى خطير
ويفهل الجاهل الجزائري ببلده ما لا يفعله العدو بعدوه
متى يستفيق جزء من شعبنا ويدرك بأن حبلا (الوطن وإلا سلام والامازيغية) هما الصخرة التي تتحطم فوقها كل أحلام البغاة والطامعين والمستعمرين والحاقدين.
نحن لا نكن أي حقد لعربي أو أعجمي مسلم، بل كلنا إخوة، في الدين وادم ابونا جميعا لكننا بالفطرة نكره الظلمة والحاقدين على امة الامازيغ و إن كانوا مؤمنين مسلمين










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-11, 19:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
King.josef
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك معادلة بسيطة لفهم الواقع

الأمازيغ غسلت أدمغتهم من طرف المستعمر الفرنسي

لن نقول جميعهم ولكن أغلبهم حتى لا نعمم

المعادلة هي كالتالي

الأمازيغ ... يهاجمون اللغة العربية و العرب ويصفونهم بالمستعمر والغازي وأنهم فرضوا عليهم التعريب بالقوة

لكن ... هنا مربط الفرس

هم لا ينطقون بحرف واحد تنديدا بالمستعمر والمستدمر الفرنسي وكأن فرنسا جاءت بالسلام و الورود والحب

فتجدهم ناطقين باللغة الفرنسية ومتشدقيين بالعلمانية الفرنسية

لا أقول أغلبهم ولكن كتير منهم ... بعيدون عن روح الاسلام ولو كانوا يدعون الاسلام

في الأخير

أنبه الى أمر حتى نكون من المنصفين

هو أن العرب يتحملون جزءا من هاته المسؤولية فلقد فرطوا في أخلاقهم الاسلامية التي كانت يوما من الأيام سببا في تأليف قلوب اخوانهم الأمازيغ فكانوا بحق في زمن من الأزمان أبطالا يقاتل بعضهم الى جنب بعض كالبنيان المرصوص حتى فتحوا الأندلس وأسسوا حضارة لم يرى لها مثيل

واليوم على كل عربي وامازيغي أن يتحمل مسؤولية الفتنة التي نحن فيها










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-11, 19:21   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king.josef مشاهدة المشاركة
هناك معادلة بسيطة لفهم الواقع

الأمازيغ غسلت أدمغتهم من طرف المستعمر الفرنسي

لن نقول جميعهم ولكن أغلبهم حتى لا نعمم

المعادلة هي كالتالي

الأمازيغ ... يهاجمون اللغة العربية و العرب ويصفونهم بالمستعمر والغازي وأنهم فرضوا عليهم التعريب بالقوة

لكن ... هنا مربط الفرس

هم لا ينطقون بحرف واحد تنديدا بالمستعمر والمستدمر الفرنسي وكأن فرنسا جاءت بالسلام و الورود والحب

فتجدهم ناطقين باللغة الفرنسية ومتشدقيين بالعلمانية الفرنسية

لا أقول أغلبهم ولكن كتير منهم ... بعيدون عن روح الاسلام ولو كانوا يدعون الاسلام

في الأخير

أنبه الى أمر حتى نكون من المنصفين

هو أن العرب يتحملون جزءا من هاته المسؤولية فلقد فرطوا في أخلاقهم الاسلامية التي كانت يوما من الأيام سببا في تأليف قلوب اخوانهم الأمازيغ فكانوا بحق في زمن من الأزمان أبطالا يقاتل بعضهم الى جنب بعض كالبنيان المرصوص حتى فتحوا الأندلس وأسسوا حضارة لم يرى لها مثيل

واليوم على كل عربي وامازيغي أن يتحمل مسؤولية الفتنة التي نحن فيها


اخى الكريم لبد ان تفرق بين البربريست و الناس العاديين العامه من البربر الجزائريين

نحن فى عصر العولمه لا شيء اصبح يتخبى

كل شيء معروف لناس


فى عصر الفايسبوك و الانترنت كل شيء اصبح امام اعين الناس

جاهلهم و حكيمهم


أزمة الهويه فى الجزائر هى عميقه هى سلاح ذو حدين اما الوحده اما الدمار و الفرقه

وهذا ما يريده البربريست ان يفرضوه على الشعب الجزائرى كافه


الأمر يبدا بفكره بسيطه


ينهض صباحا امازيغى ينظر الى جاره العربى لا يتكلم مثله لا يشبهه فى اللون و الشكل هو ابيض و جاره اسمر

تبدا الافكار تتبلور فى راسه


تبدا الأنا تتحرك فى راسه

انا امازيغى هذه بلادى الاصليه هذا عربى وافد مستعمر ضيف و سيبقى ضيف و سيبقى اولاد ضيوف و احفاده ضيوف


ثم يبدا التطرف

يبدا هذا الامازيغى يتحول الى بربريست يبدا لا يتكلم مع جاره يبدا فى سب جاره لأبسط خلاف ثم يتحول السب الى عراك بالأيدى و ربما بأسلحه خفيفه ثم يقتل احدهم

وتبدا الشراره تنتقل من هذين البيتين الى الحاره الى المدينه الى المنطقه الى الجهة الى كل الدوله


البربريست هم المتطرفون القوميون البربر المتعصبون للعرق البربرى سواء كانوا منظمين تحت لواء حركات غير معترف بيها فى الجزائر مثل حركة الماك المتطرفه او تحت لواء جمعيات ثقافيه من الفوق و جمعيات متطرفه عرقيه بربريسيته من تحت منتشره فى الاوراس و جرجره و مناطق اخرى

او سواء كأفراد متبشعون بالفكر القومى البربرى المتطرف فى الفايسبوك و فى المجتمع


كل هؤلاء خطر على الوطن و الدوله الجزائريه

هؤلاء هم من يتحرشون بالعرب الجزائريين المسالمين الذين لم يكونوا يوما يتوقعون هذا الكم الهائل من العنصريه اتجاههم من طرف هؤلاء

ومنه العرب حتما لن يسكتوا و سيتصدون لأى عمل ميدانى لهؤلاء المتطرفين بكل الوسائل


لان اصبح العرب الجزائريين هاته القضيه تهمهم اصبحت مسألة حياة او موت مع هؤلاء البربريست


ومنه

لا حل سوى المواطنه و الجلوس الى طاوله الحوار مع كل الاطياف المعتدله من الحركات البربريه

اما البربريست لهم الا العصا و القزوله


و الله يجيب الخير للوطن و للشعب الجزائرى













رد مع اقتباس
قديم 2017-05-11, 19:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة


اخى الكريم لبد ان تفرق بين البربريست و الناس العاديين العامه من البربر الجزائريين

نحن فى عصر العولمه لا شيء اصبح يتخبى

كل شيء معروف لناس


فى عصر الفايسبوك و الانترنت كل شيء اصبح امام اعين الناس

جاهلهم و حكيمهم


أزمة الهويه فى الجزائر هى عميقه هى سلاح ذو حدين اما الوحده اما الدمار و الفرقه

وهذا ما يريده البربريست ان يفرضوه على الشعب الجزائرى كافه


الأمر يبدا بفكره بسيطه


ينهض صباحا امازيغى ينظر الى جاره العربى لا يتكلم مثله لا يشبهه فى اللون و الشكل هو ابيض و جاره اسمر

تبدا الافكار تتبلور فى راسه


تبدا الأنا تتحرك فى راسه

انا امازيغى هذه بلادى الاصليه هذا عربى وافد مستعمر ضيف و سيبقى ضيف و سيبقى اولاد ضيوف و احفاده ضيوف


ثم يبدا التطرف

يبدا هذا الامازيغى يتحول الى بربريست يبدا لا يتكلم مع جاره يبدا فى سب جاره لأبسط خلاف ثم يتحول السب الى عراك بالأيدى و ربما بأسلحه خفيفه ثم يقتل احدهم

وتبدا الشراره تنتقل من هذين البيتين الى الحاره الى المدينه الى المنطقه الى الجهة الى كل الدوله


البربريست هم المتطرفون القوميون البربر المتعصبون للعرق البربرى سواء كانوا منظمين تحت لواء حركات غير معترف بيها فى الجزائر مثل حركة الماك المتطرفه او تحت لواء جمعيات ثقافيه من الفوق و جمعيات متطرفه عرقيه بربريسيته من تحت منتشره فى الاوراس و جرجره و مناطق اخرى

او سواء كأفراد متبشعون بالفكر القومى البربرى المتطرف فى الفايسبوك و فى المجتمع


كل هؤلاء خطر على الوطن و الدوله الجزائريه

هؤلاء هم من يتحرشون بالعرب الجزائريين المسالمين الذين لم يكونوا يوما يتوقعون هذا الكم الهائل من العنصريه اتجاههم من طرف هؤلاء

ومنه العرب حتما لن يسكتوا و سيتصدون لأى عمل ميدانى لهؤلاء المتطرفين بكل الوسائل


لان اصبح العرب الجزائريين هاته القضيه تهمهم اصبحت مسألة حياة او موت مع هؤلاء البربريست


ومنه

لا حل سوى المواطنه و الجلوس الى طاوله الحوار مع كل الاطياف المعتدله من الحركات البربريه

اما البربريست لهم الا العصا و القزوله


و الله يجيب الخير للوطن و للشعب الجزائرى




امشي غبّر وجهك يا منافق ما تحشمش يا معقد من البشرة البيضاء روح للقفر ديالك انت و الحضارة شيئان متنافران









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-11, 20:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز 05 مشاهدة المشاركة
اتهم عبد الرحمان بن دحمان، المستشار للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بـ"زعزعة استقرار دول المغرب العربي بطريقة أو أخرى كالجزائر وتونس"، وقال "الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، يقف وراء المشاكل والأخطار الإرهابية، التي تعيشها تونس والجزائر وعدم الاستقرار عموما في منطقة المغرب العربي، من خلال تحطيمه الدولة الليبية"

هذا موقف عبد الرحمان ونشرته بعض الجرائد من بينهم صوت الاحرار يعني مرحبا بي الرجال امثاله ونحترمهم
ولاكن اغيول دائما تبحثين على التهم لالصاقها بي العرب من الاكاذيب وهذه من شيمكم الدنيئة لا تستطيع يا كذابة

احكيلنا على جيش اسمه جيش بولونيس ابناء جلتكم جيش منظم ضد الثورة و الشعب الجزائري وليس على فرد له مواقف شريفة
يا ابناء الذين اجدادهم المستعمرين الفرنسيين انتم محاصرين في رواق ضيق جدا من شباب احفاد المجاهدين والشهداء والشرفاء الغيوريين عن وطنهم الجزائر الحبيبة العربية الابية

يا محمد مبروك عليك الجزائر رجعت ليك
ههههههههههه اضحكتني و الله كيف اختار ساركوزي هلاليا ليكون مستشاره هذه هي المشكلة اما حكايتك فاتركها لنفسك
احكيلنا انت على قبيلة حميان عملاء الاسبان هم و بنو عامر و احكيلنا على الخونة الاعراب يا قرامطة يا عملاء فرنسا لمزية حرروك لقبايل









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-11, 20:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
كذاب انتم تكنون الكراهية لكل امازيغي وما يرمز للامازيغ من تاريخ ثقافة لغة هوية ومشكلتكم ليس مع القبائل بل مع الامازيغ سكان الارض الاصليين
وهاته الكراهية ستدمركم
هاته نضرية المؤامرة التي ابتلعتموها من طرف فرنسا هي التي ستدمركم

سؤال أرجوا أن تجيبني عليه

لماذا أغلب المطبلين والناعقين بقضية البربر هم من المتفرنسسين أبناء فرنسا الغير شرعيين









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc