آ
لسلآم عليكم
الوحدة 1 : العالم الإسلامي وضعه الداخلي و علاقاته الخارجية
الوضعية التعليمية الثانية : العالم الإسلامي علاقاته الداخلية و الخارجية (1453*1914)
الإشكالية : يتميز العالم الإسلامي في ظل الخلافة العثمانية بعدة علاقات مختلفة
تمهيد : تعرض العالم الإسلامي في نهاية القرن 15 و بداية القرن 16 إلى هجمات صليبية و دعمتها الكنيسة المسيحية خاصة دول المغرب ( شمال إفريقيا ) إضافة إلى المشرق العربي (بلاد الشام و الخليج مما أدى إلى تدخل الدولة العثمانية
طبيعة العلاقات الداخلية للعالم الإسلامي :
1- المشرق العربي : تدخلت الجيوش العثمانية إلى المشرق العربي بطريقتين :
السلمية : الحجاز ( شبه الجزيرة العربية ) ( مكة و المدينة ) سنة 1517م إضافة إلى دول الخليج ( اليمن و البحرين ) بعد تعرضهما إلى الهجمات الصليبية البرتغالية منذ 1547
العسكرية : تدخلت الجيوش العثمانية لفرض سيطرتها على بلاد الشام بعد أن كانت هذه الدول خاضعة لدولة المماليك حيث نجد أن المماليك فرضوا سيطرتهم على على مصر المماليك البحرية و على الشام المماليك البرجية استطاعت الدولة العثمانية القضاء على التحكم المملوكي بعد معركة مرج ذابق سنة 1516 و مواصلة زحفها نحو مصر حيث فرضت سيطرتها بعد كعركة الريدانية سنة 1517
2- المغرب العربي :
السلمية : انضمت الجزائر و ليبيا إلى الدولة العثمانية بطريقة سلمية بعد الاستنجاد بالإخوة بربروس من أجل تأسيس قوة بحرية مغربية ضد الحملات الصليبية الاسبانية و البرتغالية حيث دخلت الجيوش العثمانية إلى جيجل 1514 ثم الجزائر سنة 1518 ثم توجهت نحو ليبيا 1551
العسكرية : بعد إحكام السيطرة العثمانية بقيادة علجة باشا للقضاء على حماية اسبانية على دولة الحفصيين سنة 1574 و جعل تونس ولاية عثمانية تابعة لها
العلاقات الخارجية :
تميزت بالصراع و التوتر و انتشار الإسلام في في شرق أوروبا مع التوسع العثماني و تجدد الأحقاد الصليبية
المرحلة الأولى : 29 ماي 1453 – 1878 تميزت بالعداء الشديد من طرف فرنسا و بريطانيا حاولت التقرب من الأتراك أما عجز الأوروبيين في مواجهة قوة الجيش الانكشاري و أنشأت علاقة ودية تقوم على المصالح بتوقيع المعاهدات مع الدولة العثمانية
المرحلة الثانية : 1878 – 1924 هي مرحلة ضعف الدولة العثمانية حاولت الدولة الأوروبية التعجيل بتنظيم الدولة العثمانية في المؤتمرات و الدخول في تخالفات الدول العثمانية
العلاقة العثمانية النمساوية : عداء و حرب منذ أن توسع الأتراك على حساب الأراضي النمساوية و حصار مدينة فيينا 1529 – 1683 تحولت إلى التوسع النمساوي بعد معاهدة كارلوفيتش 1699 ( المجر – كرواتيا – سلوفينيا ) استيلاء النمسا ( يوغسلافيا )
معاهدة بيساروفيتش 1718 : بين الدولة العثمانية و النمسا جلاء البحر الأسود من النفق الحربية و روسية
العلاقة العثمانية الألمانية : تحقيق الوحدة 1817 حاولت التقرب من الدولة العثمانية و زيارة غيوم الثاني إلى دمشق و اسطنبول 1899 و حصول على امتيازات السكة الحديدية برلين و بغداد
العلاقة العثمانية الايطالية , الاسبانية , البرتغالية : عداء و حرب
العلاقة العثمانية الروسية : علاقة عداء و صراع و مواجهة حربية بسيطرة الأتراك على البوسفور و الدردانيل و رغبتها في استرجاع مجد الأرثوذكس و حمايتهم
وقوع الواجهة الحربية : القرن 1854 – 1855 البلقان 1876
- توقيع معاهدة كوجاك كينارجي 1776
- تنازل الأتراك عن موانئ هامة في البحر الأسود
- حق حماية الأرثوذكس
- معاهدة سانسيفانو 3 مارس 1878
- حصول روسيا على بيسارينا و أجزاء من أرمينا
العلاقة العثمانية الفرنسية : ودية تقديم المساعدات التركية لفرانسوا الأول ضد اسبانيا و ايطاليا في تحرير ميناء طولون ونيس
وقعت مجموعة من الاتفاقيات سمحت لها بالجواب على 1535 و إعطاء فرنسا حق المدنيين الكاثوليك و رعاية الأماكن المقدسة
1561 : حق امتيازات صيد المرجان في الساحل الشرقي للجزائر بين عنابة و القالة شركة لانش 1869
1854 : امتياز حفر قناة السويس ساءت العلاقة بين حملة بليون على مصر 1798
1740 : امتياز في المجال الاقتصادي و التجاري
العلاقة العثمانية البريطانية : ودية حفاظا على المبدأ و الحصول على الامتيازات 1838
- بناء كنيسة بروتاسية بفلسطين و فتح قنصلية بريطانية و رعاية اليهود
- الوقوف الى جانب الدولة العثمانية و توسعات محمد باشا حاكم مصر معاهدة لندن 1840 و ارغابه على الانسحاب من الأراضي العثمانية و احتفاظه بحكم مصر حكما وراثيا
الامتيازات : تحمل مذلولين أحدهما قانوني عام و الآخر تاريخي خاص :
الأول : يعني ترخيص قانوني يعطي من دول أو هيئة تمنح لصاحبه حق الاستقلال المرفق العام أو جزء من الثورة لمدة محدودة مقابل مبلغ مقطوع أو إيجار أو نسبة من الأرباح
الثاني : تنازلات منحتها الدولة العثمانية لرعايا بعض الدول الأوروبية في مناطق من العالم الإسلامي بإقامة معالم خاصة أو نشاط تجاري
المعاهدات : هي اتفاقيات بين دول عد إلى ص 35
- الجمود الحضاري و الركود الاقتصادي الذي عرفته الدولة العثمانية في حين عرفت أوروبا تطور كبير بسبب عصور النهضة و الثورة الصناعية و ما نتج عنها من تطورات اقتصادية و فكرية و اجتماعية
- تفشي مظاهر الفساد في الجهاز الإداري مع ضعف السلاطين
- فشل الإصلاحات العثمانية لتأخرها و لتوجيه الدول الأوروبية لها وفق مصالحها ( الاستهلاك دون التنمية الحقيقية )
- اهتمام الدول العثمانية بالجانب العسكري بسبب تواصل الضغط الأوروبي عليها
- شساعة الدولة و اختلاف تنوع بنيتها الاجتماعية ( عرق – دين – لغة ) و كثرة الحركات الانفصالية ( اليونان 1820 – مصر 1840 )
- التدخل الأوروبي في الشؤون الداخلية للدولة العثمانية
- استغلال الغرب للامتيازات مثلا :
دينية : فرنسا = امتياز حماية الكاثوليك 1535 – امتياز الأرثوذكس 1774
انجلترا = البروثنستانت 1838
اقتصادية : فرنسا في الجزائر – انجلترا في مصر و العراق و ألمانيا
أتمنى أني أفدتك
منقول