"خذي وعاءً، ومكنسة وتزوجي رجلا" واعلمي ان الامم لا تبنى بسواعد النساء هذا هو الشعار الذي رفعه هتلر اتجاه المراة الالمانية
عاشت النساء في الرايخ الثالث أو دولة ألمانيا النازية في اطار نظام يتميز بسياسة حصر المرأة بدور الأم والزوجة واستبعادها من كل مواقع المسؤولية، لا سيما في المجالات السياسية والأكاديمية. فإن السياسة النازية يتناقض بشكل صارخ و عكس ما كن النساء عليه من التحرر في ظل جمهورية فايمار، وهي مميزة من مبدأ المساواة من موقف السلطة الأبوية والمحافظين في ظل الامبراطورية الألمانية.
كان المرأة النازية يجب أن تتوافق مع المجتمع الألماني بحسب رغبات أدولف هتلر ونقية عرقيا وقوية بدنيا. وقال إنها يجب أن لا تعمل، وتعيش حياة الأمومة وبعد الشعار السابق امتداد لشعار وليام الثاني إمبراطور ألمانيا لقوله ان المرأة هي ثلاث محاور:الأطفال المطبخ، الكنيسة.
حظر ارتداء أو استعمال ادوات تزيين الوجه أو بما يسمى بالماكياج، وطولبوا بالتواضع مقارنة مع فترة جمهورية فايمار، التي كانت مزيدا من الحرية على المستوى الأخلاقي.
في عام 1933 أعلنت اجتماعات لقسم النساء لجبهة العمال الألمان أن النساء ممن استعملن مساحيق التجميل منعوا في جميع جلساتهم. النسائية في المانيا.
امر هتلر ان يكون منهاج الذكور مختلف عن منهاج الاناث في التعليم حيث منهاج الاناث يدرسها كيف تكون ربة البيت المثالية
امر هتلر بمنح وسام المراة الالمانية الشجاعة والمثالية لكل ربة منزل تلد اكثر من 4 اولاد .
وكانت نتائج قرارات هتلر التي انتهجها في بداية حكمها على المجتمع الالماني كبيرة جدا وهي:
- انخفاض هائل في نسبة البطالة بين الشباب نتيجة منع المراة من العمل
- نتيجة توفر العمل للشباب وعدم عمل المراة بات الزواج يسيرا بشكل كبير نظرا لان الشباب اصبح قادرا على تحمل المسؤولية ولان النساء لم يعد لهن طموح في العمل والمستقبل مما جعلهن يفكرن في الزواج .
- ارتفاع كبير لعدد سكان المانيا نتيجة حيث وصل عدد السكان الى حوالي 80 مليون نسمة سنة 1939 مقارنة مع فرسنا والتي لم يتجاوز عدد سكانها 36 مليون نسمة
- استقرار اجتماعي وانخفاض كبير للافات الاجتماعية
- انفجار اقتصادي نتيجة زيادة استهلاك الاسر فالرجل المتزوج ينفق اكثر من الرجل العازب مما جعل المانيا عام 1939 ثاني اكبر اقتصاد في العالم بعد و م ا
- واخيرا في عام 1939 اصبحت المانيا عملاقا اجتماعيا واقتصاديا على مستوى العالم مما جعل من السهولة ان تحتل فرنسا خلال 4 ايام و اوربا في ضرف سنة واحدة.