|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المووووووووضة ........... والحديث يطوووووووووول!!!!!!!! شاركونا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-09-05, 18:58 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صراحةً لما الدهشة والذهول في عصر صار ت الأمّة الإسلاميّة ذيلاً لمن يسبقها في حضارة أكل الخنازير و تسويق الرّذيلة والأمراض المعدية المستعصية العلاج ، والأمّة تفتخر بكونها تحضّرت بمنهج مخطّط لتدميرها من الدّاخل والخارج . يقول المؤرّخ ابن خلدون رحمه الله : " المَغْلُوب مُولَعٌ بتقليد الغَالِب " ، وهذا الكلام المختصر المفيد واقع في مجتمعات تدّعي الإسلام ، وتبيع دينها لأهل الفساد بعرضٍ من الدنيا . وقد سُئِل الشيخ ابن باز رحمه الله كمايلي: السؤال: ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل)) ما المقصود بالكفر في الحديث؟ وكيف يكون بيع الدِين؟[1] الجواب من الشيخ رحمه الله: لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم))،بادروا بالأعمال يعني: الصالحة ((فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))[2]، المعنى: أنّ الغربة في الإسلام تشتدّ حتى يصبح المؤمن مسلماً، ثم يمسي كافراً، وبالعكس يمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا، وذلك بأن يتكلّم بالكفر، أو يعمل به من أجل الدنيا، فيصبح مؤمناً، ويأتيه مَن يقول له: تسبّ الله ، تسبّ الرسول، تدع الصلاة ونعطيك كذا وكذا، تستحل الزنا، تستحل الخمر، ونعطيك كذا وكذا، فيبيع دينه بعرض من الدنيا، ويصبح كافراً أو يمسي كذلك، أو يقولوا: لا تكن مع المؤمن ونعطيك كذا وكذا لتكون مع الكافرين، فيغريه بأن يكون مع الكافرين، وفي حزب الكافرين، وفي أنصارهم، حتى يعطيه المال الكثير فيكون ولياً للكافرين وعدواً للمؤمنين، وأنواع الردّة كثيرة جداً، وغالباً ما يكون ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة؛ لهذا قال: ((يبيع دينه بعرض من الدنيا))، وفي لفظ آخر: ((بادروا بالأعمال الصالحة، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنى مطغياً، أو موتاً مجهزاً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنّداً، أو الدجال، فالدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر))[3]. المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجاءة، قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم، يبتلى بأشياء أخرى، على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته وعقله بالأعمال الصالحات قبل أن يحال بينه وبين ذلك، تارة بأسباب يبتلى بها، من مرض وغيره، وتارة بالطمع في الدنيا، وحب الدنيا، وإيثارها على الآخرة، وتزيينها من أعداء الله، والدعاة إلى الكفر والضلال. -------------------------------------------------------------------- [1] سؤال موجه لسماحته في حج عام 1415هـ، الشريط رقم 49/9. [2] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب الحث على المبادرة بالأعمال ومخافة المؤمن أن يحبط عمله، برقم 169 لكن لفظه، (مؤمناً) بدل (مسلماً). [3] أخرجه الترمذي في كتاب الزهد باب ما جاء في المبادرة بالعمل، برقم 2228. https://www.binbaz.org.sa/fatawa/3331 ************************ والغريب في مجتمعاتنا المسلمة إلاّ من رحم الله ، أنّها تقلّد الغربي في أمور تضرّها ولاتنفعها ، وقد صدق الشاعر القائل : قلّدوا الغربيّ لكن بالفجورِ*** وعن اللُّبِّ استعاروا بالقُشُورِ نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة بارك الله فيك أخيّتي الجزائريّة على هذا الموضوع المؤلم حقيقة ، وهو واقعٌ مرير نعيشه في عصر اختلطت فيه السُبُل ، فأصبح المؤمن حيرانا كيف يصلح ما أفسده دعاة الفتنة والتّغريب ، أعاذنا الله من شرورهم ومكائدهم . اللّهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
..........., المووووووووضة, يطوووووووووول!!!!!!!!, شاركونا, والحديث |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc