كُشِفَ الشِّيعَةُ مِنْ خِلَالَ مروِيَاتِهِمْ 1⃣
✏ الْمُؤَلِّف عُبِد الصَّمَد سَلِيمَانِ :
إن من أكبر الطوائف المنحرفة عن الإسلام، والمخالفة لتعاليمه العظام: طائفة المتشيعة الرافضية أو الجعفرية الاثنى عشرية، هذه الطائفة التي بدلت دين الله سبحانه، وأحدثت دينا لم ينزل به أمينه على وحيه؛ إنما هو محض البهتان والافتراء، وخالص الكذب والادعاء، فهو دين ابتدع أئمة الرفض - من الكذابين والوضاعين عبر التاريخ - أصوله وقواعده وطرائقه؛ بدءا بإمامهم الأكبر عبد الله بن سبأ اليهودي، وإلى إمامهم المعظم عندهم الهالك الخميني، ومن المعلوم أن دينهم قد دونت أصوله وقواعده ومناهجه في كتب هي الأصول التي يرجعون إليها، ويستقون دينهم منها، ومن أعظم أصولهم وأجلها في أعينهم كتاب "الكافي" للكليني، فهم يعظمونه، ويفخرون به، ويزعمون أنه أصح كتبهم المعتمدة وأصولهم الموجودة، ولأجل هذا أردت أن أجري دراسة على مضامينه ليعلم القاصي والداني صدق كلام علماء السنة في دين الرافضة المبتدع، ومذهبهم المخترع، لكن لما كان الكتاب كثير الكتب والروايات عمدت إلى أول كتاب فيه وهو كتاب "العقل والجهل" وجعلته الأنموذج الذي أجري الدراسة عليه لأكتشف مضمون الكتاب بأكمله، وهل يليق به أن ينسب إلى وحي السماء أم هو بهتان وافتراء؟.
فكانت الدراسة على مرحلتين: الأولى: درست فيها قدر الاستطاعة أسانيده. والثانية: درست فيها دون استيعاب متونه. وهذه خلاصة ما يُكتشف عن المتشيعة من خلال تلكم الدراسة على أسانيد ومتون بعض روايات أصح كتاب عندهم.
1- خلاصة الكلام على أسانيد كتابهم من خلال هذا الأنموذج المختار وماذا يُكتشف عن المتشيعة من خلالها:
أولا: الروايات الضعيفة في الأنموذج المختار أكثر من الصحيحة في حكم علمائهم، ومقدمي طائفتهم؛ حيث صحح المجلسي ستة من مجموع ستة وثلاثين، وهذا هو حال كتاب "الكافي" بأكمله؛ أن ضعيفه أكثر من صحيحه في حكم علماء الشيعة ومعمميهم.
ثانيا: أن الروايات المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قليلة جدا تكاد تكون نادرة، وهي مع قلتها معضلة، وأحسن ما فيها الرواية المرسلة؛ والمعضل والمرسل ضعيف لا يحتج به ولا يمكن الاعتماد عليه.
ثالثا: الغالب على روايات الكتاب أنها مقطوعة ينتهون بها إلى أحد أئمتهم المعظمين عندهم ومع أنها لا حجة فيها لأنها ليست عن النبي صلى الله عيه وسلم فهي ضعيفة مردودة بل الصحيح أنها موضوعة مرفوضة.
رابعا: أن علماءهم لا يذكرون أسباب تضعيف أو تصحيح الروايات التي يحكمون عليها بالضعف والصحة؛ وذلك بسبب فقرهم من علم ينتهجونه في معرفة درجتها، والحكم بعد ذلك عليها، وغاية ما فيه أنهم أرادوا مجاراة أهل السنة فيما حباهم الله به من العلم الذي شهد لهم بتميزهم به العدو قبل الصديق.
خامسا: أن الروايات التي يصححها علماؤهم ليست جديرة بالتصحيح؛ لأنها تحتوي على الطوام العظام، والعلل الضخام: من إعضال وإرسال، وانقطاع واختراع، مع ما في رجالها من الطعون، وهم عند علماء الشيعة متهمون. يوضحه:
سادسا: أن رجال أسانيد أصح كتاب عندهم لا يمكن الوثوق بمروياتهم؛ لأنهم متهمون في دينهم، مطعون فيهم من علماء الشيعة أنفسهم، حيث ذكر علماؤهم:
أن منهم من كان شاكا في دينه.
ومنهم من كان من كلاب الممطورة واقفي المذهب؛ وهؤلاء مطعون فيهم وهم مطرودون ومنبوذون عند الشيعة من أجل مذهبهم وعقيدتهم.
ومنهم من هو مجهول الحال أو اسمه مشترك مع غيره لا يمكن تعينه بحال.
ومنهم من كان يعتقد أن القرآن المحرف.
ومنهم من كان يزعم أن الإوز يعلم الغيب.
ومنهم من هو من الغلاة والضعفاء.
ومنهم من هو من العامة أي من أهل السنة وهم لا يعتمدون عليهم، ولا يثقون بكلامهم؛ ومع ذلك يروي الكليني عن بعضهم في كتابه الذي هو أصح كتاب عندهم.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
قناة : ⚡محارب التشيع ⚡