لم ينجح الربيع العربي في الجزائر هل هذه حقيقة ؟ الربيع العربي هو العيش في ازمة مفتوحة كما هو الاستحواذ على كل محاولة تغيير جذرية وهو ايضا التخلف في جميع المجالات مع حفظ مصالح الاخر في فرنسا وامريكا وكل القوى الاقليمية الفاعلة كما هو ايضا استباحة الارواح في كل لحظة دون حسيب ولا رقيب .
عندما نلاحظ توصيفات الربيع العربي كممارسة لحماية مصالح الاخر الغربي واستباحة البلد فالجزائر تصبح اكثر دول العالم العربي والاسلامي دموية فما تحصده جرائم المرور وما تخلفه من اموات وتبعات على الاقتصاد التبعي الاكثر خطورة في كل العالم العربي لان ما تقتله الطريق وما تجعلنا ندفعه في قطع الغيار والتامينات ومخلفاتها تدفعه الجزائر وحدها عكس مصر او سوريا التي يشاركها في دفع ثمن الموت القوى الاقليمية
الخراب على صعيد الطرقات وحده يتجاوز ما تدمره القنابل والطائرات بكل اشكالها فالكثير من السيارات تقتل مثل القنابل لكنها ارخص ثمنا من القنابل الطرق ليست امنة للراجل او السائق
التعليم في تدهور مستمر والتجاذبات الاقليمية في التربية والسياسة والاقتصاد اسوا مما هي عليه في الكثير من دول الربيع
إذا كانت مصر على قلة امكانياتها نصف شعبها تحت خط الفقر فهي افضل من الجزائر والحسبة بسيطة في مصر 90 مليون نسمة وفي الجزائر 40 مليون ؟
الخيرات الجزائرية ليست للجزائرين الذين لا يجدون مكان ملائم حتى للسباحة في وجود 1200 كلم من السواحل غير المجهزة وغير النظيفة فقط مجهزة بارمادة من محتلي الارصفة الذين يجعلونك تدفع ثمن التوقف بعد ان تتعب في البحث عن مكان للتوقف وتدفع ثمن خدمات غير موجودة اصلا
وكارثة البكلوريا والتعامل مع مجهودات سنة كاملة ببريكولاج ومكياج صطحي هل استحدثت الوزارة ما يمنع الغش والتسريب
الجواب قطعا لا
فقط سيتم السكوت عن التسريب كما في البكلوريات السابقة وكل نقابات القطاع مع الوزارة لم تستطع الوصول لشيء لولا تدخل الدرك ورئاسة الحكومة لكانت الكارثة شكر للدرك ولسلال ولكن الربيع العربي قائم في الجزائر لان من يموتون قهرا وفي الطريق وحسب احصائيات مصالح الامن المختلفة اكبر بكثير مما يموت تحت قنابل النيتو وروسيا وداعش والنظام . فمن قال اننا نحتاج لربيع عربي موت الشعب عندنا هو الاقل كلفة من كل الدول لان ثمن القنابل التي تسير على اربع عجلات ونسميها سيارات اقل بكثير من ثمن اية مقنبلة لكن الموت بعجلة سيارة لا يختلف عن الموت بانفجار قنبلة فإلى اين نحن ماضون بالكذب على الذات والاختباء خلف الوهم